أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - هويدا طه - لقطات من الفضائيات














المزيد.....

لقطات من الفضائيات


هويدا طه

الحوار المتمدن-العدد: 1290 - 2005 / 8 / 18 - 13:11
المحور: الصحافة والاعلام
    


(1) إخلاء المستوطنات في غزة: لولا التغطية الإعلامية لتفاصيل هذا الإخلاء لما أثارت هذه الصور ألف سؤال وألف شعور بالغضب بداخلنا، هذه هي الفائدة (العميقة) للإعلام.. يدفعنا إلى أن (نقارن).. والمقارنة هي أم السؤال (لماذا).. وسؤال لماذا ذاك هو الخطوة الأولى التي نحتاجها.. لخلق إجابة مقنعة! أولى جوانب تلك الصورة: مستوطنات تبدو كالمنتجعات.. فيلات صغيرة أنيقة محاطة بالحدائق.. بركة سباحة داخل معظمها.. حراسة وخدمات وطرق ممتازة تخدم ساكنيها، وفي المقابل.. أزقة ضيقة وبيوت متهالكة وطرق أكثر تهالكا وحفر وتلوث وتلال من القمامة وأجساد متزاحمة وكل ملامح الفقر والبؤس.. في مناطق الفلسطينيين في قطاع غزة، والأغرب.. هو هذا (الدلال) الذي يعيشه هؤلاء المستوطنون على حساب شعب حطوا عليه كالجراد.. الأخبار نقلت أن كل مستوطن تم إخراجه من غزة.. نال (تعويضا) من الحكومة الإسرائيلية يصل إلى ربع مليون دولار وعقد إيجار شقة لمدة سنتين في مدن أخرى داخل إسرائيل! ومع ذلك.. توالت صور احتجاجاتهم على مدار اليوم في كل القنوات الفضائية.. تقفز من قناة إلى أخرى فيطالعك مستوطن هنا أو هناك.. يحتج ويسب حكومته أو يتوعد ويتظاهر أو يقاوم عملية الإخلاء، يقولون إن حكومتهم (ضحت بهم)! الجانب الآخر لتلك الصورة هو أنها تجعلك كمشاهد عربي يتابع هذا العبث التاريخي تتساءل.. على سبيل المقارنة بين حياتك التي تعيشها وحياة عدوك التي ينقلها إليك التليفزيون.. لماذا كانت ولا تزال إسرائيل أقوى منا؟! هل أحد الأسباب هو تلك الندية في العلاقة بين مواطنها وحكومته؟! أين الخلل بالضبط في علاقة المواطن العربي مع حكومته العربية؟! ففي مقابل الصورة المنقولة لاحتجاجات المستوطنين ضد حكومتهم.. و(الحنان) الذي تتعامل به حكومتهم معهم، فإن صورا أخرى تراها على نفس تلك القنوات وربما في نفس نشرة الأخبار.. تنقل سحلا وإهانة وضربا للمتظاهرين.. بل واغتصابا للمتظاهرات.. تمارسه حكومات عربية ضد مواطنيها! الحكومة المصرية.. مثلا.. لا تهمل فقط مطالب مواطنيها.. الأقل كثيرا كثيرا بدرجة لا تصح معها المقارنة.. مما ناله هذا المستوطن اللقيط من تعويضات.. وإنما.. إذا زاد عيار احتجاج بعضهم.. تقتلهم!
(2) إطلالة على قنوات الأغاني: ابتعادا لوهلة عن السياسة.. فإن المجتمعات تمضي إلى الأمام.. لا تبقى ساكنة.. ولا تعود إلى الوراء، ليس بالضرورة ما كان هو الأجمل.. وليس بالضرورة الأحدث هو الأفضل، فلكل جيل معاييره الخاصة لطعم الحياة.. لكنه يذهب بها معه.. ليخلق الجيل التالي معايير أخرى تخصه، قد تَثبُت وتستمر العديد من المعايير لأجيال.. لكنها بالتأكيد لن تفلت من قوانين الحركة إلى الأمام، هذه فقط تقدمة ضرورية.. للابتعاد عن أصحاب الحنين الدائم إلى الماضي، الذين يسبون (كل) جديد ويحقرونه، سواء كان هذا الجديد عِلما أو نظام حكم أو.. ألحانا وأغان ِ! لكن.. الغريب في سيل أغاني الفيديو كليب الجديدة هو أن معظم المطربين صغار السن بشكل ملفت.. والأغرب أن أغانيهم عن الحب ولوازمه متشابهة.. والأكثر غرابة أنها لا تناسب وجوههم إطلاقا.. فأحدهم يغني أنه.. معلم قلوب.. رغم أن ملامحه (بيبي فيس)! متى خاض هذا الصبي تجارب للحب جعلته معلم قلوب؟! ففي مثل سنه كنا نتلمس عن بُعد وبكثير من الوجل قوانين الحب وآلياته.. في أفلام شادية ونادية لطفي وكمال الشناوي!.. وبعد انتهاء مرحلة الجامعة.. وبمسافة مترين على الأقل بين المحب والمحبوب.. حبينا ببراءة وبسرعة.. على السلالم والسطوح! وهذا الفتى الغض يقول إنه... معلم قلوب؟!... إمتى؟!



#هويدا_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزير جميل في زمن قبيح
- موريتانيا والظواهري والمستوطنين: حصاد الأسبوع الفضائي
- الألوسيات وهندسيات الخرافة في برامج التنجيم والسحر على الفضا ...
- ملح غاندي وطائرات بن لادن
- القضاة المصريون: هل يصبحون آباء مؤسسين لعهد جديد
- النقد في مكان آخر: وداعا فضائيات
- أفلام الرعب: مصاصو الدماء في كل مكان
- عن تأثيرهم في معادلة التغيير المصرية(2/2): الفلاحون والجيش.. ...
- أسامة الباز وأول بيانات الإفلاس السياسي
- سيد القمني ووضع المفكر العربي بين رصاص الإسلاميين وسكين اللي ...
- عن تأثيرهم في معادلة التغيير المصرية: الفلاحون والجيش أرقام ...
- عندما يكون المذبوح واحد منا
- محمد أركون ونزعة الأنسنة في الفكر العربي
- وراء الإرهاب الفردي وإرهاب الجيوش فتش عن غياب العدالة
- أنس الفقي يدعو إلى إعلام الأعمال: بحبك يا ستاموني!
- العرب بين وثائقيات استكشافية وأخرى غارقة في الماضي
- وقت تحرك إعلاميي التليفزيون ومصريي الخارج
- مشاريع تنتهي وأخرى تبدأ:مطلب التغيير بين هيكل والظواهري وأم ...
- كفاية تتعولم
- بين عدو خبيث وعدو شرس: أم مكلومة في ابنها القاتل وأخرى في اب ...


المزيد.....




- كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداع ...
- -كوب 29-.. تخصيص 300 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة لمواجهة ...
- مدفيديف: لم نخطط لزيادة طويلة الأجل في الإنفاق العسكري في ظل ...
- القوات الروسية تشن هجوما على بلدة رازدولنوي في جمهورية دونيت ...
- الخارجية: روسيا لن تضع عراقيل أمام حذف -طالبان- من قائمة الت ...
- التشيك.. زيلينسكي ناقش مع وزير الخارجية استمرار توريد الذخائ ...
- الجيش الإسرائيلي يحقق بـ-مزاعم- مقتل رهينة لدى حماس، ومئات ا ...
- مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي طال و ...
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط صاروخين و27 طائرة مسيرة أوكراني ...
- سقوط صاروخ -ستورم شادو- في ميناء برديانسك في زابوروجيه


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - هويدا طه - لقطات من الفضائيات