أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير اسطيفو شبلا - مار سرهد جمو الموقر لا يحمل صفة قداسة / رد تيريزا ايشو














المزيد.....


مار سرهد جمو الموقر لا يحمل صفة قداسة / رد تيريزا ايشو


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 4580 - 2014 / 9 / 20 - 12:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



الزميلة العزيزة تيريزا ايشو المحترمة كتبت رسالة مفتوحة الى سيادة مار سرهد جمو الموقر تحت عنوان (سيادة المطران مار سرهد يوسب جمو راعي ابرشية مار بطرس الكلدانية في سانت دييغو المحترم) نقتبس منها جوهر الرسالة "مربط الفرس"

((وماذا كان لزاماً عليكم القيام به أبتي بدلاً من أن تتموا مابدأه داعش، بدون قصد ودراية. وهي أن تدعون الى الهروب وترك كل شئ لهم الدواعش. هل هذا ماناضل اجدادنا وأباءنا من أجله، وسفكوا دمائهم له، وخضبوها بعرقهم وجبينهم وأصالتهم التي من غير الممكن فصلها عن نينوى. أن عودتنا طالت أبتي للديار. كافة اللاجئين العراقيين يتطلعون الى الامن والاستقرار للعودة.))

((فماذا كان عليكم القيام به قداسة المطران مار سرهد جمو بدلاً من تبني تهجير مالايقل عن 50 الف من شعبنا المهجر من داعش؟ وهو كيف كان ممكن أن تستخدمون نفوذكم، والامكانيات الكبيرة المتوفرة لديكم ولدى المجتمع الكلداني الضخم بمؤسساته، أتحاداته، اسواقه، محلاته التجارية، وتجمعات احزابه، منابره التي لاتقل عن 1000 مؤسسة واصحاب تجارة وأعمال حرة ومحلات، بالاضافة الى الاعضاء السياسيين في الاحزاب الامريكية ونفوذهم البرلماني والحكومي. فيما عدا الموظفين في دوائر الدولة، وجموع الجماهير التي لاتقل عن 600.000 مواطن كلداني امريكي. الا وهو مشروع توأمة وأستثمار بين سان ديغو وسهل نينوى ))
نتيجة الرسالة ((وعليه أدعو قداسة المطران مار سرهد جمو ألمحترم أن يطلب من الحكومة لان تقوم باستخدام ال 100 مليون دولار في كيفية اعادة ال 50 الف مواطن نينوايا الى مسقط رأسه، حمايته، توفير المنطقة الامنة لهم، ومد جسر تعاون واستثمار بين مواطنيه الكلدان الامريكيين، والنينوايه من سهل نينوى. وبهذا ستعم الخيرات على الطرفين. ونكون أنصفنا وأعدنا اللحمة والتكاتف والوحدة والشراكة الاخوية الكلدانية الامريكية العراقية. وكسرنا مخططات الاعداء في محاولاتهم لاندثارنا من بلدنا الاصل بين النهرين، ومن ان نندثر تماماً من نينوى مثلما اندثرنا من بابل، ومازلنا نذرف الدمع عليها.))
رابط الرسالة او المقالة
http://ishtartv.com/viewarticle,56197.html
الرد
في بداية الرسالة او المقالة جاء ما يلي"وماذا كان لزاما عليكم القيام به ابتي بدلا من أن تتموا ما بدأه داعش،،،،" انظروا يا حكماء زمانكم كيف تلتقي ارادتين واحدة ترى ان عملها الارادي هو خير بمصلحة شخصية والاخر ذو ارادة شر بالكامل (ذبح بالسكين - قتل بالجملة - تهجير - جرائم ضد الانسانية) اذن "التقاء الارادة الاولى مع ارادة داعش في النتيجة هي افراغ العراق والشرق الاوسط من مسيحييه" اليس دعم الهجرة بقصد أوبدون دراية هو التقاء مع فكر داعش في طرد وتهجير شعبنا الاصيل من دياره
نؤكد كيف مزقتم قمصانكم دفاعا عن الباطل! هذا الباطل الذي اصبح واقعا الان بعد رسالة الاخت تيريزا ايشو المحترمة عندما اشرنا الى ذلك عند بداية الاحداث السريعة؟؟ اتمنى ان لا تبلعوا الحقيقة وتلتفوا حولها كعادتكم، والانسان الحر يقول الحق بوجه الملك!! لا ان يسكت عند ظهور الحقيقة التي لا تخبئ بالغربال امام الشمس المحرقة

في مكان اخر نود ان ننوه الى العزيزة تيريزا ايشو الموقرة والقراء الاعزاء انه لا توجد صفة "قداسة" تقال لاي مطران او اسقف حتى لغبطة البطريرك (((فماذا كان عليكم القيام به قداسة المطران مار سرهد جمو بدلاً من تبني تهجير،،،،،))) تقال فقط كصفة لقداسة البابا / بابا روما باعتباره خليفة بطرس مباشر!! لا ندري هل كانت مجاملة لشخص ام تعظيم في البداية وبعدها (وماذا كان لزاماً عليكم القيام به أبتي بدلاً من أن تتموا مابدأه داعش،) والذي يتمم ما بدأه داعش او يلتقون بالنتيجة يكون تأثيره اكبر من داعش على مستقبل شعبنا بالتأكيد

اربيل في 20/09/14



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شرف النازحين شرفنا / انقذوهم من عصاباتنا
- شبكة حقوق الانسان في الشرق الاوسط والعنف الاسري واغتصاب المر ...
- رابي يونادم كنا والحكم
- جئنا لنعيش الألم معكم / شبكة حقوق الانسان في الشرق الاوسط
- أحزابنا المتشرذمة ورئيس حزب المشرق
- لا حوريات ولا غلمان من سهل نينوى المقدسة
- حملة / نصرة مسيحيو العراق والموصل - يا مسيحيو العراق اتحدوا
- لا نقدر ان نعيش في بلد لا قانون فيه
- تكريس اللوبي المسيحي تطبيق لافكار غبطة البطريك
- أبي العراق وامي العذراء
- حقوق العراق بالارقام في عهد المالكي 2006 - 2014
- حماة القوش الاصلاء نموذج للوطنية الحقة
- شكرا لنار جهنم يا رئيس الوزراء
- البطاركة الاجلاء: نريد حلا عمليا
- نخاطبكم : فشلتم في حماية شعبكم
- دموع فيان الدخيل وكلمة الله اكبر
- حقوقنا القومية حزمة واحدة لا تتجزأ
- شعبي يطحن كحبة الحنطة بين انياب الوحوش
- داعش ومار كوركيس والموصل
- ان لم تتوحدوا فانزلوا من كراسيكم


المزيد.....




- الكنائس المصرية تصدر بيانا بعد حديث السيسي عن تهجير الفلسطين ...
- وصول المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وغادي موزيس إلى خان ي ...
- سرايا القدس تبث فيديو للأسيرة أربيل يهود قبيل إطلاق سراحها
- سرايا القدس تنشر مشاهد للأسيرين -جادي موزيس- و-أربيل يهود- ق ...
- قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير اسطيفو شبلا - مار سرهد جمو الموقر لا يحمل صفة قداسة / رد تيريزا ايشو