|
التوافق بين تصريحات الرئيس السوري ورئيس وزرائه بشأن الغاء الوجود الكردي
موسى موسى
الحوار المتمدن-العدد: 1290 - 2005 / 8 / 18 - 07:49
المحور:
القضية الكردية
كثيرا ما نحتاج الى ذاكرتنا في أمر أو مسألة أو حدث قد سمعناه أو عشناه أو قرأنا عنه لاستحضاره تاريخا و مضمونا. و الذاكرة لا تكون في كل الآحيان امينة في استحضار الكل فتخيب احياناً وتصيب في اخرى. و الرجوع الى الذاكرة لا بد منها خاصة في الامور التي لم نكن نعتقد باننا سنحتاجها في يوم ما لذلك لم ندونها للاحتفاظ بها و خوفا من خيانة الذاكرة التي قد لاتسعفني في استذكار الحدث لا ارى في ذلك بداً، اما مضمونه فلا زالت في تلك الزاوية من الذاكرة تحتفظ بها بكل امانة. فقد روى لنا الدكتور محمد المجذوب عضو المؤتمر القومي العربي في لقاءٍ لنا به قبل احد عشر عاما بان خبيرا من خبراء المياه الاجانب قد حضر الى لبنان و القى محاضرات في المياه و كيفية تشكيل الينابيع و الانهار و قد بين في محاضراته بان الانهار التي تنبع من دولة معينة لا يعني ان مصدر ذلك النهر فقط من تلك الدولة لان النبع ذاته يتشكل من أوعية وخيوط مائية تحت الارض قد تأتي من أماكن بعيدة ثم تجتمع وتتفجر في بقعة معينة من الأرض ليشكل جريانه نهراً صغيراً او كبيراً. وبعد فترة _والكلام مازال للاستاذ الدكتور_ فوجئنا بالتصريحات الاسرائيلية التي تدعي بان لاسرائيل حق في المياه اللبنانية لان بعض أنهارها لها أساس في الأراضي الاسرائيلية على شكل خيوط وأوعية مائية تجري تحت الارض وتنفجر في لبنان لتشكل ذلك النهر. وتابع الاستاذ الدكتور باننا نحن العرب لم نفهم في حينه ما كان يرمي اليه الخبير المائي حيث كان مجيئه خصيصاً لالقاء تلك المحاضرات لمصلحة اسرائيل. وبهذا المناسبة أريد أن أقول بان هناك أفكاراً خطيرة جداً تشكل نواة لانتقاص حق من الحقوق أو اشراك الغير به دون وجه حق اولالغاء الحق كله، ويتم التصفيق لتلك الأفكار من المعنيين بها دون أن يفهموا ما يؤول اليه أصحاب تلك الأفكار. والاكراد في سوريا ممثلين في نخبهم الثقافية قد وقعوا في ذلك الالتباس دون أن يستطيعوا كشف ما كان يرمي اليه السيد بشار الأسد رئيس الجمهورية في لقائه مع فضائية الجزيرة عندما صرح بان القومية الكردية جزء من النسيج السوري. فسرعان ماتم التصفيق واعتبروا ذلك كلاماً جميلاً دون أن يعرفوا بان السيد بشار الأسد قد اعلن الغاؤه بتصريحاته هذه وجود قومية كردية في سورية، وكثرت التصريحات والكتابات في وسائل الاعلام الكردية وحتى من قيادات سياسية عليا في معرض اللوم على تصريحات رئيس الوزراء السوري ناجي العطري الذي انكر الوجود الكردي، واعتبر الاكراد تصريحاته تلك مخالفة لتصريحات الرئيس بشار الأسد. معتقدين بان لكل من السيد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء أفكارهم الخاصة بهم دون أن يعرفوا بان رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء هما من البعث وقيادته، وهما والقيادة القطرية، وكافة رجالات الدولة القياديين ورجالات الأمن كلهم يسبحون في فلك واحد. حقيقة الأمر إن ما ورد على لسان السيد بشار الأسد ليس اعتراف بالجود القومي الكردي في سوريا وإن دل على ذلك _بنظر البعض_ ولكن بالتحليل والدراسة يظهر المعنى الحقيقي لذلك القول ولا يستبعد أن يصدر من أحد مسؤولي الدولة أو الحزب وحتى على مستوى رئيس الجمهورية بشأن أي اثنية من الأثنيات الموجودة في سوريا بانها جزء من النسيج السوري. لكي لانغوص في تفاصيل التاريخ السياسي والاجتماعي للمنطقة ونخضع في متاهات تفاصيلها كالذي يركض في غابة كثيفة يلهث وراء عد أشجارها يجدر بنا الاستعانة بالمنطق وجعله هدياً لنا للانطلاق والوصول من مقدمات صحيحة الى نتائج صحيحة. وعليها نسلم بان فكرة القومية بمفهومها الحالي أي السياسي كانت قد ظهرت منذ وقت ليس بالبعيد وعلى أساسها قامت حروب وقودها كانت أجساد البشر ولم تستطع القومية أن تزيل الدين فتداخلا معاً في اكثر من مفصل، وعلى اساسها ايضاً مازالت الكثير من القضايا تصطدم بحواجز أقامتها تلك الأفكار ولم تجد لها حلاً ولم تقلل عن سابقتها من الضحايا والكوارث نتيجة لحروبها الداخلية والخارجية دفاعاً أو هجوماً باسم القومية أو الدين أو الاثنين معاً وعلى أساسها ظل الكثير من الشعوب تحت نير واحتلال واستعباد شعوب أخرى حيث كانت الغلبة للأقوى دون أي اعتبار للحقوق. بعد نجاح ثورة اكتوبر ونشوء الاتحاد السوفياتي بدأت ثورات الشعوب تتكلل بالنصر نتيجة للكثير من العوامل المساعدة وكانت سوريا إحدى تلك الدول فاستطاع فيها الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي استلم زمام السلطة كاملة بانقلاب ابيض اعتباراً من /1970/ ونجح في انشاء علاقات صداقة وتعاون مع إحدى اكبر قوة دولية في العالم وبمساعدتها أستطاعت أن تدخل في حرب تشرين الذي خطط له مصر بزعامة انور السادات الذي كان مختلفاً في حينه مع السوفيات وأن يستمر وينفذ في عهد حكمه الكثير من القوانين الاستثنائيه والمشاريع العنصرية والأكثر شوفينية بحق الشعب الكردي في مناطق سكناه الأصلية والنجاح الاكبر الذي حقق على الصعيد الكردي هو استطاعته على حجب العين الكردي عن تلك المشاريع والقوانين الاستثنائية والتي اعتبرت ثانوية أمام الهجمة الشرسة على سوريا من أمريكا واسرائيل وحالة الحرب في سوريا وكثرة ما سمي بالانجازات ابتداء من انشاء سد الفرات العظيم الذي الف فيه الدكتور عبد السلام العجلي قصته المشهورة _المغمورون_ والذي جاء في اهدائها، اهداء : " الى الذين على رؤوسهم بنت أمجاداً. " بهذه الانجازات التي من الواجب أن تحصل في اي دولة من دول العالم _حتى أقلها فقراً_ بشكل طبيعي نتيجة الحكم الفردي لرجل واحد اكثر من ثلاثين عاماً في منصب رئيس الجمهورية والامانة العامة للحزب ناهيك عن فترة الحكم قبل تلك الفترة. أستطاع بحنكته السياسية أن يفرض ما يسمى احترامه على الجميع داخلياً وخارجياً فترة حكم الرئيس حافظ الأسد وإن تغيرت السياسة الدولية في أوخر الثمانينات وبداية التسعينات لكن لم يستطيع أن يغير فكره الذي شاب عليه _فكرة العروبة_ رغم معرفته التامة بمتغيرات السياسة الدولية حيث كان على معرفة _وهو الحاذق في ذكائه_ بان رياح التغير تتطلب وقتاً ليس بالقصير حتى تصل الى سوريا وعندها يكون الأجل قد وصل الى نهايته. بتولي بشار الأسد منصب الرئاسة خلفاً لوالده الراحل. بدأت العواصف من كافة الجهات تصل الى سوريا نتيجة لقانون التغيير السياسي الدولي في اواخر الثمانينات واوائل التسعينيات فكان لا بد لبعض الافكار من أن تهدم أو تستبدل وأخرى من أن تظهر وأن تتلائم مع الواقع السياسي الجديد الذي تطلب منذ التسعينيات : ا_ عدم مساعدة الارهاب والمنظمات التي تعتبرها أمريكا واسرائيل ارهابية بل المساعدة في القضاء عليها أيضاً ب_ تفكك محور حزب الله _ بعض المنظمات الفلسطينية _سوريا_ايران_ والخروج من لبنان الذي اعتبر بداية لذلك ج_ إعادة النظر في كل ما يؤثر على الجيل الناشئ دينياً وقومياً اعتباراً من مناهج التدريس وانهاءٍ بفكر الحزب _العربي الشوفيني الشامل من المحيط الى الخليج_ د_ التوجه نحو الاصلاح الداخلي بأشكاله المختلفة. هذا الضغط الآتي من الخارج بالاضافة الى جماعات الضغط الداخلية جعل من سياسيي الدولة ومثقفيها ومنظريها ومفكريها أن يقتنعوا بفكرة الوحدة السورية وكما يسمها المفكر اللبناني انطون سعادة والتزام حزب البعث في مؤتمره الأخير بفكرة الاقتصاد الاجتماعي الذي ناد به انطون سعادة في حينه هي الأوفق بدلاً من الوحدة العربية والاقتصاد الاشتراكي التي طالما حملتهما البعث وأصبحا في ظروف تغيير السياسة الدولية وبالاً على سوريا، مما يشكل سنداً فكرياً مرجحاً عن ذلك الالتحام من المحيط الى الخليج مما يبرر في المستقبل العاجل او الأجل التوجه السوري نحو محادثات السلام مع اسرائيل بعكس ما كان في عهد الرئيس الراحل الذي كان يعتبر بان السلام المنفرد خيانة. وبذلك سيكون الموقف السوري من صلح عربي اسرائيلي منفرد امراً مستساغاً. وان الفترة القادمة ستشهد تغيرات قد تكون حتى دستورية لازالة افكار سابقة مثل كل من يعيش في سورية فهو عربي. ويكون التغيير لمصلحة الامة السورية _كل من يعيش على الارض سورية هو من الامة السورية_ لانه لا يمكن إذابة على الاقل الشعب الكردي وجعله عرباً لذلك لا ضير في الاخذ بفكرة المفكر اللبناني انطوان سعادة مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي والتي على أثرها صرح الرئيس بشار الأسد بان القومية الكردية جرء من النسيج السوري وهي متطابقة مع تصريحات وافكار السيد ناجي العطري وكل مفكريي وسياسيي ومثقفيي سورية العروبيين وجاء في المبدأ الخامس من المبادئ الأساسية للحزب السوري القومي الاجتماعي : " الوطن السوري هو البيئة الطبيعة التي نشأت فيها الأمة السورية. وهي ذات حدود جغرافية تميز عن سواها. تمتد من جبال طوروس الغربي وجبال البختياري في الشمال الشرقي الى قناة السويس والبحر الأحمر شاملة شبه جزيرة سيناء وخليج العقبة ومن البحر السوري في الغرب شاملة قبرص الى قوس الصحراء العربية وخليج العرب في الشرق ويعبر عنها بلفظ عام : الهلال السوري الخصيب ونجمته جزيرة قبرص. هذه حدود هذه البيئة الطبيعية التي حضنت العناصر الجنوبية والشمالية المتجانسة التي نزلت واستقرت فيها واتخذت موطناً لها تدور فيه حياتها، ومكنتها من التصادم ثم من الامتزاج والاتحاد وتكوين هذه الشخصية الواضحة، القومية التي هي الشخصية السورية ... الخ المبدأ ويقول المفكر انطون سعادة في المبدأ الرابع: " ... ان في سورية عناصر وهجرات كبيرة متجانسة مع المزيج السوري الأصيل، يمكن ان تهضمها الامة إذا مر عليها الزمن الكافي لذلك ويمكن أن تذوب فيها وتزول عصبياتها الخاصة. ...الخ " لقد استطاع انطون سعادة أن ينشئ فكرة _الامة السورية_ بعد دراسات متعمقة خاصة في علم الاجتماع واستطاع أن يؤسس حزباً _الحزب السوري القومي الاجتماعي_ وأن يجعل الكثيرين من المثقفين والسياسيين أن يقتنعوا بفكره، وخلفاؤه من بعده لم يتهاونوا من السير قدماً نحو ترسيخ تلك الفكرة والنضال من أجلها وأقتنع الكثيرون من السياسيين في سورية ورجالات أحزابها على مستوى القيادات أيضاً بفكره وأشادوا بها ليس في بداياتها بل ما بعد انهيار أوبداية انهيار الفكر القومي العربي الشامل من المحيط الى الخليج الخطورة في فكرة (الامة السورية): ان نظرية الخطر التي تنسب عالمياً الى فقيه القانون الجنائي الاستاذ الدكتور رمسيس بهنام استاذ القانون القانون الجنائي في جامعة روما منذ عام 1950 والذي القى نظريته على شكل محاضرات على طلبة الدراسات العليا في القانون العام تسنى لي الاطلاع على تلك نظرية وسماع تلك المحاضرات حيث يقول _دون أن اعرج في شرحها المفصل والمعقد_ انه لا خوف من الخطر لانه لو قلنا عن نار مشتعلة ان هناك خطراً فلا خوف من ذلك ولكن الخوف يأتي من امتداد ذلك الخطر عندما يتجاوز حدوده ليشكل ذلك الخطر خطراً على شيئ اخر وبهذا يعرف عن نظريته بخطر الخطر. حيث الافكار والسياسات هي التي تسبب جنايات كبرى تصل الى حد المجازر والكوارث. وعليها _دون وحدها_ تكون خطورة فكرة الامة السورية في امتدادها الى خارج الاقليم السوري ليس بالتحديد الذي حدده المفكر انطون سعادة، أو خارج حدود السكان الأصليين لسورية بحيث تشمل أمماً أخرى، وخطورة الفكرة تأتي من الخطأ المعرفي في هذا الشأن للمنطقة تاريخياً واجتماعياً وسياسياً ان بناء فكرته تاريخيا واجتماعياً أتت على دراسات تاريخية خاطئة في الأصل معتمداً بذلك على مؤرخين عرب خدموا فقط التاريخ العربي ووسعوه الى حد التشويه وأرادوا له الامتداد ليشمل أقوام اخرى. ربما صدق انطون سعادة عن الهجرة اليهودية لانه كان قريباً في المعرفة عن ذلك الشعب_ ان صح التعبير_ ومصدر قوته لكنه كان بعيداً عن أمم أخرى وما كتب عنهم. ولم يكلف نفسه عناء السؤال اوالترحال ضمن حدود البيئة الطبيعية التي أسماها بالبيئة السورية ليرى الأكراد على حقيقتهم بلغتهم وتراثهم وعاداتهم وطرق معيشتهم ولو فعل ذلك لغير فكرته وجعلهم من الشعوب الغير داخلة في الأمة السورية حيث يرى: ان الامة السورية هي وحدة الشعب السوري المتولدة من تاريخ طويل لايمكن بوجه من الوجوه اعتبارالهجرة اليهودية الى فلسطين ان تتفق مع مبدأ القومية السورية، انها هجرة لايمكن أن تهضم لانها هجرة شعب خليط فهو متنافر وله عقائد غريبة واهدافه تتضارب مع حقيقة الامة السورية وعلى السوريين القوميين أن يدفعوا هذه الهجرة بكل قوتهم. ان المفكر انطون سعادة يرى بان الهجرات التي أتت الى المنطقة انصهرت مع بعضها وشكلت الأمة السورية بخصوصيتها المختلفة عن خصوصيات الشعوب الداخلة ويعتبرخصوصية الامة السورية هي نفس خصوصية الامة العربية مع لغتها أي ان الشعوب ذابت في بوتقة العروبة. إذا كان اعتماد المفكر انطون سعادة على التاريخ العربي المشوه للتاريخ الكردي الحقيقي فهو الخطاء بعينه. اما إذا كان اعتماده على عدم وجود حركة قومية كردية بخصوصياتها المميزة فالتاريخ يشهد بنشوء إمارات كردية خالصة وإن لم تستطع أن تدوم أو تتطور وان اغماض العين عن تلك الحقائق وفتحها فقط على ذوبان بعض العائلات الكردية التي سمع عنها او اختلط بها ضمن المجتمع العربي سواء في بعض مناطق لبنان أو دمشق وجوارها فليست هي الحقيقة الكاملة لان العائلات التي هجرت أرضها واندمجت مع مجتمعات اخرى مئات السنين تخلت بحكم الواقع عن لغتها وبعض خصوصياتها القومية. والمنطقة التي حددها انطون سعادة بالبيئة السورية تعيش فيها وعلى امتداد واحد ما يتجاوز الخمسة عشر مليوناً من الاكراد دون أن يتخللها بقعة حتى صغيرة يعيش عليها شعب اخر. وتلك المنطقة كما حددها تشمل كردستان الجنوبية بجزأيها وجزءاً من كردستان الشمالية (كيليكية) وجزء من كردستان الشرقية، وكلها على امتداد متصل دون ان تتخللها شعب اخر. ان تلك الفكرة القديمة_الامة السورية وانصهار مختلف الامم فيها_ التي تأسست منذ الثلاثينات وتشكلت على أساسها الحزب السوري القومي الاجتماعي والجديدة في بدايات تطبيقها أصطدمت بالمتغيرات السياسية خاصة في الوضع العراقي وافلاس البعث عربياً وتأكيد الجميع بالتعددية والفيدرالية لكردستان قد اخرجت وبالشكل الدستوري والشعبي والسياسي ذلك الجزء من كردستان من البيئة الطبيعية السورية وعدم استطاعة الفكر الكمالي من إذابة العنصر الكردي هناك وكذلك مختلف الايديولوجيات في كردستان الشرقية أيضاً. لم يتبقى للسلطات السورية إلا وان تقلص من فكرة الامة السورية وتحصرها ممارسة في الحدود السورية الدولية بالنسبة للاكراد وعليها تقول ان القومية الكردية هي جزء من النسيج السوري، ولم تقل بانه توجد في سورية قوميتين اساسيتين الكردية والعربية، ولو صرح السيد الرئيس بشار الأسد وقيادات الحزب والدولة ذلك عندها يمكن ان يقال بانهم اعترفوا بوجود شعب كردي في سوريا يعيش على أرضه التاريخية، ولذلك لم تستقبل السلطات السورية التمثيل السياسي الكردي الحقيقي لا في المفاوضات المتناسبة والمتوازنة، ولا في التمثيل البرلماني، ولابد للسياسين الكرد ومثقفيها الحقيقين التصدي لذلك المشروع بدراساتهم وابحاثهم دون الاكتفاء بكتابات يومية اعلامية لا تتعدى القشور.
#موسى_موسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
استشهاد 3 أطفال رضع في خيام النازحين بغزة
-
الحرس الثوري الإيراني يعلن اعتقال جاسوس في مدينة أردبيل
-
الداخلية الأردنية تكشف عدد اللاجئين السورين العائدين إلى بلد
...
-
تعذيب أسر أورهان من قبل صوفيا.. احداث ناريه في مسلسل المؤسس
...
-
استخبارات حرس الثورة تعلن اعتقال شخص كان يتجسس لصالح دولة جا
...
-
سوريا: 17 قتيلا في اشتباكات بريف طرطوس أثناء محاولة اعتقال ض
...
-
احتجاجات أمام السفارة الأمريكية في بنما ضد تصريحات ترامب بشأ
...
-
رئيس الموساد السابق: كان علينا الاستنتاج منذ فترة طويلة بأن
...
-
17 قتيلا في اشتباكات بريف طرطوس أثناء محاولة اعتقال ضابط بار
...
-
السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق اثنين من مواطنيها
المزيد.....
-
سعید بارودو. حیاتي الحزبیة
/ ابو داستان
-
العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس
...
/ كاظم حبيب
-
*الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 *
/ حواس محمود
-
افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_
/ د. خليل عبدالرحمن
-
عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول
/ بير رستم
-
كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟
/ بير رستم
-
الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية
/ بير رستم
-
الأحزاب الكردية والصراعات القبلية
/ بير رستم
-
المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية
/ بير رستم
-
الكرد في المعادلات السياسية
/ بير رستم
المزيد.....
|