هل تنتظرون من ٱلمسلمين أن يكونوا مؤمنين؟

سمير إبراهيم خليل حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4579 - 2014 / 9 / 19 - 20:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

هل تعلمون أنَّ ٱلمؤمن هو ناظر عليم يملك (بورجوازى) ويقيم ٱلأمن وٱلسلام فى ملكه ولا يخاف عليه؟
وأنَّه ربُّ ملكه وله عبيد يفعلون ما يؤمرون؟
وأنَّه ٱلحاكم فى ملكه بشرع معروف يكتبه (ما تلغون فيه بكلمة "دستور"). فلا يُشرك فى ملكه ولا فى حكمه ولا فىۤ أمره؟
وهل تعلمون أنَّ ٱلمسلم هو كلُّ قاصر عن ٱلنظر وٱلعلم وٱلملك؟
وهو كلُّ مَن لا ملك له (أعراب – بروليتاريا) ويخاف ويجوع؟
وأنَّ منه عبد يوالى مالكا يعبده (يطيع أمره ولا يفسق عن أمره) ليطعمه من جوع ويؤمنه من خوف؟
وأنَّ منه فاسق منافق ومشرك. يطمع بملك ٱلمؤمن. ويطلب منه أن يشركه فى ملكه وفى حكمه وفىۤ أمره؟
وأنَّ جميع أحزاب ٱلعمال وٱلفلاحين. هى عصابات مسلمين عبيد منافقين طامعين بٱلملك وٱلحكم؟
وهل تعلمون أنَّ ٱلمنافقين من ٱلمسلمين ٱلعبيد. هم ٱلذين هدموا جميع حضارات ٱلمؤمنين فى ٱلتاريخ؟
وأنَّ ٱلمنافقين سبارتكوس وبولس وعمر وهولاكو ولينين وماوتسى وأخرين. هم منافقون حرّضوا ٱلعبيد على ٱلأرباب وٱستولوا على ملكهم وهدموه؟
وهل تنتظرون ممَّا يفعلوه ٱليوم فى بلادكم غير ٱلتدمير؟
وهل تنتظرون ربيعا بما يصفون تخريبهم وما يشيعوه من فحشآء (فوضى) ومنكر فى بلادكم؟
ٱعلموۤا أنَّه لن يأتى ربيع إلى بلد يطغى فيه ٱلمسلمون.
ولن تكون حضارة لمؤمن فى بلد بقيام شرع مشركين جاهلين.
وٱذكروا قول ٱللَّـه:
"يَـٰۤـأَيُّها ٱلَّذين ءَامَنُوۤاْ إِنَّمَا ٱلمُشرِكُونَ نَجَس فَلا يَقرَبُواْ ٱلمَسجِدَ ٱلحَرَامَ بَعدَ عَامِهِم هَـٰذا" 28 ٱلتوبة.
وٱعلموۤا أنَّ ٱلمسجد لدى مَن نفخ ٱللَّـه فيه من روحه. هو مكان لمَن يطيعون ٱلأمر بٱلمعروف. وهو "مجلس وزرآء" بلغو وتحريف ٱلمسلمين ٱلمشركين.
وٱعلموۤا أنّ ٱسم ٱللَّـه هو للنور فى ٱلسَّمَـٰـوٰت وٱلأرض. وأنَّ من نوره فى نفسكم لتنير وتعلم وتملك وتؤمن نفسك وملكك وعبيدك من خوف ٱلظلام.
وأنّ بيت ٱللَّـه عند ٱلمؤمنين. هو بيت ٱلحكم فى بلدهم ٱلأمين. ومَن يقوم فيه ناظر عليم منهم. ينوّر لأهل ٱلبلد سبل عيشهم بأمن وسلام ورغد.

#سمير_إبراهيم_خليل_حسن (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات