أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو اسماعيل - تهافت التهافت














المزيد.....

تهافت التهافت


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1290 - 2005 / 8 / 18 - 07:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حاول الدكتور ابراهيم عوض الرد علي الدكتور أحمد منصور .. فكان رده متهافتا مليئا بما لا يليق باللفظ .. واسلوبه غير مترابط لم يستطيع أن يفند فيه أي شيء مما قاله الدكتور أحمد منصور وهذا مثالا من أسلوب الدكتور إبراهيم عوض "

"أبو حالة، فيها استحالة" ركبه ألف جِنّىٍّ يظلون ينخسونه بمهاميزهم فى مخه ولا يتركونه يهدأ أبدا. وإنى لمشفق على من يعاشرونه، فلا شك أنهم يعانون من هذه الحالة عنده أشد المعاناة. لهم الله، لكنْ أرجع فأقول: كله بثوابه!

ويذكرني أسلوبه ولغته بأسلوب ولغة بعض الأحاديث التي وضعت علي الرسول صلوات الله عليه وسلم أشرف الخلق وسيد المرسلين .. وسأضرب مثلا بواحد منها ودون تعليق ... وليحكم كل منا هل يمكن أن يفعل أو يقول هذا هذا إنسان مسلم عاقل .. فمابالنا برسولنا الكريم .. أن اي طفل بسيط لابد أن يقول أن محمدا صلوات الله عليه وسلم بريء مما وضعوه علي لسانه .. وإن أمهات المؤمنين بريئات مما وضعوه علي لسانهن ..

والدكتور ابراهيم عوض أثبت بنفسه عكس كل ما يقول وأيد دون أن يدري الدكتور أحمد صبحي منصور ..
ولنقرأ معا ماذا كتبه بنفسه ختاما لرده :


والسبب فى حاجة هذا الحديث وأمثاله إلى التوجيه هو أن الكلام المتبادَل بين المتحاورين غالبا ما يكون مختصرا يقوم أكثر ما يقوم على الإشارة لا على التفصيل والتحديد، لأن الحديث مواجهةً يغنى عن كثير من التفاصيل والشروح وتكفى فيه عادةً اللمحة الدالة، أما بعد تحوله إلى نص مكتوب فإنه يفقد العوامل التى من شأنها أن تساعد على فهمه فهما أدق وأفضل كإشارات الأيدى وتعبيرات الوجه وطبقات الصوت وتمويجاته...، ومن هنا كانت الفجوات التى يعمل العلماء على سدّها اعتمادا على المقابلة بين روايات الأحاديث المختلفة التى يكمل بعضها بعضا، وكذلك اعتمادا على السياق التاريخى والاجتماعى والفكرى والنفسى للمتحدثين، وهذا السياق (فيما يهمنا هنا) يتمثل فى الظروف التى قال فيها عليه السلام ما قال. وخير مثال على ما أقول أحاديث الشيخ الشعراوى التلفازية التى كانت واضحة وضوح الشمس وممتعة حتى لمن لا يشاركون الرجل أفكاره، ومع ذلك فعندما كانت تُنْشَر فى الصحف أو فى الكتب لم تكن تُنْشَر كما هى، بل كان بعض الصحفيين أو المحررين يعيدون صياغتها حتى يفهمها القارئ الذى سيطالعها دون أن يرى الشيخ وهو ينظر إلى هذا وإلى ذاك من حضور درسه، أو يحرك يديه ورأسه بطريقة مساوقة لما يورده من آراء، أو يهمهم دلالة على الرضا أو للفت الانتباه، أو يبتر الجملة تاركا للمستمعين مهمة إكمال الكلام، أو يستطرد إلى موضوع لا علاقة له قوية بالدرس خطر له فجأة أثناء الحديث، أو يوجه سؤاله إلى واحد من الجالسين أمامه...إلى آخر ما كان الشيخ يأتيه فى درسه مما لو غاب لصَعُبَ على القارئ فهم ما يقوله فهما دقيقا، وضاع كثير من المتعة التى كان يجدها فى الاستماع والنظر إليه!

اي أن الأحاديث تحتاج إلي التوجيه .. واعترافه أن هذه الأحاديث عندما كتبت فقدت الكثير من العوامل التي تساعد علي فهمها .. وللأسف لم يعرف التليفزيون في ذلك الوقت ولكنا سجلنا هذه الأحاديث تليفزيونيا لنعرف من إشارة الأيدي والجسد وتعبيرات الوجه و الجسد ماكان يقصده الرسول .. وضرب مثلا بين الفرق بين أحاديث الشعراوي المسجلة تليفزيونيا و أحاديثه المكتوبه .. اي تهافت أكثر من ذلك .. ماحاجتنا أن نأخذ كمصدر ثاني للنشريع أحاديث تحتاج للكثير من التوجيه وفقدت الكثير من العوامل التي تساعد علي فهمها عندما دونت ,,
أن السنة الحقيقية هي السنة المتواترة دون الحاجة إلي تدوينها .. وهي السنة التي نعتمد عليها في أداء الكثير من مناسكنا والتي أعتمد عليها المسلمون الأوائل لأكثر من قرن ..
وكمثال لما أقول أضع هذا الحديث من باب الحيض في صحيح البخاري عن عائشه (وهناك غيره الكثير لمن يريد وفي شتي المواضيع و الأبواب ) .. ومعاذ الله أن يكون الرسول يفعل ذلك ومعاذ الله أن تكون عائشة قالت هذا الحديث .. هل هذه هي السنة ؟ !!! معاذ الله

ا حَدَّثَنَا ‏ أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ سَمِعَ زُهَيْرًا عَنْ مَنْصُورِ بْنِ صَفِيَّةَ أن أمه حدثتها أن عائشة حدثتها ‏ ‏‏ ‏‏
‏أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏كَانَ ‏ ‏يَتَّكِئُ فِي حَجْرِي وَأَنَا حَائِضٌ ثُمَّ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ

هل يعقل هذا ... ماذا يقول الناس إن وجدوا مسلما عاديا يقرأ القرآن وهو يتكيء في حجر امرأة وماذا سيكون رد فعلهم إن اكتشفوا أيضا أنها حائض ..
هل هذا هو تقديرنا لرسولنا .. وهل هذا هو تقديرنا للقرآن ..

أنه فعلا تهافت الرد علي كتاب الدكتور أحمد صبحي منصور الذي سيكون له أثرا كبيرا فيما بعد عندما يتخلص المسلمون من الضبة والمفتاح التي أغلق بها المتوكل سامحه الله عقولهم منذ أكثر من ألف سنه ..



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيدي الرئيس .. فلتحيي السنة
- الخوارج .. ما أشبه اليوم بالبارحة
- فشل التطبيق أم النظرية.. دعوة للنقاش الحر
- لكي تكون مسلما !!!!
- لكي تكون نجما فضائيا ...فلتكن أرهابيا أو خبيرا عربيا في الار ...
- جمعية الرفق بالمدنيين
- الاسلام دين وليس أيديولوجية سياسية
- الكوميديا السواداء .. ونواب عزرائيل
- نريد حلا لهذه النصوص
- الحقيقة المرة والحل الذي نصر ألا نراه
- الخطاب الذي أورثنا التهلكة
- يؤسفني قولها .. لقد انتصر التطرف والأرهاب
- رسالة الي كل بن لادن ... لقد جنت علي نفسها براقش
- كفانا نفاقا.. أنه أرث يزيد بن معاوية
- معركتنا الحقيقية ..
- الديمقراطية وحدها ليست كافية ..رسالة الي الغرب
- الأخوان والتقية السياسية
- ثورة البرلمان .. هي الحل
- من هو اللاديني ..هو من يهلل لجريمة الحلة النكراء
- كفاية .. أريد حقوقي ...


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو اسماعيل - تهافت التهافت