أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - محمد الياسين - الحملة العراقية لإدراج الميليشيات على القائمة الدولية للارهاب..هدفنا تجريم الميليشيات دوليا وفرض عقوبات على الداعمين لها














المزيد.....

الحملة العراقية لإدراج الميليشيات على القائمة الدولية للارهاب..هدفنا تجريم الميليشيات دوليا وفرض عقوبات على الداعمين لها


محمد الياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4578 - 2014 / 9 / 18 - 21:12
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


لا خطراً على مستقبل العراق بقدر خطر الميليشيات الشيعية والسُنية، كعراقيين نرى أن هويتنا الوطنية مستهدفة مهددة بالضياع أن لم تتكاتف الجهود من أجل تدويل القضية العراقية بالشكل الصحيح ، فشل قادة العملية السياسية بتقديم نموذجا ديمقراطياً حقيقيا وبناء دولة المؤسسات فضلا عن المصائب والمآسي التي لم تتوقف منذ عشرة سنوات إلى الان ، لم يتبقى خيار لنا سوى السعي لتدويل قضيتنا عبر خلق القوة الثالثة مفهومنا الجديد الساعين لتسويقه اعلاميا وسياسيا واجتماعيا ، تلك القوة الصلبة هي المنتصف الذي تجتمع فيه قوى المجتمع العراقي تلتقي بالرؤى والاهداف لتشكل قوة ضاغطة محليا ودولياً .

أطلقنا قبل أيام قليلة حملة وطنية أسميناها الحملة العراقية لإدراج الميليشيات على القائمة الدولية للإرهاب لا ننكر وجود الكثير من العقبات والمحبطات لكننا عزمنا ان ننقل القضية إلى الرأي العام المحلي والدولي . فالشيعة يقتلون بأسم السُنة والسُنة يقتلون بأسم الشيعة والمسيحيين والايزيديين يهجرون من منازلهم ومدنهم بأسم الاسلام ، هذا الأمر لم يعد بالإمكان السكوت عليه طالما لا توجد دولة ولا توجد سلطة تشعر بالمعاناة التي يعيشها المواطنون والأزمات الكارثية التي تعصف بالبلد ، أثبت بالدليل القاطع ان سياسوا العملية الحاكمة اليوم غير مخلصين لخدمة العراق لا نتحدث هنا عن ازدواجيتهم للجنسية وفسادهم وهم يعتاشون على حساب دماء شعبنا بل نقول انهم لم يقدموا أي شيئ لشعبهم سوى الأزمات والمآسي.

بدآنا من خلال صفحة على الفيسبوك وكان حجم التفاعل كبيرا من الناس مع القضية وسرعان ما انتقلنا الى الاعلام فتبنت قناة التغيير الفضائية الحملة اعلاميا ولسمنا حرصا من القناة على القضية وكذلك مركز روابط الذي أعرب عن استعداده للمساهمة بانجاحها. كما توجهت وسائل الاعلام والمواطنين مؤيدين للحملة والقضية التي تبنتها.

رأى العراقيون والعالم أجمع كيف استباحة الميليشيات المدعومة من إيران مدن ومناطق عراقية وإنهارت القوات الحكومية سرعان ما تحولت اعلام العراق الى اعلام طائفة يحملها المقاتلون اثناء معاركهم ، هذا من جانب أما من جانب اخر رأى العالم ايضا كيف استباحة داعش ما تبقى من مدن العراق وفرضت سيطرة تامة أمام انهيار قوات الحكومة التي صرف عليها ميزانية العراق لتجهيزها بأحدث السلاح والمعدات وإرسال الضباط لتلقي تدريبات عسكرية متقدمة الى دول الخارج لكن ذلك كله انهار خلال ساعات فقط أمام بضعة مقاتلين منهم من خرج ثائرا للظلم الذي عاناه طوال سنوات ومنهم من حمل أسم الاسلام وهم داعش وأولئك ارهابيون لا خلاف عليهم.

حملتنا التي اطلقناها كعراقيين نسعى من خلالها إلى تجريم الفعاليات الاجرامية التي مارستها الميليشيات الشيعية والسُنية في العراق طوال السنوات الماضية وفقا للقانون الدولي وكذلك إعتبار الميليشيات التي مارست فعاليات اجرامية ضد الشعب العراقي بهدف إحداث تغيير ديموغرافي في البلاد منظمات إرهابية وإدراجها على لائحة الارهاب الدولي وتطبيق القانون الخاص بذلك ، كذلك فرض عقوبات إقتصادية وقانونية جنائية ضد الأفراد والمنظمات والدول الداعمة لتلك الميليشيات .

أعددنا عريضة ضمت 33 ميليشيا استضافها موقع البيت الابيض للتصويت خلال مدة شهر واحد فقط بقي منها تقريبا عشرون يوما لبلوغ مئة ألف صوت وفي حال بلغنا العدد المطلوب سيتم النظر بالقضية كقضية رأي عام من قبل البيت الأبيض.

هذا والحملة بصدد صياغة رسالة مفتوحة يتم توجيهها إلى مجلس الامن الدولي والامم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية ومحكمة لاهاي يتم المطالبة بما ذكرناه أعلاه كذلك سيتم عرض الرسالة عبر الوسائل الاعلامية على الشعب العراقي لغرض التوقيع لغرض إشعار المجتمع الدولي بعمق الكارثة التي يعيشها العراقيون بسبب سيطرة تلك الميليشيات التي تحميها أجهزة متنفذة بالسلطة وتجد بعض منها يقودها وزراء ونواب ومسؤولين في العراق. قضيتنا تستحق المثابرة لم يتبقى لنا خيارا اخر سوى حمل قضيتنا والذهاب بها الى المجتمع الدولي من أجل إيجاد صيغة حل بعد ان فشل السياسيون بذلك وكانوا جزءا رئيسيا من المشكلة.



#محمد_الياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي المطرود يوعظ العبادي المُكلف!!
- رئاسة الحكومة بين التحالف والمالكي وإيران!
- المالكي و الصدر حلفاء الأمس أعداء اليوم
- الفشل الأمني والسياسي في العراق يقضي بضرورة تدخل المجتمع الد ...
- بواسير مؤخرات القادة السياسيين وموسوعة غينيس!
- إغتيال العراق .. طقوس وثنية ظلامية!
- إنتهاء الصلاحية..الخزاعي بديلُ المالكي لرئاسة الوزراء!
- صناعة وإدارة الأزمات..رؤية تحليلية في المصالح الإستراتيجية ا ...
- المحرقة السورية...قراءة تحليلية للموقف الأميركي - الروسي
- التحالف السري وإنقاذ الاسد..إيران والقاعدة نموذجا! ج2
- التحالف السري..إيران والقاعدة انموذجا! ج1
- إرهاب السلطة...العراق أنموذجا!
- اعتراف كيسي بتورط إيران ..تأريخ موثق!
- روحاني..مرحلة المماطلة والإيهام السياسي!
- العراق..نعوش وأزمات وقضايا اخرى!
- حُسن النوايا..لا يعني إنهاء الاعتصام والتنازل عن الحقوق
- مبادرة حُسنِ النوايا.. الكرة في ملعب المالكي!
- الحالة الطائفية.. صناعة فارسية!
- انعدام الثقة بالمالكي!
- ازدواجية الخطاب الحكومي!


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - محمد الياسين - الحملة العراقية لإدراج الميليشيات على القائمة الدولية للارهاب..هدفنا تجريم الميليشيات دوليا وفرض عقوبات على الداعمين لها