أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خليل العمري - شخصيّات حقيقيّة أم مجرّد اساطير!!!!!













المزيد.....

شخصيّات حقيقيّة أم مجرّد اساطير!!!!!


خليل العمري

الحوار المتمدن-العدد: 4578 - 2014 / 9 / 18 - 10:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حرّ انت في ان تؤمن بما شئت
لكن معتقدك الوهمي قد يشكّل خطر واذى على غيرك
يقول مؤسّس التحليل النفسي الطبيب سغموند فرويد: لاتستطيع ان تجبر احدا على عدم الايمان ولاتستطيع ان تجبر احدا على الايمان
ومن واجبنا كتنويريين عرب ان نوعّي عقلك ونزيد ثقافتك ومفاهيمك الحياتيّة كي لا تقع ضحيّة ببراثن الجهل والإرهاب والجنون والتشدّد

-----------------

شخصيات الأنبياء بمنظور العلم الحديث ورأي علماء التاريخ والآثار
تنقيح: د. عبدالكريم العتيبي

------------------------

1- ادم و حواء
اولا قبل ان نتكلّم عن اصلهم التاريخي - فالقصة الخرافية المثيولوجيّة هذه تخالف العلم فهي تخالف التاريخ والمنطق وشتّى انواع العلوم وابعد ما تكون عن الحقيقة والمنطق الذي يستحيل بعد الاثباتات العلمية الحالية ان يقبل موضوع اتقان الانسان احدى اللغات او الديانات منذ بداية وجوده وتطوّره الذي يعود الى مئات الالوف من السنين على الأرض فالأديان واللغات علميا لم يكن لها وجود قبل 10 الاف عام من الآن كما تؤكّده وتشترك به جميع الوثائق و الابحاث و الدراسات في اصقاع المعمورة

اصل القصّة اركيولوجيّاً
علم الآثار و المثيولوجيا اعتبر تلك الاسطورة ملحمة من ملاحم جلجامش و اينوما وغيرها تطوّرت مع الازمان كشأن بقيّة الاساطير الأخرى
فجلجامش اعتبرت ان الخلود على شكل نبتة إذا أإكلها الفاني اصبح خالداً
وهذه الفكرة تواترت مستقبلا بعدة أشكال ..
تقول الملحمة بجزء منها:
تشممت الحية رائحة النبتة - تسللت ، صعدت من الماء - خطفتها - وفيما هي عائدة - تجدد جلدها - وهنا جلس جلجامش وبكى ..
جلجامش تحوّل الى آدم لاحقاً وتغيّر اسمه وتطوّر كما هو الله أيضا في حين ان حواءء اضيفت لاحقاً الى القصّة
المزيد راجع:
http://www.kaldaya.net/2011/Articles/07_July2011/11_July06_HassanAlnowareem.html
http://www.alzakera.eu/music/religon/religon-0089.htm

- نوح
تعتبر ملحمة جلجامش السومرية التي تم اكتشاف ألواحها الطينية عام 1853 أول نص من الناحية التأريخية يذكر فيها قصة الطوفان المشابهة لما ورد بالقرآن والكثير من علماء الآثار يعتقدون أن القصة تمت اضافتها إلى اللوح الحادي عشر من شخص استخدم قصة الطوفان الموجودة في ملحمة اتراحسيس بعد تعديله القصّة
وفي الأسطورة يحاول الملك جلجامش الوصول إلى الخلود عن طريق سر الإنسان الوحيد الذي وصل إلى تحقيق الخلود وكان اسمه أوتنابشتم أو أتراحاسيس والذي يعتبره الاركيولوجيون مطابقا لشخصية نوح في الأديان الابراهيميّة. وعندما يجد جلجامش أوتنابشتم يبدأ الأخير بسرد قصة الطوفان العظيم :
يقول اللوح المكتشف لملحمة جلجامش التي تتكلّم عن حادثة الطوفان باختصار:
"
رأى في أحد الأيام حلماً لم ير له مثيلاً؛
الآلهة..
وقف زيوسودرا قرب الجدار وسمع صوتاً:
«قف قرب الجدار من جهة اليسار [واسمع]؛
عند الجدار سأقول لك كلاماً فاتبع كلامي
واعط أذناً صاغية لوصاياي
إنَّا مرسلون طوفاناً من المطر
فيقضي على بني الإنسان
ذلك حكمٌ وقضاءٌ من مجمع الآلهة
أمر أنو وإنليل
فنضع حداً لملكوت البشر
***
هبت العواصف كلها دفعة واحدة
ومعها انداحت سيول الطوفان فوق [وجه الأرض]
ولسبعة أيام وسبع ليال
غمرت سيول الأمطار وجه الأرض
ودفعت العواصف المركب العملاق فوق المياه العظيمة
ثم ظهر أوتو (الإله) ناشراً ضوءه في السماء والأرض
فتح زيوسودرا كوة في المركب العملاق
تاركاً أشعة أوتو البطل تدخل منه
زيوسودرا الملك، خرَّ ساجداً أمام أوتو
ونحر ثوراً وقدم ذبيحة من غنم
--------------
مرجع:
المتحف البريطاني :
http://arabic.britishmuseum.org/middle-east/room55/flood-tablet.html

https://ar.wikipedia.org/wiki/نوح


-
موسي
اصل القصّة الاسطورية هذه يعود للهند ، حيث دعي المشرع الهندي المختار من الالهة مانو " manu " . او"نيمو المشرع،" الذي انزلت عليه الواح من جبل الله، تم تطوّرت القصّة لاحقاً وادخل بها احداث مشابهة لقصّة سرجون الاكادي عام 2242 قبل الميلاد من حيث نشأته وولادته التي طابقتها تماماً ومن ثم اخذها نبي المسلمين من اليهود الذين كانوا يعيشون حوله والذين بدورهم اخذوها من الصابئة وعدّلها قليلاً كما فعل مع اغلب القصص اليهودية و المسيحية و الصابئية وقصص الاديان الاخرى التي كان يعيش بعض من اتباعها بمنطقته فسجّل ما استطاع سماعه منهم وتجاهل البقيّة
يقول المؤرّخ وعالم الآثار الإسرائيلي زئيف هيرتسوغ:
"
غالبية المؤرخين اليهود كانوا يعتبرون التوراة مجرد اساطير لاتمت للتاريخ باية صلة
بعد سبعين عاما من الحفريات الاثرية المكثفة في ارض فلسطين، توصل علماء الآثار إلى استنتاج مخيف: الامر مختلف من الاساس. فأفعال الاباء مجرد اساطير شعبية، ونحن لم نهاجر لمصر ولم يرحل اجدادنا من هناك وليس هناك أي ذكر لامبراطورية داوود وسليمان، والباحثون والمختصون يعرفون هذه الوقائع منذ وقت طويل، ولكن المجتمع لا يعرف...
ويضيف
بل لم يثبت وجود شخص يدعى موسي عاش بالقصر الفرعوني وحارب الفراعنة ولم يثبت ايضاً وجود أي فرعون مات غرفاً ، بل ولم يثبت وجود عيسي و ابرهيم و لا يوسف الذي يعتقد العامة انّه عاش ايضاً بزمن الفراعنة وبقصورهم...
"
وهذا يجعل اعتبار تلك الشخصيّة اسطوريّة احتمال كبير جداً ان لم يكن امر مفرغ منه
راجع:
https://ar.wikipedia.org/wiki/سرجون_الأكادي#.D8.A7.D8.B5.D9.84.D9.87_.D9.88.D9.86.D8.B4.D8.A3.D8.AA.D9.87
https://en.wikipedia.org/wiki/Manu_(Hinduism)

عيسي المسيح
يقول البروفيسور بعلم التاريخ .سيد القمني
ان من الأديان التي تقول بإله يموت ويقوم بعد الموت فادياً لعباده كثير وة منها
ازوبيس Osiris في مصر - ميثرا Mithras في ايران - دينيزيوس Dionysos عند اليونان - تموز Tammuz وادونيس Adonis في سوريا ...
واكتشفت ان كلّ الإمّهات الإلهيّات في تلك الديانات يملكن اسماء : ميرها - ميريا - ميريام - مريم - ستيلا ماريا وأن تلك (الأمهات) كنَّ منذورات لخدمة المعبد -
فالسابقين كان جزء من اعتقادهم بأن تلك الأمّهات تمنح للمعبد وهن عذراوات فإذا حبلت تلك الأمّ فيكون حبلها من ربّ المعبد
http://youtu.be/CKBcmlHyZMw?t=1m7s
و يوافقه بكلامه هذا الكثير من المؤرخين الغربيين الكبار امثال:
JZ Smith - TND Mettinger - Ronald Nash - Bart Ehrman - Edwin Yamauchi - J. Glen Taylor
https://www.logos.com/product/25212/yahweh-and-the-sun-biblical-and-archaeological-evidence-for-sun-worship-in-ancient-israel

يقول المؤرّخ السوري فراس السوّاح في كتابه " مغامرة العقل الأولى :
" العالم المسيحي ومن ورائه العالم الحديث يتبع في تاريخه التقويم المسيحي الذي يحتقل بميلاد المسيح يوم 25 كانون الأوّل وهو يوم الانقلاب الشتوي حيث تصل الشمس الى اخر مدى لها في الميلان عن كبد السماء .وحيث يصل النهار اخر اشواطه في القصر ويبدا بعد ذلك بالامتداد على حساب الليل .فهذا اليوم بالذات اعتبروه في الديانات الشمسية عيد ميلاد الشمس ,حيث تتجدد قوتها لمقارعة قوى الظلام .وقد اقترنت عبادة ادونيس في سورية واوزوريس في مصر في فترات متاخرة بالشمس . يحدثنا العالم جيمس فريزر في كتابه (الغصن الذهبي – the golden bough) ان السوريين ليلة 25 من كانون الاول يحتفلون بمولد ادونيس , فيجتمعون في المعابد ويصرخون عند منتصف الليل ( لقد انجبت العذراء ابنا ,والنور ينتشر ) . والمقصود بالعذراء ,هي الهة الشرق الكبرى عشتار التي يلقبونها الساميون بالسيدة السماوية او ملكة السماوات . فالعذراء لقبها والعذرية جوهرها رغم كونها الهة الحب , لانها معطاء دون ان تنتقص . ويوم 25 ك1 هو بالذات عيد ميلاد الاله (مثيرا ) فهو اله الضوء والخير والشمس رمزه . الشمس التي لاتقهر , والتي تبدا في هذا اليوم بالصعود الى كبد السماء , دافعة قوى الشر والظلام امامها
ويجتمع اغلب الباحثين و المؤرخين على ان رمز الصليب في المسحية + هو رمز الشمس الذي اختصر ، وعلى أنّه لم يكن شخصيّة تاريخيّة حقيقية عاشت على سطح الارض ابداً
http://www.amazon.com/Nailed-Christian-Myths-Jesus-Existed/dp/0557709911
http://www.theguardian.com/books/2013/jun/14/neil-gaiman-top-10-mythical-characters

وهذا المقطع يوضح من اين اخذ نبي الإسلام اسم عيسىى والذي اصله "يسوع" بالمعتقد المسيحي
https://youtu.be/jRLYuNv6D1A

.
الشيطان:
يقول المؤرخ فراس السواح في (( الأسطورة: أنماط التاريخ المقدس ))
" لم تكتمل ملامح الشيطان الكوني في تاريخ الدين الإنساني إلا مع الديانة الزرادشتية التي أسسها النبي زرادشت . وعلى ما تقوله النصوص المقدسة الزرادشتية، فإن مظاهر الطبيعة كلها احتفلت بولادته، وحدثت سلسلة من المعجزات التي رافقت هذا الحدث المهم في تاريخ الكون والإنسانية؛ أما الشيطان فقد هرب واختبأ، ثم ما لبث أن أرسل زبانيته لإهلاك الرضيع، فلما اقتربوا منه تكلم في المهد ونطق بصلاة لله طردت الشياطين. وعندما شب على الطوق جاء الشيطان ليجربه وعرض عليه أن يعطيه سلطاناً على الأرض كلها مقابل تخليه عن المهمة التي كان يعد نفسه لها، ولكن زرادشت نهره وأبعده عنه. "

ظهور الشيطان بالديانة اليهودية
يقول المؤرّخ السوري د.فراس السوّاح استاذ مادة التاريخ بجامعة الصين الشعبيّة:
ما قبل مرحلة التيه (رفض اليهود قتال القبائل الكنعانية) لا نجد في التراث اليهودي إله خالص للشر .. لكن ما بعد "التيه" بدأنا نلاحظ اشارات غامضة لظهور إله مساو للإله ( يهوه ) وألصقوا فيه أنه سبب كل مصائبهم أسموه " عزازيل " ليمثل الشر .. وكانوا يقدمون القرابين لعزازيل كما يقدمونها ليهوه كما جاء في العهد القديم في قصة هارون ، وكانوا حتى تلك الفترة يعتقدون أن عزازيل وهو ما نعتبره حاليا الشيطان أو الجني أنه يسكن الصحراء
يقول د.عباس العقاد في كتابه " الشيطان " أنه إله الخراب والصحراء .. بينما يعتقده آخرون أنه زعيم الملائكة المتمردين على الرب الذين هبطوا للأرض وزنوا ببنات البشر ثم انهزموا أمام جنود الخير ولاذوا بالصحراء "
وعزازيل هذا هو ما يعتقد أنه عند البابليين "إله الهلال" وكانوا يصورونه بشكل وهيئة تيس وله قرنين ... وهذا ما تطور في العقل البشري لاحقا ليكون صورة الشيطان فله قرنين وحوافر وقوائم تيس وذيل ينتهي برأس أفعى ...
وبعد الأسر البابلي لليهود نجد أنهم تأثروا بالعقائد الزرادشتيه وقالوا بوجود إلهين واحد للخير والثاني للشر ... وظهرت كلمة ابليس وهي اختصار للأصل اليوناني " ديابوليس " ومنها Devil باللاتينية وتعني ملاك الموت أو زعيم الهاوية السفلي
لذا يقول بعض المؤرخين أن عزازيل هو لقب آخر للإله " سين " إله التيوس البابلي Deuce أو الإله Attis وهو الذي كان على هيئة شاب وسيم جدا مات مقتول وهو على هيئة تيس فهبط سيدا لعالم الموتى السفلي
ويلحظ التشابه الكبير بين قصتهما من خلال:
- هيئة التيس - فائق الجمال - اصابته اللعنة فاصبح شريرا - هبط لعالم الموتى السفلي - هناك العذاب التمزيق والحرق بالنار وهو ما = Devil
بالدين المحمدي
بقي الشيطان هو اله الشر الذي يحاول الدخول بالبشر وافساد ايمانهم كما كان في الدبانات التي سبقته

ونجد أن ذلك الأمز كان معروفاً لدى الكثير من القدماء حتّى بالقريشيين الوثنيين والذي محمدرسول المسلمين كان منهم: فكانوا يعتبرون الديانات الابراهيمية اساطير غير حقيقيّة ونجد ذلك ببعض من ايات القرآن الذذي يقول:
وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا الفرقان (5)
إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ القلم (15)
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ النحل (24)
لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآَبَاؤُنَا هَذَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ المؤمنون (83) -
وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ الأنفال (31)
وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آَيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ الأنعام (25) -

مشاكل بالقرآن مع التاريخ - اخطاء القرآن التاريخيّة :
-----------------
يخبر القرآن أن فرعوناً حكم مصر قال : “لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلاَفٍ ثُمَّ لأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ.” ( الأعراف 7: 124 _ الشعراء 26: 49 )
في حين يقول المؤرّخون أن أول من استخدم الصلب هم الرومان القدماء في 700 ق.م اي بعد اندثار الفراعنة بمئات السنين
--
الفراعنة تاريخياً لم يعرفوا عبادة الله ولم تكن الاديان الابرهيمية قد انتشرت بزمنهم
وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَٰ-;-ذَا بَشَرًا إِنْ هَٰ-;-ذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ
--
– ذكر القرآن أن الأعراب اشتروا يوسف بثمن بخس بدراهم معدودة / سورة يوسف : 20
و الخطأ أن الدراهم لم تكن موجودا بزمن الفراعنة الذي عاش بزمنهم "يوسف" (حسب زعم بعض الروايات الدينية) لأن الدرهم أول من استعمله هم اليونانيون (1100 ق.م ) و كان اسمه (درخمة) التي أخذها عنهم الرومان ؛ وعندما جاء عصر محمد كان تجّار العرب يتعاملون مع الروم ؛ فنشروا تلك العملة الرمانية بأراضيهم ؛ الى أن جاء عصر عبد الملك بن مروان الأموي وسك الدرهم والدينار العربي
http://thawra.alwehda.gov.sy/_archive.asp?FileName=61304550320080515220347
https://en.wikipedia.org/wiki/-dir-ham
http://en.wikipedia.org/wiki/Drachma
--

التناقض التاريخي في وجود عقوبة الصلب.
يخبر القرآن أن فرعوناً حكم مصر قال : “لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلاَفٍ ثُمَّ لأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ.” ( الأعراف 7: 124 _ الشعراء 26: 49 )
في حين أن الدلائل التاريخية تؤكّد أن أول من اخترع عقوبة الصلب وقام بها هم الرومان القدماء في 700 ق.م اي بعد اندثار الفراعنة بمئات السنين !! و أن الفراعنة لم يكونوا قد عرفوا او استخدموا الصلب قط
https://en.wikipedia.org/wiki/Crucifixion

- كما تشير الدراسات التاريخية أن الفراعنة لم يكونوا يؤمنون بالله بل كانو يعبدون الشمس كما عبدوا فراعنتهم الذين كانوا يؤلّهون أنفسهم ، يقول القرآن بسورة يوسف آية 31 :
وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَٰ-;-ذَا بَشَرًا إِنْ هَٰ-;-ذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ

- التناقض التاريخي في قضيّة استعمال عملة ” الدراهم “
– ذكر القرآن أن الأعراب اشتروا يوسف بثمن بخس بدراهم معدودة / سورة يوسف : 20
و الخطأ الموجود أن الدراهم لم تكن موجودا بزمن الفراعنة الذي عاش بزمنهم يوسف (حسب الروايات التورتية ومن بعدها القرآنية ) لأن الدرهم أول من استعمله هم اليونانيون (1100 ق.م ) و كان اسمه (درخمة) وعنهم أخذ الرومان العملة تلك ؛ وعندما جاء عصر محمد كان تجّار العرب يتعاملون مع الروم ؛ فنشروا تلك العملة الرمانية بأراضيهم ؛ الى أن جاء عصر عبد الملك بن مروان الأموي وسك الدرهم والدينار العربي
http://thawra.alwehda.gov.sy/_archive.asp?FileName=61304550320080515220347
https://en.wikipedia.org/wiki/-dir-ham
http://en.wikipedia.org/wiki/Drachma

--
يقول القرآن أن الله قد أرسل رسولا لكل أمة
” وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولٌ ۖ-;- فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ” سورة يونس : 47؛
” وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ-;- فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ-;- / سورة النحل : 36-
” وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ ۖ-;- وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَىٰ-;- ؤُلَاءِ ۚ-;- // النحل 89 .
و هذا يناقض الحقائق التاريخية التي تخبرنا أن هذا لم يحدث . فلم يوجد اي مدّعي نبوّة أو رسل إلى أمم القارات الأفريقية والأوربية أو الأمريكية والأستراليّة التي لم تكن تتيع اي ديانة من ما دعي بـ( الديانات السماوية ) ودول آسيا الوسطى و الشرقيّة فاقتصر أمر النبوّة على منطقة شبه الجزيرة العربيّة وبلاد الشام وفارس ومصر
*
الأمّة في معاجم اللغة العربيّة :
الأُمَّة جماعة من الناس أكثرهم من أَصل واحد، وتجمعهم صفات موروثة، ومصالح وأَمانيّ واحدة، أو يجمعهم أمر واحد من دين أو مكان أو زمان . يقال : الأُمة المصرية ، والأُمة السوريّة
--
ألإسكندر الأكبر (356-323 ق.م).
كان الإسكندر الأكبر ملك ماكدونية (336-323 ق.م) وكان قائدا عسكريّاً قويّاً بارعا في الحروب. أسس إمبراطورية يونانية عظيمة في فترة قصيرة من الزمن قبل موته في ريعان شبابه بالغا من العمر 32 عاما. يدعوه القرآن ذي القرنين، وهو الاسم الذي أطلقه عليه المسيحيون واليهود في ذلك الحين لأنه كان ملك الشرق والغرب ] سفر عزرا الإصحاح 1 _ سفر دانيال : الإصحاح 6 _ و سفر أشعيا، : الإصحاح 44 – 45 [
أكتشفت عملات نقدية قديمة بها صورته بقرنين على رأسه وهذا هو السبب المرجح لاطلاق هذا اللقب عليه . يدّعي القرآن أنه كان عبداً بارا لله، وأن الله كان يحادثه مباشرة (الكهف 18: 83-98). وحتّى هذا ما قالته اسفار العهد الفديم في حين ان التاريخ يقول بعكس ذلك ، حيث أن الإسكندر الأكبر لم يكن رجلا تقيا. في الواقع، هو لم يؤمن بالله ولم يعبده، إذ كان يعبد آلهة وثنية مختلفة، وكان داعرا. وقد ارتكب أشد الكبائر الدينيّة إذ ادعى أنه إله وطلب من الناس أن يعبدوه.و تقول الاثباتات التاريخية أنّه إدعى أنه ابن لللإله آمون في مصر الذي عبده المصريون القدماء، .وقد كان من المعتاد أن يُمثل الإله الوثني آمون بخروف ذي قرنين .

-
المسجد الأقصى
المسجد الأقصى بناه الخليفة الأموي عبد الملك بن مروأن 73 هحرية
يقول القرآن:
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ-;- بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى --سورة الاسراء الاية 1
فكيف تمّ الإسراء بالرسول إلى مسجد وصلى فيه مع الأنبياء (حسب الاحاديث الصحيحة) والبناء غير موجود؟
وكيف لشعب القدس او اورشليم ان يبني ذلك المسجد والإسلام لم يكن قد انتشر عندهم بعد



#خليل_العمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خليل العمري - شخصيّات حقيقيّة أم مجرّد اساطير!!!!!