أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - محمد صبيح البلادي - لماذا التشريع ؟و قبول فرض واقع الاجراء الاداري بديلا















المزيد.....

لماذا التشريع ؟و قبول فرض واقع الاجراء الاداري بديلا


محمد صبيح البلادي

الحوار المتمدن-العدد: 4578 - 2014 / 9 / 18 - 09:30
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


لماذا التشريع ؟و قبول فرض واقع الاجراء الاداري بديلا
ولماذا لانحترم الدستور و القوانين؛ ولا ننفذ قرار ات القضاء
ليست مجرد أسئلة ؛ بل يجب ان تكون من أولى إلاهتمامات
التي تنشغل بها جميع السلطات وأولها التنفيذية والتشريعية
وتكون الشاغل الرئيسي لجميع من في السلطة وخارجها
وخاصة مجلس القضاء الاعلى وحقوق الانسان والادعاء العام
مسألة تتعلق بحياة المجتمع وإتجاه ومستقبل البلد والمواطن
هذه ليست مجرد أسئلة عامة وعابرة تهمل ؛ يجب إيجاد الحلول لها وبسرعة
بعد إستقرارتشكيل الحكومة وإنتظامها ؛ المجتمع ينتظرذلك ممن أنابهم عنه
سوف نفصل جميع ما فٌرِضَ للسنوات العشر منذ 2004 لغاية 2014 وتقاعد 9
17/9/ 2014
ثقافة حقوق المواطن الدستورية
نتوجه بهذا الخطاب أولا الى السبد رئيس الوزراء المحترم والمجلس النيابي المحترم
لانعتقد أحدا يجادل في تقاعد 33 لسنة 1966 قمة الجودة والعدالة وتبلور عن قانوني التقاعد 12 لسنة 1930 و43 لسنة 1940 ؛ وبالمقارنة لفانون التقاعد 12 لسنة 1930 ؛ وقانون التقاعد 9 لسنة 2014 قمة بالتمييز للبعض؛ وبعيدا عن أسس وقياسات ما قبله من القوانين ؛ ويتجاوز على المال العام .

والمستغرب لم يشذ عن فرض الواقع الاداري على المشروعية ونبدأ منه :
ونبدأ من مفهوم الوظيفة والراتب وموقعه من المواطن والثروة والميزانية؛ وبدايتنا ستكون من إصرار إستمرار الفرض الاداري على تشريع القانون .

الفرض الاداري لقواعد الاحكام وقياساتها واحكامها النافذة والتي تعتبر حجة من حجج الاثبات ونافذة يجب العمل بها ؛ متعددة ومتناهية بلا حدود سواءً في تعدد القوانين الوظيفية والمدنية ؛ أو في عدد المواد من كل قانون ؛ كما وعدم تنفيذ قرارات القضاء وخاصة قضاء المحكمة الاتحادية أو عدم تنفيذ قرار الرئيس من قبل المرؤوس ؛ كما وصفها الدكتور السنهوري في التشريع غير السليم ( يعتبر بحق تجاوز على مبادئ الدستور ) وفيه شوائب العيوب التي تصيب الشوائب الادارية ؛ وهنا مبدئيا تتجاوز على عدد من مواد الدستور في المحددة في جانبي التنفيذ والتشريع و في المقدمة ( 13 ؛93 ؛ 94 ) و(2-ج ؛ 5 ؛ 14؛ 16 ؛ 19- تاسعا 20؛22 ؛23 ؛ 25؛27 ؛[وتسع مواد من 29- 37 ] و46؛50؛ 53 ؛ 63 ؛ 74 ؛82 ؛100 ؛111 ؛ 126 ؛128 ؛129 ؛ 130 ) تصل 33 مادة

ونشير الى التجاوزات الى بعضا ً من مواد القوانين المدنية ونذكرمنها دون تفصيل : القانون المدني العراقي الرقم 40 لسنة 1951 [1؛2؛3؛10 ] ومواد من قانون الاثبات 107 لسنة 1979 [98 ؛99 ؛ 103 ؛ 105 ؛ 106 ]والمادتين [20 ؛ 21 ٍ وتعليمات السيد الوزير الدكتور عبد الحسين شندل لشروط تعيين مساعد مستشارفي مجلس شورى الدولة ؛ وقد تجاوزت التشريعات ذلك .

وقبل الحديث عن فرض الواقع الاداري على مشروعية الدستور وأحكام القوانين النافذة إضافةً للتشريعات اللاحقة؛ والامر سرى على التشريع أيضا
من الضروري يتعرف الجميع ما جاء على لسان الدكتور السنهوري للاسس والقواعد السليمة للتعرف على سلامة ودستورية التشريع ؛ وإلا يكون باطلا
فجاء على لسانه ونثبت ما جاء على لسان الدكتور السنهوري : - ماجاء به على لسان الدكتور السنهوري نستهل ما اوضحه الدكتور السنهوري في بحثه القيم الذي نشر في (مجلة مجلس الدولة المصرية )السنة الثالثة عدد يناير سنة 1953الضوابط التي تساعد على التعرف على دستورية او عدم دستورية قانون ما.. وهي ضوابط او معايير تتعلق (بالاختصاص والمحل والشكل) وكذلك الحالة التي يصدر فيها القانون متسما بعيب الانحراف وذلك قياسا على نظرية الانحراف في القرارات الادارية.. والتشريع يكون متسما بهذا العيب، أي عيب الانحراف، على ما يرى السنهوري في الاحوال الاتية:

*اذا صدر التشريع بغرض تطبيقه على حالة فردية معينة لانه قد خالف طبيعته، مادام لم يكن (مجردا وعاما) .
*عدم احترام الحقوق المكتسبة او المساس بها في غير ضرورة تستدعي ذلك ودون تعويض .
*مخالفة التشريع لمبادئ الدستور العليا، والروح التي تهيمن عليه .
*اذا تضمن التشريع قواعد مانعة من الطعن في احكام المحاكم، تتعارض مع احكام الدستور هذا ويجمع الفقه الراجح وبحق، ان جميع هذه الفروض تدخل في مجال المخالفة المباشرة لاحكام الدستور، بغض النظر عن قاعدة الانحراف.. ولكن مع ذلك فان ما جاء به الدكتور السنهوري في بحثته المذكور حول نظرية الانحراف كان له الفضل في الاشارة الى الطريق المناسب والصحيح لاستخلاص الاحكام والقواعد العامة من الدستور ككل.

ومن المفيد جدا ويكمل الرؤيا الإطلاع على الموضوع في هذا الرابط يعطي صورة واضحة
http://www.shams-alhorreya.com/wesima_articles/index-20110123-82221.html

ولكي لاتختلط الرؤيا ؛ فقط نشيرلخصوصية واحدة لكل حلقة ؛ نؤكد هنا ما جاء بدراسة الاستاذ المحامي عايد خليف السعيدي
http://tqmag.net/body.asp?field=news_arabic&id=1628&page_namper=p3
النظام القانوني للوظيفة العامة بين المشروعية والواقع
والنقطة الاىساسية والمركزية لجميع التجاوزات هي تعليمات السلم الوظيفي لسنة2004 الباطلة وقد بنيت عليها التشريعات الاحقة وظيفيا وتقاعديا [ وما بني على الباطل باطلا]
وقد تجاوزت المركز القانوني الوظيفي المبني على القياس وفقا للاسس في قانوني الخدمة والتقاعد النافذة لقانوني الخدمة والملاك رقمي 24 و25 لسنة 1960 نافذي المفعول ؛ وجاء في المادة 3 الفقرة5 مع مراعاة الفقرات السابقة يحتفظ الموظف براتبه الحالي وإذا أصبح راتبه بموجب مقياس الدرجات الجديدة أكثر من الحدّ الأعلى لدرجته فيعتبر راتبه شخصياً . وهي أساس ومصدر جميع التجاوزات للسنوات العشر وشملت التشريع أيضا ؛ وبدون رفع جميع ما تبع التعليمات وآثارها في الفرض على المشروعية وما تبعها من نظم وجداول وسلالم وظيفية جميعها بنيت على الباطل وكذلك التشريعات التقاعدية سيبقى الارباك والتجاوز على الحقوق ؛ والمهم سيبقى التجاوز على الدستور ؛ والامر يهابر إلغاءً له وللقوانين النافذة وضياع وإعتداء على حقوق مادية مكاسبة للبعض وتشريع حقوق لآخرين غير دستورية 18/9/2014 عن حقوق المواطن الدستورية في المادة 93



#محمد_صبيح_البلادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الواقع هناك خطأ في إحتساب التقاعد الذي نشر وضروري نعقب عل ...
- إحتساب التقاعد خلاف المركز القانوني الوظيفي وخلافا للدستور و ...
- رابط الحملة المصححة والحملة ليست من الاجل الرواتب بل من الاج ...
- شاركوا حملتكم حملة جميع المواطنين لتحقيق كرامة عيشكم وحقكم ب ...
- الحلول الدستورية لراتبي الوظيفة والتقاعد تتم بتنفيذ أحكام ال ...
- الى متى نتجاوزالدستور ولانعمل بأحكام القوانين والقضاء شكوى ا ...
- 1 الفقرة الثانية شبكة على الهواء [ ندوة نقاشية ٌ] مناقشة بلو ...
- خلاصة الفقرة الاولى شبكة على الهواء [ ندوة نقاشية ٌ] مناقشة ...
- حقائق رياضية للمربع أربعة أضلاع وراتب التقاعد قٌسِمَ ضيزى بي ...
- تابع الفقرة الاولى شبكة على الهواء [ ندوة نقاشية ٌ] مناقشة إ ...
- 2- من هنا وهناك محافظتي البصرة : كيف تكون البصرة نموذجا ماذا ...
- مسألة جوهرية في إجراءات وتشريعات الرواتب والمواطن وفقا للدست ...
- لم تراعى الحقوق المكتسبة تشريعا وتنفيذا والتعليمات الغت أحكا ...
- 1- من هنا وهناك محافظتي البصرة : كيف تكون البصرة نموذجا ماذا ...
- إلاجراءات إلادارية بدل القوانين والدستور وتشريعات خلاف القيا ...
- الرافدين أونلاين Euphrates online.net
- إلغاء قانونين للتقاعد وبديلهما إجراء إداري وتشريع قانونين خل ...
- إلغاء القوانين النافذة وتجاوز المركز القانوني والعمل إدارياً ...
- تعليمات – تسكين - جداول – نظام ؛ إجراءات إدارية بدل القوانين ...
- الملاك – التعيين – المركز الوظيفي ؛ ثقافة حقوق المواطن الدست ...


المزيد.....




- مقتل واعتقال 76 ارهابيا في عملية فيلق القدس بجنوب شرق ايران ...
- -الدوما-: مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو ستكشف مدى ا ...
- الداخلية الفنلندية توقف إصدار تصاريح الإقامة الدائمة للاجئين ...
- الإعلام الإسرائيلي يواصل مناقشة تداعيات أوامر اعتقال نتنياهو ...
- هذه أبرز العقبات التي تواجه اعتقال نتنياهو وغالانت
- الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لق ...
- مقارنة ردة فعل بايدن على مذكرتي اعتقال بوتين ونتنياهو تبرزه ...
- كيف أثر قرار إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على دعم ...
- سفير ايران الدائم بالأمم المتحدة: موقفنا واضح وشفاف ولن يتغي ...
- سفير ايران بالأمم المتحدة: أميركا وبريطانيا تساهمان في استمر ...


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - محمد صبيح البلادي - لماذا التشريع ؟و قبول فرض واقع الاجراء الاداري بديلا