أدلة جديدة تدين نزار الخزرجي

مركز حلبجة لمناهضة أنفلة و ابادة الشعب الكردي

الحوار المتمدن-العدد: 335 - 2002 / 12 / 12 - 01:25
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

   

لألقاء المزيد من الأضواء على جرائم جنرالات النظام البعثي من أمثال  نزار الخزرجي و وفيق السامرائي و غيرهم من اللذين خططوا ل و نفذوا جرائم الحرب و الجينوسايد و جرائم ضد الأنسانية بحق الشعب الكردي و للرد على المتشككين من رفاق العقيدة و السياسيين السذج ، قررنا أن نباشر بنشر الوثائق الرسمية العراقية و الأدلة و الشهادات التي بحوزتنا و التي تؤكد بصورة لاتدع أي مجال للشك في كون هؤلاء مجرمون بحق الأنسانية مع سبق الأصرار .
ننشر أدناه نص الكتاب ( نحتفظ بنسخة مصورة منه ) الصادر من مديرية أمن حلبجة بتاريخ 15 /5 / 1987 الى مديرية أمن السليمانية و الذي ينقل أمر قائد الفيلق الأول والذي كان ( اللواء نزار عبدالكريم فيصل الخزرجي ) و القاضي بإعدام الجرحى المدنيين من سكان حلبجة الشهيدة أثناء الأنتفاضة التي قام بها سكان المدينة ضد النظام البعثي في ربيع عام 1987  ، أي قبل عشرة أشهر من ضرب المدينة بالأسلحة الكيمياوية . كما يوعز قائد الفيلق و بلغة عسكرية تدميرية بقلع محلة كاني عاشقان ( عين العشاق ) .كما يستخدم كلمة معالجة بلا من قمع أو تشتيت عندما يشير الى ضرورة معالجة اي تجمع من قبل جهاز الأمن و الشرطة و الجيش و فرض منع التجول و تدمير اي بيت بالدبابات و البلدوزرات تصدر منها النار. يدعي جنرال الموت و التدمير الان بأن الجيش كان متفرغا لحماية البوابة الشرقية و لا علاقة له بالأنفال و الأسلحة الكيمياوية و قمع الكرد وماكان يجري في( شماله الحبيب !!!!) 
نص الكتاب مع الأخطاء الأملائية و القواعدية الواردة فيه وهو دليل آخر على جهل و أمية  حاملي الرسالة الخالدة ( ملاحظة الأرقام في النسخة الأصلية مكتوبة بالأرقام العربية المعمول بها في العراق و فيها أ):
من / مديرية أمن حلبجة / ش3     العدد/ 3324
الى / مديرية أمن السليمانية / ش3    التاريخ / 14 /5 / 1987

أعلمنا معاونية أمن حلبجة ببرقيتها 2858 في 14 / 5 / 1987 بأن اعلمتهم امرية الجحفل الوطني الخامس ببرقيتها 945 في 13 / 5 / 1987 ما يلي . بانه امر السيد قائد الفيلق الأول بايعاز من الرفيق علي حسن المجيد إعدام الجرحى المدنيين بعد التاكد من المنظمة الحزبية و دائرة الأمن و الشرطة و مركز الأستخبارات مناوئتهم للسلطة و الأستفادة من الشفلات و البلدوزرات بقلع محلة كاني عشقان . ومعالجة اي تجمع من قبل جهاز الأمن و الشرطة و الجيش و /./ ومنع التجول من الان و حتى اشعار اخر و تدمير اي دار بالدبابات و البلدوزرات تصدر منها نار /./
للتفضل بالعلم مع التقدير
      توقيع مدير أمن حلبجة
        
كما ننشر أدناه نص شهادة أحد العسكريين العراقيين السابقين و العضو في الجمعية الوطنية العراقية لحقوق الأنسان في الأردن السيد ثائر ياسر حسين هنيدي وكان قد بعث بها الى وزارة العدل الدانماركية ( نحتفظ بنسخة مصورة منها):
السادة المسؤولون المحترمون.
أحكي و بشهادة الله ارتكب المجرم نزار عبدالكريم فيصل الخزرجي بعد ان غادر جنود حمايته بقيادة الرائد القوات الخاصة رحيم و مساعده نائب الضابط صيوان جريمة لن تغتفر. قامت حمايته بتطويق مصيف سرجنار وجلب الأكراد المصطافين هناك وتم استجوابهم بتهمة وجود مخربين بينهم وبعد ربط ايديهم و عيونهم تم رميهم بالرصاص وكان عددهم حوالي العشرة .ماذنبهم وهم شباب يصطافون في بلادهم و يتمتعون بجماله. سقطوا ارضا و هو يتفرج . المجرم سفاح دماء ، اقسم انهم ابرياء لاعلاقة لهم بتخريب او مساس للأمن او تنظيم ضد النظام العراقي . أين العدالة و اين المساواة واين الحق . اناشدكم باسم الأنسانية و احترام حقوق الأنسان ان ينال جزائه العادل حتى يدفع ثمن جرائمه و لا يستحق العيش ابدا.
ودمتم لتحقيق العدالة في العالم و شكرا
                                                             اللاجئ السياسي
                                 عضو الجمعية الوطنية العراقية لحقوق الأنسان في الأردن
      ثائر ياسر حسين هنيدي
    5 / 12 / 2001
                                      تلفون الأردن 0096279433766
نسخة الى
1 . منظمة العفو الدولية  فاكس 00442074135719
2 . لجنة حقوق الأنسان في الأمم المتحدة  فاكس 0041229170069    
هناك رسالة ملحقة للسيد ثائر ياسر في ثلاث صفحات تتضمن جرائم نزار الخزرجي و رفاقه من أمثال الملازم محسن الذي كان يتصرف في السليمانية كالكلب المسعور في نهاية السبعينات و بداية الثمانينات سننشرها مع غيرها من الأدلة الدامغة قريبا لكي يكف البعض عن الأصطفاف الى جانب الظلم و الجريمة ليدرك السياسيون السذج الكرد ابعاد الورطة التي اوقعوا أنفسهم فيها و الشرخ الذي تسببوا في حدوثه عندما بعثوا رسائل تزكية الى الخزرجي .

  

#مركز_حلبجة_لمناهضة_أنفلة_و_ابادة_الشعب_الكردي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات