أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شوكت جميل - نضال و وحدة و فناء الأضداد(2)














المزيد.....


نضال و وحدة و فناء الأضداد(2)


شوكت جميل

الحوار المتمدن-العدد: 4578 - 2014 / 9 / 18 - 00:30
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


يتبقى سؤالنا الثاني:

_كيف يبات ممكناً نضال _أو صراع_ الأضداد و وحدتها في آن؟
للإجابة عن هذا السؤال، ينبغي علينا أولاً أن نحدد ماذا نعني بلفظة"وحدة"الضدين،فهب أن لدينا ضدين و ليكنا"x"و"y"،فإن وحدتها حينئذٍ لا تعني أبداً توحدهما أو أنهما صارا شيئاً واحدا،بل بالأحرى تعني أن الضدين في نضالهما و صراعهما لا ينفصل كلٌ منهما عن الآخر..رأينا ذلك في مثال الوردة السابقة،ففي رحلة "نموها" يتصارع نقيضان؛إذْ "تحيى" خلايا و "تموت" أخرى..و لو تركنا هذه الوردة جانباً،و التفتنا نحو الإنسان_لأنهُ غايتنا_،لوجدنا أن مسيرة الإنسان "المعرفية"مثلاً، لم تكن أكثر من نضالٍ بين ضدين: جهلُ و علمٌ للتغلب على هذا الجهل،و لولا هذا الجهل،لما كان معنى لهذا العلم؛فليس ثمة علم مطلق،و لا جهل مطلق في وجودنا هذا،فإنما كل علمٍ هو نضالٌ ضد جهل..و أحسب أنه بات واضحاً ماذا نعني بـ"وحدة الأضداد".

حتى رحلة الرفيق"سيزيف!" لا تخرج عمّا أسلفنا،سيان كانت هبوطاً أم صعوداً:ثقل الجاذبية لحجرهِ إلى أسفل،و قوة الرفع العضلية لسيزيف،و القضية أيهما يتغلب على الآخر،و الضدان في وحدةٍ لا فكاك منها!

يبدو أننا سنجنح بعيداً،لذ نعود ونقول:لا وجود لبرجوازية رأسمالية مستغِلة بدون وجود بروليتاريا تكدح من أجلها،لذا يحق علينا أن ننبذ النظريات البرجوازية التي تروج لــ"تحسين ظروف حياة البروليتاريا" مع الاحتفاظ بالبرجوازية سالمةٍ غانمة!!

أعجبني حديث ماو عن وحدة الأضداد و صراعها:
(لا موت بدون حياة؛و لا حياة بدون موت..لا انخفاض بدون ارتفاع؛و لا ارتفاع بدون الانخفاض.لا سعادة بدون شقاء؛و لا شقاء بدون سعادة....و لا عامل زراعي بدون مالك زراعي،و لا بروليتاريا بدون برجوازية؛و لا برجوازية بدون بروليتاريا....و كذلك الحال مع جميع الأضداد التي تتعارض في ظروف معينةٍ من ناحيةٍ و هي من ناحية أخرى،مرتبطة بعضها ببعض).



#شوكت_جميل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نضال و وحدة و فناء الأضداد(1)
- فناء الضدين أم تحول الضدين!
- إلى مستحيلة الدمع(2)
- رد الصفعة
- ظهر التمساح
- عهر الشرق و عهر الغرب
- إلى مستحيلة الدمع
- هكذا تكلمُ الثور
- مأساتي أنفي!
- غواية نجمة
- سيرة حمار
- تجفيف البطاطس
- محطة وداع
- في مقهى الحداثة
- لغة العيون و لغة الأصابع
- سأمُ البهائم
- دور الأيتام تعذب أطفالها في مصر!
- في المرقص
- الخرس العربي إزاء التطهير الديني بالعراق
- الغواص الضرير(1،2)


المزيد.....




- -العدل- الأمريكية تحقق مع متظاهرين في جامعة كولومبيا مؤيدين ...
- علماء: الذكاء الاصطناعي يوسع الفجوة بين الفقراء والأغنياء
- الشيوعي السوداني يعبر عن تضامنه الكامل مع الشعب السوري وقواه ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 595
- اشتباكات عنيفة في بوينس آيرس بين قوات الأمن والمتظاهرين احتج ...
- رائد فهمي: المنظومة الحاكمة تقف على أرض مهزوزة والتغيير الشا ...
- نداء أوجلان.. توقعات مرتفعة ومسار سياسي ينقصه الوضوح
- تزايد أعداد التكايا في الضفة الغربية.. ملاذ الفقراء والنازحي ...
- م.م.ن.ص// مرة أخرى منطقة صفرو تبرز في واجهة محاربة الغلاء
- بدء مفاوضات تشكيل حكومة المحافظين والاشتراكيين في ألمانيا


المزيد.....

- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي
- نظرية ماركس حول -الصدع الأيضي-: الأسس الكلاسيكية لعلم الاجتم ... / بندر نوري
- الذكاء الاصطناعي، رؤية اشتراكية / رزكار عقراوي
- نظرية التبادل البيئي غير المتكافئ: ديالكتيك ماركس-أودوم..بقل ... / بندر نوري
- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شوكت جميل - نضال و وحدة و فناء الأضداد(2)