أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - عبد العزيز محمد المعموري - نحن وأطباء الباطنية والأطفال














المزيد.....

نحن وأطباء الباطنية والأطفال


عبد العزيز محمد المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 4577 - 2014 / 9 / 17 - 21:13
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


نحن وأطباء الباطنية والأطفال
الكاتب والمعلم المتقاعد عبد العزيز محمد المعموري ( أبو سلام )
إذا قيل لك أن في العراق طبيب أطفال أو باطنية يحسن التشخيص بنسبة 20% فلا تصدّق !! عدا طبيب أطفال في بغداد كبير السن أعتقد أنه متقاعد يداوم صباحا" ومساء" ويتقاضى أجور الفحص بما لا يتجاوز خمسة آلاف دينار ، بينما مماثلوه يتقاضون 20 ألف على أقل تقدير .
يمتاز هذا الطبيب أمد الله بعمره بدقة تشخيصه ، فهو إما يكتفي بنصيحة الأم دون دواء وإذا وصف دواء فلا يكثر من أنواعه بل يكتفي بنوعين لا أكثر .. والغريب أنه لا يحتاج الى أشعة أو تحليل بل يكتفي بالنظر والسماعة ولا يصله طفل دون أن يشفى .. هذا هو الوحيد في العراق ، فلماذا لا يستفيد من علمه الآخرون ؟
تجاربي مع أطباء بعقوبة منذ ما يزيد عن عشرين عاما" وحتى اليوم ، أصيبت طفلتي بالاسهال الشديد فقيل لي أن طبيبا" للأطفال خريج لندن وصل الى بعقوبة فأخذتها له وحك رأسه وتابع ذبابة وجدت صدفة في العيادة ، وبعد المعاينة وصف لها أكثر من علاج دون أن تتحسن ولو بنسبة 1% مما اضطرنا الى مراجعة طبيبة لا تقل خدمتها عن 20 سنة فوصفت لها مشروبا" معينا"فلم تستفد منه ورجعنا إليها ثانية وغيّرت العلاج دون فائدة وعدنا اليها في المرة الثالثة ولما نظرت الى الطفلة وجدتها في طريق الهلاك ، فسألتنا : كم لديكم من الأطفال ؟ قلنا : أربعة ، فأجابت الطبيبة النطاسية : هذه لا أمل بها ولا حول ولا قوة الا بالله !! وتوجهت أمها الى رعاية الأطفال وظلت تنتظر دورها فشاهدتها امرأة عجوز وسألتها عن حالة المريضة فأجابتها أمها أنها تعاني من الإسهال .. قالت العجوز : وهل تتصورين شفاءها عند الدكتورة ؟ أجابت أمها : فماذا أفعل ؟ قالت العجوز : ارجعي الى البيت ودقي قليلا| من الرز حتى يتحول الى طحين ، وضعيه مع الماء على النار حتى يتحول الى شوربة خفيفة وبعد أن يبرد ضعيه في ( الممة) وما أن تشرب أول ( ممة) حتى يتوقف الإسهال ، وفعلت ذلك أمها وكان شفاؤها على فوح الرز ، لماذا لا يستفيد أطباء الأطفال من هذه المعلومة ؟
أعود الى أطباء الباطنية ، ابنتي البالغة أربعين عاما" متزوجة ولها أطفال أصيبت بسعال جاف أكثر من شهرين وتعاني من انعدام الشهية للطعام وهبوط بالضغط ( 10/6) كما تعاني من ( فراكيس ) بفمها وبلعومها تمنعها من تناول أي طعام سوى الشوربة . أخذتها الى طبيبين من حملة الدكتوراه في الباطنية والقلبية وكل واحد منهما يصف لها ( علاكة ) أدوية دون تحسن ولو بنسبة 1% .
بعد ذلك أخذتها الى طبيب قديم كانت أجرة معاينته 15 ألف فوجد المبلغ لا يناسب عبقريته فجعلها 20 ألف ، دفعنا المبلغ عسى أن يكون الشفاء على يديه ، فأرسلها الى طبيب الأشعة فدفعنا 20 ألف أخرى وتخطيط بعشرة آلاف فيكون مجموع الفحص 50 ألف دينار .. بعد ذلك كتب لها ( علاكة ) أدوية لا تقل عن خمسة أنواع فزادت حالتها سوء" فماذا أفعل ؟ أراجع نقابة الأطباء لعلها تعيد لي نصف المبلغ دلوني عند من أشتكي ؟
للعلم ان ( فراكيس ) فمها وبلعومها تم شفاؤها التام بوصفة لإنسان أمي جلب لها قنينة حليب ماعز ، وما أن شربت نصفها حتى اختفت ( الفراكيس ) وصارت تأكل براحتها ، فأين علم أطباء الباطنية ؟ ولعلمكم لا تزال تعاني من السعال الجاف وهبوط الضغط وعدم الشهية للطعام ، فمن نراجع ؟



#عبد_العزيز_محمد_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى أصدقائي الذين غادروني قبل نصف قرن
- سيرة وذكريات - مابعد الثمانين - حين قررت الزواج ( قصة زواجي)
- في السيرة الذاتية - ما بعد الثمانين - تكويني العقلي
- من ذكرياتي .. ما بعد الثمانين
- ظاهرتان تستحقان الدراسة
- سيرة وذكريات - في الهدف والطموح
- بين أدوية اليوم وأدوية الأمس
- الأخطاء اللغوية
- عمتنا النخلة والفلاح ووزارة الزراعة..
- كلمات على طرف اللسان 2/2/2011
- كلمات على طرف اللسان 31/1/2011
- تصحيحات لغوية
- كلمات على طرف اللسان : (هل كرمنا عمتنا النخلة ؟ )
- كلمات على طرف اللسان
- لا بارك الله في أمة كثرت أعيادها
- الحركة الوطنية في ديالى ( من ذكرياتي )
- نحن والأطباء ونقابتهم
- أيام مضت ... عملية سطو غريبة
- المظلومان
- مستوى التعليم ماذا حلّ به ؟


المزيد.....




- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
- فيديو مروع يظهر هجوم كلب شرس على آخر أمام مالكه في الشارع
- لبنان.. عشرات القتلى بالغارات الإسرائيلية بينهم 20 قتيلا وسط ...
- عاصفة ثلجية تعطل الحياة في بنسلفانيا.. مدارس مغلقة وحركة الم ...
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة من الشرطة في هجوم قرب السفارة الإسرائ ...
- اتفقت مع قاتل مأجور.. نائبة الرئيس الفلبيني تهدد علنا باغتيا ...
- العثور على جثة الحاخام المفقود في الإمارات وتل أبيب تعتبر ال ...
- سكوت ريتر: بايدن قادر على إشعال حرب نووية قبل تولي ترامب منص ...
- شقيقة الملك تشارلز تحرج زوجته كاميلا وتمنعها من كسر البروتوك ...
- خبير عسكري روسي: واشنطن أبلغت فرنسا وبريطانيا مباشرة بإطلاق ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - عبد العزيز محمد المعموري - نحن وأطباء الباطنية والأطفال