مستجدات معركة الإضراب عن الطعام للمعتقلين السياسيين بمكناس

النهج الديمقراطي القاعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4577 - 2014 / 9 / 17 - 07:12
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    

2014/09/17
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
النهج الديمقراطي القاعدي
موقع مكناس الصامد

" عظماء فوق الأرض أو عظاما في جوفها"

يستمر الإضراب المفتوح عن الطعام للمعتقلين السياسيين للنهج الديمقراطي القاعدي سفيان الصغيري و حسن اهموش إلى جانب المعتقليْن السِّياسيين للحركة الطلابية حسن كوكو و منير آيت خافو لليوم الثاني عشر على التوالي مسطرين آيات من الصمود و التضحية منقطعي النضير بعد ان عمدت إدارة المعتقل السيء الذكر تولال 2 الى الزحف على المكتسبات التى ناضل المعتقلون السياسيون بهذا الاخير من اجل انتزاعها عبر معاركهم البطولية التي خاضوها لعل أبرزها الإضراب المفتوح عن الطعام لمدة 110 أيام .
و مع استمرار النظام القائم اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي في هجومه على الحركة الطلابية عبر القمع المادي المباشر و اعتقال خيرة مناضلي أوطم و تصفيتهم من داخل زنازين الرجعية ( الشهيدين نور الدين عبد الوهاب و مصطفى مزياني )، عمد في شخص إدارة المعتقل السالف الذكر إلى التضييق على المعتقلين السياسيين لترتكب في حقهم جريمة أخرى تنضاف لسجله الدموي، فبعد الزيارة العائلية للرفيقين سفيان الصغيري وحسن اهموش سيبدأ مسلسل الإستفزاز عبر السب و الشتم ليتطور إلى تصفيد أيدي الرفيقين وتعذيبهما لأزيد من ثلاث ساعات قبل وضعهما في زنازين التأديب - التعذيب ( الكاشو ) ليتم بعد ذلك توزيعهم على أحياء المعتقل و وضعهم إلى جانب معتقلي الحق العام , كما تم ترهيب معتقلي الحركة الطلابية حسن كوكو و منير آيت خافو و استقدام معتقلي الحق العام لزنزانة الرفاق.
كما أن معتقل النهج الديمقراطي القاعدي بمعتقل تولال 1 عبد الغني الرزاقي قد دخل في اليوم الثالث من إضرابه المفتوح عن الطعام بعد تعنت الإدارة ممثلة النظام القائم من داخل تولال 1 في تحقيق ملفه المطلبي العادل و المشروع.

عاشت أوطم منظمة جماهرية تقدمية ديمقراطية مستقلة
المجد للشهداء
الحرية للمعتقلين السياسيين

#النهج_الديمقراطي_القاعدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات