أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - جلسة البرلمان ليوم 16 أيلول














المزيد.....

جلسة البرلمان ليوم 16 أيلول


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 4577 - 2014 / 9 / 17 - 00:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


جلسة البرلمان ليوم 16 أيلول

نقلت الفضائية العراقية وقائع جلسة البرلمان ليوم 16 أيلول وكانت جلسة منتظرة من قبل رئيس الوزراء ألعبادي وفي أهم فقراتها هي الإعلان عن أسماء الوزراء للوزارات الأمنية وكذلك تأدية اليمن الدستورية لبعض الوزراء الحاليين مع بعض النواب أيضا.

ما جرى ليس غريبا على برلمانيي العراق الجديد حيث كل من لا يعجبه الوزير الفلاني يعترض ويرفع يده بنقطة نظامية ولم تنتهي تلك النقاط والتي في معظمها غير نظامية إلا بعد أن أخذ رئيس البرلمان,والذي يدير الجلسات بمهارة,المبادرة وأغلق باب التعليقات والنقاط النظامية ليبدأ ألعبادي بكلمته ولكن قُطِعَ لأكثر من مرة بالرغم من إن معظمهم يعرفون موافقة كتلهم على الأسماء التي سوف يطرحها ألعبادي لكن ما يجري في الاجتماعات المغلقة لا يعلم بها الجميع ومن تغيب لسبب ما عنها يريد أن يعارض وهكذا مضى وقت طويلا بدون أن يقول رئيس الوزراء كلمته ويعلن عن الأسماء والتي سماها مستقلة والتي لم تبتعد عن الكتل السياسية.وحذّرَ من تكرار وزراء بالوكالة كما كانت خلال الأعوام الأربعة المنصرمة.رئيس البرلمان كان مترددا في كيفية التصويت هل برفع الأيادي أم بالتصويت الإلكتروني,ولكن ما دام نظام التصويت هذا موجود لماذا يُأخذ برفع الأيادي والتي تخضع لعيون بعض قادة الصف الأول وتنتفي فيه الديمقراطية .من لاحظ وتابع التصويت على اللوحة الإلكترونية يرى وبوضوح تردد البعض في تثبيت الرأي وبقت الأرقام تتقلب مع تقلب الأهواء في حين يمكن أن تحسب ثواني للتصويت ثم يغلق وتنتهي العملية.لكن لم يحرز الوزراء الأمنيين "ثقة" البرلمان فسوف تعاد تسمية آخرين أو نفس الأسماء إذا جرى الاتفاق عليهم,والملفت للنظر إن النائب الأول همام حمودي قال إنه لم يبلغ بأسماء الوزراء في حين رد ألعبادي عليه بأنه لم يكن حاضرا في جلسة التحالف الوطني,أما أحد أعضاء التحالف وكاد يبكي على وحدة التحالف فطلب من ألعبادي التريث ليومين فقط,وكأن معجزة سوف تنزل على رؤوسهم ويقبلون بما يقبل به رئيس الوزراء...حنان الفتلاوي قالت ما قالته في المرة السابقة وقبل أسبوع عن التحصيل العلمي للوزير المرشح ولكنها لم تصل الى نتيجة.قاسم الاعرجي كان معارضا وأعضاء كتلته ,بدر, يأتون إليه فرادا للاستفسار وكأنه الملقّن لهم ثم هددت كتلته بالانسحاب من مواجهة داعش بقولهم"لم نأتي للقتال" وتظاهراتهم سوف تستمر وتغلق بعض الطرق كل هذا بسبب وزارة الداخلية لأنها"من استحقاقهم" كما يقولون في حين يقول مُطلّع بأن بدر نفذت نقاطهم في الوزارة.. لا يعلم الجهلة الجدد بأن وزارة أمنية لا تعطى إلا لمن له كفاءة وقدرة لإدارتها ناهيك عن التحصيل العلمي وليس لمن حمل مسدسا أو رشاشة لبضعة أعوام.أثناء التصويت كان علي العلاق وبجانبه حسين الشهرستاني يؤشرون الى أحد أعضاء كتلتهم خلفهم بأن يرفع يده موافقا,أية ديموقراطية هذه التي يبنون بها الوطن؟

أدى 6 أعضاء في البرلمان اليمين الدستورية بعد إن مُنحوا الكرسي مِن مَن أستلم منصبا أعلى فجاءت هدية لمن لم ينتخبه الشعب أو لم يحصل على الأصوات الكافية لان يصبح نائبا في البرلمان وفي مقدمتهم حسن السنيد والمجرم مشعان الجبوري بعد أن زكاه المالكي وجاء بديلا عن أحمد الجبوري والأول بديلا عن المالكي.وربما بعد أيام أو أسابيع سوف يصرحون بأنهم يتكلمون بأسم ناخبيهم...

مازالت القُبل عند القدوم وعند اللقاء وعند التصويت مستمرة.عملية فجة وبائسة في معظمها للتزلف.

ألعبادي قالها صراحة بأنه لن يلتزم بموعد جديد ومحدد لتقديم أسماء الوزراء الأمنيين..
هوشيار الزيباري نائب رئيس الوزراء لم يأتي لتأدية القسم للمرة الثانية في البرلمان لمنصبه,علما بأنه سلّمَ وزارة الخارجية,ربما صدفة!, بدون حضور الوزير الجديد الجعفري حيث كان الأخير في جدة ووصل في اليوم التالي..

160 نائب في البرلمان العتيد لم يصرحوا عن ذممهم المالية خلافا للدستور والذي ينص على أن يقدم عضو البرلمان ذمته المالية قبل بدأ أول جلسة أي قبل تأديته القسم,وكان من المفترض برئيس البرلمان أن ينبه عن ذلك,لكن...النائب كنا ما زال يريد إنصاف كتلته بوزارة لان فارس ججو لا يمثل مكونه..

يوم الخميس القادم سوف يكون حاسما بتسمية الوزراء الأمنيين بالرغم من عدم التزام ألعبادي بالموعد ,فهل نرى وزراء أمنيين حقيقيين يومها أم تبقى بالوكالة الى ما شاء الله؟

قد لا يستعجل البعض على تسمية الوزراء الأمنيين لحسابات حزبية وفئوية ضيقة لكن وضع البلاد لا يحتمل أكثر من تضييع الوقت,ومن سير جلسة اليوم للبرلمان يُستشف أن الوطن في واد وبعض الكتل المحاصصاتية في واد..فمن يغلب الوطن أم المحاصصة؟
د.محمود القبطان
20140916



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش وداعشيون
- عدو عدوي...صديقي
- مبادرة المؤتمر الوطني..الى اين؟
- نُحّيَ المالكي...وماذا بعد؟
- مخاض تسمية رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء
- ملاحطات قد تكون ساخنة
- ثمن خيانة الوطن
- نحو تحرير ارض العراق من كل مجرمي الارهاب
- اشكااليات تشكيل الحكومة الجديدة
- ما بعد إعلان نتائج الانتخابات..
- حكام العراق الجديد والعالم
- هل القادم أفضل؟
- نحن البديل..وهم من أوقفه
- نحن وعميد الاحزاب في بغداد
- المجد للحزب الشيوعي العراقي في ذكرى تاسيسه الثمانين
- دكتور,أنت شيوعي؟
- حدثان مهمان في أسبوع واحد
- مفوضية الانمتخابات -تجتث- غير البعثيين
- الولاية الثالثة وبأي ثمن
- المرجعية الدينية وقرار البرلمان التقاعدي


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - جلسة البرلمان ليوم 16 أيلول