عرش الكرام

أكرم حبيب الماجد

الحوار المتمدن-العدد: 4575 - 2014 / 9 / 15 - 09:50
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

عرشُ الكرامِ لِمَنْ أكرمَ نفسَهُ
فَمَنْ لا يُكرمُ نفسَهُ لايُكرَم
وإكرامُها بحُسْنِ خُلقِها
وعلى حُسْنِ خُلْقِها يكون خَلْقها
وخَلْقُها وخُلقُها يناسبُ عرشها
بل هو هي في ظهورها
هكذا الجِنان على مقاييس الجَنان
فالمكانُ من المَكانة
والإنسان في الخُلْقِ أبنُ زمانِهِ
فليس تمام الخُلْق أنْ تَتَبع الأثر على طبقِ الخبر
وربُكَ كلُ يومٍ هو في شأن !.
فمالكَ تُقَيِّدُ مُطلقا ؟!.
وفي خُلْقِ نَبي تُضَيِّق واسعا ؟!.
فكيفَ بكَ إذ تتبع عالما ؟! .
فكُنْ على خُطى الأنبياء
وأتبعْ سِيرةَ الأولياء
لتلقى الله حيثُ يَرضاكَ وتَرضاه
ولا تَتبعْ منْ قيدَ أرجُلكَ بخُطاه
وحجَّرَ عقلَكَ برؤياه

#أكرم_حبيب_الماجد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات