عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب
(Abduallh Mtlq Alqhtani)
الحوار المتمدن-العدد: 4574 - 2014 / 9 / 14 - 20:10
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
صديقي القارئ الكريم والعزيز أعود مجددا لتأكيد أمر لطالما مرارا أكدته ، أنا أكتب بلسان وحال الباحث المختص ومن سنوات طوال في علم الأديان المقارن ليس إلا ، في القرآن الكريم في سورة التوبة هذه الآية الكريمة " براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين " ؛ قال علامة القصيم ونجد في زمنه الشيخ السعدي في تفسيره ما يلي : أي هذه براءة من الله ومن رسوله إلى جميع المشركين المعاندين أن لهم أربعة أشهر ، يسحيون في الأرض على اختيارهم آمنين من المسلمين وبعد الأربعة أشهر فلا عهد لهم ولا ميثاق ، انتهى النقل ، وملخص كلام الشيخ أن أي مشرك بعدها أي بعد تلك الأربعة أشهر إمام الإسلام أو القتل ، داعش مع الإخوة في الإنسانية الكرام الإيزيديين وبفهم لا أعرف مصدره أثخنت فيهم قتلا إما الإسلام أو الذبح وقد صرح بذلك رموز من مشائخ داعش علانية !! ؛ وفي موقع الشيخ ابن باز مفتي السعودية السابق ما يلي : يسأل - سائل - عن تفسير قوله تعالى : براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين ؛ سورة براءة آية 1 كما أسلفنا ذكر ذلك ، جواب الشيخ ابن باز : هذه الآية نزلت في آخر حياة النبي ، وكان الرسول قد عاهد بعض المشركين إلى مدة معلومة ، وبعضهم بينه وبينهم عهد مطلق !!! وبعضهم لا عهد له ، فأنزل الله هذه الآية فيها البراءة من المشركين ، وفيها نبذ العهود إليهم ....، انتهى النقل ، طبعا أنا تعمدت أن أنقل آراء بعض المتأخرين والتي تتفق تماما مع أقوال السلف الصالح ، وهنا نسأل : أليس هذا دليل يعضد قول من يقول إن الإسلام انتشر بحد السيف ؟!!! ؛ وننصح بالرجوع لتفسير القرطبي وغيره ؛ أما في الإنجيل الشريف : الله محبة ومن ثبت في المحبة ثبت في الله وثبت الله فيه 1 يو 4 / 16 ؛ وأيضا : إسمع يا إسرائيل : الرب إلهنا واحد رب واحد ، فأحبب الرب إلهك بكل قلبك ، بكل نفسك ، بكل قوتك ، هذه الآية من العهد القديم التوراة الكريمة سفر التثنية اصحاح 6 والآيتين 4 و5 ، وهذاىالسفر لطالما أصدقاؤنا إياهم استشهدوا منه ةفق ما يريدونه من مزاعم من مخيلاتهم فحسب !! ؛ لكن في الإنجيل الشريف وبرواية البشير يوحنا اصحاح 3 وآيةﻻ-;-16 ما يلي : هكذا محبة الله العالم حتى وهب ابنه الوحيد كي لا يهلك كل من يؤمن به ، بل تكون له الحياة الأبدية ، والسماء تفرح بخاطئ واحد مقابل تسع وتسعين بارا وصالحا ؛ الله وفق الإيمان المسيحي محبة ويريد لجميع بني الإنسان أن يخلصوا ولمعرفة الحق يقبلوا ، يريدهم تفتيش الكتب لأن فيها الحقيقة والحق والحياة والحرية فمعرفة الحق تحرر من عبودية إبليس ، الله وفق الإيمان المسيحي يحب شخص الخاطي وإن بغض الخطية لأنه قدوس وقداسته مطلقة وكلية ولا تتجزأ ويستحيل أن تقبل جزءا ولو نزرا بسيطا من ظلمة .
#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)
Abduallh_Mtlq_Alqhtani#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟