الاسلام = عجز اله.

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4574 - 2014 / 9 / 14 - 14:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الاسلام ..الله يعجز عن تطبيق شرعه..!!
(تبارك الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) الملك: 1]،
في زمن الرسالة لم تكن وسائل نقل المعلومة قد تطورت علي ارض شبه جزيرة العرب لذا كل من كان يمتلك روءية او فكرة عن وجود قوي غيبية قادرة علي كل شيء ويتمكن من بلورة هذا الفكر في جملة او قول او فعل (حتي لو كان إغارة علي قوافل تجارية او غزو ارض او نهب او قتل او سبي نساء) يحصد إعجاب وقبول الانسان البدوي الجاهل بأمور وفلسفات الحياة حيث انه يتلقي معلوماته أيا ان كانت في أمور الدنيا او الغيب عن كبير قبيلته او ساحر او كاهن جماعته
يتلقي المولود المسلم اليوم نفس فكر وعلوم العقل البدوي عن قوي الغيب وقدرة الخالق (الله) مما يؤدي الي عزل المسلم عن ملاحقة التطور او التواصل مع حداثة مختلف العقائد والأديان او باقي النظريات الفلسفية او حتي العلمية التي تمكنت من إثبات عدة حقائق لم يعلم العليم القدير ( الله) عند كتابتها في قرانه ان العلماء يجتهدون اكثر كثيراً في علمهم وأعمالهم منه (من العليم القدير) ولذا تم افتضاح امر جهل العليم القدير (سابقا) ولاحقا رب الاسلام لدي الغالبية من شعوب الارض فيما عدا المسلم الذي لا يزال يولد ويلتقي كلام وعلوم العليم القدير (الغير منطقية وتخطيء في تفسير ظواهر الطبيعة وسلوك البشر )علي انها أفضل ما كتب وأكثر نزاهة وصدق توصل اليه او اوحي به قدير عليم الي عموم البشر
لو طبقنا نظرية ان علوم الطبيعة (وخلاف في كل المجالات ) قد اجتهد الانسان في إثبات مرجعية وجودها وتفسير ظواهرها ( ظاهرة دوران الارض في غروب الشمس بالنزول نحو اليابسة ) او خوف الانسان الغريزي او تقويم سلوك البشر في دراسة ومعالجة المسببات لأي انحراف شرير غير سوي نتوصل الي ان مقولة تطبيق شرع الله ذاتها تقلل من شان وقدرة الذي بيده الملك وعلي كل شيء قدير والذي أخطا في فهم عديد من سوء سلوك البشر (مثلا السرقة او الكذب ) وظواهر الطبيعة كنزول الشمس عند الغروب في بير حمية...!!!
أخطا في نظرية الفهم ولم يجتهد مثلما يجتهد الباحث الانسان في البحث عن إثبات حقيقة نظرته ونظريته ..
.ما هو الداعي ان يعتقد المسلم في صواب ان مقولة تطبيق شرع الله هي فعلا إرادة وقانون الله والعليم القدير لم يجتهد حتي يتعلم من أخطائه بل وخطاياه بحق البشر من جراء انتشار فكر غيبي مسئول حتي يومنا هذا عن جرائم بحق البشرية (داعش)في العراق (بوكو حرام والشباب الصومالي و....الخ الخ)جماعات تؤمن وتتبع كتابه (القران). (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويشف قلوب ....) وسنة رسوله تمارس الذبح والسرقة والتدمير والعليم القدير لا يعلم ولا يقدر علي كبح جماع جنون اتباعه والعليم القدير الانسان أوباما وعصابته ستقوم بعمل اللازم بديلا عن العليم القدير (الاله) الذي يختفي عن العين والأذن في سابع سما ...!!!
يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ العَلِيمُ القَدِيرُ} [الرُّوم: 54].
نعم هو (او من قام نيابة عنه ) خلق ما شاء ولكنه لا يقدر ان يمنع او لا يعلم مدي الظلم والهوان الذي عاشته مخاليقه تحت وطأة أجرام وسفالة وندالة الاتباع.
الخلاصة
الاسلام = عجز اله.

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات