|
من أحشاء نظم الاستبداد السياسي
سعيد مضيه
الحوار المتمدن-العدد: 4573 - 2014 / 9 / 13 - 18:54
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
من أحشاء نظم الاستبداد السياسي
استُقبِل القرن العشرون في المجتمعات العربية بتفاؤل الحركة التنويرية وبآمال نهضة عربية تصفي إرث التخلف والظلامية ؛ وودّعت الشعوب العربية القرن العشرين بمظاهر ردة ظلامية ، تتجسد في حركات وتوجهات تتكنى بالدين وتتوكأ عليه، لتحظى بمختلف أنواع الدعم من جانب القوى المستفيدة من إلهاء الجماهير الشعبية وتسفيه طموحات التحرر والديمقراطية والتنمية الاجتماعية. لم تعد تلك الحركات بحاجة إلى دعاة ومنظمين لأنها تستنفر لدى الأفرد والمجموعات رصيد الإحباطات والأحقاد وخيبات الأمل . فلا مهرب من الإقرار ان نجاح تلك الحركات في الواقع العربي، المأزوم سياسيا واجتماعيا ، يعود إلى فشل التنوير وتحديث الحياة الاجتماعية العربية وكذلك الفشل في تدعيم الاستقلال السياسي بتنمية اقتصادية - اجتماعية . لم تنجز المجتمعات العربية مناعة ذاتية؛ فنزلت هزيمة حزيران كاشفة لأحجام التخلف في مختلف نواحي الحياة العربية . والهزيمة ، بدورها، كبلت المجتمعات المحيطة بإسرائيل وعرضتها لأزمات . ومن أخطر الأزمات الإحباط والارتباك اللذين شكلا مناخا للتكاثر الأميبي للعصبيات الدينية والعرقية، والتفاف الجماهير حولها نظرا لما لها من جاذبية عفوية للجماهير التي لم تتمرس بالسياسة. المجتمعات العربية مهيأة لأسباب اقتصادية وسياسية وثقافية لاحتضان العصبيات الدينية ونهجها الإرهابي، الرامي لإعادة إحياء أنظمة العصر الوسيط . فالجماهير العربية تشعر بالقلق وتفتقر إلى الأمان الاجتماعي ولم تعد تصبر على الحرمان؛ كما تعطلت فيها دينامية التحديث فتواصلت قيم العصر الوسيط وعلاقاته الاجتماعية، وانماطه الاقتصادية والتربوية. في مجال الثقافة والتعليم، لم تأخذ الحكومات المتعاقبة في العالم العربي على عاتقها مهمات هندسة الوعي الاجتماعي وتطعيمه بالعلم والتفكير الاستراتيجي وإرساء قيم تأخذ في الاعتبار حاجات الجماهير وضرورات المرحلة. التربية في الأقطار العربية كافة لا تربي العقل المفكر الباحث الذي يتقن التخطيط والتنظيم فباتت التحركات الجماهيرية تتوجه بالانفعالات النزقة ولا تلتزم بالتفكير الاستراتيجي ؛ بينما التحالف الامبريالي - الإسرائيلي يفكر ويخطط برؤى استراتيجية. وبالنتيجة لم تشيد المجتمعات العربية ركائز مجتمع مدني يتعايش سلميا في حقوقه وواجباته ويوفر للجميع حقوق مواطنة متكافئة ؛ والحداثة من اهم معالمها ضمان حق المواطنة للجميع وإدراك تشابكات الواقع الاجتماعي بعلاقات السببية، وبدون ذلك يتأجج الحقد والتوتر والانفعالية التي تطرح العنف منهج حياة. والعنف يأخذ أشد مظاهر الدموية حين يستجير بالمقدس، يحتكره ويوظفه لتقنيع ممارساته مبرهنا بالممارسة أن الاستبداد المسوغ دينيا ينتهك ابسط القيم الإنسانية.، لا سيما وهو يتقوى بمحفزات من الخارج.هكذا تضافرت عوامل عدة في الترويج للعصبية الدينية رغم أن الجاهلية في عرف رسالة الإسلام مرادفة للعصبية التي قال عنها الرسول دعوها فإنها نتنة. ينبغي الاحتراس من إضفاء صفة دينية على حركات وأفكار سياسية أو اجتماعية؛ ففي ذلك إقصاء للآخرين ينطوي على نزعة تكفيرية؛ كما أنه يشيع سمعة خادعة لسياسات تخدم استراتيجية الامبريالية. فالأفكار تتناسل استجابة لحاجات اجتماعية ، وهي لذلك ذات طابع اجتماعي وما يغلف بقناع ديني إنما ينطوي على عيوب وقصور يراد سترها. يجدر ذكر حرص الدبلوماسية الأميركية على إحياء وتنشيط العصبيات الدينية والعرقية في العراق بعد الغزو العسكري، حيث أظهرت التجربة أن العصبيات ورطت البلاد في عمليات نهب وفساد وإفساد زادت إفقار الجماهير وأبقت العراق رصيدا احتياطيا لاستراتيجية الامبريالية في المنطقة.
واعلنت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية في عهد بوش الابن عن فوضى تجتاح المنطقة من اجل تشكيل شرق اوسط جديد. أبقت المسئولة الأميركية الغاية والوسيلة مبهمتين ؛ غير ان فترة قصيرة مضت برهنت على ان المقصود تذرير بلدان محيطة بإسرائيل وتشكيل دويلات تدور في فلك إسرائيل الكبرى، الدولة الإقليمية الكبرى والمتنفذة داخل المنطقة تخضعها لمشيئة النظام العولمي بزعامة الولايات المتحدة الأميركية . وتبين الأحدث السياسية ان المشروع الشرق اوسطي مصمم من قبل أركان العولمة وهدفه الاستراتيجي إدارة ازمات العالم العربي بحيث يعطل البعد الاستراتيجي للشعب الفلسطيني ويبقيه وحيدا عاجزا بوجه مخطط إسرائيل للاستحواذ على فلسطين التاريخية بما فيها الضفة والقدس الشرقية. تجاوزت أطماع الامبريالية المعاصرة نهب الثروات وتحقيق الأرباح الاحتكارية بمختلف السبل والوسائل، فلكي تديم هيمنتها باتت تراودها احلام التحطيم المادي والمعنوي لأقطار باكملها ،وإعادة هيكلة المنطقة. تبرمج الامبريالية لإبادة ملايين البشر ممن تعتبرهم الراسمالية المعاصرة فضلات disposable يتوجب التخلص منها؛ وحسب تقديرات البروفيسور الأميركي نوعام تشومسكي "تشكل الحاجة إلى إذلال الذين يتجرأون على رفع رؤوسهم عنصرا متأصلا في عقلية الامبريالية". كما كشف النقاب عن " نوع من المختبر لتجريب الحرص على هدر الكرامة، وهي حالة لها تداعيات مدمرة على الصحة الجسدية والعقلية الاجتماعية". وحين تحول إلى الحديث عن الوضع في غزة رصد قبل العدوان الأخير "إن المراقبة المستمرة من الجو والعقاب الجماعي بالحصار والعزلة واقتحام البيوت والقيود المفروضة على السفر والزواج او العمل تجعل من الصعب على المرء أن يعيش حياة كريمة في غزة. وشاركه التقدير أستاذ الفلسفة الأميركي هنري غيرو، حيث قدر ان ما حصل لأطفال غزة اثناء العدوان العسكري الأخير ، إن هو الا "تجربة لوسيلة التخلص من الفضلات البشرية". تراود المحافظين الجدد في الولايات المتحدة ومنطقة النفوذ الأميركي مطالب إبادة السكان الأصليين في فلسطين او إجبارهم على النزوح خارج الوطن، "حيث يعتبر مثل هذا السلوك طبيعيا وجديرا بالثناء". باختصار ما يخطط للمنطقة من مشاكل عويصة إنما يتشابك مع مخطط تصفية الوجود الفلسطيني فوق ارض وطنه. ومنذ بدايات القرن الماضي تشابكت معاناة الشعب الفلسطيني مع معاناة الشعوب العربية، والهدف الرئيس هو ترك الشعب الفلسطيني يواجه وحيدا استثناءه من حق تقرير المصير ، وهو ما اعترف به بلفور صاحب الوعد المشئوم في رسالة بعث بها عام 1919 إلى رئيس الحكومة البريطانية حينئذ. خلاصة القول ان المجتمعات العربية كافة محكومة بجاذبية قوية لقوة خفية تشدها للماضي المظلم؛ فما اسهل أن تستعدي ال"نحن" قوة مناهضة "هم " لتدور بين الطرفين صراعات تناحرية . وما اصعب تقديم تنازلات متبادلة تتيح التوصل الى تسويات مقبولة تعفي المجتمعات من مكابدة إرهاب السحق او التصفية . ينفتح الدرب للعنف ويستعاض عن الموضوعية بالذاتية الانفعالية وعن الانتماء الوطني بعصبيات تقدم الانتماء الديني على بقية العلاقات الاجتماعية .إن إخفاق الدولة العربية في تحديث المجتمع وهندسة العلاقات الاجتماعية جعل العنف ضرورة. ولا خلاص من العنف المسمِم للحياة الاجتماعية إلا بتعزيز ركائز الحداثة في حياة الناس.ازمة المجتمعات العربية جميعها ثقافية في المقام الأول. والتعزيز الثقافي جهود تتكامل عبرها مختلف عتلات الحراك الاجتماعي ، يوظف منظومة متفاعلة من قيم التراث وقيم الحداثة وعلاقات الشرائح الاجتماعية والقيم الدينية ودوافع العمل وحوافزه وعلاقات الشعب بالسلطة وعلاقات النخبة بالجماهير وسياسات العدل الاجتماعي وتوزيع الثروة والمداخيل، وغيرها من الفعاليات . تتم مقاربة التراث ضمن هذه الجهود برؤية نقدية توثق العلاقة بالماضي وتطلق العنان لعناصر التغيير التقدمي والديمقراطي.
هذا ، بينما العصبيات الدينية تقارب التراث الفكري برؤية انتقائية تفرز جوانبه المظلمة التي تشي بظلامية العصر الذي استنبتها وبالهوة الكارثية التي تدفع الأوطان العربية إليها. كما ان قراءة النصوص الدينية تعكس الوعي الثقافي المقارب للنص. يرتقي معنى ومضمون النص إذا قاربه وعي راق، ويتشوه النص ويتبذل حين يقع عليه وعي ساذج بسيط. وهذا شأن جميع الأفكار والإيديولوجيات.
خطف الدين
نظرا لانكباب زعماء العصبيات الدينية على صنف من التراث ، وبحكم هيمنة المصالح التي يعبرون عنها، فقد شاع الاعتقاد أن الفكر السلفي هو الدين بعينه؛ ومن ثم اكتسى الفكر الديني المعاصر ثوبا مهلهلا رثَا أثار النفور ودعم النظرات العنصرية التي تحط من الإسلام والمسلمين. اما الحقيقة التاريخية فتفيد ان السلفية الدينية نشات بمرسوم عرفي أصدره الخليفة المتوكل بعد 232 عاما من الهجرة النبوية. استغل الإقطاعيون والأمراء ممن أهمل شأنهم في عهد المأمون، وممثلوهم في القطاع الفكري، نقاط الضعف في شخصية الخليفة الجديد، ومنها إسرافه في الملذات والشراب، وشرعوا يضغطون عليه لتوجيه سياسات الدولة باتجاه مصالحهم وتفكيرهم، وحملوه على إلغاء ما أحدثه المأمون، وخاصة فيما يتعلق بعلم الكلام المعتزليّ وخلق القرآن والعدالة الربانية وارتباطها بمذهب الدولة. استجاب لهم الخليفة، ونشأت السلفية الأولى ـ سلفية العصر الوسيط - في كنف نظام سياسي مستبد ادرك عجزه أمام التدافعات الاحتماعية؛ فصمم على وضع العصي في دواليب التطور الاجتماعي، وامر بمرسوم عرفي "ترك النظر والمباحثة في السجال، وترك ما كان عليه الناس في أيام المأمون والمعتصم والواثق". حظر المتوكل ما كان سائدا ومعمولا به من حوارات فكرية وفقهية،. عهد إلى شيخ الحنابلة ، أبي الحسن الأشعري، الانفراد بمهمة الخوض في شئون الفقه. ومنذ ذلك الحين والأشعرية فكر سياسي يتلطى بمفهوم مزيف للدين ويحتكر تأويل المقدس بما يتعارض ورسالة الدين ومضمونه الإنساني وحضه على استعمال العقل. بدأ أبو الحسن الأشعري في القرن الثالث الهجري حياته معتزليا تتلمذ على يد أبي هاشم الجبائي، احد أقطاب المعتزلة، ثم انقلب على فكره المعتزلي وأخذ يصوغ إيديولوجية جديدة لقوى المحافظة انطوت على تغليب النقل على العقل وتحتكر الحقيقة . وأمر الناس بالتسليم والتقليد، أي الكف عن الإبداع والتسليم بالقضاء والقدر.وفي ذلك جدب فكري. قبل المتوكل لم يحفل الحكام بالفكر إلا إذا ناصبهم العداء أو مالأهم، موقعين أقسى صنوف التنكيل بخصومهم الفكريين. بينما استمر الحسن البصري يفقه بعلم الكلام في الجامع، ولم يتعرض لمحنة. أما المتوكل فقد حظر بأمر عرفي كل نظرة عقلانية في الفقه أو في العلوم التجريبية كالهندسة. امر بمرسوم عرفي قطع الطريق على العقلانية؛ و أقحم الأشعريون التكفير على الثقافة العربية – الإسلامية؛ مضى التحليل والتأثيم بانقطاع شبه تام عن نصوص الشريعة، وصمَت الأشعرية بالإلحاد والزندقة كل بحث فلسفي أو مناظرة.مضى هذا التقليد البائس مكبا على وجهه حتى العصر الحديث.
انطوى المرسوم السلطوي على وعي طبقي بالمصالح ليس في القضايا المعرفية والسياسية فقط، بل وحتى على المستوى الفقهي؛ حيث يلزم الحاكم الرعية بالظاهر من الشريعة ، ويمنع تأويلها. غدا الفقه في هذه المرحلة الجديدة أداة ترويع لثني الرقاب وإخضاع النفوس، بعد أن كان حوارا متسامحا ؛ ذلك أنه احتكر الحقيقة وتكنى مع أعوانه بكنية الفرقة الناجية، وكل من خالفهم زنادقة وفرق هالكة. استنكف الكثيرون عن الاجتهاد والخوض في المناظرات والحوارات؛ فدشن عهد المتوكل بذلك مرحلة من الجمود وقمع الرأي الآخر. تجلت المعارضة في الخروج على مركزية الخلافة ، وبدا عهد تفكك مركزية الحكم. تعددت الوسائط بين الحكم والمجتمع ، وتعددت نماذج السلطة الوسيطة من الأمراء والقادة العسكريين وأصحاب الإقطاعات المستقلة في مختلف أقاليم الامبراطورية ، وما رافق ذلك أو نتج عنه من تفاقم عوامل الضعف في القوى المنتجة الريفية. تزامنت الإطاحة بالمعتزلة مع صعود نفوذ الأتراك في الحكم. وهؤلاء أداروا الحياة الفكرية والثقافية بالأحكام العرفية فجنوا على الحياة الروحية والإبداع بشكل عام. افتقد الشعر الرعاية واخذ يملأ فراغه فن الأرابيسك ورواية الحكايات التي توظف الجان والأساطير في حل الحبكات الحكائية. أفضت دينامية الفكر التكفيري الأشعري إلى مزيد من التدهور الاجتماعي والسياسي؛ سيطر العوام الجهلة على بغداد ومدن العراق ونكلوا حتى بالأشاعرة ممن خالفوهم الاجتهاد. هي حقبة تاريخية توازي ما نحن فيه من محن التكفير والإرهاب المنفلت.
#سعيد_مضيه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
متاهة الحلول المنفردة في استراتيجية الخداع والتمويه
-
همجية المحارق.. الدلالات والمخاطر
-
الهمجية الممنهجة ..عار عنصرية البيض
-
الغبلزية الجديدة
-
إعلام الحروب
-
جذور التحالف الإجرامي
-
جنرال الحرب الإعلامية يموه فشل الصهيونية
-
ثقافة التحضر تنقض الأبارتهايد الإسرائيلي
-
من القاتل ومن المستفيد؟!
-
مكائد إسرائيل وتحالفها الاستراتيجي تحت المجهر
-
العلم في الصغر
-
حكومة وفاق وطني تحت حراب الاحتلال
-
مركزية دور التربية النقدية في التحول الديمقراطي
-
الماركسيون والديمقراطية .. الدروب ليست سالكة
-
الماركسيون والديمقراطية
-
إسقاطات توحش الاحتلال الإسرائيلي
-
يوم الأرض ووحدة النضال والمصير في المنطقة
-
مكافحة الأمية الدينية- إلإصلاح الديني2/2
-
مكافحة الأمية الدينية- إلإصلاح الديني
-
المرأة والدبمقراطية والثقافة
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|