أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق حربي - كتبنا دستورنا بأيدينا!!














المزيد.....

كتبنا دستورنا بأيدينا!!


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 1288 - 2005 / 8 / 16 - 11:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كلمات
-101-
طارق حربي
كتبنا دستورنا بأيدينا!!
اليوم هو 15.8.2005 وبعد ساعات يعلن الدستور الدائم في الجمعية الوطنية، قبل اطلاقه للمناقشة العامة ثم طرحه على الاستفتاء العام في منتصف شهر اكتوبر (تشرين الاول) المقبل، ويتنفس شعبنا الصعداء بعد طول انتظار، ولن يدوم الوقت طويلا حتى تتجه انظار العالم إلى وطننا، ويكتب عن معجزتنا الجديدة الإعلام في كل مكان.
دستور عصري يستنهض الأمة العراقية في تنوعها الإثني والقومي والمذهبي والعقائدي بل وحتى الأفكار المتمايزة في غناها وتنوعها، ويضع الأسس الصحيحة والقوانين لقيام دولة حديثة.
يُضمن مستقبل العراق بالدستور الذي يحمي حقوق العراقيين الثقافية والإدارية والسياسية.
اليوم يوم الدستور العراقي المجيد حيث تنطلق الشراكة في الوطن الغالي، ويكون تقاسم ثروات البلاد بالعدالة والمساواة والشفافية، في جمهورية العراق الاتحادية.
دستور يرسم الطريق الصحيح لشعب أضله عن نيل حقوقه (رئيس!) غير منتخب ودول كبرى لاتخشى الله وأقدار ماحقة لاتشبهها تراجيديات شكسبير ولاالمآسي اليونانية.
مرحلتان تأريخيتان الماضي المليء بالدم والدموع، والحاضر والمستقبل الذي نكتبه بأيدينا، دستورنا كتبناه بأيدينا، قضاتنا وفقهاؤنا ومثقفونا وأكاديميونا هم من كتبوا دستورنا.
كل التنازلات التي قدمتها الكتل السياسية من أجل تقديم الدستور في موعده المحدد، حسبما هو منصوص عليه في قانون إدارة الدولة، كل التنازلات تصب في خدمة القضايا العادلة للأمة العراقية، وستحسب الوقفة التأريخية للكتل الممثلة في الجمعية الوطنية اليوم وغدا. اليوم كتبنا دستورنا وبعد نحو أربعة أشهر سنخضب أصابعنا في أعراس الانتخابات القادمة، فأي عصر جديد دخل فيه العراق لتتبعه الشعوب العربية المقهورة.
ويقينا فإن أول المشتعلين بنيران الدستور العراقية هم أعداء شعبنا من سكنة الجحور إلى عشاق الظلام إلى المنافقين في الفضائيات إلى سوريا البعثية الفاشية التي لاتتردد عن ذبح المواطنين العراقيين بالسيارات المفخخة والإرهابيين، حسنا ليتخلص هذا الدستور من أسوأ عقده التي نصت عليها جميع الدساتير العراقية ابتداء من الدستور الاول الدائم (القانون الأساسي) الصادر العام 1925 وحتى دستور 1970، حيث نصت جميعها على أن العراق جزء من الأمة العربية!!
الحدث العظيم الذي يفصل بين مرحلتين تأريخيتين، دستورنا العراقي الذي أرجو أن لايطول الانتظار كثيرا حتى يتحقق حلم كل العراقيين، بوصول إشاعات من الدستور والتغييرات الجذرية الجارية في عراق اليوم إلى دول المحيط الخالية من الدساتير!، من وقف منها مع الصنم الساقط قبلا وبعدا، ومن وقف ضد العملية السياسية أو في الحياد أو في الظلام وقذف وطننا العزيز بالمفخخات والأجساد النتنة التي تذبح شعبنا يوميا.
أهلا بدستورنا الجديد أمل هذا الشعب المظلوم الذي انتظره طويلا.
15.8.2005
http://www.summereon.net/



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستشفى الناصرية لا يصلح حتى لتخزين التمر!!
- مفتى السعودية يدين الإرهاب في لندن ولايدينه في العراق!؟
- حلم سليمان والدرعية ولسان الزرقاوي الطويل في بلادنا!!
- عقيل علي..ستلطم الناصرية خدودها ياابن أمي وأبي
- اكتشاف طبي عراقي مذهل: برادة الحديد لعلاج فقر الدم!!
- علاوي المفروض ويه الحصة التموينية!!
- تخفيضات 50 بالمية لمراكز الشرطة العراقية!؟
- أغنام استرالية مريضة إلى العراق وحنطة مليئة ببرادة الحديد!!
- رسالة مفتوحة إلى أمير الكويت حول قيام السلطات الكويتية بتعذي ...
- فدوه لطولج عيني حكومة شوكت تتشكلين!!؟
- بالطول..بالعرد..بشار هزّ الأرد..لَكَنْ!!؟
- بباب موزع التموين
- ألعاب الزورخانة السعودية بعد انتهاء الانتخابات العراقيةإإ
- ألموت حرقا وخنقا في مستشفى الناصرية
- هل تصرفت الفلوجة كحاملة للطائرات!؟
- المخرج السينمائي العراقي عبد الهادي ماهود يفوز بجائزة السلام ...
- ممر آمن.. للإرهابيين..يااااه ياعراق !!؟
- الأصدقاء الأعزاء في موقعنا التنويري الحوار المتمدن
- من سيموت غدا من العراقيين!!؟
- حيا الله وزير الدفاع وحيا علومه!!


المزيد.....




- دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك ...
- مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
- بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن ...
- ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
- بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
- لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
- المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة ...
- بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
- مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن ...
- إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق حربي - كتبنا دستورنا بأيدينا!!