أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - نواقض الإسلام بين داعش وابن عبدالوهاب !!













المزيد.....

نواقض الإسلام بين داعش وابن عبدالوهاب !!


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4572 - 2014 / 9 / 12 - 22:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ أواخر المرحلة الابتدائية حتى الجامعة كان من الذي كنا نلزم بدراسته وحفظ متنه كتب ابن عبدالوهاب في مادة التوحيد ؛ تخيل طلاب الشرقية والتي غالبية سكانها من الأخوة الكرام الشيعة أتباع مدرسة أهل البيت الكرام ؛ ولهم حضور سكاني في الحجاز أيضا ملموس ؛ وفي الحجاز يغلب الصوفية والمالكية سكانها ؛ وفي الجنوب الأخوة الكرام وأبناء العم بني يام ويام قبيلة عربية أصيلة معروفة وهم إسماعيليون في معتقدهم ؛ طلاب كثر من أبناء هذه الطوائف والمذاهب الكرام ملزمون بدراسة وحفظ ما هو مناهج دراسية تكفرهم صراحة ! ملزمون بحفظ ما يكفرهم والإختبار في هذه المادة والنجاح لتجاوز كل مرحلة دراسية في التعليم من الابتدائية حتى الجامعة فالتخرج !! كتاب ابن عبدالوهاب حدد عشرة نواقض للإسلام ! أي من فعل إحداهاﻻ-;-فقد كفر وهو بمثابة المرتد وعقوبته معروفة !! والآن صديقي القارئ الكريم لم يعد أمر ما يزعم أنها من نواقض الإسلام محصورا على الفرق الإسلامية فحسب !! بل طال الحكومات !! كيف ؟! دعني صديقي القارئ الكريم أقوم بذكرها كلها أي العشرة المزعومة أنها من نواقض الإسلام وستتضح لك الصورة أكثر ؛ الأول : الشرك - لم يذكر المصنف رضي الله عنه وأرضاه مفهومه للشرك !! ؛ الثاني : من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة ؛ الثالث : من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم فقد كفر !! - يعني منذ الصغر غرس في عقول الطلاب لمبدأ تكفير الآخر مسلما كان أم غير مسلم !! ؛ الرابع : من اعتقد أن غير هدى النبي أكمل من هديه أو أن حكم غيره أحسن !! كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه فهو كافر!! - يعني حميع الحكام العرب والمسلمين تقريبا يدخلون بتصنيفه هذا !! وهذا منهج دراسي إلزامي ! ما علينا ؛ الخامس : من أبغض شيئا مما جاء الرسول ولو عمل به فهو كافر !! ؛ السادس : من إستهزأ بشيء من دين الرسول !! - لا أعرف صديقي الكريم والقارئ العزيز وهل الدين ينسب للرسل ؟! أم لله !! ما علينا ؛ السابع : السحر فمن فعله أو رضي به فقد كفر !!! بركة ما قال والمسحور !! ؛ الثامن : مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين !! - طبعا المجتمع الدولي إذا تحالفت معه الدول العربية والإسلامية في سبيل محاربة داعش الإرهابية وبقية أخواتها فهي مشمولة بحكم تكفير الشيخ ابن عبدالوهاب لها وأنها خرجت من الإسلام !!!! - هذه تدرس بمدارسنا !! ما علينا الي بعده ؛ التاسع : من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة النبي !! - بحبحها الشيخ حبتين !! ؛ العاشر : الإعراض عن دين الله !! لا يتعلمه ولا يعمل به !!!! للأسف لم يعطينا الشيخ ابن عبدالوهاب مفخومه وضابطه بهذه ففتح الباب على مصراعيه للتكفيريين ؛ هذه النواقض ومع الأسف تزرع وتغرس في عقول النشئ والكلاب من المرحلة الإبتدائية حتى الجامعة !! والسؤال لعقلائنا في مجتمعنا : ما الفائدة من تجريم داعش الإرهابية وأخواتها ومحاربتها أمنيا وعسكريا ومناهج دراستنا بكل مراحلها تروج لها وتدعو لمنهجها ؟!! بل نحن بأنفسنا وعبر منظومتنا التعليمية ومن عقود من فرخنا وأنبتنا أمثال داعش !! لن نقضي على شخوص داعش طالما نحن من جهة نتبنى معتقدهم ونهجهم وندفع بسخاء وعبر مؤسسات رسمية دينية متعددة ننشر فكرهم وإلا فنحن لدينا مشكلة عويصة ذات أوجه متعددة !! ونحن من سيخسر في نهاية الأمر !!!



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبو الجن سوميا وفساده في الأرض !!
- الصحابة الجن رضي الله عنهم !!
- مضحكات ؟ أم مبكيات ؟ أم معا ؟!
- أيتام ابن عبدالوهاب والدواعش ملتقون فكريا !
- الإبل مخلوقة من الجن وذاتها شيطان !!
- الروح القدس بين الإسلام والإيمان المسيحي !
- الله الناطق بين الإسلام والإيمان المسيحي !
- ثورة عقلاء السلف على النقل والماتريدي نموذجا !
- العقل في الإسلام بين التسليم والاعتراض !
- فرقة الكلابية ضالة من رموزها البخاري والطبري !
- الله العقل بين الإسلام والمسيحية !!
- أيها السلفيون الإسلام قنن العبودية فلما تكذبون ؟!
- ذبح الجعد بن درهم في البخاري ضعيفة !
- المرأة في غزة أفضل حالا من السعودية !
- الجالس على يمين الله بين الإسلام والمسيحية !
- حديث ربكم ليس بأعور بين التدليل والتعليل !
- يارئيس الوزراء الجديد أين أنت من المسيحيين ؟!
- يا للهول ! وافضيحتاه ياسلفي ! لديكم معراجان !
- كارثة كبرى ! الإمام العز بن عبدالسلام ملحد !!
- بولس الرسول ما قصته مع المرأة ؟!!


المزيد.....




- جدل حول اعتقال تونسي يهودي في جربة: هل شارك في حرب غزة؟
- عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية
- العاهل المغربي يصدر عفوا عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة ق ...
- المرصد السوري يطالب بفتوى شرعية عاجلة لوقف جرائم الإبادة
- عبود حول تشكيلة الحكومة السورية الجديدة: غلبت التوقعات وكنت ...
- بقائي: يوم الجمهورية الإسلامية رمز لإرادة الإيرانيين التاريخ ...
- الخارجية الايرانية: يوم الجمهورية الإسلامية تجسيد لعزيمة الش ...
- الملك المغربي يعفو عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة قيادة ش ...
- بكين: إعادة التوحيد مع تايوان أمر لا يمكن إيقافه
- العالم الاسلامي.. تقاليد وعادات متوارثة في عيد الفطر المبارك ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - نواقض الإسلام بين داعش وابن عبدالوهاب !!