أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - وزارة النقل والأحلام المنشودة














المزيد.....

وزارة النقل والأحلام المنشودة


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 4571 - 2014 / 9 / 11 - 13:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بعد كابوس الثماني سنوات الذي خيم على البلد, وإهدار مئات المليارات من دون نفع الناس! ها نحن نحلم من جديد, خصوصا مع صعود بعض من نتوسم بهم خيرا, التغيير الذي حصل نعتبره نصر كبير, مع انه ليس الطموح الأكمل, لكن الأهم تم تخليص البلد من نمو دكتاتورية جديدة, الكثير من الوجوه القديمة بقيت تشغل مراكز حساسة, ولكن هنالك وجوه تتصدى لأول مرة لمواقع المسؤولية, خلطة بين القديم والجديد تتمثل بالفريق الحكومي, والذي نتمنى إن يكون فريق متجانس, كي يقوم بواجبه ويقدم خدمة للناس.
وزارة النقل هي كالإطراف للجسد, فالجسد هو الوطن وإطرافه وسائل النقل, لم تتطور طيلة الفترة الماضية, لذلك بقي جسد الوطن كالمريض! كانت تسير بالموجود من دون رؤية للتطور! نقرا ونسمع ونشاهد كيف إن دول العالم تمتلك وسائل نقل متطورة وفعالة وتسهل كل شيء, مطارات حديثة, وموانئ تنعش اقتصاد البلدان, وشبكة نقل تجعل من البلد قرية صغيرة, أسطول من القطارات فائقة السرعة بين محافظات البلد الواحد, طيران يصل إلى ابعد نقطة وكله يجري بنظام وسياقات منتظمة.
نحتاج اليوم إلى الاهتمام الحقيقي بالموانئ, لأنها باب أرزاق البلد الأساسي, فالتطوير كان متلكئ طيلة الفترة الماضية, وشبكة القطارات لازالت متخلفة, ونحتاج إلى ربط العراق بمنظومة المنطقة, بحيث يمكن السفر لخارج القطر عبر القطار, وربط المحافظات بشبكة قطارات فائقة السرعة, بحيث يصبح الوصول للبصرة أو اربيل أمر سهلا وبوقت قياسي.
إن تطوير شبكة النقل يسهم تجاريا بالوصول بسرعة للأسواق الإقليمية والعالمية, ويزيد ثقة المستثمرين بالعمل داخل البلد,ويسهم سياحيا في جذب شركات السياحة وإدخال العراق ضمن برامجهم, ويسهم عسكريا في سرعة وصول القطعات العسكرية لاماكن النزاع, لذا نحتاج لخطة حقيقية ورؤية للتطور.
الوزير المكلف الأستاذ بيان جبر صولاغ الكل يشهد له بنزاهته وثباته على مبادئه, وقوة شخصيته , ومواكبته للتطور, ويملك من الأفكار الكثيرة, وكانت فترة وزارته للداخلية والدفاع ذات نتاج مثمر, والدليل إشادة الأعداء قبل الأصدقاء بإدارة الرجل للمنصب, فكان دوما اكبر من المنصب, نحتاج هكذا رجال في الفترة الحالية, لإصلاح ما أفسده الدهر.
فمن أولى متطلبات الشخصية الناجحة , الصدق في معاملة الجماهير, وتطابق بين أقواله وأفعاله, ورعاية مصالح الناس وقضاء حاجاتهم,والالتزام بالمبادئ.
والأمل هو اكبر لانتساب الرجل لكتلة المواطن, التي رفعت شعار التغيير, وكتبت برنامج متكامل للإصلاح, وهذا ما يصب في خانة الأمل بالرجل, لأنه مدعوم من كتلته نحو الرقي بالوزارة وتطويرها ومحاربة والفساد.
لذلك الأحلام كبير بوزارة تصب بمصلحة الوطن والمواطن, حيث نتوقع إن يكون هنالك برنامج تطويري فعال للوزارة للرقي بها, وتحقيق ما ضاع طيلة ثمان سنوات, وزارة إن نهضت غيرة معالم البلد.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حاجتنا لثقافة قبول الأخر
- الحكومة القادمة وأهمية قضاء الحاجات
- خفايا من تحت الأرض
- أمريكا ومختبرات صناعة داعش
- العالم الغربي يتفرج على مصائبنا
- امرلي تصرخ .. فهل من مجيب؟
- اهمية الخروج من انحرافات الفكر الديني
- التمسك بالكرسي حتى لو احترق البلد
- التواضع المطلوب للساسة ..احمدي نجاد مثالا ونفاق الساحة العرا ...
- حوار مع الرسامة منى العبيدي
- سياسيون النفاق وطلبهم فك الخناق عن داعش
- الاردن ودورها المشبوه في ظهور داعش
- برلمان البؤس
- حوار مع الرسام محمد قاسم المياحي,,, افكار وجرائد
- احداث سامراء والموصل الاخير .. مؤشرات خطيرة
- الجزء الثاني من قصص الف ليلة وليلة
- فلسفة الاخلاق عند جورج ادوارد مور
- فيلم صرخة نملة محاولة للحاق بركب الثورة المصرية
- صراع الفكر الديمقراطي و الدكتاتوري في العراق
- الشعوذة والمجتمع


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - وزارة النقل والأحلام المنشودة