أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الشمخي - للشعوب كلمتها














المزيد.....

للشعوب كلمتها


حمزة الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 1288 - 2005 / 8 / 16 - 09:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



مهما حاولت بعض الأنظمة والحكومات ، أن تدير ظهرها الى الشعوب في الكثير من المنعطفات السياسية والقضايا المصيرية التي تهم الشعوب نفسها قبل غيرها ، فأن الشعوب تعمل وتسعى دائما من أجل إيصال كلمتها الى كل العالم ، والى هذه الأنظمة والحكومات التي لا تريد أن تسمع صوت الشعوب يوما ما .
ونحن اليوم أمام حالة عراقية ، تتطلب مشاركة ومساهمة أبناء الشعب العراقي ، في كل القضايا التي سترسم ملامح وتبني عراق ما بعد الدكتاتورية ، عراق الديمقراطية والتعددية السياسية والعدالة الإجتماعية .
ولكن نرى اليوم ، أن الحوارات والنقاشات حول كتابة مسودة الدستور العراقي الدائم ، بعد أن كانت محصورة في إطار اللجنة الدستورية ، والتي لم تستطع بعد أيام من اللقاءات ، للتوصل الى حل النقاط الخلافية العقدية ، مثل إسم الدولة العراقية وآلية الفيدرالية والدين والدولة والمرأة وحقوقها ... والى غيرها .
حيث حولت كل هذه الملفات بعد أن عجزت على ما يبدو اللجنة الدستورية على حلها ، الى قادة الكتل البرلمانية والسياسية بإعتبارهم من يملك ( مفاتيح ) الحل وخاصة الكتل الكبيرة في الجمعية الوطنية العراقية ، وهم القادرون على حلها من خلال العملية التوافقية والتي تكون أساسا ما بين قائمتي الحكومة ، الإئتلاف العراقي الموحد والتحالف الكردستاني ، والتي ترضي الجميع كما يقولون !! .
ولكن أن بعض ساسة العراق وقادته اليوم ، أصبحت تصريحاتهم الإعلامية اليومية أكثر من فعلهم اليومي ، وأدخلوا عملية كتابة مسودة الدستور في دهاليز ومتاهات إخرى ، لا تخدم وحدة الوطن بل تغرقه بالطائفية بأشكالها المختلفة .
وأن تصريحات ردود الأفعال ، من قبل بعض هؤلاء القادة تؤكد ذلك ، وتزيد من تكريس المفاهيم الطائفية التقسيمية والمناطقية وترسخها أيضا ، كشيعية المنطقة الجنوبية وكردية المنطقة الكردستانية وسنية المنطقة الغربية ... ، وهكذا يختزل العراق المتنوع بمكوناته وأطيافه الجميلة .
ومن حقنا أن نسآل ، من خولكم أن تتحدثوا باسم كل العراق وأهله بهذه المفاهيم والأفكار التي تجزأ ولا توحد ؟؟ .
وما مصير العاصمة بغداد والموصل وديالى .. وغيرها من مدن العراق ومحافظاته الإخرى من ( مناطقكم ) الطائفية الجديدة هذه ؟؟ .
وهل سمعتم صوت الشعب العراقي وماذا يريد ؟؟، حتى تصرحوا بإسمه بفيدرالية الجنوب الشيعية ، وليس كفيدرالية إدارية أو جغرافية للجنوب أو لغيره من المناطق الإخرى ضمن العراق الموحد .
وأن من المعروف للجميع ، أن الأغلبية من العراقيين يرفضون ولا يريدون الكيانات الطائفية بدلا عن العراق الواحد الموحد ، بكل تلاوينه الدينية والمذهبية والقومية والطائفية وإتجاهاته الفكرية والسياسية المختلفة .
ولا خلاف على مبدأ الفيدرالية التي تعزز من وحدة الوطن ، إذا كانت في كردستان العراق ، أو تشمل البعض من المحافظات العراقية ، ولكن ينبغي أن تكون حقا إتحادية على إسس قومية أو جغرافية أو إدارية وليس فيدرالية طائفية .
وأن سكوت الأغلبية من أبناء شعبنا في الوقت الراهن ، لا تعني بالضرورة إنها راضية عن كل شئ ، بل إنها تنتظر النتائج والقرارات ، التي ستصدر من إجتماعات ساسة وقادة العراق وكل المعنيين بذلك ، وبعد ذلك ستسمعون صوت الشعب العراقي ، وسيقول حتما كلمته بكل وضوح كما عودنا من قبل .
[email protected]



#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم للإحتجاج السلمي لا للرصاص
- حكومة عراقية أم حكومات ؟؟
- ما بين العراق والكويت
- رسالة عاجلة : الى الأخوة الذين سيجتمعون في بغداد
- لا للدكتاتورية ثانية
- أراد صدام بغزو الكويت تحرير فلسطين !!
- هنا الجمهورية العراقية .. وطن الجميع
- الرئيس الطالباني يتبرع بمبلغ 100 ألف دولار
- العراق بعد سقوط الدكتاتورية
- يا أعداء الإرهاب إتحدوا
- فيلم للمحاكمة أم دعاية لصدام ؟؟
- الجمعية الوطنية العراقية والكراسي الفارغة !!
- لو فعلها الرئيس اليمني سيذكره التاريخ
- هل العراق بحاجة الى حكومة إنقاذ وطني ؟
- صح النوم .. !!
- العراقيون يحلمون بيوم بلا أحزان
- من يدافع عن المواطن إذا غيب ؟ شاكر الدجيلي مثالا
- يا سفراء العالم ، تحدوا الإرهاب وزاولوا نشاطكم في العراق
- وستبقى صورة العراق هي الأجمل
- هل أن خطف السفراء وإغتيالهم جهاد ؟؟


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الشمخي - للشعوب كلمتها