المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق : نحن مع الخيار الثالث وضد الحكم العسكري الأمريكي في العراق

المكتب الإعلامي للتيار الوطني الديموقراطي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 335 - 2002 / 12 / 12 - 00:50
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 
allamialaa@hotmail.com
amirab9@hotmail.com
11/12/2002

المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق :
نحن مع الخيار الثالث وضد الحكم العسكري الأمريكي في العراق  !
 
  كان المكتب الإعلامي للتيار الوطني الديموقراطي قد توجه ببعض الأسئلة الى الأخوة في قيادة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق ، وقد أجاب  مسؤول ممثيلة المجلس في دمشق السيد بيان جبر على أسئلتنا مشكورا : حول راهن القضية العراقية وآفاقها وعن وجهة نظر المجلس في  موضوع خيار التغيير الداخلي واحتمالات  العدوان الأمريكي الوشيك  الذي سينتهي الى احتلال مباشر للعراق وتنصيب حاكم عسكري عليه كما طرح علنا في وسائل الإعلام الأمريكية ذاتها قال السيد جبر : ( ليس هناك في أدبياتنا السياسية وتصريحات قيادة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق ما يوحي أو يشير من قريب أو بعيد عن رغبة أو تلميح بالموافقة على إحلال حاكم عسكري أمريكي بعد سقوط النظام الدكتاتوري في العراق بل كنا وما زلنا وسنبقى ضد هذا الخيار لأسباب وطنية وقومية وإسلامية، كما إننا نعتقد أن الطرح المذكور يتنافى ووجود معارضة عراقية تتمتع بالتنوع القومي والديني والسياسي الهائل.) وأضاف السيد جبر قائلا :  (ونحن ممن يعتقدون أن تسويق هذا الطرح يحمل إساءة مباشرة لصدقية المعارضة العراقية وجهادها وإرادة شعبها وقدرته الجماهيرية على إحلال التغيير وإقامة النظام الدستوري ـ الشرعي ـ الوطني في العراق. بكلمة أخرى، نحن في المجلس الأعلى لا نرى في الطرح المذكور أية إيجابية فضلاً عن أن المؤسسة الأمريكية لم تبلغ المعارضة العراقية بهذا الأمر بل أعربوا عن تقديرهم لمستوى التنوع الوطني فيها واحترامهم لرغبة الشعب العراقي في الديمقراطية والخلاص من الديكتاتورية. )
   وفيما يتعلق بخيار التغيير من الداخل أوضح  السيد جبر قائلا ( من ناحية ثانية نحن مع خيار التغيير في الداخل الذي يقوم على دعم قوى المعارضة الشعبية للإطاحة بالنظام بموازاة ضغط غربي ودولي متعدد كفيل بالإطاحة بهذا النظام ونعتقد أن الواقعية تقتضي تقديم الدعم للشعب العراقي للتخلص من الأوضاع المأساوية التي يعيشها، لذلك نحن مع الخيار الثالث ومشروعنا السياسي في هذا المجال يقوم على قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته السياسية والإنسانية والقانونية عبر تطبيق القرارين 688 و949 وحماية العراقيين من عمليات القمع اللامحدود التي يتعرض لها الشعب العراقي ونحن على ثقة كبيرة بأن شعبنا سيحقق أهداف خلاصه من دون التدخل العسكري الخارجي المباشر.)
و ختم السيد جبر إجاباته بالقول  : ( لقد أعلنا موقفنا من هذا الأمر بشكل صريح وواضح وهو إننا لسنا مع تنصيب حاكم عسكري أمريكي فرغم ملاحظاتنا ورفضنا الشديد لهذا الأمر فإن المشروع المذكور سيواجه رفضاً شعبياً عراقياً في الداخل وإقليمياً عربياً وإسلامياً أيضاً، والمعارضة العراقية التي تريد أن تكون البديل الحقيقي القادم حريصة على إقامة أفضل العلاقات السياسية مع الجوار العربي والإقليمي والإسلامي وهي علاقات قائمة على تمثيل حقيقي للشعب العراقي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وفتح آفاق التعاون لإنجاح مشروع التنمية في العراق والمحيط العربي، وهذا الأمر يستلزم وجود قيادة عراقية سياسية منتخبة من قبل الشعب العراقي وليس حاكماً عسكرياً أمريكياً.)

 

#المكتب_الإعلامي_للتيار_الوطني_الديموقراطي_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات