أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - بيان الدفاع عن الماركسية - لينين وبن لادن وحزب العمال الإشتراكي البريطاني














المزيد.....


لينين وبن لادن وحزب العمال الإشتراكي البريطاني


بيان الدفاع عن الماركسية

الحوار المتمدن-العدد: 4570 - 2014 / 9 / 10 - 08:42
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


في الخامس من يونيو 1920 قدم لينين أطروحاته فيما يخص المسألة القومية ومسألة المستعمرات في المؤتمر الثاني للأممية الشيوعية. وضمن هذه الوثيقة المهمة نقرأ ما يلي:


«11- أما في ما يخص الدول والبلدان الأكثر تخلفا، حيث تهيمن علاقات إقطاعية أو بطريركية وبطريركية-فلاحية، من المهم جدا أخذ الأمور التالية بعين الاعتبار:

أولا: ضرورة أن تقدم كل الأحزاب الشيوعية الدعم للحركات الثورية التحررية البرجوازية الديمقراطية في هذه البلدان، وواجب الدعم النشط لهذه الحركة يقع بالدرجة الأولى بشكل طبيعي على عاتق الشغيلة في الحاضرة الاستعمارية، أو في البلد الذي يكون الشعب المعني تابعا له تبعية مالية.

ثانيا: ضرورة النضال ضد التأثير الرجعي والقروسطوي لرجال الدين، والإرساليات المسيحية والعناصر الأخرى في البلدان المتخلفة.

ثالثا: ضرورة محاربة الحركات الإسلامية وشتى الحركات المشابهة، التي تعمل على استخدام النضال التحرري ضد الإمبريالية الأوربية والأمريكية من أجل تعزيز قوة النبلاء والملاكين العقاريين ورجال الدين، الخ. [في المسودة أضاف لينين اشارة بضرورة الجمع بين النقطتين الثانية والثالثة - الناشر]

رابعا: من الضروري، في البلدان المتخلفة، تقديم مساندة خاصة للحركة الفلاحية ضد الملاكين العقاريين، وضد الملكية الإقطاعية وضد جميع تجليات وبقايا الإقطاعية، والعمل بجهد على إعطاء الحركة الفلاحية طابعا أكثر ثورية من خلال خلق أوثق ارتباط ممكن بين البروليتاريا الشيوعية الأوربية في الغرب وبين الحركة الثورية الفلاحية في الشرق وفي المستعمرات وفي البلدان المتخلفة بشكل عام. ومن الضروري بوجه خاص بذل كل الجهود لتطبيق المبادئ الأساسية للنظام السوفييتي في البلدان حيث تهيمن علاقات ما قبل رأسمالية، من خلال إقامة سوفييتات الشعب العامل، الخ.

خامسا: ضرورة خوض نضال حازم ضد محاولات الحركات التحررية، التي ليست شيوعية في الواقع، ولا ثورية، رفع راية الشيوعية؛ وعلى الأممية الشيوعية ألا تدعم الحركات القومية البرجوازية الديمقراطية في المستعمرات والبلدان المتخلفة إلا بشرط أن تكون عناصر الأحزاب البروليتاريا المستقبلية – التي تكون شيوعية بالفعل وليس فقط بالاسم– موحدة ومدربة وتعي مهامها الرئيسية، أي مهام النضال ضد الحركةالبرجوازية والديموقراطية داخل بلدانها. على الأممية الشيوعية أن تدخل في تحالفات مؤقتة مع الحركات الثورية في المستعمرات والبلدان المتخلفة لكن دون أن تندمج معها، وعليها أن تحافظ في جميع الظروف على استقلالية الحركة البروليتارية وإن كانت هذه الحركة في شكلها الجنيني.

سادسا: ضرورة أن نشرح لأوسع الجماهير العاملة في جميع البلدان، وخاصة في البلدان المتخلفة، ونفضح دون هوادة الخديعة التي تمارسها بشكل ممنهج القوى الامبريالية، والتي تقيم تحت ستار دول مستقلة سياسيا دولا ليست في الواقع سوى تابعة لها من الناحية الاقتصادية والمالية والعسكرية. في ظل الوضع العالمي الراهن، لا خلاص للشعوب الضعيفة والمستعبدة خارج اتحاد الجمهوريات السوفياتية.»

(ف.لينين: موضوعات حول المسألة القومية ومسألة المستعمرات )

كان لينين يكتب دائما بأسلوب واضح وصارم، لقد كان يؤكد على أن الشيوعيين الذين يعملون في البلدان المستعمرة وشبه المستعمرة (والتي يشار إليها أحيانا ببلدان "العالم الثالث")، وأثناء نضالهم الحازم ضد الإمبريالية، عليهم دائما النضال ضد "الحركات الإسلامية وشتى الحركات المشابهة، التي تعمل على استخدام النضال التحرري ضد الإمبريالية الأوربية والأمريكية من أجل تعزيز قوة النبلاء وكبار الملاكين العقاريين، ورجال الدين، الخ".

وباستخدام مصطلح أكثر معاصرة، يعني هذا انه على الشيوعيين أن يناضلوا ضد التيارات الأصولية الإسلامية، التي تختبئ وراء راية "مناهضة الإمبريالية" المزعومة في سبيل تنفيذ أجندة سياسية واجتماعية رجعية هدفها بالضبط تقوية وتعزيز مواقع النبلاء وملاك الأراضي ورجال الدين وغيرهم..

إن الخلط بين علم الثورة الإشتراكية الأحمر وبين العلم الأسود للرجعية الإسلامية هو من أسوء الأخطاء التي يمكن للماركسي أن يرتكبها. لكن هذا بالضبط هو ما تقترفه بعض التنظيمات "الماركسية" المزعومة مثل حزب العمال الاشتراكي البريطاني SWP، حين تقوم بدعم تنظيمات من قبيل جماعة الإخوان المسلمين بمصر. وهو الشيء الذي يناقض تماما ما دافع عنه لينين والأممية الشيوعية. إن مثل هذه السياسة لا يمكنها إلا أن تلحق الضرر بقضية الإشتراكية والطبقة العاملة. بإمكانك الوقوف إلى جانب لينين أو الوقوف إلى جانب الإخوان المسلمين، لكن لا يمكنك الوقوف إلى جانب الإثنين معا.



#بيان_الدفاع_عن_الماركسية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المغرب: نص مداخلة رابطة العمل الشيوعي، الفرع المغربي للتيار ...
- المغرب: درس آسا.. الانفجار قادم
- مصر: الاشتراكيون الثوريون الخطوة المقبلة ماذا يجب ان تكون؟
- مات هوغو تشافيز، عاش النضال من أجل الاشتراكية
- مصر: منعطف الثورة ومهام المناضلين/ ات الماركسيين/ات
- حملة تضامنية مع عمال منجم بوازار بإقليم ورزازات - المغرب
- الفيلم المسيء للإسلام: الأصوليتان المسيحية والإسلامية تدعمان ...
- المغرب: حادثة تيزي نتيشكا: -من لم يقتله رصاص النظام الدكتاتو ...
- سوريا: الرجعية في كلا الطرفين!
- المغرب: من سيدفع فاتورة الأزمة؟
- رابطة العمل الشيوعي: منظورات للمغرب 2012
- المغرب: نعي المناضل الثوري الشاب أنس بناني
- المغرب: النظام يصعد قمعه، الجماهير تقاوم، فلنبن الحزب الثوري
- الاشتراكيون الثوريون والانتخابات المصرية: الماركسية أم الانت ...
- رسالة مفتوحة إلى الرفاق الاشتراكيين الثوريين
- المغرب: بيان رابطة العمل الشيوعي حول قمع نضالات سكان مدينة ب ...
- المغرب: الذكرى الأولى لحركة عشرين فبراير
- عام انقضى منذ وفاة البوعزيزي - عام من الثورة العربية
- المغرب: انسحاب جماعة -العدل والإحسان- من حركة 20 فبراير: الأ ...
- سوريا: نظام الأسد بدأ ينهار مع انتقال الثورة إلى مستوى أعلى


المزيد.....




- لبنان يسارع للكشف عن مصير المفقودين والمخفيين قسرا في سوريا ...
- متضامنون مع «نقابة العاملين بأندية هيئة قناة السويس» وحق الت ...
- التصديق على أحكام عسكرية بحق 62 من أهالي سيناء لمطالبتهم بـ« ...
- تنعي حركة «الاشتراكيين الثوريين» ببالغ الحزن الدكتور يحيى ال ...
- الحزب الشيوعي يرحب بمؤتمر مجلس السلم والتضامن: نطلع لبناء عا ...
- أردوغان: انتهت صلاحية حزب العمال الكردستاني وحان وقت تحييد ا ...
- العدد 584 من جريدة النهج الديمقراطي
- بوتين يعرب عن رأيه بقضية دفن جثمان لينين
- عقار -الجنود السوفييت الخارقين-.. آخر ضحاياه نجم تشلسي
- الاجرام يتواصل في حق عاملات وعمال سيكوم/سيكوميك


المزيد.....

- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ... / أزيكي عمر
- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - بيان الدفاع عن الماركسية - لينين وبن لادن وحزب العمال الإشتراكي البريطاني