أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - تسليم السلطة السلمي في العراق














المزيد.....

تسليم السلطة السلمي في العراق


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4569 - 2014 / 9 / 9 - 11:21
المحور: المجتمع المدني
    


صراع من اجل البقاء يقابله هجوم مضاد بعد ان انتهت ولاية الحكومة وكانت القمة في هذا الصراع الانتخابات التي سقط فيها الشهداء وسقطت الاقنعة وتم توزيع الاموال والاراضي ومعلبات معجون الطماطا والحلويات كلها من بيت المال الذي لا ينضب فقد تم اكتشاف فقدان ستمائة مليار دولار امريكي من قبل مجلس النواب ولم يستطع احد الأدلاء بمكان الضياع واية حيتان ابتلعتها وبلغ الصراع ذروته تحت شعار اكون او لا اكون وتدخل حزب الدعوة بتكليف السيد د حيدر العبادي بمهمة تشكيل الوزارة تبعه خطوة السيد نوري المالكي في اعلانه التنازل عن ترشيح نفسه للولاية الثالثة , وتنفس الناس الصعداء وانهالت عمليات التبريكات والتضامن المحلي والاقليمي والدولي تأييدا لعملية تكليف د حيدر العبادي لتشكيل الحكومة لمدة اقصاها ثلاثين يوما , واشتغلت المفاوضات الماراتونية التي تخللتها انسحابات وتهديدات بعدم المشاركة في التشكيلة الوزارية اذا لا تعطى الوزارة الفلانية لممثلنا الفلاني وترجع المفاوضات والتنازلات من قبل الطرفان المتفاوضان تحت ضغط داخلي من عدو يحتل ما يقارب نصف مساحة العراق ينحر ابناء الشعب ويغتصب العراقيات ايا كانت ديانتها وقوميتها وضغط خارجي ان كان من ممثل هيئة الامم المتحدة او الولايات المتحدة الامريكية او ايران التي لا زال قاسم سليمان ممثلها الاعلى في العراق . وفي اليوم التاسع والعشرين انعقد مجلس النواب للتصويت على قائمة الترشيحات وظهرت اسماء واختفت اسماء وظهرت اسماء وزارات , وفي اللحظات الاخيرة انسحب بعض البرلمانيين بالاضافة الى كتلة بدر التي كان اسم رئيسها مدرج في الترشيحات الوزارية كوزيرا للداخلية . ختاما تمت الموافقة على التشكيلة الوزارية وتعهد السيد د حيدر العبادي ان يقوم بمهام وزارة الدفاع والداخلية بالوكالة لمدة اسبوع واعلن عن استلامه بعض القصاصات الورقية من بعض الكتل الراغبة في ترشيح ممثليها لهاتين الوزارتين ,وفي نفس الوقت اعلن في حالة عدم الوصول الى اتفاق فانه سيقوم شخصيا بتعيين الوزراء , الايجابية في نظري هو عدم موافقة السيد الرئيس على الاسماء التي طرحت عليه لغرض عدم الاستعجال في الامور الحياتية للقضاء على الفوضى الامنية التي بلغت أوجها أخيرا ,وبالرغم من تكرار بعض الاسماء ووجود البعض الذين لا يتمتعون بالمقبولية الكافية فان هناك تفاؤلا كبيرا لدى الكثير من الاوساط الشعبية والاقليمية والدولية , وألأن أصبحت مهمة مراقبة تطبيق الوعود على عاتق الشعب العراقي ومنظمات المجتمع المدني بعيون وأذان كلها أداء واعد بعدم السماح لتكرار الاغلاط السابقة والسكوت عليها ,هذه المرة يجب تطبيق قول شكسبير في مسرحية هامليت اكون او لا اكون فقد بلغ السيل الزبى ولا يوجد مكان للاخطاء هذه المرة .



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدى ألأمال التي ينتظرها الشعب العراقي الجريح من تشكيل الحكوم ...
- هل يريد السيد الشيخ علي معارضة معارضة حكومة د حيد العبادي من ...
- ما هو موقف من يسمون انفسهم بالثوار من داعش ؟
- هل انتصرت عماية التغيير في العراق ؟
- تحية لمدينة غزة الصامدة بوجه الاحتلال الغاشم
- من المسؤول عن التدهور ألأمني والداعشي في العراق ؟
- العراق الجريح يجابه صراع من اجل التغيير ومضاداته
- الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك
- الجمهورية اللبنانية
- كانت اسرائيل مسجلة في الامم المتحدة كدولة ارهابية
- لقد بلغ السيل الزبى
- داعش وماعش لا تستطيع الغاء هويتنا العراقية
- حقوق الانسان الضائعة في عراق اليوم
- قصف بربري ضد ابناء غزة العزل
- توحيد الجهود ضد داعش واجب وطني يقع على عاتق جميع العراقيين
- هل سيقع العراق فريسة للتقسيم ؟
- نكبة العراق ومحاولة طرح بعض الافكار التي ربما توصلنا الى حل
- مؤامرات محسوبة ومدروسة ضحيتها المواطن العراقي
- السياسة الامنية في العراق الجريح
- كنا كمن يستعين بالرمضاء من النار هل نرضى بالاحتلال ؟او يبقى ...


المزيد.....




- ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ ...
- أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق ...
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة ال ...
- البيت الابيض يعلن رسميا رفضه قرار الجنائية الدولية باعتقال ن ...
- اعلام غربي: قرار اعتقال نتنياهو وغالانت زلزال عالمي!
- البيت الأبيض للحرة: نرفض بشكل قاطع أوامر اعتقال نتانياهو وغا ...
- جوزيب بوريل يعلق على قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنيا ...
- عاجل| الجيش الإسرائيلي يتحدث عن مخاوف جدية من أوامر اعتقال س ...
- حماس عن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية مهمة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - تسليم السلطة السلمي في العراق