أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - أحمد عبد الرازق أبو العلا - حول الحوار المتمدن














المزيد.....

حول الحوار المتمدن


أحمد عبد الرازق أبو العلا

الحوار المتمدن-العدد: 335 - 2002 / 12 / 12 - 15:37
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


 

    تعرفت علي الحوار المتمدن من خلال الصديق الكاتب / عبد الناصر حنفي، الذي سبقني في الكتابة ، في موقعكم الممتاز، وحين تعرفت علي الموقع ، وجدته منبرا للآراء الحرة ، في كافة المجالات ،  ولاحظت تنوع الموضوعات المنشورة ، وتعرضها لقضايا قومية ، وإنسانية ، وادبية ، مهمة للغاية ،  صحيح أن الصفحة تشير إلى أن المنبر ، يعبر عن الفكر اليساري ، إلا أنني لاحظت ، أن الموضوعات المنشورة قد اتسعت ، لكي تعبر عن مجمل القضايا التي تهم الإنسان ، والأمر لم يكن قاصرا - فقط - علي الموضوعات ذات الاتجاه اليساري، وهذا ما أعطي الموقع تميزه ، وتفرده ، لأن الفكر المتنوع الذي يستطيع التعبير عن هموم الإنسان والمواطن ، ويبحث عن الحقيقة الغائبة ، والحرية المفقودة ، ويؤكد علي قيمتي : الخير والجمال .. هو الفكر الذي يعيش ، لأنه يرتبط بالإنسان ارتباطا شديدا ، وحقيقيا ، وتلك - في واقع الأمر - ميزة من مميزات الموقع ، تلك الصبغة الليبرالية ، التي تؤكد أن الحوار هو أساس الحياة ، وهو عماد الفكر، كيف نصل إلى فكر جاد بدون حوار؟؟ كيف نستطيع أن نوصل رأينا للآخرين بدون حوار؟؟ كيف نستطيع العيش بمنطق : أنا ومن بعدي الطوفان ؟؟ بتصادم الآراء وتصارعها ، ينتج الفكر البناء الذي يساهم مساهمة فعالة في صنع الإنسان المتحضر ، بلا تعصب .. بلا عنف ، بلا انحياز للفكرة الواحدة ، تلك الديناميكية الفكرية ، هي سمة الموقع ، ولذلك حرصت علي المشاركة فيه ببعض الكتابات  ، وكم شعرت بأنني -  بمشاركتي تلك -  أنما أشارك في تهيئة المناخ مع زملائي من أجل تدعيم فكرة الحوار ، وبشكل متمدين ، بلا تعصب ، وبلا عنف .. مجرد ذكر كلمة ( الحوار ) يحيلك علي الفور إلى ديمقراطية المناخ الذي يسود الموقع ، ويعكس ، طابع التسامح الفكري ، الذي به نستطيع مواجهة الصعاب والمشكلات التي تمر بها منطقتنا العربية الآن ، في ظل الهيمنة الأمريكية ، والصهيونية العالمية ، التي تسعي لتفكيك وحدة العرب ، وتشتيتهم ، والقضاء علي هويتهم ، أن ( الحوار المتمدن ) يساهم بشكل فعال في ترسيخ فكرة : أن الآراء المتحاورة يمكن أن تساهم في الحفاظ علي الهوية ، يمكن أن تساهم في تعميق الفكر الخلاق ، يمكن أن تساهم في إبراز فكر الاستنارة ، لمواجهة التيارات الظلامية ، والتيارات الاستعمارية ، التي تريد لأبناء هذا الوطن العيش في ظلام .. ممتد لا ينتهي .. بالفكر المتمدين نستطيع مواجهة هؤلاء وغيرهم من  أعداء الإنسانية واعداء الحوار ..



#أحمد_عبد_الرازق_أبو_العلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة العنف والإرهاب
- المثقفون والسلطة في مصر
- مقاومة التطبيع مشاهد من ساحة القصة القصيرة في مصر


المزيد.....




- بايدن: كامالا هاريس -صارمة وذكية للغاية- وترامب شكرني
- باغتا المديرة بتصرف غير متوقع.. شاهد ما فعله ملثمان اخترقا س ...
- هل يُعجل الهجوم السيبراني على أجهزة اتصال حزب الله بالمواجهة ...
- لماذا ينزلق شباب من أصول مهاجرة بأوروبا نحو التطرف والإرهاب؟ ...
- دعم أوروبي ألماني لتنمية المنطقة -ج- بالضفة الغربية
- العراق: نتابع تطورات الأحداث في لبنان وأرسلنا طواقم طبية وفر ...
- دولة عربية تتحرك لدعم لبنان في أزمة تفجيرات بيجر
- خبراء يكشفون لـ RT هل يدخل حزب الله وإسرائيل مواجهة شاملة بع ...
- لوكاشينكو: أي هجوم على بيلاروس سيعني بداية الحرب العالمية ال ...
- ليبيا.. بدء أعمال تنظيف حوض ميناء درنة من مخلفات إعصار دانيا ...


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - أحمد عبد الرازق أبو العلا - حول الحوار المتمدن