أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - اوري فلطمان - من التنقيب في اوروبا حتى انفاق غزة















المزيد.....


من التنقيب في اوروبا حتى انفاق غزة


اوري فلطمان

الحوار المتمدن-العدد: 4568 - 2014 / 9 / 8 - 10:16
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    



تحل في هذه الايام الذكرى المئة لاندلاع الحرب العالمية الاولى والتي شكلت حدثاً مفصليا غيّر وجه القرن العشرين. المؤرخ الماركسي البريطاني أريك هوبسباوم اختار هذا الحدث كنقطة بداية" للقرن العشرين القصير"، والذي كانت بدايته عام 1914 ونهايته عام 1991 مع انهيار الاتحاد السوفيتي، وفعلا، فهذه الحرب عرفت على انها الأشد فتكا في تاريخ الإنسانية حتى حصولها، وقد حصدت حياة 16,5 مليون إنسان نصفهم من المدنيين.




*الشرق الاوسط في مرآة الحرب العالمية*

إن التمعّن في أحداث حصلت قبل عدة أجيال قد يشبه درسًا في التاريخ ليس إلا، ولكن الحديث يجري عن تمعّن نستطيع من خلاله تعلّم عبر مهمة جدا لواقعنا الراهن. إن نتائج الحرب العالمية الأولى قد صاغت وعدلت الخارطة السياسية حولنا بشكل بحيث ان قسماً كبيرا من الاحداث التي نشهدها اليوم قد شكلت بشكل أو بأخر الحرب العالمية الأولى ونتائجها.
مثال على ذلك هو اتفاقية سايكس بيكو التي وقعت عام 1916 بين دبلوماسيين انجليز وفرنسيين، وقد شكلت الاتفاقية تقسيما امبرياليا للشرق الأوسط، وتحديد مناطق السيطرة والتأثير في أرجاء الإمبراطورية العثمانية المهزومة. النتيجة الشاملة لهذا الاتفاق كان سيطرة قوة عظمى على أملاك قوة عظمى أخرى، وهي هدف مباشر للحرب. إسقاطات هذه السيطرة ما زالت تبرز في السياسة الشرق أوسطية. قادة "الدولة الإسلامية"- "داعش" صرحوا بعنوان رئيسي في صحيفتهم الناطقة بالانجليزية (8.8.) على "انهم يزيلون الحدود التي حددها الكفار". مسرور برزاني والذي يقف على رأس جهاز امني لإحدى حكومات كردستان في المنطقة كان قد تذمر أمام صحفي من صحيفة "الغارديان" البريطانية (12.8) قائلاً:"نحن ضحايا سايكس بيكو" وحتى رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خطابه امام معهد ابحاث الأمن القومي، قال: إن اتفاقية سايكس بيكو التي غيرت شكل الحدود في منطقتنا قبل 100 عام تقريبا قد وصلت نهايتها. (هارتس 29.6).
في إطار مناقشة العلاقة بين الحرب العالمية الأولى وبين الواقع السياسي في الشرق الأوسط في أيامنا، يبرز جلياً وكواحدة من نتائج الحرب، الوعد الذي منحه وزير الخارجية الانجليزي بلفور لقادة الحركة الصهيونية في نوفمبر 1917، ووفقا له فإن بريطانيا ستساعد هذه الحركة على إنشاء دولة. إن وعد بلفور لا يندرج ضمن التصور الإسرائيلي كمستند تاريخي فحسب، بل هو مركب لشرح السياسية الإسرائيلية ولشرعنتها، ولهذا فهو يدرّس أيضا ضمن منهاج التعليم الاسرائيلي.
لهذا، فاقتراحي أن ندرس الحرب العالمية الأولى ليس فقط من اجل ان نفهم ماذا حصل في أمكنة وأزمنة أخرى، ولكن لنحلل بشكل أفضل ما يحدث هنا في هذا الزمان. وخصوصا لإبراز جوانب متعلقة بالحرب الأخيرة على غزة، الحرب التي بادرت إليها حكومة إسرائيل ضد غزة.




*قبل الحرب: الاشتراكيون يعارضون*


في السنوات التي سبقت اندلاع الحرب العالمية الأولى، خرجت أحزاب العمال الأوروبية والتي كانت آنذاك أحزاب كبيرة، بحملات توعية مثابرة تدعو الى السلام. هذه الأحزاب والتي كانت منظمة في إطار الأممية الثانية، بادرت لعقد مؤتمرات دولية في شتوتجارت بألمانيا (1907)، في كوبنهاجن بالدنمرك (1910) وفي بازل بالسويد (1912). كل هذه المؤتمرات خرجت ببيانات واضحة ضد الحرب، ليس وفقا لادعاءات أخلاقية-لاعنفية، وإنما بناءً على مواقف طبقية. وعلى سبيل المثال هذا ما ورد في أوراق مؤتمر شتوتجارت.
"الحروب في البلدان الرأسمالية هي نتيجة التنافس في السوق العالمي، هنا لا تتنافس الدول لتؤمن أسواقها فحسب بل لتخترق أسواقا أخرى، ان الحروب تُدعم نتيجة الشعور بالتفوق القومي، والذي يُغذى من قبل الطبقات الحاكمة خدمةً لمصالحها وحرفًا لوعي العمال.. عن واجبهم في التضامن الأممي".
"من هنا، إذا كان هناك تهديد باندلاع الحرب، فمن واجب الطبقة العاملة وممثليها في برلمانات الدول المختلفة بذل كل الجهود لمنع اندلاع الحرب، وفي حالة اندلاع الحرب في النهاية، فعليهم العمل لإنهائها بالسرعة الممكنة، واستغلال الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تشكلها الحرب للمسارعة في إنهاء سلطة طبقة أصحاب رؤوس الأموال".
المؤتمر الدولي للاحزاب الأممية الثانية والذي عقد في بازل قبل سنتين من اندلاع الحرب عاد وأكد على هذه المبادئ، وحذر رؤوس الأموال قائلا:
"فلتتذكر الحكومات انها لن تستطيع اشعال حرب بدون المخاطرة بنفسها، سيكون جنوناً، عدم فهم أن مجرد الفكرة الجنونية لشن حرب عالمية سيقود للنتيجة الحتمية المتمثلة بغضب الطبقة العاملة وتمردها. إن العمال يعتقدون ان إطلاق النار على بعضهم لأجل أرباح أصحاب رؤوس الأموال هو جريمة".

هذه المواقف التي صاغها بالأساس فلاديمير لينين (قائد القائمة البلشفية في حزب العمال الروسي)، و يوليوس مارتوف (من قادة القائمة المنشافية في الحزب الروسي) وروزا لوكسمبورغ (من قادة الحزب الالماني) كانت حادة وغير قابلة للتأويل، ولكن عند اندلاع الحرب يمكن القول ان معظم أحزاب الأممية الثانية قد اصطفت إلى يمين حكوماتها، ولكن في المؤتمرات الدولية التي سبقت العام 1914 كانت قد وعدت بإعلان الحرب على الحرب" وقد وعدت أيضا برفض المحاربة لخدمة مصالح البرجوازية المحلية في بلادهم، ولكن في ساعة الامتحان قام الاشتراكيون- الديمقراطيون بالوقوف وفقًا للخط القومي للطبقات الحاكمة وأيدوا الحرب.
انه من المثير خصوصًا ان نقرأ بيان القائمة الاشتراكية- الديمقراطية الألمانية في البرلمان الألماني، والذي صدر في الرابع من آب وجاء فيه: "حتى الساعات الأخيرة قبل اندلاع الحرب حاربنا لإقامة السلام، والان نحن نقف أمام الحقيقة الفولاذية للحرب، تهددنا كل مصائب اختراق العدو لنا. اليوم ليس علينا ان نقرر مع الحرب او ضدها، بل بشأن الآليات المطلوبة للدفاع عن بلادنا، ولهذا نحن نطرح ما قلناه دائماً، في ساعة الخطر لن نترك بلادنا وحيدة، نحن نطالب بإنهاء فوري للحرب بعد تحقيق الهدف بتحقيق أمننا وحين يكون عدونا مستعداً للسلام.. من خلال التأكيد على هذه الفرضيات الأساسية، فنحن نوافق على ميزانيات التسلح التي اقترحتها الحكومة".

اعضاء الرايخستاج من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحزب الالماني، أكبر أحزاب الأممية الثانية، صوتوا بالإجماع على ميزانية التسلح. كانت الهوه بين التصريحات التي سبقت الحرب وبين التنصل من هذه التصريحات عند اندلاع الحرب كبيرة لدرجة أنه، حين وصلت هذه التصريحات إلى لينين والذي كلن منفيا آنذاك في السويد، كان لينين مقتنعًا بأن هذه التصريحات التي وصلته عبر الصحيفة مزيفة! فلم يستطع لينين أن يدرك عمق خيانة هذا الحزب لمبادئه.




*اليسار يجتمع في تسيمرفالد*


مع سقوط الأممية الثانية، ونتيجة لاندلاع الحرب، عمل قادة الجناح اليساري لحركة العمال العالمية على تنظيم مؤتمر يجمع ممثلي الأحزاب من جميع أنحاء العالم، ليستنكر الحرب وينظم القوى التي عارضتها. بعد فترة وجيزة من المشاورات اجتمع 40 ممثلا لهذه الأحزاب من احدى عشرة دولة في بلدة "تسيمرفالد" في السويد لعدة ايام اجروا فيها مباحثات ونشروا بيانات.
في البيان الرئيسي كُتب:
"مهما كانت الحقيقة حول المسؤولية المباشرة لاندلاع الحرب، فان الأمر الواضح والجلي، هو أن هذه الحرب التي زرعت الفوضى والدمار هي نتيجة مباشرة للامبريالية، وهي نتيجة جشع الطبقات الرأسمالية من جميع القوميات لزيادة الربح عن طريق استغلال العمال ومقدرات الطبيعة في كل أركان العالم.. يدّعون ان هدف هذه الحرب كان الدفاع عن الوطن، عن الديمقراطية، ولتحرير الشعوب المستعبدة، وهذا محض كذب، فهم في حقيقة الأمر يقبرون حرية شعبهم نفسه، واستقلال شعوب أخرى. إن الطبقات الحاكمة في المجتمعات الراسمالية، تتحمل كلها المسؤولية الكاملة عن هذه الحرب، والتي قامت من داخل نظام اجتماعي يغذيهم ويحظى بحمايتهم ويدار وفقاً لمصالحهم".
فلاديمير لينين- قائد القائمة البلشفية في حزب العمال الروسي، لعب دورا كبيراً في هذا المؤتمر، وحاول أن يدفعه لخط ثوري. وفقا لتصوره ، فان على أحزاب العمال أن تحول الحرب الامبريالية الى حروب أهلية، وعليها استغلال الأزمة السياسية والاقتصادية التي نشأت بفعل الحرب للنهوض بالطبقة العاملة نحو ثورة ضد الطبقات الحاكمة في بلدانهما. لم يحظ توجه لينين بالأغلبية، وقد نشر ممثلو الأحزاب الذين وافقوا على طرحه والذين سموا "باليسار التسيمرفالدي" بياناً منفردا إضافة الى البيان العام للمؤتمر.
لقد انتقد لينين هؤلاء القادة، مثل القائد الاشتراكي – الديمقراطي الألماني كارل كاوتسكي ونعتهم بـ"المركزانيين"الذين حاولوا الوقوف في منتصف الطريق بين الخط الثوري الذي قاده لينين والبلاشفة وبين الخط اليميني لقادة الاشتراكية-الديمقراطية الذين دعموا الحرب العالمية. هذا الفرق تم استخدامه لاحقًا بعد الثورة الاشتراكية في اوكتوبر 1917، خطا مميزا بين لأحزاب الإصلاحية والتي استمرت في نعت نفسها بالاشتراكية الديمقراطية وبين الأحزاب الثورية والتي سميت بالأحزاب الشيوعية وسارت على الدرب الذي وضعه لينين.
من الجدير ذكره ان احد مؤسسي الاممية الثانية، فريدريك انجلس رفيق درب كارل ماركس، قدر منذ العام 1887 ما يتعنيه حرب جديدة في اوروبا وما هي نتائجها:
"الحرب غير ممكنة بالنسبة لألمانيا، إلا إذا كانت حربا عالمية، والتي ستشمل عنفا كبيرا غير مسبوق، ثمانية حتى عشرة ملايين جندي يذبح احدهم الأخر، ليصلوا إلى كامل أوروبا، الدول القديمة ستنهار ومعها أيضا النظام السياسي القديم حتى تتدحرج تيجان الملوك على الارصفة بدون أن يرفعها أحد. لا يمكن التكهن كيف سينتهي هذا ومن سينتصر، والنتيجة الوحيدة التي يمكننا التنبؤ بها بوضوح هي اجتياح الفوضى، والتي ستمهد الطريق لانتصار الطبقة العاملة".
هذه السطور المتنبئة، شخصت جيداً ليس فقط حجم الدمار الهائل من الحرب، وانما لحقيقة ان من داخل الحرب نمت ثورة اكتوبر التي اقامت الدولة الاشتراكية الاولى.




*الحرب على غزة*


الحرب العدوانية على غزة والتي بادرت إليها حكومة نتنياهو جسّدت هي الأخرى طابع الأحزاب التي تدعي أنها اشتراكية ديمقراطية، وهو طابع متردد في العام 2014 تماماً كما كان في عام 1914
ان حزب العمل بقيادة يتسحاق هرتسوغ قد قام، وفقًا للمنصوص عليه، بدور الجناح اليميني لمعسكر اليسار، ووقف الى جانب الحكومة ودعمها في الحرب بدون اي تحفظات. وميرتس بقيادة زهافا جلئون لعبت جيدًا دورا "كاوتسكيًا"، وقد حاربت بالكلمات فقط وليس بالافعال، صحيح ان اعضاء الكنيست ممثلي ميرتس ظهروا في الاعلام على أنهم مع وقف إطلاق النار وضد الحرب، ولكن عند اشتداد الحرب رفضت ميرتس بعناد شديد ان تتجند لمظاهرات ضد الحرب، والتي نظمتها تنظيمات مثل "محاربون للسلام" "ائتلاف النساء للسلام"، والحزب الشيوعي والجبهة.
وبهذا بقي على حاله تقدير اليسار الملتزم، منذ أكثر من مئة عام، بان الطبقات الحاكمة تدير حروبا بحجة "الدفاع عن الوطن" ولكنها في الواقع تكون على حساب المصالح الوطنية لعامة الشعب. ان الحرب العالمية الأولى سعت لتنظيم جديد للخارطة السياسية، ومثلها ايضًا الحرب الاجرامية التي اطلقتها الحكومة الاسرائيلية.
إن التجربة التي خاضها اليسار في حقبة الحرب العالمية الأولى وخصوصا التجربة النضالية التي قادها لينين والبلاشفة، ستبقى منارة يستضيء بها كل من يناضل لأجل سلام عادل ولأجل تحوّلات اجتماعية أساسية، أيضًا في زماننا هذا.


( "زو هديرخ")



#اوري_فلطمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يسكبون زيت التحريض على نار الحرب


المزيد.....




- تيار البديل الجذري المغربي// في خدمة الرجعية يفصل التضامن م ...
- جريدة النهج الديمقراطي العدد 585
- أحكام ظالمة ضد مناهضي التطبيع مع الكيان الصهيوني والجبهة تند ...
- السيد الحوثي: العدو اعتدى على متظاهرين بسوريا واطلق عليهم ال ...
- سلطات مدينة إيربيت الروسية تقرر نزع ملابس -ديد ماروز- عن تمث ...
- صحيفة تركية: أنقرة ستسمح لحزب مؤيد للأكراد بزيارة أوجلان في ...
- صحيفة: تركيا ستسمح لحزب مؤيد للأكراد بزيارة أوجلان في سجنه
- ترامب يخاطب -اليساريين المجانين- ويريد ضم كندا وغرينلاند وقن ...
- من الحوز إلى تازة: دخان مدونة الأسرة وانعكاسات تمرير قانون ا ...
- الجبهة الديمقراطية تندد باعتقال السلطة أحد قادتها خلال مسيرة ...


المزيد.....

- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ... / أزيكي عمر
- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - اوري فلطمان - من التنقيب في اوروبا حتى انفاق غزة