أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد الحواري - الإيمان والعقل














المزيد.....


الإيمان والعقل


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 4567 - 2014 / 9 / 7 - 00:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العقل والإيمان
نسمع كثير حول حاجة الأمة إلى الإيمان، والمقصود هنا الإيمان بالله وبالإسلام تحديدا، ونسمع في كل خطبة جمعة عن الوهن الذي أصاب الأمة، والمقصود بالوهن ترك الجهاد وحب الدنيا، لكن على ارض الواقع وجدنا الإيمان يقودنا إلى التهلكة والى الخراب، وها هم (المجاهدون) في سوريا والعراق يعيثون فسادا اشد واكبر من ذاك الذي مارسته قوات الاحتلال الأمريكي، فهؤلاء (المجاهدون) لا ينقصهم إيمان، فهم على قناعة بأنهم يجاهدون في سبيل الله، وهم سيدخلون الجنة وتكون الحور العين في الانتظار.
ففي الحالة السورية والعراقية ليست الأمة بحاجة إلى إيمان، بل إلى استخدام العقل، لأن الإيمان أوصلنا إلى الحضيض، ونسف كل ما حققه الإنسان من عمار، وهنا لا بد لنا أن نتوقف قليلا ولنستخدم التحليل المنطقي، العقلاني، لما يجري في منطقتنا العربية، فعملية زج خيرة شبابنا إلى المحرقة في سوريا والعراق تحديدا، وباسم الدين، يعد جريمة بحق الإسلام كدين سمحا ولا ، وبحق الإنسان الذي أكرمه اله ثانيا، فهؤلاء الشباب الذي غرر بهم من قبل بعض الفئات المرتبطة بالحركات العالمية المشبوهة، يوزعون صكوك للجنة لكل من يذهب إلى سوريا أو العراق، ذكرا أم أنثى، فالجنة في الانتظار، والكفرة أيضا في انتظار الهروب من أمام المجاهدين.
العمل لوقف النزيف الذي يمزق يستنزف دماء الشعب في سوريا والعراق، ويمزق الوطن جغرافيا، يبدأ من خلال :
أولا : منع رجال الدين من التكلم في السياسة إن كان حديثهم ايجابيا أم سليبا، فان كانوا اليوم يقولون الصوب، سنؤيدهم، وغدا عندما يتفوهون بالخراب والقتل، لن نستطيع منعهم، فقد حصلوا على تصريح في السابق، من هنا عليهم العمل للدين فقط، وان لا يزجوا بأنفسهم وبالآخرين إلى أتون السياسية التي تتناقض تماما مع مفهوم الدين.
ثانيا : تحديد الخطبة الدينية ـ كتابة ـ من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وعدم منح أي خطيب أي هامش للكلام خرج النص.
ثالثا : التقدم إلى النصوص الديني التي تؤلف بين المجتمع بصرف النظر عن الاعتقاد الفكري، شيعي أم سني.
رابعا : التأكيد على أن ربط الدين بالسياسة سيؤدي بالضرورة إلى الحالة السورية والعراقية، من هنا يجب تفنيد كل الشعارات التي يقول ـ بان العلمانية كفر ـ وان الفصل بين الدين والسياسة مسألة في غاية الأهمية، لأنها ستحد من الخرب والدمار والقتل الذي ينتشر في العقول أولا، ثم يتحول إلى فعل على ارض الواقع.
خامسا : استحضار التراث الفكري والفلسفي للحضارة العربية الإسلامية، لتفنيد كل الكلام الذي يخدم الجماعات المرتبطة بالمشروع العالمي.
سادسا : العمل على تشكيل حوارات فكرية بين الشباب خاصة، ليكون لديهم الحصانة الفكرية والعقلية ضد الجهل والخزعبلات.
رائد الحواري



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -السلم المسلح- غاستون بوطول
- رواية -المهزوزون- عبد الله البيتاوي
- -امام المرآة- فاروق مواسي
- من شعر معين بسيسو
- -عودة الروح- توفيق الحكيم
- الإبداع الفلسطيني
- -أودنيس وعشتروت- فؤاد الخشن
- الغباء العربي
- -آه يا بيروت- رشاد أبو شاور
- القبيلة والعشيرة وفلسطين
- حلم
- إلى الامام
- -تحت سماء الجليد- جاك لندن
- بيروت جمعتنا وغزة شتتنا
- -رواية جنون الأمل- عبد اللطيف اللعبي
- -بحيرة بين يديك-محمد عفيف الحسيني
- -ما وراء النهر- طه حسين
- الوحدة والتجزئة
- -سأكون بين اللوز- حسين البرغوثي
- خلط الاوراق


المزيد.....




- الضربات الجوية الأمريكية في بونتلاند الصومالية قضت على -قادة ...
- سوريا.. وفد من وزارة الدفاع يبحث مع الزعيم الروحي لطائفة الم ...
- كيفية استقبال قناة طيور الجنة على النايل سات وعرب سات 2025
- طريقة تثبيت تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2025 TOYOUR BAB ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى المبارك 21 ...
- ” أغاني البيبي الصغير” ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- زعيم المعارضة المسيحية يقدم -ضمانة- لتغيير سياسة اللجوء إذ أ ...
- 21 اقتحامًا للأقصى ومنع رفع الأذان 47 وقتاً في الإبراهيمي ا ...
- 24 ساعة أغاني.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل ...
- قائد الثورة الاسلامية:فئة قليلة ستتغلب على العدو المتغطرس با ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد الحواري - الإيمان والعقل