أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - حسن الجنابي - ما احوج الجميع لحوار متمدن














المزيد.....


ما احوج الجميع لحوار متمدن


حسن الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 334 - 2002 / 12 / 11 - 15:18
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


 


أخي العزيز في الحوار المتمدن

أقعدني المطر الصيفي الجميل في غرفتي هذا المساء بعد ان أطفا نيران سيدني المشتعلة منذ اسبوع.
السنة النيران التي ارعبت البيوت، والحدائق، والغابات، انهزمت امام قطرات المطر، التي ماانفكت تعزف انشودتها منذ ليلة الامس، فأنقذت كل هذا الجمال، واعادت الامل بالخلاص.
هكذا، ايها الصديق، ينبعث الامل من الخراب والرعب، الى "الحوار" والتفاعل، والشراكة، والمساواة.
قطرات من الود والصدق والمحبة تعادل ما راكمته عقود من الحقد والكراهية.
"الحوار المتمدن" اسم جميل وجذاب. فالحوار هو الحلقة المفقودة في الممارسة السياسية العراقية ببعديها السلطوي، ذي الطبيعة الهمجية القروسطية، والمعارض، ذي الطبيعة القمعية في تحريمها تعدد الرؤى والاجتهاد. وهو (اي الحوار) مخرج مجرب من الازمات والاختناقات، وفن لادارة الخلاف، وتعزيز الجدل المعافى كدليل على حيوية الشعوب، وحرية الافراد.
ما احوجنا للحوار الذي يقرب الناس، ويطفأ حرقة القلوب، ويخفف الام الغربة.
ما احوج الجميع لحوار متمدن.


 




#حسن_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفينة البردي وأسئلة الحضارة في ذكرى عالم تعلم من المعدان
- اليسار العراقي…… خلق شروط الانعتاق أم قدسية النصوص
- خطاب الكراهية المنفلتة
- عالم الاهوار
- الاستبداد والتنمية في العراق
- الطغاة وهوس السلطة - العراق نموذجا
- ملاحظات حول العمل الحزبي المعارض
- ألحرب ضد الارهاب تتحول الى عقيدة سياسية
- المواطن ومحيطه في الدولة المستبدة
- إشكالية المناخ والبيئةوالديمقراطية السياسية


المزيد.....




- فيديو يُظهر نائب الرئيس الأمريكي يتعرض لصيحات استهجان في حفل ...
- حماس تُعلن استعدادها للإفراج عن رهينة أمريكي-إسرائيلي وجثث أ ...
- تفاعل واسع على مواقع التواصل بـ -قطايف- سامح حسين
- مصارع مصري يدخل موسوعة -غينيس- بعد أن سحب بأسنانه قطارا يزن ...
- فيضانات وسيول في بوليفيا تؤدي إلى تدمير المنازل والمحاصيل وا ...
- -هولي-... مهرجان الألوان الهندوسي يجذب الملايين
- لأول مرة.. وفد ديني درزي من سوريا في إسرائيل
- وزير الخارجية السوري يصل إلى بغداد في زيارة رسمية
- وزير عراقي يروي تفاصيل عملية لاغتيال صدام حسين كان طرفا فيها ...
- أوكرانيا تعلن -بدء تشكيل فريق لمراقبة وقف إطلاق النار-


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - حسن الجنابي - ما احوج الجميع لحوار متمدن