علي الطائي
الحوار المتمدن-العدد: 1287 - 2005 / 8 / 15 - 11:02
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
لا يمكن لاي منصف ان يتجاهل ما تعرض لة العراقيين الاكراد منذ حكم الدولة العثمانية وحتى مطلع التسعينات وكم قدموا من دماء على طريق نيل حقوقهم المشروعة
والفدرالية التي يريودنها الان لا يمكن ان يتجاهلها احد فهذا حق لهم اكتسبوا بالدم والماساة
والان يريد البعض ان يتاجر بالعراق ويقسمة الى دويلات وطوائف من اجل الموافقة على الفدرالية في شمال العراق الحبيب ان تقسيم العراق الى اقاليم وفدراليات يعني الضياع والتفتيت لهذا البلد
يحدثنا التاريخ ان الحكم العربي الاسلامي في الاندلس في اواخر عهدة اصبح ما يعرف بحكم الطوائف حيث تحولت الى دويلات تحكمها اسر تكيد لبعضها البعض وتتحالف مع امارات اوربا من اجل تدمير بعضها حتى كان سقوط غرناطة على يد فرناند وازبيلا لا نريد لهذا البلد الطيب ارض الرافدين ان يتحول الى دويلات وطوائف لتحقيق اهداف انية ان من يريد ان يقسم العراق لا يرى ابعد من ارنبة انفة لقد عشنا منذ الازل على هذة الارض بكل مكوناتنا اخوة واحبة لا يفرقنا شئ ولاننسى اطماع البعض وهوسهم بتدمير العراق والان يدفعون بعض ساستنا الجدد لتحقيق احلامهم المريضة على حسابنا نحن الاهالي البسطاء
اذا كنا قبلنا بفدرالية اخواننا الاكراد فلان هذا اصبح امرا واقعا لا يمكن الغاءة فقد سالت دماء لا حصر لها من اجل تحقيق هذا الحلم والحق لهم
ليكون في معلوم ساستنا ان الشعب والتاريخ لن يرحموا كل من يريد ان يتاجر بالعراق واهلة من اجل بناء فدراليات واهية سوف تكون عائمة فوق بحر من الرمال المتحركة اذا اصر هؤلاء التاجرون عليها من اجل الموافقة على فدرالية كردستان
ان الشعوب اليوم تعمل على الاتحاد والتوحد في ما نينها ونحن يعمل ساستنا على تمريقنا الا يكفيهم انهم ادخلوا شعارات ومصطلحات غريبة ودخيلة علينا في ارض الرافدين
على القادة الكرد عدم الموافقة على فدرالية غير ما في كردستان لان أي عمل سيكون عواقبة وخيمة على جميع مكونات الشعب
ولا يتصور احد من ساستنا ان الشعب غبي او ساذج ليقول نعم لدستور يمزق ويحولة الى كانتونات ورقية واهية من اجل سواد عيون هؤلاء الساسة الجدد
نعم لعراق واحد يسودة المحبة والسلام والوئام مع فدرالية الشمال
#علي_الطائي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟