أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعد كريم مهدي - جلسه البرلمان العراقي لمناقشه مصير ضحايا سباكير كانت مسرحيه جديده من مسرحيات المالكي لتكريس الفرقه بين ابناء الوطن الواحد الصف الوطني














المزيد.....

جلسه البرلمان العراقي لمناقشه مصير ضحايا سباكير كانت مسرحيه جديده من مسرحيات المالكي لتكريس الفرقه بين ابناء الوطن الواحد الصف الوطني


سعد كريم مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 4565 - 2014 / 9 / 5 - 02:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كانت جلسه البرلمان العراقي لمناقشه مصير المفقودين في سبايكر كانت مسرحيه إخراجها كان ضعيف جدا والغاية منها لم يكن البحث بشكل جدي لمعرفه مصير أكثر من ألف وسبعمائة مقاتل ذهبوا ضحية للفشل السياسي والعسكري لأداره المالكي وبطانته من السياسيين والعسكريين والمسرحية بدئت فصولها عندما تم التلاعب بمشاعر ذوي ضحايا سبايكر وجمعهم والإتيان بهم للتظاهر داخل المنطقة الخضراء في مقر البرلمان والتي لا يسمح حتى للطير بالمرور من فوقها والممسوكة بطولها وعرضها من قبل حمايات المالكي فكيف دخلوا الى هذه المنطقة المحصنة ومن أوصلهم الى مقر البرلمان ومع ذلك فان مناقشه كارثة مثل كارثة سبايكر ومحاسبه المقصرين هو عمل عظيم نتمنى ان يحصل باستمرار مع الكوارث التي يتسبب بها السياسيون أو الإداريون أو العسكريون نتيجة فسادهم وترهلهم بغيت نهب المال العام والتي أدت الى هدم بنيه شعب وبلد ومع بدأ جلسه البرلمان وبالرغم من عدم متابعتي لها بالكامل نتيجة الهرج والمرج داخل البرلمان ومع القطوعات الكثيرة التي لا نعرف لها سببا لكن ما لفت انتباهي هي شهادة احد الناجين الذي قال ان الذين هجموا على قاعدة سبايكر والقوا القبض عليهم واقتادوهم الى أماكن للتحقيق معهم هم ليسوا داعش وإنما أبناء عشائر تكريت وشيوخهم وعند نقلهم شاهد بعض أفراد داعش يقطعون الطريق فقط وان العشائر هم الذين حققوا معهم وقتلوا وذبحوا وبالطبع مثل هذه الإفادات المؤدلجة التي يراد عرضها على الرأي العام من خلال البرلمان لها غاية غير غاية محاسبه المقصرين في حادثه سبايكر والغاية هي إفساد المصالحة الوطنية بين ألسنه والشيعة التي اشترطتها أمريكا على الحكومة العراقية حتى تتدخل لمحاربه داعش والعراقيين أنفسهم يعلمون ان التدخل الأمريكي هو الكفيل الوحيد بمعالجه ملف داعش وبدونه تستمر داعش في تمددها , مثل هذه المسرحيات الهزلية اعتدنا عليه وعلى مخرجها المالكي الذي كان يصنعها في فتره حكمه لا إحداث المزيد من الفتن بين صفوف الشعب العراقي ولكونه لازال رئيس وزراء لتصريف الأعمال فهو يلعب في الوقت الضائع اعتقادا منه ومن إتباعه في العملية السياسية من ان سلوكه هذا يمكن ان يعيده الى رئاسة الوزراء بعد تحريض ألطائفه الشيعية ضد ألطائفه السنية وما يؤكد هذا الكلام ان الدليمي وزير الدفاع حاول ان يدغدغ عواطف الجالسين في البرلمان عندما حاول ان يربط هزائمهم بعدم وجود حاضنه للجيش بين الشعب ويطلب هذه الحاضنة عندها وجدنا البرلمانين يتركون هرجهم ومرجهم ويبدؤون بالتصفيق له ولا ادري اي محاسبه هذه فانتم جئتم به كمسئول ثاني بعد المالكي عن كارثة حصلت في العراق لا استجوابه ومن ثم تقومون بالتصفيق له كمكافئه على فشله وفساده والظاهر ان يد المالكي لم تقطع بعد لازالت تعلب بمقدرات العراق لتجره الى كوارث أخرى .



#سعد_كريم_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف استطاع تنظيم داعش من ان يقيم دوله الإسلام السنية
- لماذا لم تستطيع قوات الاحتلال الأمريكي من ان تحقق أمن حقيقي ...
- الكارثة التي ارتكبها حزب البعث بعد وصوله الى السلطة بحق الثق ...
- الحزب الشيوعي العراقي ينزع ثوبه الوطني ويرتدي بدله الرقص
- المثقف هو من يصنع عقله بنفسه اما الانسان العادي فيصنع عقله م ...
- هل فعلا يستطيع الله ان يحمي الانسان من المخاطر ويعطيه الحظ ك ...
- مفهوم الشرف مابين الشفاه وبين الأفخاذ
- مقارنه بين اثر الروح ألوطنيه وبين العقيدة الدينية على الوطن
- رحلتي الى مجلس العزاء
- كل الأنبياء مصابين بأمراض نفسيه ولم يكونوا أصحاء نفسيا
- مهزله التحقيق في قضيه مقتل الاعلامي محمد بديوي
- هل كان النبي محمد ثائرا كما يدعي بعض المثقفين أم لم يكن
- من كان وراء نجاح غزوات النبي محمد وأتباعه هل هو الدافع الماد ...
- الوسيله التي استخدمها النبي محمد في اقناع اتباعه بدعوته الدي ...
- لماذا أخفى النبي محمد اجادته للقراءه والكتابه وادعى انه امي
- الانسان.... يفكر بدماغ إنسان ويتصرف بسلوك حيوان ويعيش في حدي ...
- الشذوذ والانحراف الجنسي في المجتمعات الاسلاميه
- الانسان قرد عاري
- الفلوجه المنكوبه
- العرفان ...... المجاملة ...... التملق ... ثلاث مفردات منها م ...


المزيد.....




- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟
- عاجل | مراسل الجزيرة: 17 شهيدا في قصف إسرائيلي متواصل على قط ...
- روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة. ...
- مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
- مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعد كريم مهدي - جلسه البرلمان العراقي لمناقشه مصير ضحايا سباكير كانت مسرحيه جديده من مسرحيات المالكي لتكريس الفرقه بين ابناء الوطن الواحد الصف الوطني