أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل حبه - اقطاب التيار الديني السياسي الشيعي يقعون في مأزق اقرانهم الايرانيين















المزيد.....

اقطاب التيار الديني السياسي الشيعي يقعون في مأزق اقرانهم الايرانيين


عادل حبه

الحوار المتمدن-العدد: 1287 - 2005 / 8 / 15 - 11:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا يختلف اي من المراقبين والمحللين المتابعين للشأن الايراني حول ذلك الفشل الذي لحق بالمشروع السياسي الديني المتشدد في ايران على جميع الصعد الاقتصادية والسياسية والفكرية والاجتماعية جراء الخيار الخاطئ للشعب الايراني بالتعويل على هذا التيار. بالطبع ليس بإمكان المقال الحالي ان يورد بالملموس ما حل بالمجتمع الايراني من مآزق جراء تسلط التيار الديني المتشدد الذي خدع الايرانيين قبيل وبعيد الثورة وتسلق اعلى المناصب واصدر التشريعات التي تتناسب مع مقاسه فحسب ولا تسمح بإجراء اي تغيير في البلاد.
وفي حديثنا مع العديد من ممثلي التيار الساسي الديني العراقي قبيل الاطاحة بالنظام المشؤوم في بلادنا، كان هؤلاء يقسمون باليمين بأن لا تكرار للتجربة الايرانية في العراق وان المؤسسة الدينية الشيعية العراقية لا تتفق مع طروحات الراحل الخميني حول الحكومة الاسلامية ودور الدين في ادارة الدولة الى حد ادانة الاطروحات المعروفة للراحل الخميني حول الحكومة الاسلامية. وصدق الكثيرون من المعارضين لنظام القبور الجماعية دعوات التيار الديني الاسلامي الشيعي وراحوا يدخلون معهم في حوار على هذا الاساس وتوصلوا الى تلك القرارات التي تمخضت عن اجتماعات فينا وصلاح الدين ولندن وغيرها من اللقاءات التي عقدتها المعارضة العراقية قبل انهيار الكابوس في التاسع من نيسان 2005.
ولكن يبدو ان قسم التيار الديني وهم في صف المعارضين يختلف كل الاختلاف عن حديثهم وهم يلملمون متاعهم لكي يتسلطوا على مرافق الدولة. فما ان حصل "البيت الشيعي"، الذي لم يحصل على غالبية اصوات الشيعة بالمناسبة، على غالبية المقاعد في الجمعية الوطنية الانتقالبية بهمة مقاطعة "البيت السني" وتهديداته لمن سيشارك في الانتخابات، حتى اصبح الحديث عن مكافحة الفساد وعن التعددية والفدرالية والديمقراطية وفصل السلطات وتبادل السلطة بشكل ديمقراطي واحترام المعتقدات الدينية واحترام حقوق المرأة وغيرها يردد بخجل ويتراجع بل واصبح في طي النسيان، و لتحل محلها اما مفاهيمهم ونواياهم حول هذه المفردات او شعارات مبهمة لا قيمة لها او تطبيقات مماثلة لممارسة الحكم المنهار. فمنذ ان سقط الطاغية تبادل اللعب بمشاعر العراقيين البسطاء "بيتان" هو "لبيت الشيعي" المزعوم ورديفه "البيت السني" المزعوم ايضاً، وهو ايضاً لا يعبر عن غالبية مشاعر السنة. وشمر اقطاب هذين "البتين" عن ساعديهما واصبحا الواجهة في "النطاح" السياسي الذي اتخذ شكلاً دموياً مما اودى بحياة الالاف من البسطاء العراقيين الذين لا ناقة لهم ولا جمل. فالبيت "السني" الذي ارعبته العملية السياسية الديمقراطية راح يجند فلول زمر العنف التابعة للنظام السابق والسلع الارهابية من خارج الحدود من اجل فرض الفوضى في البلاد ومنع اي تحول ديمقراطي في البناء السياسي للدولة العراقية. إن رموز هذا البيت مازالوا، رغم الخراب الذي حل بالعراق، متشبثون بالتراث الطائفي المقيت الذي خلفته لنا الدولة العثمانية وكرسته الدولة العراقية وما اضاف اليه نظام صدام حسين من خراب مضاعف. وما كان من اقطاب "البيت السني" من سبيل لتحقيق مشروعه سوى ولوج درب تأجيج القضية الطائفية كأفضل وسيلة لتعميم الفوضى وحرف انظار الناس عن مطاليبهم الاساسية. لقد انعكس هذا النهج بأدق معانيه في تلك الرسالة المشينة التي اصدرها مفتي الارهاب والقتل والدمار المجرم الزرقاوي والتي حرض فيها على القتل الجماعي للشيعة وبدون اي ضمير او رحمة.
ان هذا العبث الدموي لاقطاب ما يدعون "بالبيت السني" من فلول النظام والمتطرفين وحتى المجرمين العاديين والارهابيين العرب الذين يعملون بمسميات دينية من جيش محمد الى انصار السنة و.....والذين يتلقون الدعم من واجهات رسمية مثل هيئة علماء مسلمين او حتى اعضاء في الجمعية الوطنية او اعضاء في حكومة ما بعد الاطاحة بصدام والذين تحولوا أخيراً الى المقاومة "الشريفة"، نعم ان هذا العبث يصب في تغذية التيار المتطرف من البيت الآخر المزعوم الذي تلقى هذه الرسالة الدموية لينصب نفسه المدافع الاوحد عن "الشيعة" وليمرر مشاريعه السياسية في السعي للاستفراد بالسلطة بالاستفادة من رعونة وطيش اقطاب "البيت" الآخر. وهكذا وقع العراقيون في فخ التطرف الديني الدموي وبين مطرقة ارهاب "البيت السني" وبين سندان "البيت الشيعي" الذي اخذ يزحف نحو السلطة مستفيداً من الاجواء الدموية الذي ولده التطرف والارهاب ذي الواجهة الدينية المزيفة، تماماً كما استغل قرينه التيار الديني المتطرف في ايران جريمة غزو صدام لايران كي يتم تصفية كل الحركات السياسية الايرانية واشاعة الاستبداد الديني وفرض نظاماً ثيوقراطياً على الايرانيين.
وراح كلا البيتين ،الذين لديهم الاموال والسلاح وليس دعم الرأي العام العراقي، يتباران في التلويح بالدين كما يفهمه كل منهم لامرار مشروعه السياسي. "فالبيت" السني المزعوم تصدر حملات القتل وقطع الاعناق واغتصاب النساء وقتلهم والمطالبة بالفدية والتباحث مع الهيئات الدبلواسية للحصول على الملايين لقاء اطلاق سراح المعتقلين الاجانب او حتى العراقيين او السطو على الممتلكات العامة والخاصة بحجة الجهاد ضد الكفرة. وهكذا خرج علينا امراء متوحشون يعبثون بالبلد وكأنهم لم يكتفوا بالعبث الذي قام به جلاوزة النظام السابق. ومن المضحك ان كل ذلك يجري بأسم اخراج المحتل وهي خرافة محظة. ولنكن صريحين ان اي من العراقيين لا يريد خروج هذه القوات الآن، ولا يعني ذلك قبولهم بوجود القوات الاجنبية، لانهم يدركون حجم الكارثة التي ستحرق الاخضر واليابس في ظل انعدام القوة اللازمة لفرض النظام وفي ظل هذا الانتشار الرهيب للاسلحة والعتاد المتطور الذي تركه النظام السابق في شوارع العراق والتدخلات الاقليمية واثرياء الارهاب في العراق. وما ورقة اخراج القوات المتعددة الجنسيات على الفور الا ورقة للمضاربات السياسية المفضوحة التي تستخدمها اطراف تريد حصصاً اكبر في المواقع والمناصب الحكومية والتشريعات الجديدة لكي يوقفوا الارهاب وهو ماطالب به جهاراً السيد مشعان الجبوري عضو الجمعية الوطنية. فخروج القوات المتعددة الجنسيات لا يعني الا امر واحد هو تشكيل مئات الامارات وزيادة عدد "البيوت" بكل تلاوينها الدينية والقومية والمحلية وزوال اهم شئ هو البيت العراقي الذي يتم سحقه الآن بأقدام مختلف البيوت والامارات وبفتاوى دينية مزيفة.
ان هذه النزعة التدميرية لمن يدعون برجال دين في تاريخنا ليس بالامر الجديد، ففي العقد الثالث من الهجرة حيث كان الاسلام فتياً وفي خطواته الاولى حذر الامام علي ابن ابي طالب من فتاوى مثل هؤلاء "الفقهاء" المشوهين الذين يسترشدون بمصالحهم الانانية حيث قال:" ترد على احدهم القضية في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه، ثم ترد القضية بعينها على غيره فيحكم بها بخلافه، ثم يجتمع القضاة بذلك عند الامام الذي استقضاهم، فيصوب ارائهم جميعاً، وإلههم واحد، ونبيهم واحد، وكتابهم واحد . أفأمرهم الله تعالى بالاختلاف فأطاعوه، ام نهاهم عنه فعصوه. ام انزل الله ديناً ناقصاً فإستعان بهم على اتمامه! ام كانوا شركاء له، فلهم ان يقولوا وعليه ان يرضى؟ ام انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فقصر الرسول ص عن تبليغه وادائه".
عجيب.. كم ينطبق هذا القول المأثور على هذه الشلل المنحرفة من اصحاب العمائم التي تتنافس على التلفزيونات والصحافة والمنابر والمساجد والحسينيات واثارة عباد الله لتحقيق امور دنيوية زائلة، وكم هو عظيم ان يدقق عباد الله في حكمة الاجداد الذين كما يبدو كانوا اكثر خبرة واطلاع على نفوس البعض المنحرف من ابناء جلدتهم. ان اقطاب التيار الديني السياسي بكل "بيوته" لا يريد ان يتعض من دروس التاريخ ولا من الدروس المدمرة الحالية سواء في افغانستان او السودان او الجزائر او ايران او ما ترتكبه هذه الزمر المتطرفة من جرائم ابادة في العراق وفي جميع الاصقاع بأسم الدين.
ولا يستثنى من ذلك اقطاب "البيت" الشيعي. انهم بغض النظر عن نواياهم وقعوا في نفس الورطة التي وقع فيها البيت الآخر. وكل المؤشرات تشير الى فشلهم في ادارة دولة وتأمين المتطلبات الاساسية للمواطن. فبعد تلك المباركة للمرجع الديني السيد علي السيستاني التي قادتهم الى الفوز في الانتخابات، راح هذا المرجع في بيانه الاخير يتنصل من دعمه لتلك القائمة بعد كل ذلك الاداء السئ، والمطلوب من السيد السيستاني عدم السكوت بل والمزيد من ادانة استخدام السلاح في البصرة ومدن اخرى والحاق الاذى بالمواطنين والتصرف بالمال العام وصرف عائدات السياحة الدينية في المدن المقدسة لتطويرها، هذه المدن التي تفتقر الى الحد الادنى من الرعاية الصحية والبنى التحتية والخدمات في حين تذهب واردات العتبات المقدسة الى جيوب مجهولة او ترسل الى الخارج لشراء العقارات الاسطورية كما نراها في لندن. وعلى الرغم من ان هذا الموقف السليم جاء متأخراً الا ان الاعتراف بالخطأ فضيلة وعسى ان يكف المرجع الديني عن التدخل في العملية السياسية والانحياز لهذ القائمة عل حساب القوائم الاخرى لان اي خلل في ادائها سيؤدي الى تداعي مصداقية المرجع الديني ويؤدي الى تداعيات خطيرة وهو ما حصل للاسف الآن.
لقد فشل اقطاب "البيت" الشيعي مباشرة بعد الانتخابات، حيث لم يستطع اقطاب قائمة الائتلاف من تشكيل حكومة بعد ثلاثة اشهر من اعلان نتيجة الانتخابات. انهم وحلفاؤهم في القائمة الكردستانية لم يختاروا الاشخاص القادرين على تسيير امور الدولة بسبب النقص في الخبرة والميل الى المكتسبات الحزبية الضيقة لا الاهتمام بحاجات المواطن العراقي. فالغالبية الساحقة من الوزراء ليس لديهم الخبرة في مجال عملهم، فهم اما حديثوا العهد بالعمل او ممن كانوا خارج البلاد لاسباب معروفة ويجهلون ما يحيط بمرافق الدولة من خراب ومشاكل زرعها النظام السابق. انني لا افهم كيف يتم تعيين ضابط شرطة وزيراً للثقافة !! او تعيين دكتورة شابة حديثة العهد بالعمل وزيرة للنقل لمجرد كونها بنت السيد فؤاد معصوم! وتعيين السيد ابراهيم بحر العلوم مرة أخرى وزيراً للنفط وهولم يستطع في المرة السابقة تحسين أداء وزارته؟، او شخصاً آخرا لمجرد كونه من زمرة مقتدى الصدر ذي الباع في التدمير وزيراً للنقل، او شخصاً لا علم له بالامن ودروبه وزيراً للداخلية وكذا الامر بالنسبة لغالبية الوزارات الاخرى. انها نفس القاعدة التي اعتمدتها حكومة صدام بتعيين اميين من امثال رمضان ورهطه لادارة الدولة لمجرد انهم ينتمون الى حزب البعث. كان من الضروري في ظل الخراب الذي حل بالعراق اعتماد مبدأ المهنية والكفاءة العالية، وهي موجودة في العراق، لاخراج البلاد من دوامة التدمير وعدم الاستقرار. كان من الاجدى، وحرصاً على البلد واستقراره، ان تعمد القائمتان المؤتلفتان الى التخلي عن الموازين الحزبية في هذه المرحلة الحساسة واللجوء الى استيزار عناصر لها علم ببواطن الامور وتضع يدها على الحلول وان تكون بالغة النزاهة، لان من الصعب العثور على مهنيين رفيعي المستوى في قائمة الائتلاف ولا القائمة الكردستانية لكي يضمدوا جراح العراق وهو ما اضطر رئيس الوزراء وبعد خراب البصرة الى الاتصال بالعلماء العراقيين في الخارج لمد يد العون في ادارة المؤسسات الحكومية. ويبدو ان اقطاب القائمة الائتلافية قادرة على تنظيم المظاهرات وغلق شوارع المدن العراقية وشل الحياة فيها بمناسبات مختلفة او تسيير مواكب التطبير واللطم ومطاردة النساء غير المحجبات او من يتناول الخمور ومنع الحلاقين من اداء عملهم والتعامل مع الاسلحة والمفرقعات..الخ بكفائة عالية. ولكنها غير قادرة على ادارة دولة عصرية وتنظيم قانون عصري يفتخر به العراقيون.
واصبح العراقيون الذين كانوا ومازالوا يعانون من مفخخات ومفرقعات "البيت السني" يحملون عبأ اضافياً هي ممارسات "البيت الشيعي" التي لا تقل شراً عن ممارسات البيت المنافس. واصبح دفع الرشوة وبالدولار لهذا الحزب او ذاك وسيلة لحصول العاطل عن العمل على وظيفة. ولم تعد هذه الاحزاب تكتفي بحزب واحد وراحت تؤسس احزاباً اضافية. فالسيد عبد العزيز الحكيم الذي وعد بحل منظمة بدر، بادر الى اعادة تنظيمها وعقد مؤتمرها الاولى في الاسابيع الاخيرة. او ان يعلن السيد عبد العزيز في خطابه الخطير حول تشكيل اقليم شيعي في العراق؟ اين هي المسؤولية الوطنية في مثل هذه التصريحات؟ وهل هناك توافق بين "البيتين" على تأجيج النزاع الطائفي والتوتر ولمصلحة من؟ ولعل ابلغ تعبير عن ممارسات هذا البيت هو التقرير الذي نشره موقع الجيران لمراسليها في عدد المدن العراقيةحيث جاء فيه:"حين يقتحم 120 مسلحاً من ميبيشيات جماعة دينية معروفة فتزيح محافظ بغداد عن منصبه وتنصب محافظا جديدا بقوة السلاح وبقوة السيد القائد، وحين تقوم محموعة من الحرس الوطني المنتمين الى جماعة دينية اخرى مسلحة بإعتقال رئيس المجلس البلدي في المسيب وتنهال عليه ضربا ورفسا وتطرده من منصبه، وحين تشهر مجموعة دينية السلاح على الشرطة في السماوة وتفجر الوضع وتجبر الحكومة على اقالة المحافظ، وحين يقوم حزب ديني مسلح قامت المخابرات الايرانية بتشكيله وايصال صاحبه الى الجمعية الوطنية بتهريب السلاح والمتفجرات والاعتداء على محافظ البصرة والتحريض على تفجير الوضع وشق مجلس المحافظةوحين يحصل مثل هذا الاستيلاء على مناصب الشرطة والادارة وجباية الاموال وازاحة المسؤولين والتهديد بالاغتيال ... فأية دولة ودستور يراد فرضه على العراق؟؟".
ان الفشل في تحقيق برنامج الحكومة، المشكلة بالاساس من قائمة الائتلاف والقائمة الكردستانية، وسحب المواطنين العراقيين من زاخو الى البصرة وبضمنها اقليم كردستان ثقتهم بالحكومة وحتى ادارات الاقليم، كما اوضحه استطلاع اخير لجمعية تموز الانمائية، والتصريحات التي اطلقها السيد السيستاني والقاضية عملياً بتغيير موقفه وسحب الدعم للقائمة الائتلافية، كل ذلك الا يتطلب من الذين يتربعون على السلطة ان يقدموا استقالتهم لفشلهم كما يحصل في البلدان التي تحترم نفسها ، والتفتيش عن مخرج لتكوين حكومة وطنية من ذوي الاختصاصات العالية وليس من "المجاهدين" او "المناضلين" المحترفين. ان مثل هذا الوضع الفريد في دراميته وكاريكاتوريته غير ميسر لكتابة دستور ديمقراطي متحضر، بل دستور بتعاويذ وقوالب تكبل العراقيين وتشردهم الى خارج الحدود كما فعل صدام حسين والآن حكام ايران. ان على القائمين بالحركات التي تدعي الاسلام من كلا "البيتين" ان يرفقوا بالعراقيين المعذبين ورفع ايديهم عنه، كما عليهم ان يرفعوا ايديهم عن الوصاية على الدين ويحرروا الدين من اسر المناورات والحيل والمفرقعات وقطع الاعناق. فهذا الدين لا يستحق مثل هذه الاساءة.



#عادل_حبه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش نتائج انتخابات الرئاسة الايرانية فن تزوير ارادة خلق ...
- الاسئلة المطروحة تغطي فضاءً واسعاً من الموضوعات
- هل هو تمهيد لفرض- ولاية الفقيه- على العراقيين؟
- محاولات يائسة لاعادة عجلة التاريخ الى الوراء
- قراءة في مأساة الأحد الدامي
- فعلاً إنه لأمر يثير الإستغراب والعجب
- هل يعتذر الجناة للشعب العراقي و عوا ئل الالاف المؤلفة من الض ...
- لقد أخطأت الحساب ايها - الجنرال -
- تباً ولعنة على أدعياء -المقاومة- الاشرار
- انقذوا بغداد الحبيبة
- هل هي عودة الى الصفحة الاولى من الجريمة؟
- خرافة ما يسمى بالمقاومة العراقية


المزيد.....




- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...
- قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان ...
- قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر ...
- قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب ...
- قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود ...
- قائد الثورة الإسلامية: الثورة الاسلامية جاءت لتعيد الثقة الى ...
- قائد الثورة الاسلامية: العدو لم ولن ينتصر في غزة ولبنان وما ...
- قائد الثورة الاسلامية: لا يكفي صدور احكام اعتقال قيادات الكي ...
- قائد الثورة الاسلامية: ينبغي صدور أحكام الاعدام ضد قيادات ال ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل حبه - اقطاب التيار الديني السياسي الشيعي يقعون في مأزق اقرانهم الايرانيين