أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - حيواناتٌ صاخبةٌ ... تتقيّءُ الكبت














المزيد.....

حيواناتٌ صاخبةٌ ... تتقيّءُ الكبت


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4564 - 2014 / 9 / 4 - 00:40
المحور: الادب والفن
    



عابرٌ عبرَ مفاتن الجسدِ يتلصّصُ منْ ثقبِ بابٍ خشبيّ تشاطرهُ المتعة أرضةً مومس
الفزعُ يدقُّ المساميرَ في صدرهِ المتهريء ينمو عشبٌ هجين
خلفَ الباب غنيمتهُ يتقاسمها الشكّ في عرضٍ لمّا ينتهي
فكّكَ مداراتَ قوسَ قزحٍ بعثرَ ألوان سمائهِ ما بينَ سهمٍ طائشٍ ووتر مشدود
غيومهُ العطشى والنجوم الغائرات في البعيد تنتظرُ الأذنَ بالترجّل
حيواناتهُ الصاخبة تودُّ الأنفلاتَ منْ قضبانٍ تتقيّءُ الكبت
هشّتْ على كفيّهِ رائحة التصاوير ـــ وإبرُ الشوقِ تنمو في محاجرهِ على وترِ ربابةٍ خرساء
حينَ يغني الفجر .. / تطيرُ حماماتهِ المذبوحة تلوذُ بالتعاويذِ تشقُّ أدراجَ حقول القمحِ بصدرهِ
بالفحمِ عبثاً يرسمُ البصماتِ ــ واختامهُ للآن تتفرسُ ملامحَ ذكورتهِ
لماذا كلّما ينبشُ دفاترهُ كؤوس المرارةِ تتمرّغُ بحروفهِ والذكرياتُ تتحشّدُ على أبوابهِ .. ؟
ولماذا الكحلُ يُطفيءُ أنوارهِ ويهيّجُ الآسرارَ راكضاً في الغسق .. ؟
لكنهُ بخبثٍ يستسلمُ وبرائحةِ الخراقاتِ تطفو نصوصهُ بجيوشٍ أنهكتها حرباً ضروس في تباشيرِ وقائعٍ قادمة ...



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثديٌ ضامرٌ .. يتنفس
- دوبامين*
- من يُلجمُ عنانِ النعاس .. ؟
- سلالُ البحرِ تشكو الظمأ
- الأطيافُ .. تقدُّ رداءَ الخجل
- منْ ثقبِ إبرةٍ .. يهربُ الزمن
- على الرصيف ترسمُ حيرتها
- محيطُ الهذيانِ .. حنجرة صماء
- في مداراتِ المستحيلِ .. عربة
- ضلعُ نخلةٍ عاشقة
- لؤلؤاتٌ ... يقضمها قرش
- على جفونِ الخرز
- عندما ... يغنّي الألم
- سفنُ النازحين .. مشنوقة
- في الطريقِ الى الله
- أعثاقُ الأمنياتِ .. ممنوعة
- مداراتٌ صاخبة
- عقاربُ الهذيان
- خمرةُ الوسادة ...
- صمتٌ ... عاهرٌ


المزيد.....




- كبير مخرجي RT العربية يقدم دورة تدريبية لطلاب يدرسون اللغة ا ...
- -المواسم الروسية- إلى ريو دي جانيرو
- تامر حسني.. -سوبرمان- خلال حفله في عيد الأضحى
- أديل بفستان لمصمم الزي العسكري الروسي
- في المغرب.. فنان يوثق بقايا استعمارية -منسية- بين الأراضي ال ...
- تركي آل الشيخ يعلن عن مفاجأة بين عمرو دياب ونانسي عجرم
- أدب النهايات العبري.. إسرائيل وهاجس الزوال العنيد
- -مصافحة وأحضان-.. تركي آل الشيخ يستقبل عمرو دياب في الرياض و ...
- -بيكاسو السعودية-..فنان يلفت الأنظار برسومات ذات طابع ثقافي ...
- كتبت الشاعرة العراقية (مسار الياسري) . : - حكايتُنا كأحزان ا ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - حيواناتٌ صاخبةٌ ... تتقيّءُ الكبت