أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو اسماعيل - سيدي الرئيس .. فلتحيي السنة














المزيد.....

سيدي الرئيس .. فلتحيي السنة


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1286 - 2005 / 8 / 14 - 11:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سيدي الرئيس مبارك وكل رئيس .. دعنا من المغرضين انصار الديمقراطية والأنتخابات في مصر أو في العراق أو اي بلد عربي آخر .. ممن يهددون استقرار الأمة بالتظاهرات ومطالبة الحكومات بالعدل وتضييع وقتها في كتابة الدستور .. فكما تري في العراق .. القوم يتقاتلون اختلافا علي الدستور ... والزرقاوي الزعيم هدد بنحر من يشارك في كتابة هذا الدستور اللعين ..
اني أدعوك ايها الرئيس أي رئيس أن تحيي السنة وتمتثل للحديث الذي ورد في كل كتب الصحاح من بخاري ألي مسلم ..أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال :
"أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم "
ولذا أدعوك يا سيدي الرئيس أن تحيي السنة وتقتدي بالصحابي الجليل معاوية ابن أبي سفيان وتطلب البيعة لأبنكم الجليل جمال مبارك ولن تعدم سيادتكم من يؤيدكم في دعوتكم من فقهائنا الأجلاء تأكيدا أن من بات ليلته دون أن يبايع إماما فقد خرج من الأسلام ..
وتأكد أن وفود المبايعة ستتوالي علي قصركم الكريم مثلما حدث في مملكة الحرمين الشريفين ومن يتخلف عن البيعة بعد ذلك يصبح مارقا من الدين ويصبح من حقك أن تبعث لهم قواك الأمنية لتأديبهم كما فعل يزيد بن معاوية في أهل المدينة وظل بعد ذلك أمير المؤمنين ..
وتؤسس الدولة المباركية المباركة كما أسس الصحابي الجليل معاوية الدولة الأموية .. فلتحيي السنة يا سيدي منعا للأنقسام الحادث الآن بسبب تلك البدعة الكافرة المسماة الانتخابات والديمقراطية ولتوحد أهل مصر علي كلمة واحدة لنواجه أعداء الأمة من الفجرة الصهاينة و الأمريكان ..
وقد يعترض عليك وعلينا أحدهم قائلا :
يحدثنا البعض دائما أن معاوية إبن أبى سفيان كان يدعو بتعيين إبنه إلى التوريث وهم بذلك خاطئون فقد تم إختيار يزيد من أهل الحل والعقد درآ للفتنة التي أعلنوا عن خشيتهم لعودتها من جديد ..
فلهذا ندعو أهل الحل والعقد من أجلاء دولتنا المباركة إلي اختيار السيد جمال مبارك درآ للفتنة .. فمثل المغيرة بن شعبة نملك كمال بن الشاذلي وصفوت بن الشريف وفي عهده المبارك قد تحدث الفتوحات باذن الله فنستعيد فلسطين والعراق .. لندرأ الفتنة واختلاف مبارك مع ابن نعمان كما اختلف علي مع ابن أبي سفيان ..
ونتوقف عن ممارسة تلك البدعة التي أتت بها إلينا أمريكا اللعينة والتي اسماها أخوان ماسون الديمقراطية ليخرجوننا بها عن ديننا .. ويمزقوا أوصالنا في فلسطين والعراق والآن في مصر .. ماهي أهمية ان يختار الشعب حاكمه او يملك مصيره .... المهم أن يبقي صحيح البخاري وسيرة بن أبي سفيان الذي وحد أمة الأسلام بقوة سيفه وعقله ... فاصبح الجميع متساويين في الضنك ... وهو في قصره المنيف يمنح الشعراء الهبات ويتسري بحور العين مما ملكت الأيمان لكي يقوي علي القيام بأمور الدولة وتوسيع المملكة الفتية بضم المزيد من السبايا والغلمان ..
أني اطلب منك يا سيدي الرئيس وكل رئيس درآ للفتن ومتاعب الإنتخابات وما يصاحبها من مصاريف ومظاهرات وعندا في الشيطان الأكبر أمريكا اللعينة .. أن تتأسي بالصحابي الجليل وتطلب من أهل الحل والعقد في بلادنا العظيمة من ابن طنطاوي الي ابن الشريف أن يختاروا نجلكم المبارك جمال مبارك .. وتعلن أن هذا تأسيا بالصحابة وإحياءا للسنة بعد أن تطيل ذقنك قليلا ... وتأكد عندها أنك ستحظي بمباركة ابن عاكف وابن حبيب وقد ينضم إاليهم ابن لادن وصحبه ويتبعهم الجميع من الزرقاوي ألي أبو قتادة وأبو جلمبو .. فيريحون ويستريحون في ظل الدولة المباركية المباركة أدامها الله عليكم وعلينا ..



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخوارج .. ما أشبه اليوم بالبارحة
- فشل التطبيق أم النظرية.. دعوة للنقاش الحر
- لكي تكون مسلما !!!!
- لكي تكون نجما فضائيا ...فلتكن أرهابيا أو خبيرا عربيا في الار ...
- جمعية الرفق بالمدنيين
- الاسلام دين وليس أيديولوجية سياسية
- الكوميديا السواداء .. ونواب عزرائيل
- نريد حلا لهذه النصوص
- الحقيقة المرة والحل الذي نصر ألا نراه
- الخطاب الذي أورثنا التهلكة
- يؤسفني قولها .. لقد انتصر التطرف والأرهاب
- رسالة الي كل بن لادن ... لقد جنت علي نفسها براقش
- كفانا نفاقا.. أنه أرث يزيد بن معاوية
- معركتنا الحقيقية ..
- الديمقراطية وحدها ليست كافية ..رسالة الي الغرب
- الأخوان والتقية السياسية
- ثورة البرلمان .. هي الحل
- من هو اللاديني ..هو من يهلل لجريمة الحلة النكراء
- كفاية .. أريد حقوقي ...
- الأرهاب الفكري ... كاتب متأسلم نموذجا ..


المزيد.....




- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...
- قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان ...
- قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر ...
- قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب ...
- قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود ...
- قائد الثورة الإسلامية: الثورة الاسلامية جاءت لتعيد الثقة الى ...
- قائد الثورة الاسلامية: العدو لم ولن ينتصر في غزة ولبنان وما ...
- قائد الثورة الاسلامية: لا يكفي صدور احكام اعتقال قيادات الكي ...
- قائد الثورة الاسلامية: ينبغي صدور أحكام الاعدام ضد قيادات ال ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو اسماعيل - سيدي الرئيس .. فلتحيي السنة