|
الحرب الداعشية ، والإزدواجية الأمريكية الغربية.
جعفر المهاجر
الحوار المتمدن-العدد: 4563 - 2014 / 9 / 3 - 14:28
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الحرب الداعشية، والإزدواجية الأمريكية الغربية . جعفر المهاجر. بسم الله الرحمن الرحيم: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ-;- كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا. الإسراء-70 كرامة الإنسان هي أغلى شيئ في الوجود عند الله وعند كل الذين تهمهم حفظ هذه الكرامة. وتتقاطع مع كل من يعتدي عليها دون ذنب فكيف إذا تم إهدار دم الآلاف من البشر الآمنين في بلدانهم واسباحة أعراضهم وأموالهم وديارهم نتيجة غزو متوحش همجي وقع عليهم .؟ لقد انكشف الأمر وأصبح جليا لكل ذي بصيرة بأن حرب الإبادة التي أعلنتها داعش ضد الشعب العراقي بكافة قومياته ومذاهبه التي اشتد أوارها، وتصاعدت همجيتها إلى أقصى حدود الهمجية . ومن العار والشنار على هؤلاء ألقتله الذين سفكوا دماء الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ بالطرق الوحشية والتي تشمئز منها وترفضها حتى الوحوش الضارية بأنها (انتصار!!! ) وأذا كان هذا القتل الدموي الأعمى للأبرياء العزل هو (انتصار ) كما يسمونه فأية فئة ظلامية هذه ؟ وأية همجية يمثلها هؤلاء الأوغاد وهم يجمعون حشد من البشرعلى الأرض تحت تهديد السلاح. ويطلقون عليهم النار وهم في حالة النشوة والفرح الغامر، ويرددون كلمتي ( الله أكبر ) في هذا المشهد الدموي الرهيب الذي قل نظيره في التأريخ والذي تستهجنه قيم السماء والأرض. إنه انتصار الظلام والهمجية على الإنسان والإنسان في العراق هو نفس الإنسان في الصين أو في أمريكا أو في روسيا . وعلى العالم المتحضر أن يسارع وبكل مايملك من قوة مادية ومعنوية للوقوف بوجه هذا المد الدموي العاتي. والعراق بجيشه وحشوده الشعبية من أبناء العراق الغيارى الذين لبوا نداء الوطن يخوض اليوم معركة الوجود ضد هذا الإرهاب الجاهلي الذي أفصح عن وجهه البشع، وأعلن إنه لايستهدف فئة معينة من البشر . ولا يقف عند حدود دولة معينة في تثبيت أسس ماتسمى ( دولة الخلافة )في كل أرض يبسط سيطرته عليها ومن ثم تبدأ الإبادة الجماعية للبشر. فتحول بذلك إلى وباء عالمي إذا انتشر سيطال الجميع دون إستثناء. وحين يحارب شعب العراق هذا الإرهاب الأعمى ينتظر من كل شركائه في الإنسانية أن يقفوا معه. لأن حربه هي حرب الإنسانية جمعاء. وداعش أثبتت بجرائمها إنها عدو الإنسانية الأول في هذا العصر. فيالخسة ووضاعة وجبن هذه الوحوش الضارية التي تبغي تدمير الإنسان وحضارته في كل مكان من عالمنا الراهن .وقد يحتار العقل البشري في توصيف هذه القطعان الضالة التي وصلت في أعمالها الإجرامية المنكرة ألى أحط حالات السفالة والنذالة والوضاعة . ويلعقون على ألسنتهم النجسة إسم الدين الإسلامي والأديان جميعها تبرأ منهم ومن جرائمهم . وقد قال الله في محكم كتابه العزيز: بسم الله الرحمن الرحيم : لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ-;- إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ . الممتحنة -8 فكيف يجرؤ أفراد هذه العصابات الدموية الإجرامية على ارتكاب هذه المجازر البشرية وهم يتباهون بجرائمهم تحت سمع ونظر العالم إذا لم تكن هناك قوى وراءها تدعمها بالمال والسلاح؟ أن هذه الجرائم الدموية البشعة تدمي قلب كل إنسان شريف ينتمي ألى المنظومة البشرية في هذا العالم . ومن عجائب الزمن إن حكام أمريكا الذين عودوا العالم مع كل حدث خطير يظهر على الساحة العالمية بإزدواجيتهم الصارخة.بقوا يتفرجون في بادئ الأمر حين احتلت داعش مدينة كبرى من مدن العراق وهي الموصل نتيجة خيانة وقعت في ليل داج إشتركت فيها عدة جهات. وأخذت تهدد بالزحف على بغداد وامريكا تتفرج وهي التي تجوب أقمارها التجسسية في الفضاء تراقب كل شيئ على الأرض ولها اتفاقية إستراتيجية مع هذا البلد تنص في أولى بنودها بالدفاع عنه إذا ما تعرض للخطر.وطالما حذر رئيس الوزراء المنتهية ولايته السيد نوري المالكي الأمريكان مرات عديدة بأن الإرهاب في سوريا سيستفحل أمره ويصبح خطرا داهما على العراق والمنطقة والعالم . لكن حكام أمريكا المشهورون بازدواجيتهم في النظر إلى الحقائق وعلى رأسهم الرئيس أوباما غضوا النظر عما يفعله الحكام التابعون لها في المنطقة الذين يسمحون بعبور الإرهابيين من بلدانهم إلى سوريا .ويغدقون عليهم الأسلحة ل( تحرير ) هذا القطر العربي . ونشر (الديمقراطية) فيه على الطريقة القطرية السعودية . لابل شجعوهم في أحيان كثيرة ولم يستمعوا إلى نصائح الرجل وتحذيراته المستمرة وألصقوا به تهمة الطائفية الباطلة التي روجها أعداؤه وصدقوها . وآستمروا بتقوية ماتسمى ب ( المعارضة المعتدلة ) التي لاوجود لها على الأرض . وأخذت داعش تستولي على تلك الأسلحة التي تعبر الحدود إلى أن تعاظم خطرها . وظل حكام أمريكا يتجاهلون خطر داعش . وأخذ عملاؤها في المنطقة يرددون أكاذيبهم التي لايصدقها عاقل بأن داعش ( صناعة سورية عراقية !!!) ولكن حين هددت أربيل إستيقضت ضمائر حكام أمريكا على حين غرة. وبدأت طائراتهم تقصف بعض مواقع داعش لأن خطرها على أربيل أهم بكثير من خطرها على بغداد المرتبطة معهم بإتفاقية إستراتيجية تبين إنها كانت كذبة . ثم أعلن الرئيس الأمريكي أوباما أخيرا بأنه يسعى لإيجاد تحالف عالمي ضد هذا الوحش بعد إعدام الصحفي الأمريكي بمعزل عن الدولة التي احترقت في أتونه وهي الدولة السورية. وهو يحاول أن يؤسس حلفا يشترك فيه ملوك ومشايخ الطائفية في الوطن العربي والذين يسيرون في الفلك الأمريكي. وهم الذين ترعرع الإرهاب في أحضانهم ، وخرج من مناهجهم الدراسية . وصدروه إلى سوريا والعراق. ولا يمكن أن تنسى تصريحات سعود الفيصل وزير خارجية آل سعود غداة غزو داعش للعراق حين قال بعظمة لسانه (إن هؤلاء ثوار ثاروا ضد التهميش والإقصاء الذي تتبعه الحكومة العراقية الطائفية ) وسارت على طريقه وزيرة الدولة البحرينية سميره رجب وقالت نفس الكلام. وهي التي تعتبر الأكثرية الساحقة من شعب البحرين الذي يتعرض لأشرس حملة قمعية إرهابية من سلطاته الملكية الحاكمة بأنهم ( إرهابيون). وحزب الله الذي خاض أشرف المعارك ضد الصهاينة المعتدين ، وحرر الأرض من دنسهم يعتبرونه أيضا بأنه ( حزب إرهابي ) لأنه حارب الإرهاب في سوريا. و يعتبرون الحوثيين الذين يكافحون من أجل حقوقهم في اليمن الذي تحكمه فئة تسير في الفلك الأمريكي بأنهم ( إرهابيون ) أيضا . لابل يعتبرون كل حركات التحرر التي تكافح الاستبداد والعنصرية والرجعية بأنها حركات ( إرهابية ) يجب أن تتساوى مع داعش !!! ولابد من إعلان الحرب عليها جميعها إذا ماأرادت أمريكا مكافحة الإرهاب.وهو مايتوافق مع توجهات البيت الأبيض . وأوباما المتردد والمتخبط في خطاباته المستمرة الكثيرة يريد أن يؤسس حلفا ضد الإرهاب مع مصدري الإرهاب . ويعطي حقوقا للسنة في سوريا والعراق قبل الشروع في تكوين حلفه العتيد ، هكذا تقلب المفاهيم في هذا العصر فياللعجب.!!! لقد قال أوباما في عدة خطابات ( نحن نتدخل في حدود مصالحنا فقط ) والدفاع عن مصالح أمريكا يعني خلط الأوراق وجعل الأبيض أسود والأسود أبيض . ومصالح الشعوب إذا تقاطعت مع المصالح الأمريكية لاقيمة لها. وحين يعبر محمد المسفر أحد التابعين لحكام قطرالذي طالما روج للإرهاب ودافع عنه في العراق وسوريا لمحطة البي بي سي يوم 30/8/2014 بأن طالبان (هي إحدى حركات التحرر العالميه.) يزداد خلط الأوراق عمقا وعتمة في مفهوم عملاء أمريكا. وحين يكرر نائب الرئيس الأمريكي جون بايدن مشروعه الذي أطلقه قبل سنوات بأن تقسيم العراق إلى كانتونات طائفية وعرقية هو الحل الأمثل للعراقيين بعد آلاف السنين من عراق موحد. ويؤيده رئيس العراق الجديد الذي أقسم على حفظ وحدة التراب العراقي يتبين لنا إن كل شيئ غريب وشاذ أصبح جائزا في هذا العصر. وأقول لرئيس العراق الجديد: يافخامة الرئيس إن تناغم صوتك مع صوت جون بايدن هي طعنة كبرى توجهها نحو خاصرة العراق وأنت في بداية تسلمك منصبك .والنظام (الفدرالي ) الذي أقره الدستور العراقي هو نظام إداري حضاري متطور . وأنا أعيش في دولة فيدرالية ، وأفهم ماهو النظام الفيدرالي. لكن هذا النظام إذا لم تتوفر له الأرضية الخصبة سيكون تقسيما طائفيا وعرقيا ويتحول إلى إمارات طائفية لها إرتباطات خارجية وتكيد للعراق ، ولا يمكن أبدا أن تضع أسسه جهات طائفية وعشائرية تميزت بصراخها الطائفي في الفضائيات. وإن الإقليم الذي تتباهى به وتدعو الآخرين إلى الإقتداء به هو دولة مستقلة تماما . ولا تربطها مع العراق رابط غير المنافع المادية. وإذا تحقق هذا التقسيم الذي تدعو إليه وتشجعه على غرار إقليم كردستان في فترة حكمك لاسامح الله ستكون أول رئيس يشهد على تقسيم هذا الوطن الجريح ولا يمكن للشعب العراقي والتأريخ أن يغفرا لك مباركتك لتقسيم العراق. لقد ثارت ثائرة أمريكا ضد الإرهاب حين ظهر أحد مواطنيها يُذبح، وآشتد غضب الرئيس حين أعدم المواطن الأمريكي الآخر من قبل إرهابي داعشي فقرر إرسال 350 عسكري لحماية السفارة الأمريكية في بغداد التي لم يعرف الشعب العراقي مايدور في دهاليزها . ولن تثير هذا الرئيس آلاف الضحايا الذين غدرت بهم داعش في قاعدة الشهيد ماجد عبد السلام ( سبايكر ) سابقا. ولا غيرها في الكثير من مناطق العراق . لكن أمريكا تهب فقط للدفاع عن المصالح الأمريكية هذه هي أخلاقية وآزدواجية حكامها. فمن إحتلال العراق إلى تقسيمه. ووضع إيران وسوريا تحت الحصار والتهديد المستمر لهما لأنهما لاتقران ببيت الطاعة الأمريكي. و تسعى دوما لوضع يدها مع أيدي العملاء الداعمين للإرهاب لمحاربة الإرهاب.!!! لقد أعلن لافروف وزير الخارجية الروسي إن الغرب الذي يدعي مكافحة الإرهاب يشتري نفطا من منظمات إرهابية في ليبيا. ولا يمكن لوزير خارجية دولة كبرى أن يطلق مثل هذه الإتهامات إذا لم يملك الأدلة التي تثبت ذلك . وهذا الأمر الخطير يؤكد إزدواجية الغرب الذي يدعم الإرهاب من جهة ويحاربه من جهة أخرى من أجل منافع مادية يحصل عليها من أي جهة كانت. إن الداعمين للإرهاب الذين ينعقون في فضائية الجزيرة وغيرها، ويشككون في قدرة الجيش العراقي والحشد الشعبي الذين آلوا على أنفسهم لتحرير وطنهم من الدواعش القتله . يتمنون أن تسيطر داعش على العراق برمته. لإفشال العملية السياسية.ولإعادة العراق إلى الحكم الدكتاتوري البغيض بمساعد بعض القوى الداخلية التي وجدت في داعش طريفا للأبتزاز لفرض شروطها في تأليف الحكومة العراقية الجديدة. أن هذه العروش التي صدرت الإرهاب للعراق الذي سفك دماء عشرات الآلاف من العراقيين ، وأشهرت العداء المطلق له منذ سقوط الصنم وليومنا هذا .وهي تحظى بالحماية الأمريكية التي لم تطلب منها حتى إقامة علاقات دبلوماسية معه في الوقت الذي تربطها علاقات سرية وعلنية مع الكيان الصهيوني . هذه العروش المتهرئة لا يمكن أن تكون شريكا حقيقيا في مكافحة الإرهاب الداعشي وإن تقديم عدة ملايين من خزائنها ( لمكافحة الإرهاب ) لايثبت ذلك في الوقت الذي تخرج مناهجها الدراسية ومساجدها المئات من هؤلاء الإرهابيين الذين سينقلبون عليها يوما .وأنا أدلي هنا برأيي المتواضع وأقول إن حكام آل سعود وآل ثاني سيناورون للإلتفاف على أي تحالف دولي ضد داعش. وما زيارة ولي العهد السعودي سلطان بن عبد العزيز إلى فرنسا إلا لهذا الغرض . وأول أغراضها هو تسليح مايسمى ب(الجيش الحر) و(المعارضة المعتدلة ) في سوريا . لإبقاء نزيف الدم السوري إلى أطول مدة . ولتحطيم ماتبقى من البنية التحتية فيها . وهي بالتالي تصب في تقوية داعش. إن الحمل الثقيل لايتحمله إلا أهله.وتحرير العراق من الدواعش سيتحقق على أيدي العراقيين الأبطال. وعلى السفارات العراقية أن تصحو من نومها ،وتهب للدفاع عن العراق في المحافل الدولية بعد هذا السبات الطويل لترتقي بمستواها إلى مستوى هذه السواعد الفولاذية من أبناء العراق الغيارى الذين حرروا آمرلي وسليمان بيك . ولا يمكن أن يتجاهل المتابع إن الكثير من التشويش حدث في ذهن المسؤولين الأمريكان والغربيين هو نتيجة ماتضخه ماكنة الدعاية المضادة للعراق وضعف الدبلوماسية العراقية . وكمواطن عراقي كنت أتمنى من صميم قلبي أن يكون وزير خارجية العراق هو الدكتور محمد شياع السوداني وزير حقوق الإنسان الذي قام بدور مشرف في المحافل الدولية لكشف جرائم داعش ضد الإنسانية. إن ملحمة الدفاع المقدس والإنتصارات الباهرة التي يحققها أبناء العراق الغيارى من حشود شعبية وجيش أثلجت قلب كل إنسان حر شريف في هذا العالم لأنهم يدافعون عن الحق ضد الباطل . ويخطون بدمائهم أشرف معركة مقدسة ضد عدو ظلامي جاهلي شرير. وأغاضت المحطات الطائفية التي تضمر الشر للعراق. فراح الحقد الطائفي البغيض يأكل الحقد قلوب أصحابها والناعقين فيها وأخذ إعلامهم المضلل يتخبط في بث سمومه ضد شعب العراق وجيشه البطل .ونهاية داعش وهزيمتها المنكرة باتت على الأبواب بإذن الله ولن تتم إلا بسواعد العراقيين المؤمنين الأبطال وإن غدا لناظره قريب. فهنيئا للفصائل المجاهدة من المتطوعين الذين هبوا للدفاع عن حياض العراق ولسان كل واحد منهم يردد: سأجعل روحي على راحتي - وأهوي بها في مطاوي الردى فإما حياة تسر الصديق - وإما ممات يغيض العدى بسم الله الرحمن الرحيم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ جعفر المهاجر / السويد 3/9/2014
#جعفر_المهاجر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تلعفر ذبيحةُ العصر
-
العراق يحترق ، والشروطُ التعجيزية تنطلق.
-
ربيعُ الدم الداعشي ، وأذرعُهُ الإعلامية .
-
ولا غوث سوى حضن العراق
-
الجاهلية تطرق أبواب الأمة الإسلامية
-
عيد المسلمين ، وترف الحاكمين ، وجرائم الصهاينة والداعشيين.
-
الطائفية عار يلاحق أربابها.
-
لَنْ يُطفِئوا نورَكَ ياسيدَ الفُراتين
-
أين حكام المسلمين ووعاظهم من قيم رمضان.؟
-
هل من صحوة ضمير أيها الساده.؟
-
عند الإمتحان يُكرمُ المرءُ أو يُهان.
-
بهمة ويقظة الشعب العراقي تُقبر مخططات الأعداء.
-
دمشق الهوية والجرح.
-
الجربا يستجدي أسياده لقتل شعبه.
-
آمال المواطن العراقي بعد انتصار الإصبع البنفسجي.
-
الطفل اليتيم وجع البشرية على الأرض
-
أين تكمن الحقيقه
-
سلاما نخيلات العراق الشامخات
المزيد.....
-
إطلالة مدهشة لـ -ملكة الهالوين- وتفاعل مع رسالة حنان ترك لجي
...
-
10 أسباب قد ترجح كفة ترامب أو هاريس للفوز بالرئاسة
-
برشلونة تعاني من أمطار تعيق حركة المواطنين.. وفالنسيا لم تصح
...
-
DW تتحقق - إيلون ماسك يستغل منصة إكس لنشر أخبار كاذبة حول ال
...
-
روسيا تحتفل بعيد الوحدة الوطنية
-
مصر تدين تطورا إسرائيليا -خطيرا- يستهدف تصفية القضية الفلسطي
...
-
-ABC News-: مسؤولو الانتخابات الأمريكية يتعرضون للتهديدات
-
ما مصير نتنياهو بعد تسريب -وثائق غزة-؟
-
إعلام عبري: الغارة على دمشق استهدفت قياديا بارزا في -حزب الل
...
-
الأردن.. لا تفاؤل بالرئاسيات
المزيد.....
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
-
الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ
/ ليندة زهير
المزيد.....
|