طالما فكرت أين يمكن أن نوزن ما نكتبه , و هل بالإمكان أن نجد كاليري لنعرض فيه فكراً أصيلاً بجذوره الألفية السنين , ولنتباهى بزخارفه الأخاذة الجميلة العراقية العريقة...و لم لا يصطف يسارها و وسطها ويمينها وكل تلاوين الشعب العراقي العرقية والاثنية والمذهبية , سوية تحت مضلة واحدة وسقف واحد , كصورة أخاذة كما نقشها لهم تاريخ وادي الرافدين , متحدين بذلك كل حواراتهم الدموية السابقة...ولنقرأ ما يكتبه نقيضنا في الرأي ونحن مبتسمين لا حاقدين أو منفعلين ... لننظر بعد هذه القراءة ونتطلع مواطن الخطأ و الضعف فينا التي قالها ذلك النقيض ومن ثم نشكره ... و لنؤشر وبسرور ما كتبه ( بجيد جداً) أو أقل بقليل ...وكيف نجعل هذا الكاليري المنهل الذي ستنهل منه العبرة و التسامح والمثل , كل منتدياتنا الثقافية المستقبلية ودور نشرها وصحافتها.. الحاجة ماسة وضرورية لذلك وصفحات الظلم والجور قاربت أن تقلب منها الصفحة الأخيرة...نعم ...كان موقع الحوار المتمدن هو الكاليري الذي تمنيناه ...شكراً و ألف شكر للذي أدرك وتحسس هذه الأمنية ليضعها حقيقة قائمة معلماً حضاريا ثقافيا ومنتدى لعراقي الفكر والثقافة والمستقبل...