أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - بيرم التونسى والشعر المصرى















المزيد.....

بيرم التونسى والشعر المصرى


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4562 - 2014 / 9 / 2 - 14:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أعتقد أنّ بيرم (مصرى المولد والنشأة / من أصل تونسى – مواليد 1893- 1961) يُعتبر أهم شاعر كتب باللغة المصرية المعاصرة التى يعتبرها المُـتعلمون المصريون (عامية العربية) كما أعتقد أنّ سيرة حياته وأشعاره ، أكبر دليل على أنّ الانتماء الوطنى لا يعترف بالعرق ولا بالدين ولا باللغة، وإنما المعيار الأول والأخير هو الثقافة القومية، بمعنى (وفق تعريفها العلمى) مجموع أنساق القيم التى أبدعها شعب من الشعوب عبر تاريخه الممتد ، والتى تشمل مُجمل عاداته وقيمه وسلوكه فى حياته اليومية ، ووجهة نظره فى الحياة والموت وموقفه من المرأة الخ وذاك التعريف للثقافة القومية هو ما وعاه بيرم وطبّقه فى مسيرة حياته وفى أشعاره، فقد شارك شعبنا فى ثورة برمهات/ مارس1919، وكتب قصيدة انتقد فيها الملك فؤاد بعنوان (الباميه الملوكى والقرع السلطانى) كما هاجم زوج الأميرة فوقية بنت الملك فؤاد فى مقال بعنوان (لعنة الله على المحافظ) حيث كان الأمير يشغل منصب محافظ القاهرة. ولعلّ ذلك كان أحد أسباب نفيه من مصر أكثر من مرة إلى تونس ثم إلى باريس . كما أعتقد (ثالثـًا) أنّ تميزه فى الشعر أو فى كتابة الأغانى ، جاء نتيجة وعيه بمفردات لغة شعبنا المصرى ، وأنها لغة لم تعرف ولم تخضع للإعراب كما هو الحال فى اللغة العربية. وذاك الوعى بخصوصية لغة شعبنا هو ما جعلنى أطلق عليه أنه (مصرى أكثر من مصريين كثيرين – مولدًا ونشأة وإقامة-) عندما مشوا وراء نبى العروبة البكباشى (عبد الناصر) وصدقوا أكذوبة أننا نحن المصريين عرب.
ولأنّ صلاح جاهين (فيلسوف الشعر المصرى) هو الامتداد الحقيقى لبيرم لذلك كتب عنه بعد وفاته ((مين اللى مات يا شاب يا بو دموع/ قالت عروس الشعر للموجوع/ مين اللى مات يا شاب ليْكون أبويا / أنا قلت أبونا كلنا يا صبيه))
ولأنّ بيرم كان شديد الوعى بحالة التخلف الحضارى فى المنطقة العربية (بجانب صِدقه مع نفسه) لذلك كتب قصيدته الشهيرة (الشرق) وقال فيها ((يا شرق فيك جو منوّر والفكر ضلام / وفيك حراره يا خساره وبرود أجسام/ فيك سُبعميت مليون زلمه لكن أغنام/ لا بالمسيح عرفوا مقامهم ولا بالإسلام/ هىّ الشموس بتخلى الروس كدا هو بدنجان؟))
وعن المفارقة بين لصوص ولصوص كتب فى قصيدة (حرامى الرغيف) : ((تسرق رغيف يا حرمى وتتحبس شهرين/ لو كنت قاضى المدينه لاحبسك سنتين/ لإنْ ذنبك يا مجرم يُعتبر ذنبين)) وهذا المقطع قد يُثير الدهشة لدى القارىء الذى يسأل : هل بيرم ضد اللص الفقير الذى يُجبره الجوع على سرقة رغيف ؟ ولكن بيرم يرد فى المقطع الثانى مباشرة فكتب ((المهنه رَخصتها لما سرقت رغيف/ وسرقت من قبل ما تصبح وجيه وشريف/ لا انت حرامى تشرفنا ولا انت وجيه/ ويا ويله ، ما أتعسه الواقف ما بين بينين)) ولعلّ وعيه بتلك المفارقة بين اللص الفقير(سارق الرغيف) ويُطبّق عليه أحكام القانون ويتم حبسه ، واللص المحمى بالوظيفة أو بموقعه الطبقى ويظل طليقــًا دون عقاب ، هو ما جعل الفكرة تلح على بيرم فعالجها فى قصيدة (فى الطريق) فكتب ((أربع عساكر جبابره يفتحوا برلين/ ساحبين بتاعة حلاوه جايه من شربين/ شايله على كتفها عيل عينيه وارمين/ والصاج على مخها يرقص شمال ويمين/ إيه الحكايه يا بيه؟ جال (قال) خالفت الجوانين (القوانين) وتكون الإجابة فى البيت التالى فى شكل سؤال ((إشمعنى مليون حرامى فى البلد سارحين؟)) وأعتقد أنّ تلك القصيدة كتبها بيرم عن تجربة حقيقية حيث كانت شرطة البلدية تـُطارد الباعة الجائلين ، وتـُصادر بضائعهم وعرباتهم الخشبية بينما كبار اللصوص ينطبق عليهم شعار كل أنظمة الاستبداد (ممنوع الاقتراب والتصوير)
وفى قصيدة (الفلاح) كتب ((الأوله آه والتانيه آه والتالته آه/ الأوله عيرونى إن (أنا) فلاح/ والتانيه أزرع وأقلع للى نام وارتاح/ والتالته آه اللى أحبه شط منى وراح)) (باقى القصيدة فى كتاب مختارات من شعر بيرم التونسى- مكتبة الأسرة- عام 96) وفى تلك القصيدة تأكيد على المفارقة الظالمة بين من يعملون ولا يحصدون غير الشقاء بل والازدراء فى استخدام بيرم لتعبير((عيرونى إنْ أنا فلاح)) وكما تكلم عن الفلاح تكلم عن العامل فكتب ((ليه أمشى حافى ونا (أنا) منبت مراكبكم/ ليه فرشى عريان ونا منجد مراتبكم/ ليه بيتى خربان ونا نجار دواليبكم / ليه تهدمونى ونا اللى عزكم بانى/ أنا اللى فوق جسمكم قطنى وكتانى/ عيلتى (عائلتى) فى يوم دفنتى ما لقيتش أكفانى)) وكما تكلم عن الفلاح والعامل تكلم عن أطفال الشوارع فكتب ((ح يفوت أغسطس وسبتمبر وجاى خريف/ يقصف فروع الشجر لما يهب عنيف/ والكون يلفه الظلام ، والريح صفيرها مخيف/ وانتم يا أطفال يا حيارى من رصيف لرصيف))
ولأنه شاعر أصيل يعرف قيمة الفن ودوره فى تهذيب النفوس ورقة المشاعر (مثل كبار الشعراء العالميين) كتب ((الفن يا هل الطبيعه روح تخاطب روح بلــُغاها (= بلغتها) والفن ياهل المحبه عين تكلم عين بنباهه/ والفن ياهل القلوب صوت من سكوت الموت أحياها/ يا طالب الفن افتح لك كتب فى الفن تقراها)) ولم يرتعب وهو ينتقد الشيخ محمود أبوالعيون أحد رجال الأزهر فكتب ((يا بوالعيون يااللى أنا وانت خلاص فلستْ / والناس قالو لى وقالوا لك يا عجوز هلوستْ / راح الزمان اللى بيقولو المواعظ فيه/ على المنابر وقامت توعظ الأرتيستْ / أرتيست تكشف على المسرح بَدَنْ بنـُور/ وتقول آيات فى الهدى والمعرفه والنور/ ينجح كلامها وترفع للسما الجمهور/ تعال نهرب ونستخفى فى قعر الدستْ )) ولأن شعبنا يختلف عن الشعوب العربية فى الاحتفال بشهر رمضان كتب فى نفس القصيدة ((شهر الصيام والقيام أحيوه بمزيكه/ والفشنى (الشيخ طه الفشنى أحد أشهر مقرئى القرآن) فى الفجر بيأذن لنا سيكه (أى أنه يستخدم مقام سيكا فى الأذان ، وهو ما يميز الأداء المصرى) زى اللى حاصل فى أوربا وأمريكا / فى كل معبد تشوف جنب القسس بيانيست)) وعن الذين يصومون عن الأكل فقط كتب ((يا صايم صيام الشراب والطعام/ صيامك حلال أو صيامك حرام/ لسانك يصوم عينك تصوم/ وإيدك تصوم عن جميع الآثام)) كما امتلك شجاعة انتقاد ظاهرة استخدام الميكروفونات فى المساجد وما تـُسبّبه من إزعاج للسكان وذلك فى قصيدة (فوضى الميكروفونات) ولم يرتعب وهو يكتب قصيدة (أدخل جهنم ورا اللى جسمها من عاج) عن شهور الصيف والمصايف فكتب ((وادخل جهنم ورا اللى جسمها ممشوق/ وخصرها بالمايوه المُختصر مخنوق))
ولأنه لم يتأثر بالكلام عن (العروبة) والوحدة العربية وأكذوبة (الحضارة العربية) كتب قصيدة بعنوان (فقر العرب فى جهلهم) قال فيها ((فقر العرب من جهلهم/ وغلبهم من عقلهم/ من لا مؤاخذه بعضهم/ أو نصهم ، قول (قل) كلهم/ ابن العرب بالأنزحه يخلق لروحه مشكله/ أمور كتير متسهله يجعلها هوّ معضله)) (الأعمال الكاملة لبيرم التونسى- هيئة الكتاب المصرية- المجلد الخامس- عام 84) بينما كتب فى قصيدة (يا مصرى) ((يا مصرى ليه ترخى دراعك/ والكون ساعك/ ونيل جميل حلو بتاعك/ يشفى اللهاليب/ وادى العراق نصب النصبه/ ودخل العصبه/ وأرضك إنت دهب خصبه/ من غير أنابيب)) (بيرم التونسى – الأعمال الكاملة- هيئة الكتاب المصرية- عام 2002) ولأنه يعى معنى (الوطن) كتب ((تلات حاجات تحطهم فى مهجتك/ رزقك، وعرضك والدفاع عن أمتك)) وإذا كان كثيرون لا يعترفون بالنقلة الحضارية التى حدثت بعد تولى محمد على حكم مصر(1805- 1848) فإنّ بيرم (رغم ما عاناه من الملك فؤاد) كتب قصيدته الشهيرة (مصر حته من أوروبا) قال فيها ((يا اللى رايحين مجلس الأمن اسمعونى/ فضكم م الفقه والبحث القانونى/ كلمتين حلوين قولوهم وافهمونى/ يمكن الحكام يرقوا (من الرقة) ويفهمونا / فهموهم باللطافه والمحبه/ إنْ مصر الحلوه حته من أوروبا / من زمان تزحف وتحبى حبه حبه / لما فاقت عن فينا وبرشلونه/ الديانه قبل منكم لغيناها / والشريعه عن نابليون مشيناها / والمصاحف فى المتاحف حطيناها / منها ذكرى ومنها فرحه ومنها زينه/ اتركونا ننتفع من خير بلدنا / مش بلادكم – واسمحوا نسبك حديدنا / مش حديدكم – والسماد عايزين سمادنا / من سمادكم يا اللى ناوين تدبحونا)) إنّ بيرم فى هذه القصيدة جمع بين التطور الذى حدث فى مصر حتى فى التشريعات (القانون الفرنسى) وبين انتقاد المحتل الإنجليزى واستغلاله لموارد مصر من حديد وسماد ، وبالتالى فإنّ القصيدة تحريض صريح ضد المحتل كى يخرج من مصر. وعندما اشتدتْ المقاومة المصرية بفضل دور الفدائيين المصريين ضد الإنجليز فى مدن القناة كتب قصيدة (يا ولاد الحلال) قال فيها ((يا ولاد الحلال/ عسكرى تاه فى القنال/ عنيه زرقه وشعره أصفر/ والحلاوه ميت ريال/ عسكرى وحيد وحيله/ أمه تندب كل ليله/ ليه تشيلوه هيله بيله/ وحده من دون العيال))
وكما امتلك شجاعة الكتابة ((والمصاحف فى المتاحف حطيناها)) كذلك امتلك الكتابة عن خطورة المرجعية الدينية فى قصيدة (متفائلون.. متشائمون) فكتب ((يومى بنسمع كلام الله وموش سائلين/ وعدنا بالجنه قلنا الجنه موش عاوزين/ وصف لنا نار جهنم قلنا موش طايقين/ سلط علينا خلايق زينا من طين)) (المصدر السابق- من ص67- 69) وكما انتقد وهاجم الإحتلال الإنجليزى / انتقد وهاجم الملك فؤاد فكتب قصيدته الشهيرة (مجرم ودون) قال فيها ((ولما عدمنا بمصر الملوك/ جابوك الإنجليز يا فؤاد قعدوك/ تمثل على العرش دور الملوك/ وفين يلقوا مجرم نظيرك دون/ ما شفنا علا عرشك يا تيس التيوس/ لا مصر استقلت ولا يحزنون))
بيرم التونسى كان مصريًا أكثر من كثيرين من (المصريين) بالاسم فقط ، وبمراجعة أعماله تتأكد تلك الحقيقة ، فهو يستخدم أداة الملكية المصرية (بتاع) كما يقول شعبنا ((القلم دا بتاعى)) و(الأستيكه دى بتاعتى)) وتلك الأداة مستمدة من اللغة المصرية القديمة. وكان يحرص على استخدام حرف (التاء) بدل حرف (الثاء) كما يفعل شعبنا فكتب (كتير) ولم يكتب (كثير) و(تعلب) وليس (ثعلب) و(ديب) وليس (ذئب) واستخدم (دراع) وليس (ذراع) مع ملاحظة 1- السبب فى ذلك أنّ اللغة المصرية القديمة (خاصة المرحلة الثالثة من تطورها وهى اللغة القبطية) لم تعرف الحروف بين اللسانية (الذال والظاء والثاء) وهذا هو سبب نفور شعبنا من خروج اللسان فى الكلمات مثل (ثعلب) الخ أى أنّ المسألة لها علاقة بعلم اللغويات وبدراسة اللغة المصرية وتطورها كما فعل المحوم بيومى قنديل فى كتابه المهم (حاضر الثقافة فى مصر) وسواء كان بيرم التونسى يعى تلك الحقيقة أم لا، فإنّ العبرة بما كتب ، كما فعل دانتى وهو يكتب الكوميديا الإلهية وكما فعل شكسبير وهو يكتب مسرحياته وأشعاره وغيرهما الذين رفضوا الكتابة باللغة اللاتينية (المقدسة) وأصروا على الكتابة بلغة الناس فى الشوارع والبيوت والمصانع والغيطان 2- رغم أنّ الحروف عربية ، فقد حدث تغيريْن فى كلمة (ذئب) العربية : التغير الأول أنّ ال (ذال) أصبحتْ (دال) والتغير الثانى أنّ (الهمزه على نبره – ئـ ) تحولت إلى (ياء) فأصبحتْ الكلمة (ديب) وليست (ذئب) وهذا التغير له علاقة باللغة المصرية القديمة حيث تميل إلى (الجر) و(المد) كما نقول (بيت) الباء عليها كسرة وبدون السكون على الياء عند نطقها بالعربى (بَيْت) و(مُوز) وليس (مَوْز) بالعربى وهكذا فى باقى الأمثلة 3- كلمة (دراع) تعامل معها شعبنا على أنها (مذكر) فى كل استخداماته (وهو ما وعاه بيرم) بينما هى (مؤنث) فى اللغة العربية. وبيرم فى قصيدته (مصر حته من أوروبا) استخدم لفظ (حته) المصرى ولم يستخدم لفظ (قطعة) من أوروبا كما هو الحال عند الكتابة بالعربى. وكتب ((من زمان تزحف وتحبى حبه حبه)) وكلمة (تحبى) مصدرها (الحبو) وهى كلمة من مفردات اللغة المصرية القديمة فى مرحلة الكتابة الهيروغليفية. وهى كلمة ما زالت الأم المصرية تستخدمها حتى الآن وهى تتعامل مع طفلها الرضيع ، أى قبل أنْ يسير على قدميه ، فتقول له وهو يزحف على الأرض أو وهو يُحاول الاعتماد على ساقيه ((حبو.. حبو)) وهنا كانت براعة بيرم عندما وصف مصر فى هذا البيت الشعرى بأنها ((من زمان تزحف وتحبى حبه حبه)) أما كلمة (حبه) فهى البديل لمعنى (التبعيض) أو التصغير أو الشىء القليل بالعربى . أما المعنى المقصود من الكلمة المصرية (حبه) فى هذا السياق ، فهو أنّ مصر تسير فى طريق التقدم بتؤدة أو بخطوات تدريجية ، عند ترجمة المعنى المصرى إلى اللغة العربية.
إنّ بيرم (المصرى/ التونسى) مثله مثل المُبدعين الكبار، استجاب لنداء الفطرة الطبيعية وما كتبه علماء علم اللغويات من أنّ ((اللغة المنطوقة تسبق اللغة المكتوبة)) وأنّ ((أى تغيير يحدث فى الأولى لابد وأنْ يؤثر فى الثانية)) وهذا ما فعله بيرم (مع افتراض أنه لم يقرأ شيئـًا فى علم اللغويات ولم يقرأ شيئـًا عن اللغة المصرية القديمة) ولكن لأنه فنان أصيل كتب باللغة التى سمعها من أبناء الشعب ، وخاصة من الأميين من عمال وفلاحين وباعة متجولين ، فأبدع شعرًا جمع بين خصائص الفن والتعبير عن الروح القومية للشعب الذى انتمى إليه ، ولذلك استحق عن جدارة بأنه أشعر شعراء اللغة المصرية (وليست العامية كما يقول المتعلمون المصريون) قبل كارثة أبيب يوليو1952، ولم تكن مصادفة أنْ يُطلق الشاعر الكبير أحد شوقى جملته ذات الدلالة العميقة ((إننى أخشى على اللغة العربية من شعر بيرم))
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تكون الرواية (وليمة للذئاب)
- الأدب والقمع الدينى والسياسى
- مصر بين العدوان الإسرائيلى والإرهاب الحمساوى
- الترجمة من المصرى للعربى
- مسلسل صديق العمر والغضب الناصرى (9)
- مسلسل صديق العمر والغضب الناصرى (8)
- أحزان السياب السبعة
- مسلسل صديق العمر والغضب الناصرى (7)
- مسلسل صديق العمر والغضب الناصرى (6)
- مسلسل صديق العمر والغضب الناصرى (5)
- مسلسل صديق العمر والغضب الناصرى (4)
- مسلسل صديق العمر والغضب الناصرى (3)
- مسلسل صديق العمر والغضب الناصرى (2)
- مسلسل صديق العمر والغضب الناصرى (1)
- الفكر الأحادى وأثره على البشرية
- التعريف العلمى لمصطلح (العامية)
- رد على الأستاذ طاهر النجار
- لماذا يتكلم العرب بالمصرى ؟
- القوميات بين تقدم الشعوب وتخلفها
- جريمة تأسيس أحزاب دينية


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - بيرم التونسى والشعر المصرى