أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - مسخرة السياسة الأمريكية في العراق .!














المزيد.....

مسخرة السياسة الأمريكية في العراق .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 4562 - 2014 / 9 / 2 - 01:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 – على الرغمِ منْ أنّ مصير العراق , ومستقبل العراق , وحتى إعادة تشكيل العراق بالشكلِ الذي يُرادُ له أنْ يتشكّلْ .! قد صار يرادُ له " دبلوماسياً " لأن يرتبطُ بالمدعو " جو بايدن " الذي اضحى بقدرةِ قادر نائباً للرئيس الأمريكي , وهو الشخص الذي يظنُّ نفسه يرسم ويقرر مصائر الشعوب والدول " وذلك خللٌ بائن في الإتّزان الفكري " لكلِّ مَنْ خالَ نفسه كذلك – وكأنَّ العراق ليس كياناً اساسياً في الأمة العربية وفي الشرق الأوسط , وكأنّ العراق ايضاً ليس اقدم من امريكا بنحو 10000 آلاف عام , ودونما سردٍ وخوضٍ لتأريخ العراق الذي كان يدرسهُ بايدن في مدرسته حين كان تلميذا صغيرا , ولعلّه لمْ يُركّز أنَّ لا هولاكو ولا مرادفاته تمكّنوا من تقسيم العراق رغم تباين الظروف الزمنية والسياسية
كلّنا نتذكّر كيف أنّ " بايدن " هذا , وحين كان خارج السلطه , وكانَ نصف او ربع مغموراً على كلا الصعيدين الإعلامي والسياسي العالمي , وشقّ طريقه عبر تبنّي نهج التطرف وِفقَ مقولة " خالف تُعرَف " وذلك بالتناغم مع ميوله الصهيونية , نتذكّرهُ جيدا كيفَ ضَخَّ وروّجَ وهيّجَ الإعلام لفكرة تقسيم العراق الى اقاليمٍ , وكيف ايضا تحرّج من مشروعه وابتلعَ الصمت حين جرى تعيينه نائبا للرئيس الامريكي .. والآن : وبعد سنوات التشرذم السياسي ومضاعفاتها الحالية التي يشهدها القطر , فأنّ اوباما لمْ يُعلنْ , ولا زوجته ميشيل قد صرّحَتْ .! وحتى مستشار الأمن القومي الأمريكي قد تَطَرّقَ او تفوَّه , بل والأهم انّ لا وزارة الخارجية الأمريكية ولا السفارة الأمريكية في بغداد قد طرحتا مشروعاً لتجزئة وتقسيم العراق الى 3 أقاليم , ولأنّ جميعهم لا يستطيعون مناقضة تصريحاتهم الرسمية حول الحفاظ على لكنهم جميعا متفقون جميعا " فكريا وحسابياً ونفسياً " على عكس ذلك .! , فقد إبتكرتْ الدبلوماسية الأمريكية ابتكارا جديدا يدلّ على ضحالة التفكير وتدنّي مستواه , ويدلّ ايضا ويعكس الأستخفاف بالشعوب والرأي العام ولا سيما في العراق , إنّ آخر ما توصّلت له الدبلوماسية الأمريكية .! هو انْ تدع " جو بايدن " هذا , ليكتب مقالاً في صحيفة نيويورك تايمز يدعو فيه الى مشروعه السابق الى تقسيم العراق وتفكيكه .! وهنا تتداعى وتتوالى اسئلةٌ تلو اسئلهْ : هل يجوز لنائبِ رئيسِ دولةٍ كبرى انْ يكتب في اهمّ صحيفةٍ امريكية ما يُخالفُ به سياسة بلده .؟ ثمّ : مَنْ ذا الذي قال للأمريكان انّ اللعبة غير مكشوفة , ولا مستورة , بل وعارية . وهل ظنَّ المسؤولون الأمريكان أنّ الرأي العام العربي والعراقي لم يلحظ وبعناية أنّ ايّاً من مسؤولي الأدارة الأمريكية لمْ يعترض على مقالة بايدن , بل لمْ يُعلن احدهم او من اقاربهم بأنها تُمثّل رأيه الشخصي .! < علماً انه من غير الجائز لا بروتوكوليا ولا رسمياً أن يُعرِب ويُعبّر ويعرض ثاني مسؤولٍ في الدوله بآراءٍ تخالف وتناقض سياسة دولته > , ثمّ ايضا : هل ظنّ كبار المسؤولين في الأدارة الأمريكية بأنّ الأجواء التمهيدية لمقالة بايدن ومتطلّبات اللعبة لم تكن ظاهرةً للعيان عِيرَ تحريك داعش في شمال العراق لكي تنهمر شحنات الأسلحة من دول اوربا وامريكا ذاتها لتهيئة الأعلان عن الجزء الأول الذي سينفصل عبرَ مشروع التقسيم , أمّا القسمين الآخرين من مخطط التقسيم فهما اوضح من شمس الظهيرة في فصلِ صيفٍ عراقي .! وما اكثر جنود الشطرنج وآلات التنفيذ البشرية في المنطقة في هذه الأيام .!!
ولكننا نقول , وفي اسوأ الأحتمالات , بأنه لو حدثَ سيناريو التقسيم هذا في المستقبل المنظور , فأنه كما للحياةِ سُنّه , فأنَّ للتأريخِ سُنّةٌ ايضا , وكذلك لمصائر الشعوب , والأمثلةُ كثار , فالمانيا عادت لوحدتها , وامريكا التي احتلتها بريطانيا اولاً عادت لكيانها , وسيتلاشى بايدن عاجلا أَم آجلا كما تلاشوا موسوليني وهتلر وجنكيز خان والأسكندر المقدوني وغيرهم



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحاصصة ستعود مسرعة
- جنرال بريطاني في كردستان .!
- هل تعرفون من هي - دالم - ؟؟؟
- التخلّف الأداري ..!
- مسخرة التصريحات ..!!!
- الكهرباء السياسية ..!!!
- الولاء : للدولةِ أَم للأحزاب .!؟
- مطالبُ احزاب العملية السياسية ليست مقدّسه .!
- المطلوب : موقف عربي ضاغط تجاه داعش .!
- علائمُ استفهامٍ مقلوبه .؟؟؟
- نظرةٌ من زاويةٍ خاصّه الى - حيدر العبادي -
- إبهاماتٌ غامضه في تنحي المالكي .!؟
- القصف والمساعدات من الجو ..!!!
- مفاتيح السلطة في بغداد ..!!!
- الخطر الأخطر في بغداد ..!!!
- هل اوباما استحى ..!!!
- مفرداتٌ بلا حروف ..!!
- المئة مرشح لرئاسة الجمهورية ..!!!
- هل داعش امريكية ..!!!
- لماذااات ..!!!


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - مسخرة السياسة الأمريكية في العراق .!