أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طاهر مسلم البكاء - زوال دويلة الدواعش وبروز دويلة الكرد














المزيد.....

زوال دويلة الدواعش وبروز دويلة الكرد


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4560 - 2014 / 8 / 31 - 22:06
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اصبح العراق محط انظار الدول الطامعة بعد ثبوت امتلاكه لأحتياطي هائل من البترول ،اغلبه على شكل حقول غير مكتشفه ،كما ثبت احتواءه على الكثير من خامات المعادن الثمينة الأخرى ،هذا في نظر دول ، وفي نظر دول اخرى فانه يملك ذات الأهمية ان لم يكن اكبر بسبب من موقعه الجغرافي ووجود اماكن مقدسة فيه ،وهذا اوجد سباقا ً وتنافسا ً حثيثا ً لامن اجل كسب وده وصداقته بل من اجل امتلاكه او على الأقل الحصول على موقع قدم ونفوذ فيه ويعزى ذلك الى العلل التي تخللت جسده وخاصة بعد العام 2003 اذ لو كان قويا ً بما يكفي لكان بالأمكان ان تكون العلاقة علاقة مصالح .
وجدت امريكا وحلفاءها الغربيون مواطئ قدم مناسبة وغير مكلفة قبل سقوط النظام الديكتاتوري عام 2003وذلك بحجة حماية شعب العراق المضطهد مثل الكرد في الشمال والشيعة في الجنوب ولكنها نفذت ذلك في خطوط اختطتها لنفسها عزلت فيه المناطق الشمالية (كردستان الحالية ) عن سيطرة النظام الصدامي ولم تنفذ نفس الشئ مع الشيعة اذ تركتهم تحت سلطة عصا الديكتاتورية ،وبالتالي اتخذت من مناطق كردستان موطئ قدم لها غير مكلفة ،حيث ان الثمن كان توفير الحماية للكرد ، وهي لاتزال هناك ،كما انها لاتزال حتى اليوم غير متمكنة من كسب ثقة الشيعة لتقوم بنفس العمل معهم .
دولة الكرد بعد سقوط صدام :
بعد احداث عام 2003 برزت مطالبات الكرد بصورة واضحة وجلية ولالبس فيها بدولة كردية تجمع الكرد على حساب اراضي العراق ،فقد ظهر الأكراد وهم يحملون علما ً يحتلف عن العلم العراقي كما تداولت في مدنهم خرائط توضح الطموح الكردي الذي لايكتفي بمدن كردستان بل يمتد الى الكثير من الأراضي العراقية بما فيها مدينة كركوك ،ودعم كل ذلك بانشاء مؤسسات منفصلة عن الدولة العراقية ،وميزت البيشمركة عن الجيش العراقي ، ولكنها جميعا ً تمول من الميزانية العراقية ،كما برزت تصريحات امريكية على مستوى القيادة تشجع الكرد على الأنفصال كما في تصريحات بايدن الشهيرة والتي لاتزال تكرر بنفس المنوال .
دخول داعش العراق :
قيل الكثير عن هذه الفرق وعن الجهات التي قامت باستولادها واعدادها ولكنها وكما يظهر الواقع اليوم انها عصابات معدة لتقتل نفسها وتعيث خرابا ً في غيرها من اجل تحقيق اهداف خاصة منظورة لمن خططوا ولادتها وبروزها على هذه الشاكلة ، وقد دخلت العراق وفق مؤامرة كبيرة يجهلها اغلب العراقيين حتى اليوم ولكن اهم ما يتضح للعيان حتى الأن هو :
- اثبات الحاجة العراقية للدعم الأمريكي الغربي ،خصوصا ًوان العراق قد ترك كل شيئ بخصوص تقوية جيشه واسناده بالسلاح والغطاء الجوي ،او اهماله للصناعة والزراعة وظهوره مجتمعا ً مستهلكا ً معتمدا ً على ثروة النفط وحده .
- بروز دويلة الكرد، التي انكفأت في اول الأمر امام قوات داعش والتي احتلت سد الموصل الاستراتيجي وتقدمت لتصبح على مشارف اربيل لولا تدخل الطيران الأمريكي ،ولكنها اليوم تعيد اغلب البلدات بمساعدة الطيران الأمريكي ،كما برزت تصريحات قوية للغرب بوجوب تسليح القوات الكردية .
- بدأ الأكراد ببيع النفط بصورة مباشرة وبدون الرجوع الى الحكومة المركزية والتي هي الأن منشغلة بالتصارع على المناصب والأمتيازات دون الأنتباه لما يحصل للعراق من تفكك وتمزيق .
ان العديد من الأسباب الأخرى التي تسند الأسباب الرئيسية اعلاه التي تجعل من الأكراد يطالبون بدولتهم بقوة على انقاض دولة داعش وسببا ًمباشرا ً لها حيث ظهروا بمظهر من قاتل من اجل تحرير هذه البلدات وبالتالي المطالبة باستقلالها وبنفس الوقت برز حلفائهم الأمريكان بمظهر المنقذ الذي يخسر يوميا ً ( 7.5 ) مليون دولار يوميا ً من اجل الأسناد في حرب داعش ،وانهم لايزالون اللاعب الرئيس في العراق رغم خروج قواتهم منها .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثوار البندقية وثوار البناء
- ماذا يريد المواطن العراقي
- ديمقراطية الدم
- العودة خارج فلسطين
- واخيرا ً صوت مجلس الأمن
- امريكا و داعش ..غزل حبايب
- حلال عليهم وحرام على الآخرين
- مؤسسوا اسرائيل ..اجادوا ام اخطأوا في اختيار مكان دولتهم
- ماذا لو كانت خسائر مدني واطفال غزة في الصهاينة
- يعيشون المستقبل و نعيش في الماضي
- يوم القدس وصمود غزة
- العرب يشتركون في ابادة غزة
- العودة الى الحيوانية والتوحش
- تاج العرب وفخرها
- السلام الصهيوني وحل مأساة فلسطين
- العرب ..احتمال ان يبيض الديك
- الفلسطينيون والهنود الحمر
- فقدان النخوة لدى العرب
- بوادر نشوء حلف دولي جديد
- جنت على نفسها براقش


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طاهر مسلم البكاء - زوال دويلة الدواعش وبروز دويلة الكرد