أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حامد الكليبي - صراع منذ الف عام ...... دماء لاتبرد














المزيد.....

صراع منذ الف عام ...... دماء لاتبرد


حامد الكليبي

الحوار المتمدن-العدد: 4560 - 2014 / 8 / 31 - 15:09
المحور: حقوق الانسان
    


صراع منذ الف عام ....... دماء لاتبرد
بسم الله الحمن الرحيم ..... قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم (وخلقناكم شعوبا وقبائل لتتعارفو ) صدق الله العظيم ، فالنبدأ بما تعنيه( لتتعارفو) عند الشعب العراقي ، ولكن لابد لنا ان نعرج قليلا الى التاريخ ، منذ ظهور الاسلام لحد الان ، دماء البشر تنزف تحت صراعات كثيره منها ماهو مذهبي او مصلحي او طائفي وتوقظها اطراف ، تبدو ليس من مصلحتهم الاستقرار البشري لكون جذورهم الممتد من العصور الجاهليه والقبليه السائده في وقتها هناك ، فالنبدأ عند ظهور الاسلام على شكل عناوين للدلاله وليس شرح وافي لان معظمها معروفه لدى الجميع ، فاقول من ظهور الاسلام وحروبها الطاحنه الى وفاة الرسول (ص) الى السقيفه وما تبعها ثم الى البيعه وما خلفتها ، والخلفاء الراشدين وما عملو وتعاقب الفترات الزمنيه والقيادات الطائفيه تحت شعار المذهب او امتداد الجذور العرقيه ، ثم الثورات المذهبيه مثل ثورة الحسين (ع) ..الحجاج ... المختار ..وما يتخللها من مناقضات وارهاصات فكريه ، اسست لوجود مفهوم وخطاب مذهبي وعرقي بين الناس ترك أثر كبير في نفوس العامه ، ولعدم وجود فارس حقيقي او مؤسسه دينيه او مفهوم علمي وعملي لفك لغز تلك الصراعات تحت عنوان موحد يربط الجميع بشعار الاخوه والترابط الانساني تحت مفهوم الآيه الكريمه ( لتتعارفو) سنجد العكس نزف الدماء تسيل ولم تتوقف والحرمات تنتهك والاسلام يتفكك .
ومن تلك الشعوب الشعب العراقي الذي ما برح دمائه تسيل على خلفية العناوين السابقه ،ثم اقول ، قد يعتبرني البعض باني طائفي ولكن والله حقائق ثبتها التاريخ ، فاوجز بكلامي لبعض الحقائق ، اغلب التجمعات البشريه في المناطق الغربيه والشماليه جاءت من الجزيره العربيه بعد انهيار سد مأرب طلبا للعيش الوفير لمواشيهم وبعضهم من اصول عربيه والبعض الاخر هم اعراب مستعربه كانت معيشتهم على الرقص والرذيله فشكلو مجموعات هنا وهناك في المناطق الغربيه وتزايد عددهم فاصبح امر واقع على القبائل الاخرى العربيه بقبولهم كعرب في مناطقهم ، وبمرور الزمن وتعاقب الحكومات الى وصول الحكم العثماني على العراق شكلو مع العرب الاصلين مكون واحد ضمن المناطق الغربيه مما ازداد حقدهم وايقضت روح الطائفيه بينهم فاخذو يشكلون خطر على المناطق الاخرى يدعون انفسهم اسياد الديره كلها ، فنلاحظ عند قيام الجمهوريه العراقيه وحكم عبد الكريم قاسم اقسمو ان لايتقربون لنسائهم الا بعد سقوط عبد الكريم قاسم من مبدأ مذهبي . وبعد استيلاء صدام للسلطه زار النجف الاشرف ووقف بجانب بيت الامام علي (ع) وقال ها هم المشاهير الذي خلدهم التاريخ بما لهم من قيمه عظيمه عند الله واشار الى بيت الامام علي ، وقال بيت خربه لازال قائم لحد الان وتلك صروح مشيده امحاها الله بسبب ما احتوته من ظلم واشار الى بيت الاماره ، وبعده رجوعه وبخه خير الله طلفاح وقال له بالنص ( اصديم اسويت مو ذوله من تعطيهم وجه ياكلونه مالازم تعطي اي معنويه لهم ) اجاب صدام بالنص ( انا لم اعطيهم معنويه بل رممت بناء آيل للسقوط ومتهالك وبيد جاهل لاعلم له بالبناء خوفا من سقوطه ويملأ ترابه عيوننا ويصم اذاننا ) مما يعني بالمثل العراقي ( خد وعين ) تخوفا من الانفجار لانه بدى يدرك تحرك شيعي قوي ضد ظلمه ، وبعد شعور السنه بالحيف من قائدهم اخذ التجوال في المناطق العربيه والقرى بحجة الاطلاع على احوالهم ولملمت ما يمكن وحشدهم نحو تطلعاته ، ولكن كل هذا لم ينفع بل تواترة المؤآمرات والدسائس الكثيره ضده ومن قبل قاده من السنه ، مما يؤكد ان بعض السنه لاتروق لهم اي حكومه تدعم الشيعه فكيف والحكومه شيعيه كلها .
اما من الطرف الاخر( الشيعي ) وضعو كلمة لتتعارفو في الآيه الكريمه موضع الانحناء والخنوع وليس كل ذي حق حقه ، فهناك تناغم مع الاطراف السنيه لابتغاء غايه لنفوسهم في تثبيت مصالح معينه لم يكن مبعثها وطني وانما خيبة امل في نفوسهم المريضه وقلة ثقافتهم الوطنيه ، اذن الدم لم يبرد بعد .................................موضوع اخر يتبع



#حامد_الكليبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجال الدين ..... الحداثه والمقومات
- ديمقراطية الفقر ..... النتائج المتوقعه
- العراق ورائحة الدم
- العراق الان في مهب الريح
- الابواب المفتوحه ... خيانه وتآمر ... الجزء الثاني
- الابواب المفتوحه ...خيانة العرب .... الجزء الاول
- الابواب المفتوحه6 تشتت العرب
- الابواب المفتوح 5
- الابواب المفتوحه 3
- ذلت العرب وغبائهم
- الطنطل بين الحقيقه والوهم
- المرأه في العلمانيه واللبراليه والاسلام
- هلوسة عشاق
- الديمقراطيه مخدره للشعوب
- الانسان بين السذاجه والغباء
- هلوسه 2
- هلوسه 1
- الديمقراطيه بين التطبيق والتسويف
- امريكا ونشوء الارهاب
- الارهاب عند العرب الجزء الثاني


المزيد.....




- الرئيس الإسرائيلي: إصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق ...
- فلسطين تعلق على إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال ...
- أول تعليق من جالانت على قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار ...
- فلسطين ترحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقا ...
- الرئيس الكولومبي: قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو منطق ...
- الأمم المتحدة تعلق على مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة ا ...
- نشرة خاصة.. أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت من الجنائية الد ...
- ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ ...
- أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حامد الكليبي - صراع منذ الف عام ...... دماء لاتبرد