أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد الغادري - لن تنقشع سحابة صيف النظام السوري















المزيد.....

لن تنقشع سحابة صيف النظام السوري


فريد الغادري

الحوار المتمدن-العدد: 1286 - 2005 / 8 / 14 - 09:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يثير الهدوء النسبي على المسرح السياسي المتعلق بالشأن السوري هذه الأيام القلق لدى عدد غير قليل من المثقفين والمعارضين السوريين، وتكثر التساؤلات عما إذا كانت الضغوط الأمريكية على النظام السوري قد انتهت وفيما إذا كان الأخير قد أصبح عموماً خارج منطقة رصد المجهر الغربي حيث لعب بخبث وذكاء فنجح في تجاوز محنته حتى ليبدو وكأنه سيستمر في الحكم بنهج لا اكتراث لحاضر فيه ولا حسابات فيه لمستقبل إذ أن "غده بعيد". فالملاحظ أن النظام السوري لا يتصرف فقط وكأن "سحابة صيفه" قد انقشعت بل وبدأ يوحي أيضاً، عبر رسائله للداخل والخارج، أنه القوي والمتماسك والمستمر والذي لا يهتز. فاعتقال هذا أوترهيب ذاك ليس إلا رسالة النظام السوري للداخل تحديداً أي للمعارضة والمثقفين، وما يحصل على شكل تحركات لرموز النظام السوري كزيارة بشار الأسد الأخيرة لإيران هو أيضاً بمثابة رسالة للخارج. في كل الأحوال، ربما يأخذ البعض أن مايجري كمؤشر على أن النظام السوري قد أفلت من جديد فيما يبدو وكأن الإدارة الأمريكية قد تخلت عن مشروع دمقرطتها للمنطقة الذي يشمل أولاً إزاحة الأنظمة المستبدة!

لا بد أن نذكر أنفسنا أولاً بما يمليه علينا ألف باء العمل السياسي من أن درب مقارعة سلطة أوتوقراطية تتشبث بكرسي الحكم والقرار السياسي والاقتصادي بأسنانها وأيديها وأظافرها لن يكون منبسطاً دائماً بل سيتخلله الصعود والنزول، ومصدر قوتنا على تخطي مصاعب الدرب والوصول إلى هدفنا في نهايته يأتي حصراً عبر التصميم والمثابرة انطلاقاً من أن شعبنا في سوريا صاحب حق ويستحق العيش مثل بقية شعوب الأرض، وليس أقل منها. من هنا، نسارع إلى تأكيد أننا لن نهدأ ولن نستكين ولن يكون الإخفاق خياراً بالنسبة لنا.

لنعد بذاكرتنا قليلاً إلى الوراء، إلى فترة ماقبل الإطاحة بنظام صدام حسين، حيث بدت الأمور ضبابية وانتاب الخوف والقلق أبناء الشعب العراقي والمعارضة العراقية من أن النظام سيُعمّر وربما لعقود طويلة خاصة وأن النظام المذكور كان يروج لما يُفهم منه ذلك ويعتمد الحسابات الخاطئة ويرسل حينها وزير خارجيته ورئيس وزرائه في جولات عربية وأوربية ويطلق تصريحات يوهم نفسه بها أن الولايات المتحدة لن تجرؤ على القيام بأي شيء من ذاك القبيل وأن العالم العربي والإسلامي يقف إلى جانب النظام العراقي. أي أن مسألة إسقاط النظام العراقي بدت في ذلك الحين وكأنها غير متبلورة. ولكن، الواقع كذب الأوهام التي نشرها نظام صدام، ووقعت الحرب على النظام العراقي، وجاء ذلك بعد أن تبنت فئات صغيرة في أمريكا الموضوع وأقنعت الإدارة بالحرب على أساس من أن العالم سيكون أكثر أماناً بدون صدام من جهة، وأن الشعب العراقي يتعطش للديمقراطية من جهة أخرى. ولهذا ثابرت تلك الفئات الصغيرة بعملها وأقنعت الإدارة بالحرب وإزاحة الديكتاتور من كرسيه ووضع نهاية لعمره السياسي ولتخريبه. بعد سقوط نظام صدام غدت أصوات الأمريكيين الذين يريدون الديمقراطية لمنطقتنا أكثر مما كانت عليه حين كانت محصورة بالمحافظين الجدد، حقاً، لقد ازداد حجم الراغبين بالديمقراطية لمنطقتنا وتنامى عددهم إلى حد كبير.

ما أن تنفس الصعداء كل من يتطلع للديمقراطية والحرية والخلاص بعد إزاحة صدام حتى بدأت الأحداث تأخذ منحى آخر يختلف عما يريده العراقيون وعما تريده القوى العالمية المحبة، والساعية، لدمقرطة العراق، وذلك كله بسبب التقاء الجهود التخريبية لكل من لا مصلحة له بدمقرطة العراق (وكل لسببه الخاص) وعلى رأسهم جماعة الزرقاوي المتحالفة مع القاعدة وأيضاً بفعل دعم النظام السوري لمن يقوم بأعمال العنف في العراق.

كما هو معروف، هناك فئة صغيرة بين الأمريكيين تريد الإبقاء على الديكتاتوريات في منطقتنا،

وإذ بدا الواقع العراقي على ماهو عليه فقد أخذت أصوات هذه الفئة (أي التي لا تتفق تماماً مع فكرة إزاحة الأنظمة الديكتاتورية) تحاول أن تستثمر بذلك حين تقول إن نظرتها كانت مُحقّة وأن نصيحتها كانت بمكانها إذ أن إزاحة النظام الديكتاتوري ستمهد لنشاط من هم أسوأ من الديكتاتور وستكون النتيجة مخالفة لما تريده أمريكا للشعوب. ليس مدعاة للغرابة، بالطبع، أن تحاول هذه الفئة الآن التأثير على موقف البيت الأبيض، مشددة للرئيس جورج بوش بأنه يكتب تاريخه بيده، وأنه هو من يحدد ماذا سيكتب، وأن ما جرى في العراق سيلعب دوراً كبيراً في كيفية تسطير اسمه في التاريخ. إلا أن القوى التي تريد الديمقرطة لمنطقتنا ليست مستكينة وتسعى من أجل تحقيق ماتريد وعددها في ازدياد مضطرد.

ومن يعرف جورج بوش عن قرب يدرك أنه يريد وبصدق دمقرطة منطقتنا ويريد المتابعة في مشروعه بمساندة شعوب المنطقة التي تتطلع للخلاص والحرية والديمقراطية، ولكن البعض من حوله يحاولون ثنيه عن هذا الأمر على الأرضية التي سبق وذكرناها لتونا، وهذا هو السبب في غياب كلام جورج بوش عن الديمقراطية في منطقتنا حالياً. لكن هذه هي مجرد مرحلة مؤقتة لأن الأطراف المعنية بجلب الديمقراطية لمنطقتنا في الولايات المتحدة مقتنعة بضرورة إزاحة النظام السوري لأنه – كما تناقش- يقف وراء الإرهاب بشكل عام وليس في العراق فقط (فهي تعتقد أن الإطاحة بالنظام السوري تعني الخلاص من نظام دعم الإرهاب لفترات طويلة)، ومن ناحية أخرى فإن الخلاص من النظام السوري يعني قصقصة أجنحة إيران، إضافة إلى ما يعنيه ذلك الأمر للشعب السوري.

نعود لنلخّص أن الجمود السياسي بما يخص الضغوط الأمريكية على النظام السوري ناجم عن التجاذب بين تيارين أحدهما يريد الإبقاء على بشار الأسد وآخر يريد المضي قدماً في المشروع الأمريكي لدمقرطة المنطقة و نجاح الثاني سيعني حكماً عودة النظام السوري إلى الأنظار من جديد.

لا بد لنا نحن السوريون، والحال هكذا، من التمعن بأمرين أولهما يتعلق بصنع القرار في الولايات المتحدة وثانيهما ماينبغي علينا عمله لتجنب الخطأ في اختيار الموقف المناسب حيال ما يجري والاستفادة قدر الإمكان مما فيه مصلحة شعبنا. دعونا نكرر هنا أنه من الخطأ النظر إلى الولايات المتحدة الأمريكية بوصفها كتلة متجانسة سياسياً (homogeneous) بل على العكس تماماً، فالآراء مختلفة والاتجاهات متنوعة، ويتوقف نجاح أي صاحب رأي أو اتجاه على مدى مقدرته على عرض رأيه والدفاع عنه – بالمعايير الديمقراطية طبعاً. من هنا نشدد على أن من يعتقد أن الولايات المتحدة لا تعرف كيف تتصرف سياسياً إلخ إنما يبتعد عن الحقيقة لأن صنع القرار في الولايات ليس بيد شخص واحد أو كتلة واحدة، وما دمنا نحاول عبر الجزء المتنامي من الإدارة و الكتلة المقتنعة بقضيتنا وبأن أجل النظام السوري اقترب فسنربح.

من ناحية ثانية، وفيما يخص الشعب السوري وقضاياه، تجدر الإشارة هنا إلى أن الأمريكيين لن يتصلوا بأحد ليقولوا ماذا عليه أن يفعل، وهذا لا يعني بأي شكل من الأشكال أنهم غير معنيين، ولكن الأمر –كما أسلفنا يخضع لصراعات أفكار واتجاهات من جهة ولأنه لا ينفصل عن معايير التعامل الدولية من جهة أخرى. لهذا لا بد لنا كسوريين من أن نتحرك أكثر، وعندما نبغي أن يتبنى الأمريكان قضيتنا ويدعمونها بكافة السبل فعلينا أن نظهر أنفسنا ونعرض قضيتنا ونشرحها بكل وضوح وبدون مواربة. والأمريكان لن يراهنوا إلا على ما هو موجود على أرض الواقع، لعل الأنسب في التعبير عن هذه الحالة نجده في المثل الأمريكي الذي يقول ما يمكن ترجمته بأن الأمريكي لا يراهن على حصان السباق الموجود في الإسطبل مهما كان شكله جميلاً بل يراهن على الحصان الموجود على أرض السباق فعلاً. بعبارة أخرى، علينا كسوريين التحرك والعمل الدؤوب لكي نجعل العالم بأجمعه يتبنى قضيتنا ويحترم مطالبنا ويأخذ بعين الاعتبار ضِيَمِنا، وبقدر ما نلتف حول قضيتنا ونتمسك بعدالتها أمام العالم بقدر ما يحترم العالم تطلعاتنا ويخدمنا، وهذا يتطلب أن تتوحد جهودنا على أرضية ما يجمعنا لكي نصبح رقماً ونؤثر على القرار ونصل إلى النتائج الإيجابية التي نصبو إليها. ونشدد على أن الفَرَج بيدنا وليس بيد الأمريكان.

نحن، في حزب الإصلاح والتحالف الديمقراطي، ننظر إلى جدية تبني المعارضة السورية، في الداخل والخارج وبكافة فصائلها، لقضايا الشعب، ولا يخامرنا أدنى شك حول صدق توجهاتها وأنها تريد حقاً التغيير والديمقراطية وتسعى لجعل سوريا وطناً لكل السوريين، وطناً يحفظ كرامة مواطنيه ويصون حقوقهم الكاملة مهما تعددت انتماءاتهم السياسية والقومية والدينية والأثنية. من هنا، نكرر أن علينا كمعارضة أن نعي أن لا غنى لنا عن التعاون فيما بيننا لتحقيق أهدافنا. ونحن لا نسعى لنكون بديلاً لأحد، ولا نقبل أساساً أن نكون بديلاً لأحد لأننا لا نؤمن بمعارضة واحدة بل بعدة معارضات وذلك لقناعتنا أن التعددية السياسية التي نعمل من أجل تجسيدها في سوريا مستقبلاً تبدأ من هنا حيث تتعدد فصائل المعارضة من جهة، ومن جهة أخرى لقناعاتنا بإيجابية التعددية ولأن تعدد المناهل والمناهج الفكرية هو الكفيل بإنتاج الأفضل. وسنعمل بكافة جهودنا لمساعدة مختلف أطراف المعارضة. من هنا، وانسجاماً مع مفاهيمنا، كنا دائماً قد مهدنا، وساعدنا أيضاً، لعقد اجتماعات مع الإدارة الأمريكية لأناس ومجموعات من خارج حزب الإصلاح ومن خارج التحالف الديمقراطي وذلك بغية تقوية المعارضة. ونود التذكير أننا لا نرى أي ضرر في تكتل المعارضات على الإطلاق مادام الهدف الأوحد للجميع هو خدمة الشعب السوري وقضاياه العادلة. والخلاص سيكون بيدنا نحن السوريين عندما نسلك السبل المناسبة.

ولا بد لنا من التشديد أننا لا نعير أهمية لاتهام السلطة الحاكمة في دمشق لنا كمعارضة في الخارج بأننا نستقوي بالأمريكان، فنحن لا نستقوي بالأمريكان ضد الوطن وندرك جيداً أن الوطن لا يتجسم بفئة متسلطة ولا بسلطة الأسد. وتعاوننا مع الأمريكان يأتي على أرضية مساعدة شعبنا في الحصول على حقوقه ومن أجل الديمقراطية لبلدنا، خلافاً للبعث والسلطة الحاكمة في دمشق والتي تتعامل مع الأمريكان من أجل أن تستمر في إذلال الشعب السوري وتركيع مثقفيه ومعارضته وإبقاء الرعب إلى ما لانهاية في سوريا. نستقوي بالأمريكان ضد سلطة طاغية وليس ضد وطننا أو شعبنا المضطهد والمظلوم، وهدفنا رفع الظلم عن شعبنا ونيله لكرامته وحريته وعزة نفسه، ولكن نظام البعث والأسد يتعامل مع الأمريكان فقط لتستمر عائلة محددة وحلفائها في كرسي الحكم... نتعاون مع الأمريكان حباً في استعادة كرامة كل فرد في سوريا مهما كانت هويته السياسية أو الدينية أو القومية وأما نظام الأسد فيسلم قوائم بأسماء مواطنيه ومعلومات عنهم للمخابرات الأمريكية... آخذين بعين الاعتبار الفرق بين الأسس التي تحدد علاقتنا مع الأمريكيين عن تلك التي يتبعها نظام الأسد في علاقته بالأمريكيين نتساءل وبكل وضوح: من منا يجب أن يخجل من موقفه نحن أم السلطة الطاغية!؟

ندرك وبدقة لماذا يضغط النظام الحاكم في دمشق على المعارضة والمثقفين في الداخل، ونذكرهم من جديد بأن هذا النظام يحاول الظهور بمظهر وكأنه يتحدى أمريكا وأنه يستعيد قواه ويعتقد أن لديه أوراق ضغط على أمريكا ولكن هذا النظام (برموزه بحواشيه بطواقمه) سيدفع الثمن. ونؤكد لشعبنا في سوريا وللمثقفين وللمعارضة أنهم سيرون ما ستثمر به نتائج عملنا السياسي، ونؤكد على أن قرارات هامة وحاسمة ستحصل لا لأن الأمريكيين يريدون بل لأن الشعب السوري يريد. لا مكان لليأس في نفوسنا، وسنضغط بكل ما نستطيع لكي يكون القرار في صالح قضيتنا ولكي نقرر مصيرنا.
--------------------------
* فريد الغادري - رئيس حزب الإصلاح السوري
واشنطن 13 اب 2005



#فريد_الغادري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من ...
- عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش ...
- فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ ...
- واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
- هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
- هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
- -مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال ...
- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد الغادري - لن تنقشع سحابة صيف النظام السوري