|
مصر بين العدوان الإسرائيلى والإرهاب الحمساوى
طلعت رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 4558 - 2014 / 8 / 29 - 15:45
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
فى الأسبوع الأول من شهر يوليو2014 أطلق الحمساويون صواريخ الزلط على إسرائيل . فهل كان من المتوقع أنّ إسرائيل ستكتفى بالبكاء ولطم الخدود والجرى إلى الأمم المتحدة؟ أم أنّ إسرائيل كانت تنتظر هذه الفرصة ، لترد على صواريخ الزلط بكل أسلحة الدمار الحديثة ، وأغلبها يتم ابتكارها وتصنيعها داخل إسرائيل ، أى أنها تعتمد على نفسها فى صناعة وتطوير أسلحة القتل والدمار. وفى الحرب بين حماس وإسرائيل عام 2008 كشفتْ وكالة نوفوسى الروسية للأنباء أنّ الجيش الإسرائيلى اعتمد على (مقاتلين آليين) فى حرب المدن التى شنـّها إثر اجتياحه قطاع غزة ضد مقاتلى حماس. وقد أرجعتْ الوكالة الروسية محدودية خسائر إسرائيل فى الحرب على غزة إلى تركيز إسرائيل على تزويد جيشها بالعتاد التقنى المتطور خصوصًا أجهزة الروبوت (الإنسان الآلى) وتستخدمه القوات التى تـُهاجم مدن ومناطق مبنية لأغراض المراقبة واكتشاف أهداف العدو قبل التورط فى عمليات قتالية وهو مسلح بمجسات وأسلحة يمكنها أنْ تتحرّك فى شوارع المدن الضيقة. وبعض هذه الروبوتات مجهز بكاميرا صغيرة تنقل الأهداف المُعادية المُختبئة داخل المبانى إلى القوات المُهاجمة فيتم قصفها قبل مهاجمتها. وبعض الروبوتات مجهز لإطلاق نيران تستهدف جذب نيران المُدافعين وبالتالى التعرف على أماكنهم ثم قصفها بالأسلحة التقليدية قبل مهاجمتها مع التحسب لذلك مقدمًا. وأنّ القوات الإسرائيلية التى اقتحمتْ الضواحى المحيطة بقطاع غزة قد استخدمتْ هذه الروبوتات لكشف المبانى المُفخخة التى يختبىء فيها أعضاء حماس)) (اللواء حسام سويلم- مجلة مختارات إسرائيلية- مركز الأهرام للدراسات- يونيو2009) ورغم الدرس المؤلم لما حدث فى 2008 من قتل الفلسطينيين وتدمير أغلب منشآت غزة ، فإنّ الحمساويين أصروا على ارتكاب ذات الجريمة فى حق شعبهم فى عام 2014 بسبب التحرش بإسرائيل تحت العنوان الزائف (المقاومة) لأنّ المقاومة الحقيقية لا تعنى الحماقة التى تؤدى إلى قتل الآلاف من أبناء الشعب الفلسطينى وآلاف الجرحى وأكثر من نصف مليون لاجىء ناهيك عن تدمير البيوت والمرافق الخ. ورغم أنّ القيادة السياسية فى مصر تعلم كل تلك التفاصيل ، فقد أخذتْ على عاتقها التدخل بين حماس وإسرائيل لوقف مسلسل الدم الذى يدفع ثمنه مواطنو غزة ، بينما قادة حماس (يُناضلون) من داخل قصور العرش القطرى. وبعد إطلاق المبادرة المصرية لوقف القتال ، أطلق الحمساويون مدافعهم الكلامية البذيئة والوقحة ضد مصر. بذاءات وانحطاط من نوع أنّ مصر (عميلة لإسرائيل) وأنها (تـُنفذ المخطط الصهيونى ضد الشعب الفلسطينى) إلى آخر هذه التنويعات الفاجرة من الاتهامات الباطلة. ولأنّ الفاجر قادر على التلون ، فإنه بتلك القدرة الساحرة للفــُجر تحول قادة حماس من استخدام القاموس العربى فى الهجاء إلى استخدام ذات القاموس فى المديح . فبعد حوالىْ خمسين يومًا من تدمير غزة وقتل الآلاف الخ ، تدخلتْ مصر (من جديد) ونجحتْ فى وقف العدوان الإسرائيلى فى الأسبوع الأخير من شهر أغسطس2014، فإذا بقادة حماس يُطلقون صواريخ الفرح ويعتبرون أنهم انتصروا على إسرائيل لمجرد وقف القتال . ووصفوا مصر ب (الشقيقة الكبرى) بعد أنْ كانت (العميلة الكبرى) ولم يستحوا وهم ينتشرون فى الفضائيات والأرضيات العديدة وهم يعترفون بفضل مصر فى وقف القتال وأنه لولا تدخل مصر فإنّ (مجازر الجيش الإسرائيلى كانت ستستمر) كما قال أغلب الحمساويين. وإذا كان الفاجر والداعر السياسى من حقه أنْ يتلوّن كما يشاء أو كما يشاء له ممولوه فى قطر وإيران ، فكيف تقبل القيادة السياسية فى مصر هذه (المُداهنة) الرخيصة الفجة؟ وإلى متى ستكون مصر(الشقيقة الكبرى) فى أحوال و(العميلة الكبرى) فى أحوال مغايرة؟ ولماذا لا يتخلص الإعلام والثقافة المصرية السائدة والبائسة من أكذوبة (الشقيقة الكبرى) ولماذا لا يستخدم المسئولون والمتعلمون المحسوبون على الثقافة السائدة عقولهم ويُراجعون (الثوابت) السقيمة المُـنافية للعقل وللمنطق : إذْ أنه فى حياة الأفراد تتم التفرقة بين الأخوة الأشقاء (من ذات الأب وذات الأم) والأخوة غير الأشقاء (من الأب فقط أو الأم فقط) فكيف تكون دولة ما شقيقة لدولة أخرى ، خاصة إذا كان بين الدولتيْن فروق شاسعة فى مجموع أنساق القيم التى هى أساس الثقافة القومية لكل شعب ، لذلك أتمنى من المسئولين والمتعلمين المصريين التخلص من تلك الأسطورة الفجة اتى أطلقها الإعلام العروبى/ الناصري . وهى أسطورة فجة بمراعاة أنّ العلاقات بين الدول تقوم على المصالح القومية لكل دولة ، ولا تقوم على (عواطف الأخوة) كما أنّ تلك العلاقات تقوم على تغير الظروف ، مثلما حدث بعد أنْ قبل عبد الناصر مبادرة روجرز فانهال عليه الهجوم من الدول المُسماة كذبًا (دول المُمانعة والمقاومة للعدو الصهيونى) وكان تبريره بعد اتهامه بالخيانة من بعض المسئولين والصحفيين العرب كما صرّح لوكالات الأنباء ((إنّ المضى فى حرب الاستنزاف ، فى حين أنّ إسرائيل تتمتع بتفوق جوى كامل ، معناه – ببساطة- أننا نستنزف أنفسنا)) ونفس الشىء حدث مع أنور السادات بعد زيارته للقدس المحتلة. كما أنّ تلك الأكذوبة (الشقيقة الكبرى) تسبّبتْ (وما زالت) فى ترسيخ (الوهم القاتل) بأنّ مصر مسئولة عن العرب وفق أسطورة زائفة أخرى أطلقها الناصريون وعلى رأسهم زعيمهم الكاتب الواحد الأوحد (هيكل) الذى ظلّ يُردّد تلك الأكذوبة ولخصها فى جملته الشهيرة أنّ (مصر لا شىء بدون العرب.. والعرب لا شىء بدون مصر) وفى شهر يونيو2009 قال هيكل فى قناة الجزيرة ((يستحيل الدفاع عن الأمن الوطنى المصرى بدون حزام قومى عربى)) ونال هذا الكلام إعجاب القناة التى تستضيفه فأصرّتْ على إعادة هذه الفقرة (بالذات) ضمن فواصلها الإعلانية لعدة أيام. وما ذكره هيكل فى 2009هو تكرار لما كتبه عام 73 فقال ((إنّ طاقة مصر وحدها لاتستطيع إحراز النصر المُرتجى فى الصراع الراهن فى أزمة الشرق الأوسط)) (أهرام 6/7/73) أى قبل حرب أكتوبر بثلاثة شهور. ولم يكتف هيكل بإنكار قوة مصر الذاتية وإنما وصفها فى نفس المقال بأنها ((شظية اسمها مصر)) ونظرًا لإيمانه بما يُسمى (الوحدة العربية) رغم فشل كل محاولات الوحدة (العربية) قال ((لا مستقبل للكيانات الشظايا، شظية اسمها ليبيا وشظية اسمها السعودية.. الخ)) وفى الأسبوع التالى كرّر نفسه ولكن بمزيد من عوامل الهدم لمبدأ الاعتماد على القوة الذاتية لأية دولة فذكر لو أنّ ((كل بلد عربى وجد الوسيلة لتنمية مستقلة فمعنى ذلك أننا سندخل فى عصر المنافسة الطاحنة بين الضعفاء)) فما النتيجة فى رأى (الكاتب الكبير) كما تصفه الثقافة السائدة وكل تلامذته البؤساء؟ كتب ((شظايا تصطدم بشظايا فتات يأكل الفتات)) ولشدة ولعه باللعب بالألفاظ (على طريقة جمال حمدان) اضاف ((إننا إذا لم ننجح فى التنمية المستقلة وقعنا فى الخطر، وإذا نجحنا فى التنمية المستقلة وقعنا فى الأخطر)) فهل ينكر أى عاقل أنّ هذا الكلام يصب فى مصلحة الرأسمالية العالمية التى تحارب (بكل شراسة) أى دولة تحاول الاعتماد على ذاتها اقتصاديًا وعلميًا الخ؟ لقد أضحكنى هيكل عندما سمعتُ أحاديثه فى قناة الجزيرة ، وربطتها بمقالاته فى الأهرام ، فهو إذْ يرى فى 2009أنّ مصر لا شىء بدون العرب كتب عام 73 أنّ ((الأمة العربية أمامها فترة محدودة – ثلاث سنوات أو خمس على أكثر تقدير- فإذا لم تستطع خلالها أنْ تبدأ بنوع من العمل العربى وتختم بنوع من الوحدة العربية فإنّ هذه الأمة سوف تفقد مكانها على الخريطة السياسية للعالم الجديد. بل أكاد أقول إنها مُهدّدة بفقد مكانها على الخريطة الجغرافية لهذا العالم أيضًا. وسوف تكون عاجزة عن مواجهة التحدى الإسرائيلى القائم فعلا)) (أهرام 13/7/73) فإذا أخذنا الحد الأقصى الذى حدّده الصحابى الأول (هيكل) لنبى العروبة (عبد الناصر) لفقدان الأمة العربية لمكانها (والأدق لغويًا لمكانتها) فإنّ المدة انتهتْ فى عام78، فما حالته العقلية فى عام 2009وهو يبيع بضاعته القديمة لقناة الجزيرة ؟ عندما أصرّ على أهمية العرب لحماية أمن مصر القومى؟ بعد أنْ فقدوا مكانتهم حسب قوله. وهيكل 2009 يتجاهل ما كتبه على لسان عبد الناصر الذى قال يوم 29/8/65 أنّ العرب يُتاجرون بالشعارات ((وبالتالى فإنّ ج.ع.م (أى مصر) ستجد نفسها مضطرة إلى الانسحاب من مؤتمرات القمة لتحل مسئوليتها التاريخية وحدها)) وعن فلسطين قال عبد الناصر((نحن جميعًا لا نملك خطة لتحرير فلسطين ولا نملك الوسائل لتحقيق ذلك)) (هيكل فى كتابه الانفجار- ص 207، 208) وهيكل يتجاهل أنه أثناء العدوان الثلاثى على مصر فإنّ الطائرات البريطانية كانت تضرب بور سعيد من مطار الحبانية بالعراق (صحيفة الشعب 25/11/56) ويتجاهل أنّ نبى العروبة (عبدالناصر) قال لإيدن ((إذا اعتديتم علينا سنستعين بالاتحاد السوفيتى)) (صحيفة الشعب 29/11/56) فلماذا لم يقل سنستعين بالعرب ؟ هل لأنّ نبى العروبة أكثر واقعية من الصحابى الأول؟ وهيكل فى 2009 يتجاهل ما كتبه هيكل عام 98، إذْ ذكر أنّ الجيوش العربية سلمتْ قيادتها للجنرال جلوب الإنجليزى . وأنّ بعض الجيوش العربية تخلتْ عن مساعدة الجيش المصرى فى معارك النقب وغيرها فى شهرىْ نوفمبر وديسمبر48 (هيكل فى كتابه العروش والجيوش- دار الشروق- عام 98- ص445) وهيكل الذى روّج لمقولة أنّ مصر بدون العرب مجرد شظية هو الذى كتب ((إنّ الصراع العربى الإسرائيلى فى جوهره صراع بين (الكم) العربى و(الكيف) الإسرائيلى . قد يكون العرب مائة مليون ولكنهم بعيدون عن روح العصر ولهذا لا يلحقون به)) (أهرام 8/6/73) وعن أكاذيب العروبة والوحدة العربية وحكاية (الأشقاء) لم تكن مفاجأة أنْ يقوم الطيران الإسرائيلى بضرب المفاعل العراقى يوم 7/6/81 رغم محطة الإنذار المبكر فى الأراضى السعودية. ويقوم فى العام التالى (يونيو82) بغزو لبنان. فإذا كانت الميديا العروبية تروّج لمقولة اعتماد مصر على العرب، يكون السؤال : ماذا قــدّم العرب للعرب ؟ فعندما غزا جيش صدام دولة الكويت فإنّ الكويت استعانتْ بأمريكا لتحرر أراضيها. وذكر ضابط المخابرات المصرى فتحى الديب (المولع بالعروبة والناصرية) أنّ قاعدة ظهران الأمريكية التى أقامتها أمريكا بالسعودية ((كانت بديلا مأمونـًا وبعمق المشرق العربى)) (عبدالناصر وتحرير المشرق العربى- مركز الأهرام للدراسات- عام 2000- ص181) ولكنه لم يذكر الهدف من إقامة تلك القاعدة الأمريكبة فى السعودية : ضد من؟ وباعتراف هيكل فإنّ السعودية بها 1600خبير عسكرى بريطانى وأمريكى (الانفجار- ص 241) وهيكل الذى كتب كثيرًا عن (الاستعمار الأمريكى) وعن (الكيان الصهيونى) فى وصفه لإسرائيل ، يتحدث فى فضائية الجزيرة التى تقع على بعد عدة أمتار من أكبر قاعدة عسكرية أمريكية فى (الخليج العربى) وعلى بعد عدة أمتار من المكتب التجارى الإسرائيلى بالدوحة. فكيف تصوّر أنْ يُصدقه أحد غير البلهاء حسنى النية؟ أم أنه يعتمد على المُشاهدين العروبيين ودراويش الناصرية وحدهم؟ أعتقد أنّ الأمثلة التى ذكرتها تؤكد (بالديل القاطع) على أكذوبة (الأشقاء) العرب ، وإذا كان (العرب) أنفسهم لا يعترفون بتلك الأكذوبة ، فكيف تستمر الثقافة المصرية السائدة على ترديدها وعلى تصديقها خاصة على ألسنة الحمساويين الذين قتلوا جنودنا فى سيناء ، والذين يُطلقون مدافعهم المضادة للعقل وللمنطق (بين حين وآخر) بأنّ مصر تعمل لصالح إسرائيل وأنّ مصر هى السبب فى حصار غزة إلى آخر تخاريفهم ، التى يُصدقها الناصريون والماركسيون المصريون (العروبيون) ويُردّدون مطالب الحمساويين بضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم ، ولا يفتخون أفواههم بكلمة واحدة عن المعابر الستة التى بين إسرائيل والأراضى الفلسطينية ، بموجب اتفاق موقع بين الطرفيْن (الفلسطينى والإسرائيلى) وحضره ممثلون من حماس. لذلك فإننى أناشد القيادة السياسية المصرية أنْ تتعظ بما سبق وتأخذ حذرها من الحمساويين أعداء مصر، ولا ترتكب (القيادة السياسية المصرية) ذات الجريمة التى ارتكبها مبارك ونظامه، عندما كان يتدخل لحل أى صراع بين حماس وإسرائيل أو لحل الصراع بين حماس والسلطة الفلسطينية الشرعية. ويستقبل الحمساويين فى رحلات مكوكية وينامون ويأكلون فى فنادق النجوم السبعة على حساب شعبنا الذى يشرب ويروى زراعته من ماء الصرف الصحى. ولعلّ المسئولين المصريين أنْ يتعظوا من المثل المصرى العبقرى الذى قاله الأميون المصريون ((يا داخل بين البصله وقشرتها ما ينوبك غير صنتها)) ***
#طلعت_رضوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الترجمة من المصرى للعربى
-
مسلسل صديق العمر والغضب الناصرى (9)
-
مسلسل صديق العمر والغضب الناصرى (8)
-
أحزان السياب السبعة
-
مسلسل صديق العمر والغضب الناصرى (7)
-
مسلسل صديق العمر والغضب الناصرى (6)
-
مسلسل صديق العمر والغضب الناصرى (5)
-
مسلسل صديق العمر والغضب الناصرى (4)
-
مسلسل صديق العمر والغضب الناصرى (3)
-
مسلسل صديق العمر والغضب الناصرى (2)
-
مسلسل صديق العمر والغضب الناصرى (1)
-
الفكر الأحادى وأثره على البشرية
-
التعريف العلمى لمصطلح (العامية)
-
رد على الأستاذ طاهر النجار
-
لماذا يتكلم العرب بالمصرى ؟
-
القوميات بين تقدم الشعوب وتخلفها
-
جريمة تأسيس أحزاب دينية
-
الإسلاميون والماركسيون والأممية
-
مرجعية الإرهابيين الدينية والتاريخية
-
متى يدخل الإسلام مصر ؟
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|