أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - بيان الدفاع عن الماركسية - النازيون لا هم حزب عمال و لا هم اشتراكيون















المزيد.....

النازيون لا هم حزب عمال و لا هم اشتراكيون


بيان الدفاع عن الماركسية

الحوار المتمدن-العدد: 1285 - 2005 / 8 / 13 - 12:13
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


مضت ستون عاما على التحرر من فاشية هتلر (في ماي 1945). اعتقد و صدق الكثير بأن النازيين كانوا في خدمة الطبقة العاملة. في الحقيقة كان النازيون أكبر عدو للطبقة العاملة فقد دحروها نضالها في أوروبا في ذلك الوقت.

في الإنتخابات الأربعة التي شهدتها ألمانيا بين 1928-1932 بقيت الأصوات ثابتة لSPD وKPD و تراوحت بين 12 و 13 مليون صوت. و قد صعد الحزب النازي لأسباب عديدة منها غياب الشيوعيين عام 1918 و الأزمة الإقتصادية العالمية عام 1929 و خاصة بعد الأزمة الإقتصادية العالمية و تولى الحكم عام 1933 و قد فاز ب 43.9 في المائة من الأصوات و تخيبت آمالهم في الحصوا على أغلبة الأصوات.

لقد حصل النازيون على السلطة على حساب الأحزاب الأخرى و بعد ذلك نجحوا في خلق ديكتاتورية لهم و قاموا إثر ذلك بالتخفيض في الأجور و دخل الفرد:

1932 – ب 64 في المائة

1933 – ب 63 في المائة

1934 – ب 63 في المائة

1935 – ب 61 في المائة

1936 – ب 59 في المائة

1937 – ب 58 في المائة

1938 – ب 57 في المائة



إن عدد ساعات العمل في سنوات الثلاثينات لم تصل عدد ساعات العمل لماقبل الأزمة الإقتصادية العالمية. ارتفعت الأجور الأسبوعية بعد الإرتفاع في عدد ساعات العمل و الساعات الإضافية (الى حد 60 ساعة في الأسبوع) و قد زادت حوادث العمل و الأمراض و قلت مساعدات الحكومة الإجتماعية و ازدادت التجارة و الوظائف.

حوادث العمل و الأمراض 1939 – 1933

1933 – 929592

1934 – 1173594

1935 – 1354315

1936 – 1527344

1937 – 1799512

1938 – 2006574

1939 – 2753749



إن النازية المستغلة للأجور قمعت محاولات الأحزاب و تحركات العمال الثورية و الثورة بشكل عام (مثال شركة أوبلOPEL سنة 1935)

من ضمن 107 المترشحين النازيين في انتخابات 1930:

33 كبار ملاك الأراضي و ملاك مصانع و رجال أعمال

31 من كبار الطبقة الوسطى

19 محامين و أطباء و آخرين من أصحاب المهن الحرة

9 ضباط متقاعدين

8 موظفين

7 عمال

لقد جمع النازيون في عام 1933 جميع سلطات الدولة المالية في أيديهم. و شغلوا العمال و بنسب عالية بطرق غير شرعية.

إن الثورة لم تبدأ عام 1944:

لقد اعتقل و حاكم النازيون حوالي ربع مليون شخص تسعون في المائة منهم كانوا عمالا. فقد تظاهر العمال منذ 1933 و 1934 و حاولوا دائما القيام بثورة و لكنهم سرعان ما ضربوا و اعتقلوا و قتلوا على أيدي النازيين المجرمين.

لم تكن سنة 1945 بداية جديدة:

كانت آمال الشعب الألماني اثر الحرب إقامة دولة جديدة و تبني سياسة جديدة بدون تسلح و لكن لم تكن القوات المحررة المحتلة مهتمة بهذا الأمر.

لقد خدع النازيون العمال و الطبقة العاملة و و أبادوا ثوريتهم مثلما أبادوا اليهود.

إن وجود الإقتصاد الرأسمالي هو الذي يخلق الأزمات و المشاكل في المجتمع. إننا نطالب بارساء الإقتصاد الإشتراكي لإنهاء أزمات المجتمعات.

الحركة العمالية تنهض من جديد:

حققت الطبقة العاملة انجازات عام 1945 و نجحت ثوراتها ضد النازيين و لكن سرعان ما ما انتزعت القوات المحتلة المحررة أسلحة الثوار و تجنبت نداءات الوحدة و قامت بتحقيق آمالها الشخصية و خططها العسكرية.

منظمة الوحدة في هامبورغ:

في عام 1945 و إثر الحرب قاما حزبا SPD و KPD ببناء منظمة وحدة نقابية سعت إلى خلق اشتراكية حقيقية و الى تجنب الصراع الاقتصادي و السياسي. سعت النقابة الحرة الاشتراكية إلى توعية العمال بأن هتلر و حكومته عملوا على تدمير الطبقة العاملة. و سعت النقابة كذلك إلى ابادة الفاشية و أفكارها و إلى تأميم القطاعات الإقتصادية و إلى نزع التسلح. و في أقل من خمس أسابيع انضم حوالي 50 ألفا من سكان هامبورغ إلى المنظمة و لكن في 18 جوان من سنة 1945 أصدرت الحكومة العسكرية البريطانية أمرا بحل هذه المنظة.

بعد أن أسست القوات المحتلة منظماتها و نقاباتها كانت هنالك و منذ البداية نداءات بعدم ارساء الرأسمالية من جديد. فكانت هناك نداءات لجعل الصناعة اشتراكية.

منعت سلطات الإحتلال البريطانية و الأمريكية (و خاصة عن طريق الجنرال الأمريكي كليي) اقامة الإشتراكية بل و منعوا تبنيها في كل مكان من ألمانيا. و على سبيل المثال في هاسن و بريمن و بيارن برغم من تصويت السكان على ذلك أي اقامة الإشتراكية.

المعسكر الشرقي- الغربي:

في عام 1944-1945 و اثر تقدم القوات السوفييتية نحو الغرب أصاب أصحاب رؤوس الأموال الفرنسيين و البريطانيين و الأمريكيين الخوف.

لقد حلمت الطبقة العالمة في الشرق و حتى في الغرب بإقامة اشتراكية جديدة حقيقية و لكن أبيدت هذه الآمال عن طريق الستالينيين و أصحاب الرأسمال الغربيين.

لقد هدفت خطة مارشال إلى تقوية الرأسمالية في الغرب و كان ذلك هدف الفرنسيين و البريطانيين كذلك.

لقد احتدت الخلافات بين الشرق و الغرب و استخدم الألمان الغربيون المارك الألماني و تلى ذلك اقامة دولتين في ألمانيا.

اضراب عام 1948:

إن اصلاحات العملة لعام 1948 أثرت و بشكل كبير في وضع العمال. فقد ارتفعت الأسعار و أضرب الملايين من العمال. ففي نوفمبر 1948 تعطل الإنتاج و أضرب 10 ملايين شخص و طلبوا بتبني الإشتراكية و لكن "لا حياة لمن تنادي"

ماذا نستنتج من كل هذا؟

أن التاريخ يكرر نفسه و يمكن ان نتعلم الكثير مما حدث بعد 1945. إن الراسمالية في ألمانيا و في العالم ككل واقعة في أزمة حقيقية. و كما حدثا مثلا في 1929 خلال الأزمة الإقتصادية العالمية فهذا مثال آخر على أن الرأسمالية تقع دائما في أزمات. و يقال لنا انه توجد اوقات صعبة و لكن سيصبح كل شيء على ما يرام. إنهم يكذبون كما كذبوا في السابق.

إننا نناضل من اجل الاشتراكية للتخلص من الرأسمالية التي لا تختلف عن البربرية. فلنتعلم من التاريخ و لنبن الاشتراكية كبديل من أجلنا و من اجل أطفالنا و من اجل بقائنا.

وسيم عازم

بالإعتماد على مقال:

Die Nazis - weder "Arbeiterpartei" noch "sozialistisch" Hans-Gerd Öfinger
ألمانيا ماي 2005

المصدر
www.marxy.com



#بيان_الدفاع_عن_الماركسية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسباب انهيار الأممية الرابعة و محاولات التروتسكيين البريطاني ...
- الثورة في بوليفيا كل السلطة للجمعيات الشعبية
- من اجل فدرالية اشتراكية في الصحراء الغربية
- بوليفيا: الرئيس الجديد يحاول إيقاع حركة الجماهير في الفخ الب ...
- موضوعات حول الثورة و الثورة المضادة في فنزويلا - تتمة
- موضوعات حول الثورة و الثورة المضادة في فنزويلا
- واشنطن تقرع طبول الحرب: فلنتحرك للدفاع عن الثورة الفنزويلية ...
- على اليسار الفرنسي أن يحطم جدار الصمت المضروب حول الثورة الب ...
- بالنسبة للثورة البوليفارية، ليس هنالك من-طريق ثالث- ممكن، يج ...
- الحركة الطلابية المغربية ومهام المناضلين الماركسيين
- تونس : الشباب يواصلون تحدي دكتاتورية بن علي
- عشرات الآلاف من الشباب ينتفضون ضد دكتاتورية بن علي في تونس
- بين الانتفاضات و الخيانات : موجز لتاريخ اليسار العراقي
- برنامج الخداع البصري لأطاك*-ضريبة توبان- و الحمائية
- الحرب الأهلية تتصاعد في النيبال
- نضال الصحراويين , التاريخ والافاق


المزيد.....




- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»


المزيد.....

- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات ... / شادي الشماوي
- المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب - ... / شادي الشماوي
- ماركس الثورة واليسار / محمد الهلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - بيان الدفاع عن الماركسية - النازيون لا هم حزب عمال و لا هم اشتراكيون