|
المفهوم المجتمعي السياسي للفساد ودور المنظمات غير الحكوميه
هادي ناصر سعيد الباقر
الحوار المتمدن-العدد: 4556 - 2014 / 8 / 27 - 21:38
المحور:
المجتمع المدني
الساده الحضور : السلام عليكم ... ورحمة الله ... وبركاته تلك اعمدة ثلاثه ينهض عليها المجتمع الانساني ؟؟ العادل .. والخالي من اي فساد, كان نوعه ؟.. الاول : السلام : يوفره حصول الشعب على حقوقه في حكم نفسه .. وادارة شؤونه .. ومعرفة آماله .. ومعالجة .. آلامه ؟؟ الثاني : الرحمه : حيث يصل الانسان الى مرتبة ( البشر ) الذي فضّله الله سبحانه وتعالى .. على الملائكة ؟.. كونه قد منحه الله سبحانه (( حرية الاختيار )) ؟ ان اساءها فعليه وزرها ؟.. فنحن لازلنا لم نبلغ مرتبة البشر الذي تسجد له الملائكة .. فلا زلنا في نفوسنا يكمن الشيطان بصفاته ؟.. في الجشع والفساد .. والخيانة .. والرشوه .. والخيانة .. والعدوان على حقوق بعضنا البعض .. من حكام ومحكومين .. فصفة البشر وخصائصهم تكمن فيها العلاقة البشرية ؟.. هي الرحمة والتراحم ؟.. الثالث : البركه :.. بالسلام .. والرحمه : ستخرج الارض اثقالها .. وخيراتها .. ومواردها .. للبناء والنمو .. فتعم البركة والاكتفاء .. وغياب عوامل الفساد والافساد ؟؟ لذلك كانت هذه الصفاة هي من اسماء الله الحسنى ؟.. فشكرا" لمن دعاني ؟.. وشكرا" من استماع يشجعني ان اشارككم الرأي ..؟ ولعلي سنتذكر معا" .. بعض من آراء الفيلسوف اليوناني المعلم الاول :.. (( ارسطو طاليس )) ؟.. ولعله اول من نّظر للمنظمات غير الحكوميه ؟ ولو مظمونا".. وفي اليونان ظهرت فلسفات احترام الشعب وحكمته ؟.. وضرورة ان يحكم نفسه .. وهذ ما يسمى (( بالديمقراطيه ؟..اي حكم الشعب .. واذا حكم الشعب نفسه ؟.. فستختفي كل انواع (( الفساد )) والظلم ؟.. والدكتاتوريه : هي بؤرة الفساد بكل انواعه ؟.. سواء اكانت دكتاتورية السياسة .. او الدكناتورية الاداريه ؟.. وقد رأى اليونانيون ..ان في الديمقراطية .. نهاية آلام الانسانيه .. وبداية اشراقة املها في نهاية الفساد .. واملها في التحرر من الظلم والآلام ؟.. فقد رأى ( ارسطو) 1- ان الشعب هو الذي ينتخب الحاكم ؟ وان تكون من صفاة هذا الحاكم :.. ان يكون عالما"عارفا" فيلسوفا" كفوء" ؟ لايداخله من هوى النفس طمع او جشع او غرور او كبر ؟ .. الاّ ان ارسطو ؟.. يحذر من ترك هذا الحاكم بدون رقابة من الشعب ؟ .. لأن (السلطه )قادره على افساد هذا الحاكم ولو كان فيلسوفا" ؟.. واذا ظهر بان الحاكم اتصف (( بالفساد ))؟.. فان على الشعب ان يقوم بعزله ؟.. والمثل الشعبي يقول (( المال السايب يعلم على السرقه ))؟؟.. وهنا يجب ان نقيس على ما يسري في نظامنا السياسي؟.. من تدهور وتكالب على السلطة وجشع عل المال المسروق او غيره ؟.. 2- من هنا يجب ان يقوم الشعب بعزل الحاكم الفاسد ..بانتخاب .. لجنه .. من الحكماء .. لادارة شؤون الحكم ؟.. الاّ ان ( ارسطو) لا زال يبدي تخوفه من ان بريق ( السلطه ) و ( كرسيها )يستطيع ان يفسد هذه اللجنه من ( الحكماء) .. كلجنه .. او حزب .. او كتله سياسيه .... اذا لم يتوفر الرقيب الشعبي ( كالمنظمات غير الحكوميه ).. والمؤسسات الرقابيه ؟.. فبين ان من حق الشعب ان يقوم بعزل هذه اللجنه ؟.. وهذا ما عانى منه نظامنا السياسي.. فهنا ايضا" يجب على الشعب ان يعزل هذه اللجنة الفاسده؟.. 3- وان يقوم الشعب ياستلارم السلطه ويحكم نفسه مباشرة" ؟.. عن طريق المنظمات غير الحكوميه وباشارة استنتاجيه ؟.. على اساس :- - ان كل منظمه غير حكوميه تمثل شريحه اجتماعيه تشترك بآلامها .. وأمالها ؟؟ عندها ستكون كل آلام وآمال الشعب ؟.. معروفه وواضحه مكشوفه للجميع ؟.. والسلطه لا تتمكن من افساد الشعب ؟.. لأنه صاحب الحاجة والمعني بالتغيير واداته ؟.. لذلك فكلما ازداد عدد المنظمات غير الحكوميه كلما كان الشعب اكثر ديمقراطية" ؟.. وعدالة" ؟.. واستقرارا" ؟.. وتظهر كل انواع المفاسد واضحه .. مكشوفه ؟.. بكل شفافية" لعموم الشعب ؟.. لذا فان التضييق .. ومحاربة .. واستغلال هذه المنظمات غير الحكوميه ؟.. كلما دلّ ذلك على وجود خلل وفساد في العمليه السياسية ؟.. وتعسف .. ودكتاتورية ادارية ؟.. وهذا ما سعت اليه الحكومة بتقليص عدد المنظمات غير الحكوميه ؟.. وجعلها تحت امرة الحكومه ؟.. طيّعة هزيله ؟ المحاصصة السياسيه والمشاركة في الحكم من قبل جميع الاطراف والكتل السياسية .. هي من بدع الدكتاتورية ؟ التي تلغي راي الشعب الذي قرره بالانتخاب ؟... لذلك فان المحاصصة .. والمشاركة في الحكم ؟.. هي بدعة .. تمثل البؤرة التي ينطلق منها الفساد .. السياسي .. والتشريعي.. و الاداري .. والمالي .. وفساد في المواطنة .. لغياب النزاهة ووازع الضمير ؟.. وان كل كتلة ستاتي بجماعتها ؟.. للوظائف والمراكز الوزاريه .. والتشريعيه .. والادارية ؟.... فالمحاصصة حرام شرعا" .. وهي كالشرك في الله ؟.. فالعدالة هي شعبة من التوحيد ((لا اله الاّ الله)) تعني اله واحد ؟.. فاذا كتنوا اكثر ؟.. تكون المحاصصة وغياب العدالة ؟.. والمحاصصة غير دستورية ؟.. فالدستور العراقي اوجب تكليف الكتلة الاكثر اصواتا" بالانتخابات ؟.. والكتل الباقيه هي حكومة الظل في المعارضة ؟.. ان قوة ارادة الشعب .. تكون بممارسه الانتخابات الديمقراطيه ؟.. وصندوق الاقتراع ؟.. له قدسية يجب احترامها ؟.. فالقضاء والجيش والامن يحكم باسم الشعب والاخلاص له ؟؟ فان ارادة الله هي من ارادة الشعب ؟؟.. وارادة الشعب هي من ارادة الله ؟؟.. (( وان يد الله مع الجماعة ؟ ومن شذ شذ الى النار )).. وهنا ضرورة ارساء البنيه التحتيه للتشريع ؟.. باصدار التشريعات الاساسيه لارساء الحقوق الاساسية للشعب .. التاليه :.. 1- اصدار قانون الضمان الاجتماعي العام : الفرد العراقي مضمون من المهد الى اللحد ؟.. في كل شيء .. المجانية ..في العلاج والصحه ؟.. والتعليم .. والعمل الذي تكفله له الدولة ؟.. وفي حال البطالة تذفع له راتب ؟.. الخ .. 2- اصدار قانون : لكل فرد حصه بالموارد الطبيعيه .. اي في بيت المال ؟.. في الاسلام ؟.. وفي القانون الدولي ؟ سيظهر ( نظام اقتصاد البيت الرأسمالي الحر ).. ويدخل البيت في العملية الاقتصادية .. تاجرا".. في القطاع
الخاص .. والتنميه .. ويقوى عنصر المواطنة ؟.. وتختفي كل المفاسد الادارية والمالية .. والمجتمعيه ؟.. فيستقر البيت وتملىء نفسه الثقه .. ويرتفع مستوى البيت اقتصاديا" وسلوكيا" ؟ .. وتختفي كل السلبيات ؟.. مرّة" كنت اتابع احد افلام الطبيعه وبيئتها ؟.. وكان ما رأيته منظرا" .. فريدأ.. ذهب فيه فكري .. الى استقراء الكثير من النظريات العلميه والخيال العلمي ؟.. وفي عقيدتنا الدينيه : عن انتظار قدوم عهد تختفي قيه كل المظالم .. لشيوع العدالة.. ويتآخى فيه الذئب .. مع الحمل ؟.. فما رأيته : يمثل اسدا" وبجانبه حمار وحشي ؟.. كلاهما كا يستقي الماء من بركة ؟.. ماء واحده؟.. بكل اطمئنان وسلام ؟.. هنا رجعت الى الآية القرآنية الكريمه :.. بسم الله الرحمن الرحيم . ((.. الذي اطعمهم من جوع .. وآمنهم من خوف )) صدق الله العظيم .. وهذه من اساسيات حقوق البقاء التي قرر ه الله سبحانه وتعالى لكل كائن حي : فالحق في الطعام .. لدفع الجوع ؟.. وليس للشبع التي فيها التخمه ؟؟ وفي التخمه اعتداء على حق الغير ؟.. وهذه من مفاسد الجشع ؟.. وفي حق الطعام .. ياتي حق العمل .. والتملك .. والتعليم .. .. الخ والحق في الامن ؟.. والذي من غير توفره يخسر الانسان كل حقوقه ؟.. وفيه الحق في السكن .. والصحة والعلاج ؟.. وحق العيش وحقوق الانسان كلها ؟..
وحق الفرد والجماعة في ( نظم امرهم ) ؟.. في منظمات غير حكو ميه ؟.. للرقابة .. .. والمشاركة في الحكم .. والتنمية .. والاستشارة ؟.. وكذلك الحق في الموارد الطبيعيه ..( وخلقنا لكم ما في الارض وفوقها ).. وتشكيل مجلس للمنظمات غير الحكوميه .. للرصد والمشورة .. والبناء ؟.. فضمان توفير الحقوق للشعب .. مع تشريع قوانين رقابية ؟.. وادارية .. كاملة ؟.. تختفي المفاسد بكل انواعها .. وتنتظم امور المجتمع ؟.. كمجتمع حديث ؟ لمحه سر يعه لتشخيص المسيره التاريخيه لا نواع واسباب الفساد في المجتمعى العراقي :- تذكيـــر عندما نتكلم عن هذا الفساد يجب ان لانبحثه بمعزل عن تاريخ والذهنيه الاجتماعيه للشعب كافراد وجماعات ... اساسا" : ان الفرد العراقي والجماعات تؤمن وورثت وتمارس عملية السرقه من اموال الدوله يوميا" بشكل مستمر .. سرقته الارض .. رصيف الشارع .. الممتلكات .. التجاوز في البناء .. سرقة التيار الكهربائي ( جطل ) .. انابيب الماء .. في البيع والشراء ... عمليلت السرقه الكبرى ( الحواسم ) .. حيث قام الشعب بهجمه هيستيريه عنيفه على جميع ممتلكات الدوله حيث تم تخريب ونهب كل مؤسسات الدوله ومعاهدها .. ولا زالت آثار كل هذا التخريب موجوده تعاني منها الدوله ... فالفساد الاداري وعدم الشعور بالمواطنه هو تقليد متوارث في هذا الشعب ... ان هذا الفساد يبدأ من الشعب وقواعده.. فالموظف الكبير او الصغير ..: هو ابن ذهنية هذه البيئه .. في ضميره يريد ان يحصل على حصته كما حصل من سبقه ... وقد سار هذا في جميع اجهزة الدوله .. بحيث فقد الموظف بجميع درجاته , فقد اي احساس انساني بالمواطنه والتحسس بآلام ومعاناة الآخريه ... واخذت صور الفساد في اجهزة الدوله صفاة عده ... ابتداء" من الرشوه والفضائح معروفه . شعب كلّه يقوم على ذهنية السرقه من القمّه وحتى القاعده .. وجهاز الدوله كلّه رشوه .. ويدفعك الى ممارسة التزوير ... نظره تأريخيه : السرقه في تاريخنا تمثل قيمه اجتماعيه محترمه ... فلدينا في مناطق من العراق حيث عمليات السطو الليلي ( الحايف ) عندهم قيمه محترمه .. لم يكونوا يزوجون اي خاطب مالم يكن ( زلمة ليل ) .. فمن امثلتنا الدارجه ( رجّال اللي يخللي بالسلّه ركّي )( العراق بيت محروك رجّال اللي يحصل منه شيء ) .. وتاريخنا الجاهلي اعمدته الغزو .. والغزو هو الاغاره على الغير ونهب اموالهم وسبي نسائهم . لعل مقولة الاقتصادي الالماني ( شاخت ) الذي ارسلته الامم المتحده بعد انتهاء الحرب العالميه الثانيه .. لتنظيم اقتصاديات الدول المتخلفه ؟.. ومنهم العراق ؟.. فعندما جاء الى العراق . طلب ان يأتوه باحصائية عدد نفوس العراق ؟.. وانواع موارده ؟.. فجاؤا له بسجل التجنيد العراقي ؟ الذي يظهر ان نفوس العراق فيه مليون وربع ؟.. اما سجل التموين ؟.. ففيه رقم يبين ان نفوس العراق هم اربعون مليون عراقي ؟.. فقال قولته المشهوره ؟..( آني ما اكدر اعمل في بلد حراميه ) .. وترك العراق ؟.. فلقد مرّ العراق بالفترات التاريخيه من الاستعمار التاليه : 1- الاستعمار العثماني : حيث كان العراق يؤجر على من يدفع اكثر ؟.. ويبدأ الوالي يبيعه على زبانيته بضعف المبلغ .. وهكذا يستمر البيع .. حتى يصل الثمن الذي يدفعه المواطن .. الى 500% .. والاداره تقوم على الفساد من الرشوه والمحسوبيه والسرقه .. 2- ادارة الاستعمار البريطاني – ادارة حكومة الهند – ادارة العمالة في الادارة وغيرها ؟.. فارتفعت قيمة العملاء ؟.. وانتشرت الرشوة وكل انواع الفساد ؟.. 3- ادارة العهد الملكي .. وحكومة ( مختار ذاك الصوب ) السفارة البريطانيه ؟.. وادارة البيوت ( العصمانليه ).. وادارة موائد القمار وسهرات الليل .. وسمسيرات الصالونات من كان لهن شان وباع طويل في الادارة .. وهو عهد استمر بالرشوة .. والمحسوبية .. والواسطه ..؟؟ هذه المفاهيم من المفاسد .. ترسخت في وجدان الشعب وانها من المسلمات المقبولة ؟.. 4- ثورة 14 تموز 1958 ولم تستمل اكثر من اربعة سنوات ؟.. شاهدت الادارة في اول عهدها نوعا" من الوعي الشعبي والمسؤليسة الاداريه ؟.. سرعان ما تبخر .. 5- ثم جاءت عهود ( البعث ) ؟.. ادارة الارهاب والتمييز الطائفي والقومي والفكري .. والوشاية .. والاعتقالات .. 6- بعد 9/4/2003 ؟.. ادارة الاحتلال .. والغاء اجهزة الامن والجيش .. والقانون ؟.. فكانت الفوضى المنظمه التي سحق فيها الامريكان كل خير في الادارة .. وهي ادارة الاحتلال ؟.. 7- ثم كا نظام المحاصصة السياسي ؟.. وسقطت الادارة في مستنقع الفساد في الخدمات ؟.. وكل انواع الفساد المحاصصي ؟..فالشعب العراقي قد ترسخت في ضميره ثقافة الرشوة .. والمحاصصة ؟.. حتى صنفتنا المنظمات الدوليه .. باننا من اكثر بلدان العالم فسادا" في الادارة .. وفي الفقر ؟.. والغريب اننا اكثر بلدان العالم غنى" .. ولكننا من افقر الشعوب ؟.. وبلد الكوارث ؟.. من اين تبدأ حركة الفساد هذه انتشار الفساد في الادارة وفي الفساد المالي ؟.. في المكاتب والخدمات ؟.. هو من المقاييس الي يمكن الاستدلال بها عن فساد النظام السياسي ؟.. وبالعكس فاننا مجرد ان نرى.. او نسمع عن نظاما" سياسيا فاسدا" غير ديمقراطي ؟.. نستطيع ان نحكم عن انتشار الفساد الاداري والمالي ؟.. ولعلي اقيس نظامنا السياسي كما يلي :- 1- نظام محاصصي يقوم على المشاركة .. ولا يحترم ارادة الناخب .. الذي رفض المحاصصة وطلب التغير 2- طلب الناخب حكومة الاغلبيه ؟.. وحكومة الظل في المعارضة ؟؟ وكان الانتخابات كانها عملية تدريب ولهو للشعب والضحك عليه ليس الاّ؟.. فضربنا الشعب عرض الحائط ؟.. وعدنا لاسلوب المحاصصة والمشاركة في الحكم ؟.. مع من خان ويخون الشعب والاولى ان يقى القيض عليه ؟؟.. 3- تم القضاء بالمرّة على قيام نظام الرقابة الشعبيه فتم تغييب دور المنظمات غير الحكوميه ؟.. واصبحت العوبه بيد الحكومة والاحزاب والادارة والمخابرات الامريكيه ؟.. 4- فلهذا نجد ان الفساد الاداري والمالي بانواعه اساس معاناة الشعب ومظالمه ؟ 5- والعدالة مفقوده في الحقوق والواجبات ؟؟..؟ والعدالة ((شعبه من التوحيد ))؟؟.. فالمحاصصة هي نظام (( الشرك )) ؟.. وليس المشاركة ؟.. والكفر بالشعب ؟؟ ما هي الحلول :- 1- ان تدخل هيئة النزاهة ؟.. في مراقبة صحة تطبيق النظام السياسي وفق الدستور .. ومتطابق مع نتائج الانتخابات ؟.. 2- تشريع قانون ((من اين لك هذا)) ؟.. 3- تشكيل(( مجلس اعلى للمنظمات غير الحكوميه )) -للنظر في مصالح الشرائح التي يمثلها ؟؟ ورصد ومتابعة الفساد بكل انواعه ؟.. 4-0 ان تقوم ( هيئة النزاهه) بمناقشة دستورية ؟.. القانون رقم 12لسنة 2010 ؟؟ وتدقيق اعمال ( دائرة المنظمات غير الحكوميه ) ؟.. 5-ان تسعى هيئة النزاهه لتشريع :- آ – قانون الضمان الاجتماعي العام لكل المواطنين ب- قانون ان تكون حصه لكل مواطن بالموارد الطبيعيه .. 6- دراسة مدى الجودة والجدوى في اجراءات وزارة الداخليه ؟. في غلق الشوارع ونقاط التفتيش الثابته .. اتي قيدت وحددت حركة المواطنين في عملهم ومعيشتهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فالخطه الامنيه على الشارع ؟.. غلق الشوارع ؟.. وزيادة حركة السيارات والمواطنين ؟؟.. لم توقف وتمنع الانفجارات الارهابيه وغيرها ؟.. بل ان هذه الاجراءات حددت حركة الاجهزة الامنيه في ضبط ومنع الارهاب ؟؟.. وادت وتؤدي اكثر فاكثر الى الحد وتحديد حركة وتنقل الافراد للعمل وطلب الرزف ؟؟.. وهذا كله انعكس على حركة العمليه الاقتصاديه وتراجع نموها ؟؟ فاخفض مستوى المعيشة للعائلة ؟؟ واخذ البلد يزداد تخلفا"؟.. اضافة" الى ان عملية صناعة الصبات الكونكريتيه .. - ادت الى التبذير بمواد بناءها ؟؟.. وتشكل عبئا" على البيئة باعتبارها – بعد تلفها- فان تصريفها – يضر بالبيئه ؟.. والاستعاضة عنها بالدوريات الراجله ؟ .. والسيارة المتحركه ؟ لتغطي جميع منافذ والمناطق ؟؟ مع تخصيص مسارات بالشوارع خاصه بسيارات الامن ؟.. دون ان يؤخرهم ازدحام السيارات ؟.. ومخالفتهم لقواعد المرور ؟.. 7- تحرير المواطن من الكثير من الهويات المطلوبة منه .. ومقدار الوقت الذي يبذله المواطن كضائع ؟.. 8- ادخال النظام الالكتروني في ادارة جهاز الدوله ؟؟ بتكليف شركه عالميه للقيام بذلك ؟؟ وصف العمليات الاداريه ؟ وتحديد الوقت لانجاز اي منها ؟؟.. فالمواطن عند تقديم معاملته ؟.. يقوم الموظف بتوثيق تاريخ استلامها .. واعطاء المراج تاريخ المراجعة لاستلامها كاملة منجزه ؟.. 9- اعتماد الاسلوب العلمي في اختيار الموظفين ؟.. وليس بالاعتماد على الضمير او الاصل ؟.. 10- يجب ان تدخل ( هيئة النزاهة ) بالاشراف على كل مرافق الدولة ؟ في داخل اعمال المؤسسات ؟.. وانجاز اعمالها خارج المؤسسات ؟ 11- ان يتم الحاق (( دائرة المنظمات غير الحكوميه )) بنظام عمل جديد ؟.. في ((هيئة النزاهة )) ؟؟ 12- هناك الكثير من المفاسد .. يمكن ملاحظتها بالشارع وحيث يكون الناس ؟.. وهي تقود الى اكتشاف الفساد الاداري ؟.. والذي هو المقياس والدليل الاكيد على وجودة الفساد المالي ؟.. وهي كثيره جدا" ؟.. ولعلى اركز عى احد هذه المفاسد ؟.. والذي يعاني منها الناس عناء" شديدا" ؟.. وهو :- الملاحظ :.. ان الاطباء الاختصاصيين بالمستشفيات الحكوميه .. وهنا انا اركز على اطباء العيون في مستشفى ابن الهيثم ؟.. ان هؤلاء الاستشاريين ؟.. لايقومون باجراء العمليات في المستشفى ؟ بل يقومون بها في المستشفيات الخاصه للمرضى الذين يراجعونهم في عياداتهة الخاصه ؟.. وهؤلاء الاطباء افتتحوا عيادات ومستشفيات خاصه ؟ تحيط بمستشفى ابن الهيثم ؟؟ ارى ان يتم فتح باب التعاقد مع اطباء من الهند او غيرها من الدول .. وستكون رواتبهم ملائمه ؟ وسيقومون باداء الخدمه العلاجيه احسن ؟ .. وضرورة تشريع قانون الضمان الاجتماعي العام (( الفرد العراقي مضمون من المهد الى اللحد )) .. 13 - ضرورة ان تقوم المنظمات غير الحكوميه .. بمهمة مساعدة (( هيئة النزاهه )) .. بعملية الرقابه ورصد الفساد .. بكل انواعة .. ملاحظه لا بد منها :- كانت هيئة النزاهه قد نظمت (( ندوه تثقيفيه )) هذه بالتعاون مع مؤسسة شبكه للثقافة والاعلام حول دور المنظات في التصدي للفساد ؟من تشكيلات ( كتلة المواطن ) بتاريخ 20/8/2014 في فندق بغداد .. وكان معي احد اساتذة جامعة النهرين .. وكان القائي للمحاضرة هذه قبله؟؟ والغريب انني لم اجد اسمي في منهاج الندوه ؟؟ بل كان اسم رئيس مؤسسة الشبكه على اساس انه قد القى محاضره ؟؟ وهذا يدل عن اسلوب فاسد ؟؟ ولم يتم دفع اي مبلغ عن المحاضرة كالاستاذ الثاني ؟ كما عرفت ؟؟ ونحن نتكلم عن محاربة الفساد ؟؟..
#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لماذا لا تلتزم الامانة العامه لمجلس الوزراء ؟؟ بالقانون
-
كتلة الدكتور مهدي الحافظ ؟؟وراي في بناء العراق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-
كتلة المواطن ينتصر
-
عيب يامالكي
-
نموذج مما تلاقيه المنظمات غير الحكومية ؟ من تهميش ؟؟
-
داعش الفساد تعيش بيننا ؟ بفقدان العدالة والقانون
-
الكتب المؤلفه من قبل الخبير الايكولوجي هادي ناصر سعيد الباقر
...
-
خاطره من الذهنية الصحراويه
-
بمناسبة السنه الدوليه لمكافحة البتصحر ستبتلعنا الصحراء
-
الاول من ايار هو العيد العالمي ومنذ فجرالتاريخ للعمال
-
المواطن ينقرض ؟ بين سنين الفشل والدموع ؟؟ الفسم الثالث والقس
...
-
المواطن ينقرض بين سنين الفشل والدمو ع (( القسم الثاني ))
-
معالي الامين العام للامانة العامه لمجلس الوزراء / الاستاذ عل
...
-
المواطن ينقرض ؟ بين سنين الفشل والدموع
-
المرجعية الدينية ومعاناة الشعب المؤجلة ؟؟
-
ميثاق التعاون وأخلاقية البلاط
-
استئصال الارهاب في العراق
-
جحر الافاعي
-
علي بن ابي طالب على الحوار المتمدن
-
ضاهرة التسول نظره مركزة الجذور
المزيد.....
-
كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
-
اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
-
السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في
...
-
ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
-
السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير
...
-
غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا
...
-
شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
-
هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و
...
-
ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها
...
-
العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با
...
المزيد.....
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
-
فراعنة فى الدنمارك
/ محيى الدين غريب
المزيد.....
|