|
المرتدون بمعنى الكلمة
التهامي صفاح
الحوار المتمدن-العدد: 4556 - 2014 / 8 / 27 - 17:04
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لو كنا من أصل امريكي لاتيني مثلا لما كنا مضطرين للكتابة عن مثل هذه المفاهيم . ولكن ولادتنا في شمال افريقيا و اكتشافنا لما تعرضت له هذه المنطقة من إعتداء على أرض اجدادنا في أواخر القرن السابع الميلادي من طرف بعض المغمورين الغزاة الجهلة من غرب آسيا (من الجزيرة العربية) وما روجوه في بلادنا من أكاذيب هو ما جعلنا نحاول فعل شيء ما من اجل تصحيح المفاهيم ومصالحة الناس مع بعضهم البعض عوض أن نيأس ونلعن الظلام كما يقولون. لأنه ما من أحد مسؤول اليوم عن تلك الاحداث الغابرة .لكن تبنيها من طرف البعض هو المشكلة.لقد حولهم ذلك لمجرمين . يمكننا ببساطة شديدة وبدون الرجوع لأي نصوص دينية قديمة ومبهمة، إعتمادا على الفكر العلمي الحديث (أي إعتمادا على العقل) أن نقول أنه إذا إنطلقنا من ملاحظة المادة التي أمامنا المحسوسة والملموسة والتي لا يمكن لأي شخص التشكيك في وجودها ومن النظريات العلمية المعروفة لحد الآن ،فإن إنطلاقتنا تكون من دعامة مادية صلبة ومن قاعدة أساسية لتفكيرنا وليس من الفراغ لتأسيس نظرية جديدة تزيح الأساطير والأوهام من الواقع المعاش وتوحد الأفهام لنزع فتيل الحروب والصراعات الطائفية في المنطقة و تحقق السلام.
من جهة ، وفقا لمبدأ السببية العلمي الذي يقول أن لكل ظاهرة طبيعية سبب أو أسباب معقولة والذي ساعد على تفسير ما لا حصر له من الظواهر ، يمكن القول أن ظهور المادة والكون والحياة كظواهر طبيعية لها أسباب معقولة . وبما أن المادة (أو الطاقة وفقا لصيغة إنشتاين E=mc2 الطاقة تساوي الكتلة مضروبة في مربع سرعة الضوء) التي إنطلق منها الكون غير عاقلة فلا يمكن أن توجد نفسها بنفسها .إذن لها سبب أو أسباب معقولة. وحيث أن هذه المادة التي تكوَّن منها الإنسان (إناثا وذكورا) عبر ملايين السنين في الأرض قد صارت دعامة مادية لوجود الوعي بالوجود ،فإن هذه الظاهرة (ظاهرة وجود الوعي) هي إمكانية فقط من بين إمكانيات محتملة الوجود كوجود كائنات عاقلة خارج فضاء الأرض ووجود شخص عاقل هوخالق الكون .فغير العقل لا يمكن أن يوجد العقل .بعبارة أخرى لايمكن للمادة غيرالعاقلة أن توجد العقل والوعي بإرادتها .لأنه ليست لها ارادة . من جهة اخرى تثبت دراسة الكائنات الحية وأوساطها والعلاقات بينها من جميع الزوايا (مختلف العلوم البيولوجية) أن الظواهر البيولوجية حتى و إن بدت أحيانا عبثية أو صدفوية فهي في خطها العام متجانسة (متشابهة) منظمة ومنطقية لها بدايات ونهايات و أهداف وبنية هيكلية غاية في التعقيد صعودا في سلم التصنيف البيولوجي وبالتالي تعبر عن فكر واحد أنتجها من سابع المستحيلات أن تكون ناتجة عن عمل لا وجود لبصمة أي عقل أعلى في تكوينها . نستنتج منه أن وجود خالق للكون كسبب لظاهرة وجود الكون ووجودنا هو تفسير معقول. والإدعاء بعدم وجود سبب أو أسباب معقولة أو شخص عاقل أوجد الكون هو شيء مناف للمنطق ومبدأ السببية الآنف الذكر .ولذلك لا يثمر الحوار مع اي شخص ظاهريا يعتقد في صحة الثراث الديني اذ يباغتك بالسؤال :و من أوجد هذا الكون ؟ يبقى الإعتراض إذا طبقنا مبدأ السببية نفسه حول سبب أو الأسباب المعقولة لوجود الخالق نفسه ؟ والجواب طبعا هو أنه في حدود المعطيات العلمية الحالية فإن هذه الأسباب مجهولة .و الجهل بها ليس دليلا على عدم وجودها مثل ما الجهل القديم بدور المكروبات في حدوث الأمراض (في غياب المايكروسكوب) الذي كان يتم تفسيره كنتيجة لغضب الآلهة ليست دليلا على عدم وجود الميكروبات .
إذا اسمرينا في الاستدلال بهذه الطريقة لتلمس جوهر وصفات هذا الخالق من خلال الواقع المادي المرئي لنا و من خلال تاريخ العلوم الحديثة ومعطياتها وتاريخ الانسان . فمثلا اذا علمنا ان الحياة ظهرت منذ 3.2 مليار سنة و استمرت لحد الآن .يمكن القول إذن ان استمرار الحياة ارادة الهية. وهكذا ... وبما أن هذا الخالق هو السبب في وجود كل الكائنات فمن المنطقي تبعا لذلك القول أنه خالق الجميع بنفس الطريقة. إذن من حيث المبد أ جميع الناس متساوون وأحرار وتجري عليهم ،بنفس القدر،نفس القوانين الطبيعية التي إكتشفها العلم العصري والتي هي من صنعه . الإقتناع بوجود خالق للكون له مواصفات معينة يجب أن يقودنا لنقول فقط أننا – نعرف - أن هناك خالق للكون .فنحن مثلا عارفون خلافا لمن يجهل هذا الوجود (نقول غير عارفين فقط) أو ينكره لسبب ما أو أسباب بعيدا عن مفهوم الإيمان القديم الذي يطلب التسليم والتصديق والطاعة للناطقين بإسم الدين بدون أدلة ملموسة وبدون إستعمال العقل وتحت التهديد ويسمي ظلما غير المقتنعين كفارا يجوز الإعتداء عليهم في الشرق الأوسط وشمال افريقيا وغيرهما.
الخالق لايعترض على إعتداءاتهم كما أنه لا يمنع المصائب عنهم رغم إدعائهم إمتلاك الحقيقة المطلقة و الصحيح من الدين في تناقض مع ما يعلنون للآخرين من طريق مفروش بالورود ليغرونهم بالإنضمام لطائفتهم .هذا يبين أن الإنسان في حضور هذا الخالق وبعلمه ، حر في أن يفعل ما يشاء خيرا و شرا حتى لوكان مثل الأفعال الإجرامية لداعش في الشرق الأوسط هذه الأيام إذا تمكن من وسائل فعله ولن يردعه إلا إنسان آخر في مستواه إذا تمكن من وسائل أخرى أكثر فتكا...ونستنتج منه أن مميزات هذا الخالق ليست هي تلك التي قيل لنا عنها من خلال دروس الدين التي تلقيناها والتي تكذبها التجربة و الملاحظة والتاريخ والمعلومات الأخرى التي توصلنا لها من خلال المقارنة والبحث لسنوات طويلة في ظل الحصار والتعتيم الإعلامي. إن البحث عن مميزات هذا الخالق و إرادته وجوهره وعلاقته بهذا الكون بمافيه من بشر هو مجال حر وفضاء لتفكيرأي إنسان لا يمكن لاي كان منعه أو احتكاره أوالوصاية عليه بدعوى أنه هو ممثل هذا الخالق على الأرض.لأن التفكير اولا نشاط ذهني يحدث في ادمغة الناس و لا سبيل لمعرفته الا اذا تم التعبير عته .وثانيا لأن إدعاء تمثيل الخالق سيحول صاحبه إلى كاريكاتير سخيف مثير للشفقة في ظل المعطيات العلمية العصرية . فنحن نعرف أن الأرض تبدو كرأس إبرة أو أقل في صورة فضائية لمجرتنا التي تسمى الطريق اللبنية voie lactée milky way - (لأنها تبدو بيضاء كالحليب) التي تتكون من ملايير الكواكب والنجوم والأجسام والغبار الكوني ومنها مجموعتنا الشمسية الصغيرة جدا والتي منها في الكون مائتي مليار مجرة مثلها .فأينك أيها الإنسان الذي يبدو كالجسم المجهري بمقاييس هذا الكون ؟ الإنسان يبدو كالعدم .و السؤال هو :كيف يجرؤ البعض اليوم الادعاء بأن هذا الخالق لم يجد غير من لا يظهرون على صورة من الفضاء لتمثيله على الارض ؟
بهذه المقدمة أردت توضيح أن الناس أحرار أن لا يتبنوا أي أفكار أو معطيات أوإدعاءات كاذبة لا يمكن التحقق منها و يراد فرضها بالقوة والإكراه على الناس.
يستنتج القارئ الكريم من هنا أن حديثنا هنا موضوعه المعتقدات الدينية في شمال إفريقيا و الشرق الأوسط التي تفرق البشر المنتمين بيولوجيا لنفس النوع ، و المفروض فيهم تبعا لذلك ، أن يعتبروا أحرارا لهم قيمة و كرامة و يتفاهموا ويتعاونوا و يعيشوا بسلام، لكن للأسف نراهم مشتتين إلى طوائف متصارعة فيما بينها تضيع الوقت في التناحرالطائفي وتنسى التعاون من أجل تقدم المنطقة وإزدهارها.وقد بينت الدراسات العلمية الحديثة المهتمة بسلوك الحيوانات أن الجماعات الحيوانية التي تتعاون فيما بينها هي التي لها الحظوظ الأوفرللإستمرار في الحياة بينما تنقرض المتناحرة..و يشمل ذلك الدين اليهودي و الدين المسيحي اليهودي (لأن بيئته يهودية) و الدين العربي (لأن منشأه الجزيرة العربية) و الدين المندائي (الصابئة) و الدين البهائي والأحمدي وغيرهم. هذه المعتقدات الطائفية الأرضية (لأنها تفرق الناس في الأرض و تسمى خطأ أحيانا سماوية) لا تدفع الناس للصراع مع الطوائف الأخرى فحسب بل حتى داخل الطوائف نفسها.. فالسامريون واليهود في الدين اليهودي والسنة والشيعة في الدين العربي و البروتستانت والكاثوليك عند المسيحيين و آخرين في الأديان الأخرى ، وكل هؤلاء ضد بعضهم البعض لدرجة يمكن وضعهم في سلة واحدة هي سلة الصراع بسبب ظاهر وهو الاختلاف حول الدين و بسبب تفسير الدين منذ 20 قرنا . بالمقابل ، في أروبا القريبة التي تحررت من هذه الاوهام و منذ ثلاثة قرون فحسب أيقظ عصر الأنوار الذي بدأ في القرن الثامن عشر (1715-1789) شعوبها و أدى إلى ما أدى إليه من تقدم و ازدهارو مساواة وسيادة للقانون وبناء مجتمعات ديموقراطية فيها عدالة و سلام عام نسبي ،بحيث أن دور المثقفين والسياسيين كان هو تشجيع نشر المعرفة وتجاوز ظلامية القرون الوسطى وديكتاتورية الدول والكنائس المسيحية ومحاكم التفتيش للعقول و شكلت فيه الثورة الفرنسية المجيدة 1688 أحد الأركان الأولى الأساسية التي أدت إلى ظهور منظومة حقوق الإنسان المُعلِنة للحرية والكرامة للنوع البشري وخاصة الحق في الحياة وإلغاء عقوبة الإعدام و حرية العقيدة و الضمير وحرية التعبير .لكن منطقتنا بالعكس لم تعرف مثل هكذا أحداث منذ 14 قرنا أو يمكن القول أن المنطقة قد بدأت تتحرك في إتجاه عصر أنوار لشمال إفريقيا والشرق الأوسط ولو ببطء شديد و بالكثير من الآلام و المآسي التي تشبه المخاض العسيرلواقع معقد. وإ ذا كانت الحركة والتطور والتغير هو القانون الذي يحكم الكون والارض ، فإن الجهل بمعطيات العلم الحديث قد دفع بالبعض للأسف إلى الإعتقاد الخاطئ أن العودة للوراء زمنيا في المنطقة أمر ممكن رغم تغير الزمن و المعطيات السكانية و المكانية والحياة نفسها.فلا يزالون يحافظون على هياكلهم الدينية الطائفية و يرفعون شعارات العودة لهيكل سليمان و لطريق المسيح في فلسطين و للحكم بطريقة القرن السابع الميلادي في الجزيرة العربية (الخلافة) و لحكم الكهنة بالنسبة للدين المندائي في العراق و غير ذلك كوسيلة للتقدم وإثبات الذات و الهوية الطائفية التي ليست في صالح الشعوب . الرغبة في العودة زمنبا للوراء هي ارتداد عن الزمن الحاضر وإنفصال عن الواقع الحالي .لأن هذه العودة للوراء زمنيا مستحيلة . ومن يعبر عنها فهو مرتد فكريا بشكل فظيع ينم عن الجهل العميق و الانفصال عن الواقع المعاش ومعطيات البيئة المتطورة للبشر . الذين يرفعون شعارات العودة للوراء وشعارات الدين الجوفاء المؤدية لتفتت الدول والصراع الهدام عوض شعارات التعاون والتفاهم و التنوع الطبيعي داخل الوحدة الانسانية هم المرتدون بكل ما تحمل الكلمة من معنى زمنيا وفكريا . المرتدون الحقيقيون هم هؤلاء المعادين للديموقراطية وسيادة القانون على الجميع الناشرين للعنف والنفاق و الإرهاب الذين يعيقون عجلة التقدم والإزدهار والحرية والكرامة لبني البشر . لذلك تراهم يدعون لعدم الإعتراف بالعلم الحديث و بنظرياته فيخوفون الناس من تبنيها كتفسيرات نافعة و معلومات صحيحة و يعتبرونها ضد تفسيرهم هم للدين و كأنهم هم الدين . وهم الذين يفتون للحروب والدمار و الكراهية عبر الفضائيات دون خجل بل يتدخلون في السياسة وهم متخصصون في اللغة أو فروع الدين التي لا علاقة لها بعلوم السياسة .بل تنفق الأموال الطائلة على محترفي الدين و الفضائيات الرجعية مثل الجزيرة القطرية وقناة الحياة المسيحية و غيرهما ، من ميزانيات دول تدعي أنها تخاف من ثورة الجاهلين و الإرهابيين و هي دول ديكتاتورية يمكن لجيوشها و مخابراتها و أجهزتها الأمنية أن تدك حصون أي تمرد تحت أنظار العالم ولو كان بحجم ما نراه في سوريا ..والأمثلة كثيرة منها ما يحدث في إسرائيل و العراق الآن. و إذا كانت الدعوة للارتداد عن الزمن الحاضر وتطوره و العيش في غياهب ظلام التاريخ وجهله وحرمان الناس من حقوقها الطبيعية في الحرية والكرامة الإنسانية ، فإنها مشاركة في تواطؤ سري ضد المجتمع الحديث لحجب الحقيقة عنه وحرمانه من الحصول على المعلومات العلمية الحديثة الصالحة لتكوين الإنسان صورة صحيحة عن نفسه وعن الحياة و البيئة الطبيعية المحيطة به.ويتحمل مسؤوليتها من يدعون للفرقة بين البشر وللطائفية والكراهية في المنطقة بسبب الدين .لذلك فهذه الدعوة هي أولا وصاية غير شرعية على الناس و أفكارهم تعتبرهم غير احرار في الفكروالإختيارات و ثانيا هي إستغلال لجهل الناس و إعتبارهم أغبياء (يسمونهم "العامة" و"الدهماء" و "كل من هب ودب" إلخ من العبارات الخالية من الإحترام ) وبالتالي يمكن خداعهم وجعلهم يعتقدون في معلومات خاطئة لكي تسهل سرقة حقوقهم في الدنيا أو إستعمالهم عند الضرورة كوقود للحرب مثل مايحدث الآن في سوريا. تمزق الشعب العراقي هومثال آخر للظاهرة الطائفية ظاهرها الدين لكن باطنها السياسة و السلطة والثروة النفطية وأبطالها هم هؤلاء المرتدين الحقيقيين . فهل يمكن التفكيروالتصميم بإزاحة هؤلاء من الوجود و إرسالهم لمزبلة التاريخ كخطوة لابد منها لتحقيق التقدم والسلام؟ حاشا .... المقصود أن يعرف هؤلاء الناس حقيقة أنهم هم مرتدون حقيقة لا إدعاء عن زمانهم كما بيننا .و لفرط جهلهم و غليان صدورهم بالحيوانية والعدوانية يرمون الآخرين بالارتداد .و لأنهم يحملون هويتنا الإنسانية فمن واجبنا محاولة انقاذهم و اعادتهم للصواب . أما اللذين يرتكبون الفظاعات كمجرمين فلابد للمجتمع الدولي أن يشملهم بالمحاكمة العادلة داخل المحافظة على حقوق الانسان وكرامته. وطالما أن المنطقة تتنفس الدين ،فيمكن تدريس مثل هكذا مواد في التعليم تعلم الاطفال الاستدلال المنطقي انطلاقا من مبادئ العلوم وفي نفس الوقت التعايش داخل التنوع والاختلاف .
وتحياتي للجميع للتواصل مع الكاتب [email protected]
#التهامي_صفاح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
النبوة ممكنة عِلمِيًا ، كيف ؟
-
يا أحبابي الشيوخ (المتوفين تاريخيا وعلميا) عودوا (من حيث أتي
...
-
المغرب :هل إذا عطست فرنسا على المغرب أن يكح (يسعل) ؟
-
إهداء للدكتورة نوال السعداوي : الباز باز ولو قطعت مخالبه
-
رسالة للأخ كوهين جاكوب المغربي الإسرائيلي بباريس
-
المغرب فعلها: حسَمَ الجدل و التردد بفصل السياسة عن الدين (بر
...
-
العراق : الوحدة الوطنية و الديموقراطية هي الرد على الفاشيين
...
-
المغرب:حوار حول اللغة و الهوية وأشياء أخرى
-
التشيع خطير على شمال إفريقيا وغيرها
-
-الإنسان أصله قرد - و الإرهاب
-
المغرب: التقويم التربوي : إصعد للشجرة إنزل من قال لك ذلك ؟
-
المغرب:وأخيرا صادقت السلطات المغربية هناك على القرار الأممي
...
-
المغرب:وأخيرا صادقت السلطات المغربية على القرار الأممي لحرية
...
-
بمناسبة 8 آذار مارس 2014 اليوم العالمي للمرأة
-
بوتين أو هتلر الثاني
-
روسيا راعية الإرهاب و الإستبداد
-
مَن وراء تناقضات بنكيران
-
في حرية العقيدة مرة أخرى
-
في الشرعية السياسية
-
حرية الإعتقاد و الدولة العصرية
المزيد.....
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي
...
-
أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع
...
-
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى
...
-
الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي-
...
-
استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو
...
-
في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف
...
-
ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا
...
-
فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
-
ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|