أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - نوري المرادي - عام على الحوار المتمدن














المزيد.....

عام على الحوار المتمدن


نوري المرادي

الحوار المتمدن-العدد: 333 - 2002 / 12 / 10 - 12:43
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


عام على (الحوار المتمدن)

 

أيام زمان كان رقيب الصحافة يتحكم بالرقاب، معتبرا ذاته الحاكم العادل الوصي على أخلاق الناس وفكرهم. فكان يحجب أو يبتر من الآراء التي تصله، وخصوصا ذلك الجزء الذي لا يمتدح مرؤوسيه وشمائلهم. لكنه ماض ولى إلى حيث لا رجعة، كما يبدو وعلى أيدي جنود مجهولين، كرسوا أنفسهم لخدمة الثقافة والأدب والقضية السياسية الوطنية.
وهو ماض ولى ومعه ولى الماضي النقيض، حيث إعتاد بعض من يدعي التظلم من مقص الرقيب الرسمي، إعتاد شراء الأقلام المداحين الذين يمجدونه ويسبحون بحمد ليل نهار. ونهاية هذا الماضي النقيض البغيض، كانت أيضا على يد هؤلاء الجنود المجهولين أنفسهم.
وهؤلاء الجنود المجهولو الأسماء المعلومو المواقف والسمعة هم أصحاب المواقع الجادة على صفحات الإنترنيت. وأذكر منهم حصرا مواقع (الحوار المتمدن) و(كتابات) و(النهرين).
وحقيقة فقد كان أول مقال لي ينشر خارج نطاق الصحف العربية (القدس العربي و الوفاق) هو مقال بعنوان (( ما نؤاخذ الحكيم عليه )) ونشره موقع (الحوار المتمدن) وكان ذاك في الشهر السادس الماضي كما أتذكر. ومنذها وأنا أراسل الموقع.
ومن رسائلي ما نشر ومنها ما أحجب، إنطلاقا من إعتبارات للسيد محرر الموقع، أنا أول من يتفهمها. فأحيانا يكون الموضوع شخصي وآخرى يكون قد إستنفذ وقته أو مبرره. والأستاذ رزكار عقراوي من أصحاب المواقع الذين يتواصلون مع كتابهم، ويتبادلون الرأي معهم وهذه من خصال المحرر الصادق، وقد صادفت هذه الحالة من السيد محرر موقع (كتابات) والسيد محرر (النهرين) ذلك التواصل الذي قياسا على حالتي أفادني أكثر مما أفاد محرر الموقع. فالإجهاد الذي يقع على الكاتب من موضوعات بحثه وربما من محيطه، قد تجعلع يغفل أحيانا عما يكتب. وسبحان من لا يخطأ. ومن هنا أهمية التواصل بين المحرر والكاتب، الأمر الذي يفعله السيد محرر (الحوار المتمدن) فيصوب أحيانا ويعدل أخرى ويقترح أيضا.
وحقيقة ليس لي مأخذ على (الحوار المتمدن) ولو فكرت أن أنشئ موقعا لما كان أحسن ترسيما ولا شكلا. إلا أنني أقترح أمران على الموقع،
الأول هو زيادة عدد المقالات بالتحديث الواحد، مثلما الإنتباه إلى الإستفتاءات حول القضايا الوطنية، وهو ما أتمناه على موقعي كتابات والنهرين أيضا
الثاني إلغاء موضوعة التقييم في آخر كل مقال، فهي عرضة للوضع أكثر منها بيانا للمستوى. والمثل يقول (حب وإمدح وإكره وذم)
أخيرا، تهانيا لموقع (الحوار المتمدن) بمرور عامه الأول!

 



#نوري_المرادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فكيف ترى الأمور الآن؟!
- كما كان أبو لهب أشأم من صهيون وألأم من مشرك! -رد على المنت ...
- الإيعاء والإيحاء!- الفلسفة والديانة
- الصابئة المنداء
- ربما، والله أعلم!
- صرخة هاليفي
- النموذج !!
- إلى السيد سيف الرحبي المحترم
- مع الأحداث
- سِر القصيدة المغيـّـبة!!
- الليلة التالية في الحان!!،،
- الموت الرابع!!
- نحوَ لقاء!!،،
- الهلاكوست (مذابح اليهود) حقيقة أم خيال؟!
- يا مرحبا، يا أشبال بدر!!
- الماركسية ووجود الله!!
- كشمير الشرق الأوسط - فدرالية كردستان
- ومضة اليأس
- شـَمـَاتـــة
- دكتاتورية البروليتاريا


المزيد.....




- -أخبرتني والدتي أنها عاشت ما يكفي، والآن جاء دوري لأعيش-
- لماذا اعتقلت السلطات الجزائرية بوعلام صنصال، وتلاحق كمال داو ...
- كيم جونغ أون يعرض أقوى أسلحته ويهاجم واشنطن: -لا تزال مصرة ع ...
- -دي جي سنيك- يرفض طلب ماكرون بحذف تغريدته عن غزة ويرد: -قضية ...
- قضية توريد الأسلحة لإسرائيل أمام القضاء الهولندي: تطور قانون ...
- حادث مروع في بولندا: تصادم 7 مركبات مع أول تساقط للثلوج
- بعد ضربة -أوريشنيك-.. ردع صاروخي روسي يثير ذعر الغرب
- ولي العهد المغربي يستقبل الرئيس الصيني لدى وصوله إلى الدار ا ...
- مدفيديف: ترامب قادر على إنهاء الصراع الأوكراني
- أوكرانيا: أي رد فعل غربي على رسائل بوتين؟


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - نوري المرادي - عام على الحوار المتمدن