بيان تنديد واستنكار للاعمال الوحشية التي تواجة بها القوى الرجعية للسلطة جماهير السماوة

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1284 - 2005 / 8 / 12 - 11:37
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

أيتها الجماهير المتطلعة للتحرر في كل مكان

يوم بعد يوم تتصاعد الاحتجاجات في مدن العراق كافة بسبب عدم توفر ابسط مقومات الحياة الاساسية حيث لاماء ولا كهرباء ولا امان ولاعمل. كل هذه المستلزمات الاساسية غير متوفرة للفرد العراقي ويريد منه المتسلطون عدم الاحتجاج على هذه الاوضاع المتردية والتي ستبقى مستمرة.

يوم الاحد 782005 خرج جمع من اهالي مدينة السماوة الى الشارع تعلن احتجاجها وتطالب بحقوقها المشروعة بتوفير الماء و الكهرباء و مفردات الحصة التموينية وتطالب باقالة المجلس البلدي الذي لا يلبي حاجاتها ومطالبها الاساسية التي تمثل ابسط حقوق الانسان. ما كان رد السلطة الحاكمة الا توجيه اسلحتها واطلاق النار على المتظاهرين الذين كانت صدورهم العارية واصواتهم ترعب السلطة وازلامها مما ادى الى جرح اكثر من خمسين متظاهر وقتل ثلاثة في الحال، وكأن اليوم مثل البارحة عندما تصدوا الى تظاهرة العاطلين عن العمل في العام السابق وقتلوا من قتلوا وجرحوا من جرحوا.

اننا في الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي ندين ونستنكر هذه الاعمال الاجرامية التي قامت بها قوات السلطة ونطالب بمحاسبة المسئولين عن الحادث فوراً وتقديمهم الى العدالة لينالوا جزائهم جراء جريمتهم الوحشية، وفي الوقت نفسه نعلن عن مساندتنا وتأكيدنا على مطالب الجماهير في السماوة من اجل تحسين الخدمات وتوفير الماء والكهرباء وبقية المطالب وسنقف في الخندق الاول للمطالبة بحقوق الجماهير.

سنقوم بابلاغ المنظمات الانسانية والعمالية والشعبية في كل انحاء العالم بما تقوم به السلطة ازاء المطالب العادلة للجماهير. وفي المقابل ندعو الجماهير الى تشكيل مجالسها في المعامل والمحلات لتفويت الفرصة على القوى الرجعية بالتسلط عليهم مرة اخرى وارتكاب اعمال البطش والقتل بحقهم.


عاش نضال الجماهير التحررية!
عاشت المجالس العمالية !
عاش نضال الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي !



لجنة تنظيم الناصرية للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
8/8/2005

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات