أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - الطبيعة البورجوازية الصغرى ومعاناة الجماهير الشعبية الكادحة ...!















المزيد.....

الطبيعة البورجوازية الصغرى ومعاناة الجماهير الشعبية الكادحة ...!


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 1284 - 2005 / 8 / 12 - 11:40
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


ان التشكيل الطبقي لاي مجتمع لابد ان تكون له انعكاسات سلبية او ايجابية على هذا المجتمع كما هو الشأن بالنسبة للتكشيل الطبقي العبودي الذي اعتبر ايجابيا بالنسبة اما قبله وسلبيا بالنسبة لاستغلال الاسياد للعبيد. وبالنسبة للتشكيل الطبقي الاقطاعي الذي تطور على ما سبقه بانتقال الملكية من الرقاب الى الارض ومن يعيش عليها من الاقنان، ولكن ذلك التطور لم يزد الطبقة المستغلة (بفتح الغين) الا بؤسا، وبالنسبة للتكشيل الطبقي الراسمالي الذي يعتبر اكثر تطورا على كل التشكيلات السابقة ولكنه كذلك اكثر استغلال للطبقة العاملة وسائر الكادحين مما يجعل البؤس الذي يعرفه المستغلون يزداد مضاعفة وعمقا. ونحن نعرف من خلال الادبيات الاشتراكية العلمية ان جميع التشكيلات الاستغلالية تنقسم الى طبقتين متناقضتين طبقة تمارس الاستغلال واخرى وهي الاكثرية يمارس عليها الاستغلال. وبين هذين الطبقتين توجد في كل تشكيلة طبقة وسطى تتزلف اعتاب الطبقات الممارسة الاستغلال. وتخاف من السقوط الى صفوف الطبقات التي يمارس عليها الاستغلال وهذه الطبقة الوسطى بالنسبة الى التشكيل الطبقي الراسمالي هي البورجوازية الصغرى.
فالبورجوازية الصغرى اذن هي الطبقة الاجتماعية الوسطى في التكشيل الطبقي الراسمالي الذي يتكون من البورجوازية الكبرى المالكة لوسائل الانتاج، والطبقة العاملة المشغلة لتلك الوسائل، اي انها بمثابة ما يقع بين المطرقة والسندان، وهي كذلك ترفض الاستغلال الذي تمارسه البورجوازية الكبرى على المجتمع ككل، ولكنها في نفس الوقت تضغط في اتجاه زيادة الاستفادة منه حتى تصير تلك الاستفادة وسيلة للتسلق الطبقي والتموقع الى جانب البورجوازية الكبرى، وهذه البورجوازية الصغرى تخاف السقوط الى اوساط الكادحين وطليعتهم الطبقة العاملة، ولكنها لا تتورع عن العمل على توظيفها في افق تحقيق تطلعاتها كما لا تتورع عن العمل على تضليلها بكافة الوسائل بما فيها ادلجة الدين، حتى لا تمتلك وعيها الطبقي، وحتى لا تلتحق بحزبها الثوري وحتى لا تنخرط في الصراع الطبقي الحقيقي الذي يهدد مصالح البورجوازية الكبرى، ويحول دون تحقيق البورجوازية الصغرى لتطلعاتها الطبقية ولذلك نجد ان البورجوازية الصغرى ذات طبيعة متذبذبة بفعل وسطيتها التي لا تستطيع التحرر منها.
وتستغل البورجوازية الصغرى وسائل كثيرة لتحقيق تطلعاتها واهم تلك الوسائل نجد:
1- امتلاكها للمعرفة العلمية والادبية والفنية، مما يجعلها ترقى الى مستوى السيادة في المجتمع باعتبارها كذلك، وباعتبارها ايضا منتجة للمعرفة.
2- كونها تسير تنظيم الدولة الذي تتحكم فيه البورجوازية مما يجعلها اكثر معرفة بما تهدف الى تحقيقه البورجوازية الكبرى فتخلص في تحقيقه، ولكنها كذلك تستغله لفائدتها.
3- قيامها بانشاء تنظيمات تستغلها لممارسة الضغط على الدولة الراسمالية من اجل فرض الزيادة في استفادتها مما يزيد في رفع وثيرة سرعة تسلقها في افق التحاقها بالبورجوازية الكبرى.
4- تصديها بحكم قدرتها على ادعاء امتلاك المعرفة الاشتراكية العلمية لقيادة التنظيمات العمالية، الجماهيرية والحزبية لا من اجل جعل الطبقة العاملة تحقق مكاسب اقتصادية وسياسية، بل من اجل توظيف تلك التنظيمات لتحقيق التطلعات الطبقية.
5- تواجدها في اجهزة السلطة، وفي المؤسسات المنتخبة حيث تستغل نفوذها للتمتع بالامتيازات المختلفة ولتوظيف الموارد المالية لصالح إحداث تراكم راسمالي عندها مما يمكنها من التموقع الى جانب البورجوازية الكبرى بالاضافة الى ممارسة الارتشاء وبدون حدود وفي جميع القطاعات الاجتماعية حتى تتجاوز منطقة الخطر. وتلتحق بشاطئ النجاة الى جانب البورجوازية الكبرى.
وهذه الوسائل التي توظفها البورجوازية الصغرى تنعكس سلبا على مسار الحركة النضالية للجماهير الشعبية الكادحة، ويتجلى هذا الانعكاس في:
1- انكشاف خيانة البورجوازية الصغرى للجماهير الشعبية الكادحة وللطبقة العاملة بالخصوص، بتخليها عن الشعارات التي وظفتها جملة وتفصيلا، باختيارها الانحيار الى البورجوازية الكبرى بعد تحقيق تطلعاتها الطبقية وسيرها على نهجها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي، واستماتتها وباخلاص في خدمة مصالح تلك البورجوازية بصيرورتها جزء لا يتجزأ منها.
2- شروعها مباشرة في ضرب المكاسب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية المتحققة لصالح الجماهير الشعبية الكادحة، والتي ساهمت في تحقيقها حتى تبرهن لسيدتها البورجوازية او البورجوازية التابعة انها اكثر اخلاصا لها من نفسها وسعيا الى مساهمتها في مضاعفة التراكم الراسمالي لديها.
3- المساهمة في التخلي عن المطالبة بتحقيق الديموقراطية الحقيقية وبمضمونها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي، سعيا الى تحقيق الاستبداد المطلق وقطع الطريق امام امكانية تحقيق الديموقراطية لتناقضها مع مصالحها الطبقية.
4- التخلي وبصفة نهائية عن تمتيع جميع الناس بجميع الحقوق كما هي في المواثيق الدولية، بتحولها الى اكبر مناهض لحقوق الانسان بسبب تاثير تحقيقها على مستوى استفادة البورجوازية، والبورجوازية الصغرى من مضاعفة التراكم الراسمالي .
5- المساهمة الواسعة وباخلاص في تخطيط الدولة البورجوازية او البورجوازية التابعة لتنفيذ تعليمات الدولة الراسمالي الكبرى وتعليمات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والمؤسسات المالية الدولية الاخرى وفتح الحدود امام الشركات العابرة للقارات، ومن اجل السيطرة على الاقتصاد الوطني الذي يصير مدمجا في النظام الاقتصادي الراسمالي العالمي.
6- التخطيط لتصفية القطاع الذي بني من عرق الكادحين في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية عن طريق التخطيط لخوصصته حتى يصير مساهما بشكل كبير في خدمة التراكم الرأسمالي المحلي والعالمي.
7- توظيف هياكل الدولة الادارية والسياسية لخدمة المصالح الراسمالية والراسمالية التابعة الى جانب الاخلاص في خدمة الراسمالية العالمية.
8- الاخلاص المطلق في قمع جميع الحركات الجماهيرية الاحتجاجية وبشراسة حتى يذعن الجميع ورغما عنهم لارادة الدولة الراسمالية او الراسمالية التابعة.
9- تعميق بؤس الكادحين برفع الاسعار على جميع المستويات الاقتصادية والخدمات الاجتماعية والثقافية بدفع الجماهير الشعبية الكادحة الى السقوط في الحرمان المطلق المؤدي الى الموت المطلق.
10- السماح بانتشار الامراض الاجتماعية كالسرقة والدعارة والاتجار في المخدرات وانتشار الاقتصاد غير المهيكل كوسيلة لشغل الجماهير الشعبية الكادحة عما تقوم به البورجوازية الصغرى بانحيازها الى جانب البورجوازية والبورجوازية التابعة.
والبورجوازية الصغرى عندما تمارس الخيانة في حق الجماهير الشعبية الكادحة، فلانها استطاعت خلال مسيرتها ان تجعل الجماهير الشعبية الكادحة تجهل امراضها المختلفة وفي مقدمتها مرض التذبذب الذي يميزها، كما استطاعت ان تجعلها تنخدع بخاطبها الاكثر تضليلا والاعمق تاثيرا في وجدان الكادحين الذين ينساقون وراءها ودون مناقشة من منطلق ان ذلك الخطاب هو الاصلح في مقابل نكران الكادحين لمصلحتهم الطبقية باعتقادهم ان ما تسعى البورجوازية الصغرى الى تحقيقه هو الذي يفيدها اكثر وهو ما يثبت عكسه بصيرورة الكادحين مجرد سلم للتسلق الطبقي ليتم التخلي عن ذلك السلم بعد الصعود الى الاعلى.
ولذلك فقد آن الاوان لاخضاع البورجوازية الصغرى بقياداتها وباحزابها وببرامجها وبايودولجيتها وبتنظيماتها الجماهيرية الى التشريح والفضح والتوعية وعلى نطاق واسع حتى تصير البورجوازية الصغرى عاجزة عن ان تستمر في تكريس ممارستها الجهنمية تجاه الجماهير الشعبية الكادحة لكن السؤال الذي يفرض نفسه هو من يقوم بالتصدي لتشريح الممارسة البورجوازية الصغرى؟
ان مهمة التشريح هذه هي مهمة نضالية بامتياز وهي مهمة المناضلين التقدميين والمناضلين اليساريين والمثقفين الثوريين والقادة الحزبيين في احزاب الطبقة العاملة وسائر الكادحين وقادة المنظمات الجماهيرية المبدئية وعلى جميع المستويات التنظيمية، لان الخطأ الذي وقع فيه اليسار بصفة عامة واليسار الاشتراكي العلمي بصفة خاصة هو ممارسة الصراع ضد البورجوازية او البورجوازية التابعة واغفال الصراع ضد البورجوازية الصغرى وهذا الخطأ هو الذي قاد الى الكثير من الانتكاسات التي عرفتها الحركة اليسارية والحركة التقدمية والحركة الديموقراطية في نفس الوقت. فالتناقض القائم بين الكادحين وبين البورجوازية او البورجوازية التابعة هو تناقض رئيسي واضح، اما التناقض القائم بين الكادحين وبين البورجوازية الصغرى فيظهر انه تناقض ثانوي، ولكنه التناقض الذي يمكن ان يتحول وبسرعة الى تناقض رئيسي. ومشكل اليسار بصفة عامة انه يغفل التناقض الثانوي ويسكت عنه ولا يخضعه للتشريح مما يجعل البورجوازية الصغرى تستمر في استغلال اليسار نفسه واستغلال العلاقة معه لتحقيق تطلعاتها الطبقية.
والخلاصة ان الطبيعة البورجوازية الصغرى هي طبيعة حربائية تأخذ من كل لون ما يناسب تحقيق تطلعاتها وتتارجح بين مختلف الايديولوجيات وتتملق ابواب جميع الطبقات وتتسرب الى جميع التنظيمات وتدعى انها هي التي تفهم كل شئ وان غيرها من الطبقات الاجتماعية لا يفهم اي شئ، وانها اكثير ثورية واكثر وطنية، واكثر سعيا الى تحقيق مصلحة الجماهير الشعبية الكادحة، وهي في الواقع لا تخدم الا مصلحتها الطبقية كما يدل على ذلك انحيازها في نهاية المطاف الى البورجوازية او البورجوازية التابعة والاستماتة في خدمة مصالح تلك البورجوازية.
فهل يدرك الكادحون الطبيعة الحربائية لهذه البورجوازية الصغرى؟
وهل تقوم بتشريح ممارستها الخبيثة؟
وهل تتصدى لممارستها الحركة اليسارية والتقدمية والديموقراطية؟
وهل يلعب المثقفون الثوريون دورهم في هذا الاتجاه من اجل وضع حد لخيانة البورجوازية الصغرى للجماهير الشعبية الكادحة؟
انني باعتباري يسارا ومن موقع الارتباط بالطبقة العاملة وسائر الكادحين ادعو جميع المناضلين الاوفياء والكتاب الشرفاء الى العمل في هذا الاتجاه.
ابن جرير في 02 غشت 2005
محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضربة شرم الشيخ وضربة حسني مبارك اي علاقة وايهما اكثر ارهابا؟
- حول مفهوم اليسار وما جاوره..؟!
- هل يمكن ان يغادر العرب باحة الصمت تجاه ما يجري في العرق؟
- الدين / الماركسية نحو منظور جديد للعلاقة من أجل مجتمع بلا إر ...
- هل أخطأت نادية ياسين أن تصيب الهدف في خلق الحدث ؟
- حتى لا تتكرس المغالطة ضرب لندن ليس كوجها ضد الحكومة البريطان ...
- هل بعد هذه الأزمات المتوالية يمكن أن تحلم الجماهير الشعبية ا ...
- هل بعد هذه الأزمات المتوالية يمكن أن تحلم الجماهير الشعبية ا ...
- هل بعد هذه الأزمات المتوالية يمكن أن تحلم الجماهيرالشعبية ال ...
- هل بعد هذه الأزمات المتوالية يمكن أن نحلم بمستقبل لصالح الجم ...
- الدين/الماركسية نحو منظور جديد للعلاقة من اجل مجتمع بلا إرها ...
- نحو منظور جديد للعلاقة من اجل مجتمع بلا ارهاب- الجزء الخامس- ...
- الدين/الماركسية من اجل منظور جديد للعلاقة نحو أفق بلا إرهاب ...
- الموضوع : هل هو انتقام من حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي؟
- الدين/الماركسية من اجل منظور جديد للعلاقة نحو أفق بلا إرهاب ...
- الدين/الماركسية من اجل منظور جديد للعلاقة نحو أفق بلا إرهاب
- لا عدالة و لا تنمية في خطاب العدالة و التنمية
- هل يوجد في الإسلام أوصياء على دينه ...؟ !!!
- الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بين المحافظة على التقدمية وا ...
- أثر اهتمامات الشباب على الأفراد والجماعات


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات ... / شادي الشماوي
- المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب - ... / شادي الشماوي
- ماركس الثورة واليسار / محمد الهلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - الطبيعة البورجوازية الصغرى ومعاناة الجماهير الشعبية الكادحة ...!