محمد صبيح البلادي
الحوار المتمدن-العدد: 4553 - 2014 / 8 / 24 - 11:31
المحور:
الادارة و الاقتصاد
1- من هنا وهناك محافظتي البصرة
كيف تكون البصرة نموذجا
ماذا يريد المواطن البصري
محمد صبيح البلادي
أول ما يريده المواطن البصري مشاركته بالقرار ؛ ومساهمته بالتخطيط ؛ والاخذ بمقترحاته . سنوات عشرة مضت ؛ لم نجد شيئ في طموحات المواطن ؛ التخصيصات والبترودولا وموارد البصرة المتعددة ؛ وإمكانية تعدد ما فيها من مشاريع لتنوع وتعدد المجالات لاحصر لها ؛ ولا نجد سوى التقوقع في دوائر وإتجاهات ضيقة ؛ ليست طموحات المواطن والمحافظة ووسط العشار شاهد لذلك ؛ وعدم حل البطالة والسكن ؛ أمرٌ محزن ؛ رغم الاموال العظيمة المخصصة
فكيف يمكننا أن نجعل البصرة نموذجا
هناك تجارب للشعوب ؛ وهناك أصحاب مصلحة وهم السكان ومن تطلق عليهم السلطة الفقراء ؛ وهو أمر محزن كما هو أمر ينم عن التعالي والبيرقراطية ؛ فهؤلاء أصحاب القرار وشرعيتكم ؛ وهم من إنتخبكم وأصبحتم تمثلونه في المحافظة ؛ والحال نفسها في المجلس النيابي وله الاولوية وحقه بالمشاركة ؛ منظقيا ودستوريا ؛ منطقيا هو من أسند لكم نيابة إدارة المحافظة ودستوريا جاء بالمادة (20): للمواطنين رجالاً ونساءً، حق المشاركة في الشؤون العامة، والتمتع بالحقوق السياسية، بما فيها حق التصويت والانتخاب
و المادة (111): النفط والغاز هو ملك كل الشعب العراقي في كل الاقاليم والمحافظات.
المادة (27): اولاً: للاموال العامة حُرمة، وحمايتها واجب على كل مواطن .
ثانياً: تنظم بقانون الاحكام الخاصة بحفظ املاك الدولة وادارتها وشروط التصرف فيها والحدود التي لايجوز فيها النزول عن شيء من هذه الاموال .
المادة (30): أولاً :ـ تكفل الدولة للفرد وللأسرة ـ وبخاصة الطفل والمرأة ـ الضمان الاجتماعي والصحي، والمقومات الأساسية للعيش في حياةٍ حرةٍ كريمة، تؤمن لهم الدخل المناسب، والسكن الملائم.
ثانياً :ـ تكفل الدولة الضمان الاجتماعي والصحي للعراقيين في حال الشيخوخة أو المرض أو العجز عن العمل أو التشرد أو اليتم أو البطالة، وتعمل على وقايتهم من الجهل والخوف والفاقة، وتوفر لهم السكن والمناهج الخاصة لتأهيلهم والعناية بهم ، وينظم ذلك بقانون .
وكما ترون المواطن وهبكم الشرعية لادارة شؤونه الادارية والمالية وتحقيق ما جاء له بالدستور لكرامة عيشه وتحقيق العمل والسكن ؛ والتنمية والقضاء على البطالة ؛ وتوجد عشرات بل مئات المشاريع ويمكن إستنساخ كل واحدة ومضاعفتها وتكرارها ؛وهناك مشاريع تدرموارد عظيمة .
البصرة فريدة بنوعها وتنوعها ؛ موارد النفط الميناء الوحيد ؛ بندقية العراق نخيلها ويمكن إستثمار تربية الروبيات والا سماك والنحل والتوجه لاعادة نخيلها ؛ وإعتمادها العاصمة الاقتصادية وإحياء مشروع الخمسينات المنسي والمطمورعمدا كما كان مخططا لها نسي .
خلاصة قولنا وتمهيدا لمقالنا القادم ؛ اول أمرً ؛ علينا أن ننظر للاولويات والمؤجلات ؛ وأن نحرص مشاركة المواطن وإطلاعه على التخطيط والمشاركة في الرؤى لبناء البصرة ؛ وأهم ما يجب الاهتمام به المواطن أولا ثم أولا وثم أولا واخيرا ؛ والى القادم موارد البترودولار وصندوق الاجيال وسنبحث بمصلحة المنتج ؛ ونشد على يد السيد المحافظ البدء في حل السكن
#محمد_صبيح_البلادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟