أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طاهايحيا - أَصْحَابُ الدَّوْلَةِ Made in America















المزيد.....

أَصْحَابُ الدَّوْلَةِ Made in America


طاهايحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4552 - 2014 / 8 / 23 - 23:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



الإمام علي (ع) قبل نحو 1400 عام، قال "إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّايَاتِ السُّودَ فَالْزَمُوا الأَرْضَ فَلا تُحَرِّكُوا أَيْدِيَكُمْ، وَلا أَرْجُلَكُمْ، ثُمَّ يَظْهَرُ قَوْمٌ ضُعَفَاءُ لا يُؤْبَهُ لَهُمْ، قُلُوبُهُمْ كَزُبَرِ الْحَدِيدِ، هُمْ أَصْحَابُ الدَّوْلَةِ، لا يَفُونَ بِعَهْدٍ وَلا مِيثَاقٍ، يَدْعُونَ إِلَى الْحَقِّ وَلَيْسُوا مِنْ أَهْلِهِ، أَسْمَاؤُهُمُ الْكُنَى، وَنِسْبَتُهُمُ الْقُرَى، وَشُعُورُهُمْ مُرْخَاةٌ كَشُعُورِ النِّسَاءِ، حَتَّى يَخْتَلِفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ، ثُمَّ يُؤْتِي اللَّهُ الْحَقَّ مَنْ يَشَاءُ".

الحديث في كتاب "كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال" للمتقي الهندي، والشرح (قَوْمٌ ضُعَفَاءُ ) أغلب داعش مراهقون، (قُلُوبُهُمْ كَزُبَرِ الْحَدِيدِ) يتميزون بقسوة القلب جفاة القتل عندهم أهون من شرب الماء، و(أَصْحَابُ الدَّوْلَةِ) المقصود (الدولة الإسلامية) و(أَسْمَاؤُهُمُ الْكُنَى، وَنِسْبَتُهُمُ الْقُرَى): أبومصعب الزرقاوي وأبو حمزه المصري وأبوبكر البغدادي..الخ، و(وَشُعُورُهُمْ مُرْخَاةٌ كَشُعُورِ النِّسَاءِ).

حسب شبكة القطيف الخبرية، خلال حملة مكثفة شنتها "معرفات" على موقع twitter تابعة لـ"أبي عمر الكويتي" مبايع لخلافة البغدادي كفر داعش وأطلق على داعش مسمى "دولة الجهمية الكافرين" بدلاً مما يسمى "الدولة الإسلامية".
لأنه رفض تكفير زعيم تنظيم القاعدة د. أيمن الظواهري، إثر امتناع الأخير عن تكفير الشيعة، الأمر الذي جعل "الكويتي" يسرب تكفيره للظواهري، مطالباً عبر المنضمين إلى نظريته الجديدة بتكفير الظواهري، ثم مضطراً بعد ذلك إلى تكفير من لم يكفِّر الظواهري!. وفق ما تفرضه النتائج الطردية لنظرية "التكفير بالإعذار بالجهل"، ولنظرية "تكفير من لم يكفّر المشركين"!، الأمر حمل "الدولة الإسلامية" لاستحداث نظام أشبه بـ"المناصحة" يراسل "الشرعيين" الذين بدأوا يكفرونه، ويلجأ أحياناً إلى توقيفهم وعزلهم من مهمات الفتوى، وأحياناً إلى سجنهم و"مناصحتهم" في السجن، مع التحذير التام لأتباعه المخلصين من الانزلاق إلى آرائهم وقناعاتهم، ليشرب من كأس تسمية القاعدة الأصل الفاشل الشيوعي!.

أصدر التنظيم تعميماً منشوراً في twitter جاء فيه: "السلام عليكم– تعميم: نود إبلاغكم أن أبا عمر الكويتي جندي في "الدَّوْلَةِ"، وليس قيادياً ولا أميراً ولا شرعياً فيها، ولا حتى واعظاً، وأن منهجه لا يمثل "الدَّوْلَة الإسلامية"، وليس كل ما يصدر عنه يمثلها، علماً بأنه ممنوع من الكتابة في الإنترنت، ومن الكلام في المسائل التي يخوض فيها على حسابه منذ زمن. وأن ما يكتبه اجتهادات ومخالفات لم يؤذن له بها.. والله الموفق".

ذلك لم يكفّ المعرفات التابعة للكويتي عن نشر البيانات التي تكفر دوْلَة "داعش"، التي جاء في حساب باسم "مصلحة التوحيد": " مناصرة الإخوة المأسورين في دوْلَةِ الجهمية الكافرين (معتقلي من كفرَّوا "داعش")"، واصفاً "الدَّوْلَة" بأنها "تختطف المؤمنين من منازلهم وتزج بهم في السجون لأجل تكفيرهم المؤمنين"، متوصلاً إلى أن ذلك أدى إلى فقدان "الأمن والأمان الذي حلم به كل موحد في ظل دولة البغدادي".

كَيْدُهُمْ بينهُمْ في "الدَّوْلَةِ" بين حزبي "الحازمي" و"بنعلي" المنظرين الشرعيين!.

جبرية/ خلق القرآن/ مرجئة= أَرْجِهِ فعل أمر أى أمهله واعطهِ الرجاء سورة الشعراء آية 36. مشاهيرهم: الجهم بن صفوان، وأبو الحسين الصالحى، ويونس السمرى، وأبو ثوبان، والحسين بن محمد النجار، وغيلان، ومحمد بن شبيب، وأبو معاذ التومنى، وبشر المريسى، ومحمد بن كرام، ومقاتل بن سليمان المشبه لله بخلقه، ومثله الجواربى من غلاة المشبهة.

Jahmi

Jahm bin Safwan أبو محرز، الجهم بن صفوان الترمذي، من موالي بني راسب ويعود اصله إلى مدينة ترمذ في اوزباكستان على الحدود الأفغانية (احدى قبائل آذر)، ولد ونشأ في الكوفة. كان حاد الذكاء قوي الحجة ذا دأب ووفطنة وفكر وجدال ومراء، صحب الجعد بن درهم بعد قدومه إلى الكوفة وتأثر بتعاليمه، وبعد مقتل الجعد عام 105هـ حمل لواء (المعطلة) من بعده إلى أن نفي إلى ترمذ في خراسان. كان الجهم بارعاً في علم الكلام فأخذ بنشر مذهبه في ترمذ إلى أن ظهر فيها وصار له أتباع، ووصل مذهبه إلى بلخ (احدى أكبر مدن خراسان آنذاك) وانتشر فيها. وهناك كان يكثر من المناظرات والجدال، يناظر قوماً يقال لهم السمنية من فلاسفة الهند، وكان يذهب إلى مسجد مقاتل بن سليمان (المفسر الشهير)؛ ليناظره، حيث كان مقاتل - بعكس الجهم بن صفوان تماماً - يميل إلى التشبيه. وفي ترمذ تعرف الجهم على الحارث بن سريج التميمي عظيم الأزد بخراسان وصار كاتباً له. جهم برع في علوم البلاغة يرى الإسلام يتعرض لخطر عظيم سيما بعد ظهور تيارات التشيه والتجسيم التي تزعمها مقاتل بن سليمان وجماعة بن الحشوية المجسمة ممن يتسمون باسم اهل الحديث كان يقول بتنزيه الله ونفي التشبيه وتأول الآيات التي تشعر بالتشبيه عنه على ماكانت تفهمه العرب وقت نزول الوحي وكان يقول بنفي صفات الله الأزلية، كالقدرة والإرادة والعلم، واثبت ان للعالم خالقا لا تدرك صفته العقول من جهة ذاته وانما يدرك من جهة اثاره وهو الذي لا يعرف اسمه فضلا عن هويته إلا من نحو افاعيله وابداعه وتكوينه الأشياء فلسنا ندرك اسما من نحو ذاته بل من ذاتنا فالله كان ولا شيء غيره فخلق الذي خلق ولا صورة عنده في الذات لان قبل الخلق انما فقط واذا كان هو فقط فليس حينئذ جهة وجهة حتى يكون وصورة أو حيث وحيث حتى يكون ذو صورة والوحدانية تنافي هذين الوجهين وقال – نفياً للتشبيه والتجسيم – صفة الكلام، فكان يقول إن كلام الله إنما صفة فعل كسائر الأفعال التي تحدث في العالم هي من خلقه وترتب على ذلك القول بخلق القرآن، كما كان ينفي رؤية الله في الآخرة يحتج {لا تدركه الأبصار}.. معتقدات ورثتها عنه وزادت عليها فرقة المعتزلة التي ظهرت منتصف القرن الثاني.. الجهم يختلف عن المعتزلة في مسائل: ذهب إلى أن الإنسان لا يوصف بالاستطاعة؛ أي أنه مجبر في هذه الحياة انما الثواب والعقاب بافعال العباد الباطنية كما كان يقول بأن الجنة والنار تفنيان وقال ان حركات اهل الخالدين تنقطع والجنة والنار تفنيان بعد دخول اهلهما فيها وتلدذذ اهل الجنة بنعيمها وتألم اهل النار بعذابها إذ لا يتصور حركات لا تتناهى اخرا كما لا تتصور حركات لا تتناهى اولا وحمل الآية (خالدين فيها ابدا على المبالغة والتأكيد دون الحقيقة في التخليد كما يقال خلد الله ملك فلان والاستشهد بالانقطاع بالآية (خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَأوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ) الآية اشتملت شريطة واستثناء والخلود والتأبيد لا شرط فيه ولا استثناء وكان يقول بأن الإيمان عقد بالقلب دون التلفظ باللسان.



#طاهايحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن يمروا! They shall not pass
- بمناسبة الأحداث في العراق
- پيشه مرگَه
- سارق الرحل «يوسف شماس»
- أين موقع عراق الخيرات والحضارات من هذه التجمعات؟!
- داعش في الصحافة الأميركية
- الحوار وحرية التعبير المتمدن
- صحيفة Independent وجحيم Dante في بغداد
- منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان
- الأمانيّ الطيِّبة للشَّاعر «كاظم الحجّاج»
- هَلاَّ تجلّى «أَحْمَدُ الگبانچي» في لياليه القدريّة البيضاء؟


المزيد.....




- الزاوية اللؤلؤية.. قبلة المبعدين عن المسجد الأقصى
- هكذا أعادت المقاومة الإسلامية الوحش الصهيوني الى حظيرته
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة-إيفن مناحم-بصلية ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تعلن استهداف مستوطنة كتسرين بصلية ...
- المواجهات الطائفية تتجدد في شمال غربي باكستان بعد انهيار اله ...
- الإمارات تشكر دولة ساعدتها على توقيف -قتلة الحاخام اليهودي- ...
- أحمد التوفيق: وزير الأوقاف المغربي يثير الجدل بتصريح حول الإ ...
- -حباد- حركة يهودية نشأت بروسيا البيضاء وتحولت إلى حركة عالمي ...
- شاهد.. جنود إسرائيليون يسخرون من تقاليد مسيحية داخل كنيسة بل ...
- -المغرب بلد علماني-.. تصريح لوزير الشؤون الإسلامية يثير جدلا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طاهايحيا - أَصْحَابُ الدَّوْلَةِ Made in America