|
وأخيرا أدركت شهريار أن الفدرالية نعمة للشيعة ايضا
هشام عقراوي
الحوار المتمدن-العدد: 1284 - 2005 / 8 / 12 - 08:03
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
طوال السنين الماضية ومنذ أن أقر البرلمان الكوردستاني عام 1992 مبدأ الفدرالية كأفضل شكل لادارة العراق المقبل و لتعايش الاقوام و الطوائف الموجودة في العراق، و هم اي الكورد ينادون الجميع و يحاولون أفهامهم منافع الفدرالية و لماذا الفدرالية و ليس شكل أخر للادارة... و لكن و مع الاسف كانت أغلبية القوى العراقية تعارض ذلك الطرح بشكل مباشر أو غير مباشر، معتقدين أن الفدرالية هي بداية لتجزئة العراق و أنها مؤامرة كوردية على العراق من أجل تقسيمة. هذه النظرة لم تتغير عند أغلبية تلك القوى و مازالت بعضها تقف بالضد و تغني على نفس الموال.. ولكن الاغلبية بدأوا يعترفون بالفدرالية للكورد تحت الاكراه على الاقل في المناطق و المحافظات التي يدريرها الكورد حاليا. الغريب في الامر هو التحول المفاجئ و في اللحظة الاخيرة أو كما يقال في الوقت الضائع ، للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق و لمنظمة بدر التابعة لها. فقبل ايام فقط من أتمام مسودة الدستور نراها تدعوا الى الفدرالية لجنوب العراق أو بالاحرى لكل المحافظات الشيعية او ذات الاغلبية الشيعية. ليس هناك أعتراض على ذلك الطلب و لكن الامر المحير هو لماذا الانتظار كل هذه المدة!! لماذا لم يبدا الشيعة و المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق بالتحضير و الدعوة الى فيدرالية شيعية على الاقل منذ سقوط صدام وبناء المؤسسات المطلوبة للفدرالية منذ ذلك الوقت!! بأعتقاد أهل الراي فأن الشيعة و قواها السياسية وقعت في خطأ كبير وتاثرت بتحركات العرب السنة و قواها السياسية، معتقدة أن الفدرالية هي خيانة للقومية العربية و للوحدة العراقية. و لم تنتبه الى الغاية التي من وراءها تعادي القوى السنيه العربية لمبدأ الفدرالية للشيعة. فتحت شعارات براقة كالعراقية ، الوحدة الوطنية، عدم التفرقة و معادات الطائفية و غيرها من المسميات، ارادت و تريد القوى السنيه العربية الاحتفاظ بسيطرتها على العراق و سن دستور سني عربي. القوى السنيه العربية تريد أن يتنازل العرب الشيعة عن حقوقهم مقابل لاشئ. فالدستور الذي يطالبون به هو دستور سني قريب من الطرح الصدامي و الدستور المؤقت الذي قدمة صدام، و الذي فيه لم تعترف لا بالشيعة ولا بالكورد كما يجب. اذن السنة العرب يريدون عراقا سنيا و لا يعترفون فيها بحقوق الشيعة كما يجب و لا حقوق الكورد كما يجب. ولتحقيق هذا الغرض يلعبون على حبال متعددة و تحت مسميات عديدة و يقتربون تارة من الشيعة كي يثيروهم ضد الكورد و تارة أخرى يقتربون من الكورد كي يتنازع الكورد و الشيعة و بالتالي يبقى العراق العربي السني. اي دستور لدولة حديثة ديمقراطية يجب أن يتمتع فيها مواطنوها بحقوقهم كما يريدون. الغريب في سياسة القوى العراقية هو ليس توزيع الحقوق و الرفاهية على الجميع، بل أخذ الحقوق من الجميع كي يرضوا انانيتهم و تعصبهم القومي أو الديني. العرب السنه و الى اليوم يعتقودن أنه اذا قسم العراق الى ثلاثة اقاليم فدرالية فأن العراق سيتمزق، وهم في الحقيقة لا يعيرون أهمية الى تقسيم العراق ، بل المسألة الحقيقية هي أن العرب السنة سيتضررون اقتصاديا قليلا و سيفقدون تسلطهم على الكورد و الشيعة في العراق أذا تحول العراق الى ثلاثه اقاليم فدرالية. فلو كانت المناطق العربية السنية غنية بالموارد الطبيعية ككوردستان و المناطق الشيعية في وسط و جنوب العراق، لكان العرب السنه قد طردوا الكورد و الشيعة من داخل دولتهم كما فعلت فرنسا مع جيبوتي و لكانوا أعتبروا الكورد و الشيعة حملا ثقيلا على دولتهم العربية السنية. أما الان و نظرا لكون كوردستان و عربستان الجنوبية غنيتان بكل شئ فيقفون ضد نظام الثلاثة اقاليم للعراق. اذ ن فأنها المصلحة و استغلال الكورد و الشيعة الذي يدفع العرب السنه و هيئات علماء المسلمين و غيرها من الوقوف ضد نظام الفدراليات الثلاثة. و كل العبارات الاخرى كالوطنية و العراقية و الوحدة و السيادة و ما شابه ذلك هي مسميات لاستمرار وادامة التسلط السني العربي على العراق. ما يؤسف علية هي أن القوى الشيعة لم تدرك هذه الحقيقة لحد الان و قامت هي الاخرى بمحاولات لتفريغ النظام الفدرالي من محتواه. و الغاية كانت واضحة للجميع و بالذات للكورد. فالقوى الشيعية بدلا من أن تتخذ من الفدرالية منطلقا للحصول على أهدافهم و حقوقهم، تأثروا بأفكار القومية العربية السنيه الاتجاه، وأخترعوا ما سموه بالفدرالية الادارية، الذي هو شكل أداري و لكن في الدول التي ليس فيها أختلاف كبير بين شعوبها. وبدأت القوى الشيعية طوال هذه الفترة و خاصة بعد سقوط صدام بمحاولة التاثير على الكورد و التحايل عليهم من أجل قبول فكرة الفدرالية الادراية. و أتوا بافكار مختلفة كان يكون لثلاثة محافظات حق تشكيل اقليم أداري، و الان يتكلمون عن محافظتين في محاولة أخرى للايقاع بين البارزاني و الطالباني من أجل عدم تشكيل اقليم كوردي موحد. ولكن جيمع هذه المحاولات باءت لحد الان بالفشل. و الكورد باتوا متأكدين من أن ألنظام الفدرالي فقط هو الكفيل بتخليصهم من التسلط القومي العربي بكل اشكالة و كذلك يضمن استرجاع البعض من حقوقهم الاقتصادية ايضا وأدارتهم لثرواتهم الطبيعية و سيادتهم. وبات الكورد يتمتعون بالحصانة الفكرية من أجل عدم التأثر بأدعات القوى الاخرى في العراق التي تحاول ثنيهم عن الفدرالية. بعكس القوى الشيعية التي لم تدرك و لحد الان أن هذه هي فرصتهم الاولى و الاخيرة على الاقل في هذا القرن من أجل أن يثبتوا حقوقهم في الدستور. وهم أي الشيعة تاثروا بالافكار و الادعاءات العربية السنية من جهة و من جهة أخرى يرديون لعب نفس الدور الذي كان السنه العرب يلعبونه في العراق. و لم يستوعبوا لحد الان الدرس الذي لحق بالعرب السنه و مدى الاذى الذي لحقوه بأنفسهم و بالعراق ايضا. بكلمات أخرى، يبدوأ ان الشيعة يريدون السيطرة على العراق و في هذا يريدون الاستفادة من نظرية الاغلبية الديمقراطية. وينسون أن السنه لم يفلحوا في السيطرة على العراق وأنهم أن حاولوا ذلك فسيكون على حساب مصداقيتهم و راحتهم و رفاهيتهم. مع أن فكرة أنشاء فدراليات في جنوب ووسط العراق هي ليست بالجديدة، و عقدة في جنوب العراق أجتماعات عديدة حول ذلك، ألا أنها لم تكن شيعية، أي أنها كانت تخص ثلاث أو اربعة محافظات فقط و هي بذلك فدراليات ادارية، لا ترتقي الى الفدراليات الجغرافية و التاريخية المبنية على الاختلاف في الفئات و القوميات و الاديان. ما استجد في الامر هو تشجع المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق و كذلك منظمة بدر التابعة لها بطلب أنشاء فيدرالية للشيعة في جنوب ووسط العراق. هذا التغيير في سياسة المجلس هو تحول في الخطاب السياسي الشيعي الذي أن استمروا فيه، سيعني التقرب من واقع لا يمكن أنكارة بالافكار و المثاليات النابعة من فكر اناني ومن حب السيطرة بحجة المحبة و الاخوة و الوحدة. فالعراقيون مختلفون، وهذا الاختلاف هو ليس وليد اليوم، و لا يمكننا التخلص من هذه الاختلافات مهما طال الزمن أو قصر. هذه الاختلافات ترتقي الى درجة استحالة العيش معا. و اقل ما يمكن عمله في هذه الحالة أن لم يكن الانفصال ممكنا هو الاستقلال الاداري و الداخلي و الاقتصادي والاجتماعي و هذا لا يحصل الا في نظام فيدرالي لتلك المجموعة البشرية و في هذه الحالة الشيعة و الكورد. ما يقوم به العرب السنه اليوم يشبة بالرجل الذي لا يعامل زوجته بالحسنى و لا يرضى بأن يطلقها، و في حالة كهذه فالنشاز هو افضل الحلول. وهذا يعني تاسيس دول الامر الواقع. عودة الى الاختلافات بين العراقيين، فالاختلاف و الخلاف الموجود بين الشيعة و السنة هو خلاف منذ العهد الاموي و لم يستطع كل السلاطين ولا الملوك حل هذا الاشكال و من المستحيل أن يستطيع شاب كمقدتى أو حتى شيخ كالسيد السيستاني حل هذا الاشكال. لأن السيستاني نفسه غير مقبول لدى العرب السنه و لا مقتدى الصدر. كذلك الائمة السنه غير مقبولون لدى الشيعة، فكيف بعامة الناس. تقسيم المناطق الشيعية الى فدراليات متعددة، يعني فصل الشيعة عن بهضهم البعض و هذا أجحاف بحقهم، اليس من الافضل أن يبقى جميع الشيعة موحدين و تكون عاصمتهم النجف أو كربلاء و يتوافد الجميع هلى عتباتهم و ينسقون فيما بيتهم!! من ناحية أخرى فالاختلافات بين الكورد من ناحية و بين السنه و الشيعة من ناحية أخر، كبيرة هي الاخرى و من الصعب التنسيق بينهم . وأعتقد بعيدا عن المثاليات أن 80 سنة من القتال كافية لزرع الشك بين الكورد و الاخرين. وأدني عمل نقوم به من أجل أعادة الثقة بين الكورد و العرب هو التعامل بصدق و الاعتراف بالحقوق. و هذا لا يحصل ألا بالفدرالية الحقيقية. أن ما قامت و تقوم بها القوى الشيعية و السنيه الان من أجل التحايل على الكورد، كسرت جميع جسور الثقة بين الكورد و العرب و خاصة الشيعة منهم ، لانهم كانوا حلفاء الى الامس و ضرب الحليف يوجع بشكل أكبر من ضرب العدو. واستنادا على هذه الحقائق و فقدان الثقه الواضح بين جميع القوى العراقية الشيعية و السنية و الكوردية و التركمانية و المسيحية، فليس هناك بافضل من أن يكون الجميع صريحين مع بعضهم البعض و ليس هناك بافضل من أن يعلن العرب الشيعة كما الكورد مطلبهم ويواجهوا السنه و قادتهم و أمريكا بالحقيقة و التي هي أن الكورد يريدون فدراليتهم و على اساس كوردستاني و لا رجعة عنه لديهم، و الشيعة ايضا أن كانوا يؤيدون المجلس الاعلى و أن كان المجلس الاعلي يريد فعلا تشكيل اقليم شيعي، فاليرفعوا هم ايضا صوتهم قبل فوات الاوان و ليقولوا للجميع أنهم يريدون تاسيس فدرالية في الاراضي ذات الاغلبية الشيعية. أن تشكيل القائمة الشيعية و خوضها المعركة الانتخابية بشكل موحد، لهو أكبر دليل على أن الشيعة ايضا كالكورد يستطيعون التوحد و هم موحدون اصلا، و الباقي هو أن تؤسس القائمة الشيعية حكومة للشيعة و اقليما لهم و يشاركون في الحكومة بنفس طريقة مشاركة الكورد في الحكومة. و بهذه الطريقة سيتخلصون من التدخل السني و الكوردي في شؤونهم و سيستطيعون سن دستور اسلامي شيعي لاقليمهم. فالاقاليم حسب الفدرالية الكوردستانية ستتمتع بحق سن القوانين التي ستسري في الاقليم وليكن عندها لديهم الاسلام المصدر الوحيد للتشريع. و اذا تاسس الاقليم الشيعي فأن السنه العرب سيجبرون كالرجل الذي يطلق الحاكم الزوجة من رجلها ، الى القبول بنظام الاقاليم و سيكونون هم ايضا اقليما لهم و لتتولى هيئة علماء المسلمين أدارة أقليم العرب السنه. وبعد فترة فصيرة سيدرك العرب السنه أنهم كانوا على خطأ و أن الفدرالية لهم ايضا نعمة. الغريب لدى القوى العراقية هي أن السنه يريدون أن يتحرك الجميع حسب قوانين السنه و رغبتهم، و الشيعة ايضا يريدون نظاما شيعيا و الكورد يريدون نظاما علمانيا و يريدون الاستقلال الادراي في كوردستان.. في معادلة كهذه من الاجحاف أخذ جزء من حقوق كل طرف من اجل أن يتوافقوا، و الافضل هو أن يتمتع الجميع بحقوقهم. وهذا ياتي من خلال تكوين ثلاثة اقاليم فدرالية تتمتع بحقوق و اسعه وتشترك هذه الاقليم بتكوين حكومة أتحادية تمثل الدولة في الامور الخارجية و الدفاعية و العلاقة بين الاقاليم. يبدوا أن العراقيين يتحركون و الى اليوم حسب نظرية علي و على أعدائي.. و الغرض منها أن لا يحصل الاخر على حقوقة ولتحقيق ذلك الغرض مستعد أن يعيش هو ايضا الى الابد في الجحيم. وطالما استمرت هذه السياسة فأن الشقاء سيكون نصيب الجيمع.
#هشام_عقراوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نيات قائمة التحالف الشيعية سيئة و الافعال تفند الاقوال
-
ابعاد عراقيي الخارج و التهرب من التعداد السكاني في العراق
-
ما وافق عليه الدكتاتور صدام للكورد ترفضة القيادات الجديدة
-
الحكم على صدام بغسل الملابس حتى الموت
-
تركيا بين جنة أوربا و نار عبدالله اوجلان و حقوق الكورد
-
كلما شاهدت التحقيقات مع الارهابيين أتذكر جلادي صدام
-
الدفاع عن حرس صدام و جحوشه و معادات البيشمركة
-
أحلام عصافيريه لوكالة أخبار النعامة
-
الذي يرفض كردستانية كركوك اليوم سيرفضها حتما غدا ايضا
-
المافيا و تجارة المجرمين
-
ما بين المعارضة و الارهاب و القتل المبرمج.
-
أخطاء قائمة (السيستاني) فوائد لدى البراغماتي علاوي
-
الجعفري أنهزم أمام معظلة كركوك قبل أن يستلم المنصب
-
السيد الجعفري بين التناقضات و التحديات
-
حقوق المسيحيين و الئيزديين لدى (بعض) اَيات الله الطاهرين
-
!!هل السيد علاوي بعثي أم أنه بعثي وأن لم يكن منتميا
-
الديمقراطية تعني أعطاء الشيعة حق أدراة العراق
-
(لنسميها (ديمقراطية التوافقات
-
!!!!أين الذين يدعون بمساندة اليزيديين و المسيحيين
-
الشعب الكردي قرر الاستقلال
المزيد.....
-
-جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال
...
-
مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش
...
-
ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف
...
-
ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
-
حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك
...
-
الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر
...
-
البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
-
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
-
-أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك
...
-
ملكة و-زير رجال-!
المزيد.....
-
فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال
...
/ المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
-
الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري
...
/ صالح ياسر
-
نشرة اخبارية العدد 27
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح
...
/ أحمد سليمان
-
السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية
...
/ أحمد سليمان
-
صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل
...
/ أحمد سليمان
-
الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م
...
/ امال الحسين
المزيد.....
|